يدعي غلام أحمد القادياني أن الله معه ويحميه وأهله
يدعي غلام أحمد القادياني أن الله معه ويحميه وأهله
بسم الله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الحمد لله الذي وفقني لكتابة ما مضى من نقض عقائد القاديانية، وبيان ضلال وكفر غلام أحمد القادياني؛ أمام أتباعه، وأمام الناس كافة، حتى لا ينغَّر الناس بعقائدهم وكفرهم الواضح البين.
ومما يفتري به غلام أحمد القادياني على الله تعالى؛ أنه يقول إن الله معه، ويحميه وأهله من كل شيء. ولنرى ذلك على ضوء كتابات غلام أحمد القادياني، ومن حياته.
النقل الأول:
وتأكيدا لما سبق -أنه يدعي أن ربه يعصمه من أعدائه- إليكم النقل التالي.
النقل الثاني:
والنقل التالي يوضح ويثبت ما أقوله أعلاه من التأكيد على أن ربه يحميه، ويحفظه من كل شيء.
أي أن غلام أحمد القادياني يعتز بحماية الحكومة البريطانية له، لأنه كما تعلمون هو عميل لها، وكذلك أبوه، وأخوه، يعني هو من عائلة عميلة. وكل ذلك بينته وأثبته في بحث "ولاؤه للبريطان".
أقول أن هذا القول من غلام أحمد القادياني فيه عدم ثقة بوعد ربه له، وأنه مشرك، لأنه اعْتَزَّ بنصر البريطان له، رغم أنه من المفروض أن يعتز بحفظ ربه له، وأن ربه يعصمه من الناس، فلماذا يلتمس العزة، والعصمة, والنصر، من غيره، ويترك وعد ربه له أنه يعصمه من الناس.
وهنا يؤكد على أن نصر الله قريب منه، ولن يضيعه، لأنه در ثمن، يعني لا يتكرر. والعياذ بالله كأن الله لن يخلق مثله أبداً.
ويدعي أن ربه يحفظه، فلماذا يستجدي ربه الإنجليزي أن يحفظه؟.
وأخيراً كعادته يسرق من القرآن الكريم ما خَصَّ الله به محمد صلى الله عليه وسلم وينسبه إلى نفسه، ويدعي أن الله يكفيه من كل مكروه، وأن الله ينصره على كل أحد.
وكل هذا دجل من هذا الدجال وافتراء على الله تعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
النقل الثالث في وعد ربه له بالحماية والعصمة:
بعد هذه النقول أعلاه، لن يبقى شك لدى أي قادياني أن ربهم ورب غلامهم يلاش؛ سيتكفل بحماية غلام أحمد القادياني من أي شر، ومكروه، من البشر وغيرهم.
فهل اعتمد غلام أحمد القادياني على وعد ربه له، وكان واثقا بربه أنه قادر على حمايته، أم أنه اعتمد على غير واستغنى عن وعد ربه له؟.
والنقول التالية توضح أنه يحتمي بربه الإنجليزي، ويترك ربه يلاش لأنه غير قادر على حمايته.
النقل الرابع:
وإليكم نقل آخر من كلام غلام أحمد القادياني وهو يلجأ إلى الدولة البريطانية لحمايته، ولا يلتجئ إلى الله تعالى، حيث زعم أنه مبعوث من الله تعالى وأنه يحميه. فهذا يدل على كذب هذا الدجال وكفره. وإليكم النقل.:
النقل الرابع:
وبعد هذا العرض يتبين بلا شك ولا مِراء، أن هذا غلام أحمد القادياني؛ دجال العصر، ومدعي للنبوة، فهو كاذب، فالرسل لا يتركون اعتصامهم بالله تعالى ويلجؤون إلى من يحميهم من الكفار، كيف يلجأ إلى أعداء الله ورسوله لحماية الدين؟.
وحتى لو لم يوعده ربه بالعصمة هل يلجأ إلى دورلة كافرة مغتصبة لديار المسلمين، لتحميه من المسلمين؟. عجيب.
وليس فقط من المسلمين بل من النصارى أنفسهم، يلجأ ليها لتحميه منهم حتى وصل به الحد إلى الهلع، وأن يرسل للقيصرة وللحكومة الإنجليزية أنه معهم، وكذلك أبوه كان من خدامها ومن المخلصين لها، عندما قال عنه -زنديق مرتد عن الإسلام إلى النصرانية الكافرة-، أن غلام القاديانية من أعداء الدولة الإنجليزية.
فلم يهدأ له بال، ولم ينم الليل من الخوف والهلع الذي أصابه، حتى أرسل رسالة إلى القيصرة يجدد فيها فروض الولاء والطاعة لربه الإنجليزي، حتى لا يظنوا مجرد ظن أنه خانهم.
فإين وعد ربه له أنه يحفظه؟، ولماذا كل هذا الخوف، إذا كان رب العباد يحفظه من كل شر؟.
لكن هذه علامة أن ربه هو القيصرة وهي التي تحميه، فلما شعر أن ربه الإنجليزي الذي يحميه غضب عليه؛ قام ولم يقعد حتى بين أفضل بيان أنه لا يزال عميلا لهم، مخلصا لهم، خائنا لله ولرسوله، وخائنا لوطنه الهند المسلمة، وخائنا لشعب الهند المسلم، وبعدها شعر بالراحة والطمأنينة، لأن ربه الأنجليزي رضي عنه.
فانظروا كيف به يرضي ربه الإنجليزي ويخاف من غضبه لمجرد وشاية واشٍ، مع أن الدولة البريطانية متأكدة من خيانته وعدم رجوعه عنها لكنه بذل ما بذل لإرضائهم، ونسي أنه يفتري على الله تعالى أعظم الافتراء ولا يخشى غضبه وعذابه، ونسي أنه محاسب وواقف للحساب يوم المعاد.
فالله المستعان. وعلى كل حال يمكنك مراجعة بحث: ولاؤه للبريطان.
فاتقوا الله أيها القاديانية، وعودوا إلى شريعة محمد صلى الله عليه وسلم واتركوا مسيلمة الهند الكاذب أحمد القادياني الدجال.
وهذا هو النقل الذي يثبت ما كتب أعلاه – النقل السادس:
سبق يتضح لنا مدى كذب غلام أحمد القادياني، وكفره، وتناقضه. بل إن تناقضاته لا تنتهي.
أسأل الله تعالى أن يهدي جميع القاديانية إلى الحق.
انتهى هذا البحث ولله الحمد والمنة.
كتبه مشرف موقع: http://ahmadiyyanet.wix.com/ahmadiyya
المراجع:
القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)
القادياني والقاديانية دراسة وتحليل – تأليف ابو الحسن علي الحُسني النَدوي.
كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.
((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/)).
ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر
https://ahmadiyyanet.wixsite.com/ahmadiyya/aqida-fe-allah-protect