ولاء أتباع غلام أحمد القادياني للبريطان
ولاء أتباع غلام أحمد القادياني للبريطان
المبحث الأول
هل قاتل القاديانيون بجانب الإنجليز
في حربهم ضد المسلمين في العراق؟
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد،
هذا البحث أعرض فيه وفاء وإخلاص أتباع غلام أحمد القادياني للحكومة البريطانية الغازية لبلاد المسلمين، أبدأ وبالله التوفيق.
الأحمديون القاديانيون شاركوا في غزو العراق بجانب الإنجليز وذلك بين عام 1914م إلى عام 1918م، وكل ذلك من بغضهم لدين الله تعالى وبغضهم لمحمد صلى الله عليه وسلم وبغضهم للمسلمين.
والدليل على ذلك قول خليفتهم الثاني وابن غلام أحمد القادياني وهو خليفتهم محمود والمسمى بالمصلح الموعود (راجع بحث المصلح الموعود والزواج المأمول) (صفحة 279 من الكتاب). وللنظر ماذا يقول:
الترجمة (والنص الأصلي في الأسفل):
من هذا النقل نرى مدى حقد وكراهية غلام أحمد القادياني وخلفائه وعائلته للمسلمين، حيث بادر خليفتهم الثاني محمود بإرسال المئات من القاديانيين إلى القتال في العراق المسلمة بجانب البريطان الغزاه، وكل ذلك في سبيل نشر الكفر والزندقة التي جاء بها غلام القاديانية، وكل ذلك يتم تحت حماية وإشراف دولة بريطانيا الراعي الرسمي والمؤسس للحركة القاديانية. وسأضع الآن لكم النقل الأصل من "مجلة الفضل" القاديانية.
النص الأصلي من مجلة الفضل القاديانية:
وهذا أكبر دليل على أن هذه القاديانية مارقة وليس لهم أي علاقة بالإسلام ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم.
تم البحث ولله الحمد والمنة
المبحث الثاني
الأحمدية القاديانية احتفلوا وفرحوا
بانتصار الإنجليز على المسلمين في العراق
وذلك بين عام 1914م إلى عام 1918م
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد،
فهذا البحث أعرض فيه وفاء وإخلاص أتباع غلام أحمد القادياني للحكومة البريطانية الغازية لبلاد المسلمين، أبدأ وبالله التوفيق.
احتفل الأحمديون القاديانيون باحتلال الإنجليز للعراق
أي احتلفوا بانتصار النصارى على المسلمين (عام 1918م)
ألقى ابن الغلام وخليفته الثاني محمود خطاباً في حفلة أقيمت لهذه المناسبة،
وقال (ما ترجمته):
إن علماء المسلمين يتهموننا بتعاوننا مع الإنجليز، ويذموننا على ابتهاجنا على فتوحاته، فنحن نسأل؛ لماذا لا نفرح؟ ولماذا لا نسر؟ وقد قال إمامنا (يعني غلام أحمد): "بأني أنا المهدي وحكومة بريطانيا سيفي" فنحن نبتهج بهذا الفتح ونريد أن نرى لمعان هذا السيف وبريقه في العراق وفي الشام وفي كل مكان.
ويقول أيضا (الخليفة الثاني): إن الله أنزل ملائكته لتأييد هذه الحكومة ومساعدتها.
الترجمة (والنص الأصلي في الأسفل):
خلفية القاديانية الثاني محمود وهو ابن غلام أحمد القادياني يعترف بتعاونه مع الأنكليز بدون حياء أو خجل، ويستشهد على فرحه واحتفاله بانتصار البريطان على المسلمين في العراق بقول والده غلام أحمد القادياني "بأني أنا المهدي وحكومة بريطانيا سيفي"، فهذا واضح من هو ربه الذي ينصره على أعدائه ومن هو ربه الذي يحميه. يمكنكم مراجعة بحث: "ولاءه للبريطان" (صفحة 307 من الكتاب ). وكيف يعترف فيه غلام أحمد القادياني أن والده واخوه كانوا عملاء للإنجليز المحتلين للهند ثم هو جاء من بعدهم لمتابعة منهاج العمالة للإنجليز ونصرتهم ضد المسلمين.
ويتمنى خلفية القاديانية الثاني أن يحتل الإنجليز الشام وكل مكان، والمقصود كل بلاد المسلمين.
ويذهب بعيداً ويفتري على الله تعالى بأن الله تعالى أنزل ملائكة للقتال بجانب الإنجليز ضد المسلمين في العراق، فأي جرأة على الله تعالى، وهل هناك كفر بعد هذا الكفر.
ولكن لا غرابة فهو ربيبة ابيه وربيبة الأنجليز، لذلك يفرح بانتصارهم على الإسلام والمسلمين، وهذا هو النفاق الأكبر المخرج من الملة، أي هذا هو الكفر الظاهر البين للعيان. فلا أردي كيف تعمى أبصار أتباعه عن هذه الأعمال وهذا الكفر.
النص الأصلي من مجلة الفضل القاديانية:
وهذا أكبر دليل على أن هذه القاديانية مارقة وليس لهم أي علاقة بالإسلام ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم.
وما هم سوى صنيعة بريطانية لضرب الإسلام والمسلمين في الهند المسلمة وتعطيل الجهاد. وأكبر دليل على ذلك أن جميع خلفاء القاديانية وقادتهم يعيشون تحت ظل بريطانيا إلى اليوم. رغم أن خليفتهم الثاني يقول من لا يزور قاديان فهو في خطر.
السؤال هل زار الخليفة الخامس قاديان؟، ولماذا لا يسكن قاديان؟.
تم البحث ولله الحمد والمنة
المبحث الثالث
الجماعة الأحمدية القاديانية تشكر الله ألف ألف مرة
على انتصار بريطانيا على المسلمين
واحتلال بلادهم (عام 1918م)
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد،
فهذا البحث أعرض فيه وفاء وإخلاص أتباع غلام أحمد القادياني للحكومة البريطانية الغازية لبلاد المسلمين، وكرههم وبغضهم لأولياء الله تعالى وللمسلمين، وذلك من خلال هذه الأبحاث الثلاثة وهي مشاركتهم في الحرب بجانب بريطانيا ضد المسلمين في العراق، واحتفالهم بانتصار بريطانيا على المسلمين في العراق، وفوق ذلك كله يشكرون الله تعالى على هذا الإنتصار.
لا أردي كيف يشكرون الله على انتصار الكفار على المسلمين، أليس هذا هو الكفر بل أكبر الكفر وأظهره.
والآن مع البحث الثالث وهو أنهم يشكرون الله ألف ألف مرة على انتصار بريطانيا على المسلمين واحتلال بلادهم وذلك في حربهم ضد المسلمين في العراق.
يقولون:
الجماعة الأحمدية القاديانية تشكر الله ألف ألف مرة
على انتصار بريطانيا على المسلمين واحتلال بلادهم (عام 1918م)
فرحة الفوز: نشكر الله ألف ألف مرة على هذه الحرب التي أصبحت عذاباً كبيرا على العالم (أي الإسلامي)، الآن انتهت هذه الحرب بانتصار عظيم لبريطانيا العظمى.
وإن انتصار بريطانيا هذا سبب لفرح عظيم لجماعتنا. لأن إمامنا (أي غلام أحمد) كان يدعو من أجل انتصار الإمبراطورية البريطانية، ويوصي جماعته بالدعاء لها.
إن من أعظم النعم التي قدمها الله مع ازدياد قوة ونفوذ الحكومة البريطانية، أن فَتحت لنا أبواب الدعوة إلى القاديانية التي كانت مسدودة قبل الآن، وهذا كله لامتداد دولة بريطانيا إلى بلدان أخرى.
الترجمة (والنص الأصلي في الأسفل):
هذا هو مسلسل العمالة الذي يمتد من والد غلام أحمد القادياني ومن أخيه وبعده غلام أحمد القادياني والآن ابن غلام أحمد القادياني وخلفية القاديانية الثاني محمود بن غلام أحمد القادياني.
وهو أي الخليفة الثاني محمود مثل والده بل أسوأ، حيث يظهر وبكل وقاحة فرحه بل فرحه العظيم وفرح جماعته العظيم بانتصار بريطانيا الكافرة على المسلمين. وليس هذا فقط بل يوصي جماعته بالدعاء لبريطانيا العظمى (كما يقول) كما كان والده غلام القاديانية يوصي بذلك.
وأيضا يأمر خليفة القاديانية الثاني وابن غلام القاديانية يأمر بجمع التبرعات لصالح بريطانيا احتفالا باحتلالها لبلاد المسملين:
محمود ابن غلام أحمد القادياني يأمر بجمع مبلغ ستة آلاف روبية، للتبرع به للحكومة البريطانية احتفالا باحتلال بريطانيا لبلاد المسلمين
وقالوا:
وبما أن هذا النصر (أي انتصار بريطانيا على المسلمين) هو بمثابة فرحة عظيمة للجماعة الأحمدية، لذلك ينوي حضر خليفة المسيح (يعني محمود ابن الغلام) أن تقدم الجماعة الأحمدية والأحمديون أينما كانوا دعمهم الكامل للسطات المحلية (البريطانية) للمشاركة في التعبير عن هذا الفرح. (أي بانتصار بريطانيا على المسلمين)
فقد قدم خليفة ميرزا قاديان (محمود ابن الغلام) خمسة آلاف روبية للحكومة (البريطانية) نيابة عن الجماعة، وأرسل خمسمائة روبية لنائب مفوض هذه المنطقة للتعبير عن سعادته (أي أرسل المبلغ للمفوض البريطاني لسعادته بانتصار بريطانيا على المسلمين).
وقال خليفة المسيح أنه يجب أن تشارك الجماعة بكاملها في التبرع ويجب إكمال المبلغ ليصبح ستة آلاف روبية في أقرب وقت ممكن.
السؤال للقاديانية:
هل هذا دين رباني ومن الله تعالى؟
هل الله سبحانه وتعالى يرضى ويحب انتصار الكفر على الإسلام؟
بل ويرضى أن يُشكر على ذلك؟
أفيقوا أيها القاديانية واعلموا أن غلام أحمد القاديانية واتباعه خارجين عن الإسلام وقد خالفوا الكثير من تعاليم الإسلام.
ويكفي موالتهم للكفار، ومعاونتهم للإنجليز في حربهم ضد الإسلام والمسلمين.
ويكفي حبهم للكفار وبغضهم للمسلمين وحبهم لظهور وانتصار الكفر على الإسلام.
النص الأصلي من مجلة الفضل القاديانية:
راجع أبحاث: موالاة غلام القاديانية للبريطان. (صفحة 307 من الكتاب)
تم البحث ولله الحمد والمنة