هل غلام أحمد القادياني عيسى أم مريم؟
هل غلام أحمد القادياني عيسى أم مريم؟
بسم الله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الحمد لله الذي وفقني لكتابة ما مضى من نقض عقائد القاديانية، وبيان ضلال وكفر غلام أحمد القادياني؛ أمام أتباعه، وأمام الناس كافة، حتى لا ينغَرَّ الناس بعقائدهم وكفرهم الواضح البين.
هذا هو البحث الثامن في عقيدة غلام أحمد القادياني في عيسى عليه السلام، وأتناول في هذا البحث تخبط غلام أحمد القادياني في تحايله أنه هو عيسى على عيسى السلام.
سبق وبينت أن غلام أحمد القادياني ليس هو عيسى عليه السلام، بل هو مدعٍ وكذاب. ولن أبحث هنا هل هو عيسى أم لا. بل هل هو مريم أم عيسى؟. لأن هذا غلام أحمد القادياني ادعا أموراً لا يقبلها عقل ولا فطرة سليمة، ولا حتى فطرة دخلها ما دخلها من الإنحراف. فكيف بأتباعه يقبلون أقواله على المحالفة لما ذكرت، غير أنهم منتفعين، وباعوا آخرتهم بدنياهم، أو جهلاء لا يعلمون شيئا عن عقيدة غلامهم الدجال، ولو علموا لن يميزوا بين الحق والباطل.
النقل الأول:
هنا يدعي أن الله أخبره "إنك أنت مني المسيح ابن مريم". إلى الآن هو ابن مريم. لكن لنرى النقل التالي.
النقل الثاني:
الرابط: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/NuzulMaseeh_full-170214.pdf
وفي هذا النقل إشارة أن كتاب "البراهين الأحمدية" لغلام القاديانية هو وحي من الله تعالى كما صرح غلام القاديانية بذلك في بعض المواضع، أنه كان يوحى إليه في ذلك الزمان، لأنه قال "سماني الله تعالى مريم في كتاب براهين أحمدية" فهذا واضح على أن كتابه هذا وحي من الله تعالى. ولو تأملناه لوجدنا فيه من الكوارث التي تدل دلالة صريحة على أنه من الشيطان وليس من عند الله العلّام.
إلى الآن هو عيسى ثم مريم وماذا بعد؟.
النقل الثالث:
وبعد ذلك نريد أن نتعرف على زوج مريم التي هي هنا أحمد غلام القادياني، هذا المتنبي الذي تحول إلى إمرأة. في الشرع الذي يكون كذلك يسمى خنثى.
النقل الرابع:
وبعد أن جامع غلام أحمد القادياني ربه يلاش، ماذا حصل لغلام أحمد الذي هو مريم في هذه المرحلة؟.
إذا كنت تعلم أيها القادياني هذه الحقائق ولا زلت تابعاً فهذه مصيبة، وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم. فكيف تترك دين محمد صلى الله عليه وسلم وتتبع ديناً زائفاً، وشواهد ذلك كثيرة كما رأينا. النقل التالي يوضح ماذا حصل لغلامكم بعد هذه الحادثة.
النقل الخامس:
أفيقوا أيها القاديانية واتقوا الله تعالى، هل مثل هذا الكلام يصدر عن عاقل فضلاً عمن يكون نبياً. ما سُمع هذا الكلام من أيٍ من الصالحين أو الأنبياء السابقين. كيف يتركنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، واضحة، جلية، ميسرة، ويكون هذا التعقيد الذي يدعيه غلام القاديانية.
الله تعالى يقول (لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر)؛ ثم يأتي هذا الدجال غلام القاديانية ويقول أن كل الآيات والأحاديث، ليس على ظاهرها، بل الدين ألغاز لا يفهمه المسلمون ولا حتى محمد صلى الله عليه وسلم. فاتقوا الله تعالى وأفيقوا من غفلتكم، ولا تشتروا الدنيا بالآخرة، فما متاع الدنيا إلا قليل.
وبعد الولادة لا بد من حيض ونفاس، -أعوذ بالله- سيرة مقرفة، ومؤلفات هذا الدجال مقززة، مملة. الله المستعان.
النقل السادس:
وأخيراً في هذه المرحلة العجيبة التي دخلها غلام أحمد القادياني، ولا ندري كيف نفهمها أو كيف نفسرها، والله نتحدى اتباعه أن يوضحوا لنا كيف أصبح مريم وولد عيسى، ثم أصبح هو عيسى. ولأن ربه يلاش جامعه عندما كان مريم فهو يدعي أنه ابن الله. (راجع بحث كيف ادعى النبوة فما فوقها).
المهم بعد ذلك ماذا قال، النقل السابع:
المصدر: كتاب تذكرة –المترجم إلى العربية- صفحة 405
الرابط: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/all_altazkirah13-08-13-update-01-03-14.pdf
يحاول غلام أحمد القادياني أن يثبت أنه مشابه لعيسى بن مريم عليه السلام من كل وجه، ليثبت للناس أنه هو المسيح الموعود، كما بيّنت أعلاه، يحاول ذلك بكل طريقة وإن كانت من السفه، والافتراء السافر ما لا يقبله عقل ولا فطرة، فكلامه كله كذب، ودجل ظاهر للعيان. حتى أنه قال "أن عيسى ولد بدون أب كما ولدت أنا بدون أب روحي"، وأنه ابن مريم، وأنه هو مريم. ويقول "أن ولادة عيسى فيها ندرة، (أي بدون أب)" بل ليس ندرة بل كانت معجزة ولم نسمع بعدها أنها تكررت، ثم قال: "وكذلك في ولادتي ندرة أيضاً، لأني حينما ولدت، ولدت معي بنت، وهذا من النوادر في الخلق الإنساني" كتاب تحفة كولرا.
أقول بل هذا كثير حتى أن بعض النساء تضع 4 أي 4 توائهم، وهذه الحالة كثيرة في النساء، ولا يمكن أن نطلق عليها أنها نادرة.
هكذا نرى كذبه ومحاولة اثبات شيء لا يمكن اثباته، ولكن يحاول بهذه التفاهة والسخافة الظاهرة للجميع، فكيف له أتباع على ذلك؟ والله عجيب هذا الكفر الصريح يجد له أتباع، ولكن أعود فأقول لا يخرجوا عن كونهم منتفعين أو أغبياء جاهلين.
ولله الحمد والمنَّة على فضله وإحسانه، وأن وفقني لاستكمال هذا البحث.
أسأل الله تعالى أن يهدي جميع القاديانية إلى الحق.
انتهى هذا البحث ولله الحمد والمنة.
المراجع:
القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)
كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.
((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/)).
ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر
قال الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) (النساء آية 82)