هل يعرف الأحمديون أن الميرزا "أصلحه الله في ليلة "سنة 1878م

هل يعرف الأحمديون أن الميرزا "أصلحه الله في ليلة "سنة 1878م

هل يعرف الأحمديون أن الميرزا "أصلحه الله في ليلة "سنة 1878م

يعني قبل أن يدعي انه مهدي ومسيح و....

ولم يدعي ان معنى الإصلاح هوتعلم اللغة العربية كما يتوهم الاحمديون.

بقي لي سؤال هل اصلح مرتين اي في 1887 ومرة في 1893م حسب رواية

الرجل المسمى "عبد النبي شيت"التي قصها على الخليفة الثاني وبشير؟

يقول المرزا غلام في كتاب التذكرة ص29/30 -نزول المسيح ص226

1878 (تقريبًا)

قبْل نحو 25 عامًا رأيتُ في الرؤيا وأنا في "غورداسبور" أني جالس على سرير، والمولوي عبد الله الغزنوي جالس على يسار السرير نفسه، فخطر ببالي أن أُنزِله عن السرير، فبدأت أدفعه شيئا فشيئا حتى نزل وجلس على الأرض. وفيما أنا في ذلك ظهر من السماء ثلاثة ملائكة أحدهم اسمه "خَيْرائتي" ، وجلس الثلاثة على الأرض مثل المولوي عبد الله، أما أنا فظللت جالسًا على السرير. عندها قلت لهم جميعا: سأقوم بالدعاء فقولوا: آمين. ثم دعوتُ:

"رَبِّ أَذْهِبْ عني الرجس، وطهِّرْني تطهيرًا".

فأمّن الملائكة الثلاثة والمولوي عبد الله، ثم طار الملائكة والمولوي عبد الله إلى السماء، ثم استيقظت.

وبمجرد أن استيقظت أيقنت أن وفاة المولوي عبد الله قريبة ، وأنه قد أرِيد لي في السماء فضل خاص. ثم ظللت أشعر على الدوام أن جذبًا سماويا خاصا يعمل بداخلي، إلى أن بدأ نزول الوحي الإلهي عليّ. إنها هي تلك الليلة التي أصلحني الله تعالى فيها بالتمام والكمال، وحدث في نفسي انقلاب يستحيل أن يحدث بيد الإنسان أو إرادته .