هل يؤمن القاديانية بقرآن محرف؟

هل يؤمن القاديانية بقرآن محرف؟

حبيب رميته

📌 هل يؤمن القاديانية بقرآن محرف؟

يقول غلام قادياني في كتاب مرآة كمالات الإسلام:

(..وإلى هذا الحمل أُشيرَ حين اختصر االله جل شأنه قراءة: "وما أرسلنا من رسول ولا نبي ولا محدث" واكتفى في قراءة ثانية بالكلمات: "وما أرسلنا من رسول ولا نبي".)

🔶 يستدل المسلمون على القاديانية بهذا النص، مع نصوص أخرى، لإثبات إيمان المؤسس بوجود النسخ في القرآن.

⛔️ لكن لأتباع غلام قادياني قول آخر، فهم يصرون على أن المؤسس لم يكن يؤمن بأي شكل من أشكال النسخ.

هنا أقتبس عبارة تلخص مقالا للدكتور القادياني أيمن عودة بعنوان -هل اعتقد المسيح الموعود عليه السلام بنسخ التلاوة؟-:

(القول أو الإيمان أو الأخذ بالقراءات المختلفة للقرآن الكريم لا يعني القول بوجود النَّسخ في القرآن الكريم، بل هو إيمان بالقراءات المختلفة والأخذ بها كلها وفق تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول: {أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلُّهُنَّ شَافٍ كَافٍ} وقوله : “أنزل القرآن على سبعة أحرف، أيَّها قرأتَ أصبْتَ”.).

بما أن الدكتور أيمن يعتبر تلك القراءة المنسوبة لابن عباس -رضي الله عنه- قراءة قرآنية ثابته أنزلها ربنا سبحانه على رسوله الكريم، وأنها لم تُنسخ، نسأل حضرته وبقية القاديانية:

🔻 هل صار كلام رب العالمين عند القاديانية يثبت عن طريق حديث الآحاد ويُستخرج من كتب الحديث؟

🔻 أين نجد كلمة (ولا محدث) في القراءات القرآنية المتواترة والمصاحف التي بين أيدي المسلمين الآن؟

القاديانية الآن أمام ثلاث خيارات فقط:

1️⃣ أن يأتونا بقراءة واحدة متواترة -أي من القرآن- تتضمن لفظة (ولا محدث).

2️⃣ القول أن لفظة (ولا محدث) لم تعد جزءا من كتاب الله الذي نتعبد به، بعبارة أخرى: نسخت تلاوتها.

3️⃣ الإصرار على أن لفظة (ولا محدث) جزء من القرآن وأنها لم تُنسخ، لكنها لم تبلغنا مع ما بلغنا تواترا، بعبارة أخرى: القرآن الحالي محرف تنقصه كلمات.

📍 يحق لنا أمام الخيار الثالث أن نتساءل، يا ترى، ما الذي لم يبلغنا كذلك من كلام ربنا سبحانه بحسب القاديانية؟