هل خلق آدم عليه السلام من غير أبوين أم ولد توأما مع أنثى؟

هل خلق آدم عليه السلام من غير أبوين أم ولد توأما مع أنثى؟

هل خلق آدم عليه السلام من غير أبوين أم ولد توأما مع أنثى؟

ان أهم ما يميز أقوال مدعي النبوة الميرزا غلام أحمد هو تناقضها وتضاربها الذي لا يخفى على أحد وما أكثرتلك الأمور التي تناقض فيها وجاء فيها بالأعاجيب كحال كل من يتكلم بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ومن بين هذه الأمور مسألة خلق آدم فتارة يجعله مخلوقا من غير أبوين وتارة يجعله مولودا مع توأمه حواء عليهما السلام.

#_آدم وُلد توأما: 

يقول الميرزا:1-'' والجدير بالذكر أيضا أنه لو شبّه الشيخُ(يقصد ابن عربي) في نبوءته المسيحَ الموعود بآدم بدلا من تشبيهه بشيث لكان أفضل، لأن ما يثبت من القرآن الكريم والتوراة هو أن آدم وُلد توأما.وقد ورد عني في "البراهين الأحمدية" قبل 22 عاما إلهام نصه: "أردتُ أن أستخلف فخلقت آدم" وكانت في ذلك أيضا إشارة إلى أن آدم الأول قد وُلد توأما وكذلك تماما سيولد آدم الأخير. وإن ولادتي توأما، وولادة البنت أولا ثم ولادتي في الحمل نفسه، أمر معروف لدى كبار العمر في القرية، وإن شهادة القابلة الخطية أيضا موجودة عندي. والآن أنهي هذا الكتاب هنا، وأسأل الله تعالى البركة والهداية، آمين ثم آمين''. (ترياق القلوب)

لا ندري من أين يثبت من القرآن الكريم أن آدم عليه السلام قد وُلد توأما كما زعم الميرزا ويبدو أن الميرزا قد قال هذا الكلام وفبركه لتتم له تلك المماثلة المزعومة مع آدم عليه السلام لأن الميرزا قد ولد-كما يزعم مع توأم أنثى اسمها ''جنت'' ولكي تتم المشابهة نسب هذا الكذب الى آدم عليه السلام.

2-''ولذلك لم يتجاوز أصحاب الكشوف في تحديد زمن المسيح الموعود الألفية السادسة، وحدّدوا القرن الرابع عشر الهجري وقتاً لظهوره كأقصى حدّ. ولم يشبِّه أصحاب الكشوف من المسلمين المسيحَ الموعودَ -الذي هو الخليفة الأخير وخاتَم الخلفاء- بآدم من حيث ولادته فحسب أنه سيولَد في نهاية الألفية السادسة كما وُلد آدم في نهاية اليوم السادس، بل ذكروا أيضا أنه سيولَد يوم الجمعة مثل آدم، ويولَد توأما. أي كما وُلد آدم توأما، إذ وُلد آدم أولا ثم وُلدتْ حواء بعده كذلك سيولَد المسيح الموعود أيضا توأما.(حقيقة الوحي ص 177).

3- ''ويتبين من الأحاديث الصحيحة أيضا أن المسيح الموعود سيولَد في الألفية السادسة. ولذلك لم يتجاوز أصحاب الكشوف في تحديد زمن المسيح الموعود الألفية السادسة، وحدّدوا القرن الرابع عشر الهجري وقتًا لظهوره كأقصى حدّ. ولم يشبِّه أصحاب الكشوف من المسلمين المسيحَ الموعودَ -الذي هو الخليفة الأخير وخاتَم الخلفاء- بآدم من حيث ولادته فحسب أنه سيولَد في نهاية الألفية السادسة كما وُلد آدم في نهاية اليوم السادس، بل ذكروا أيضا أنه سيولَد يوم الجمعة مثل آدم، ويولَد توأما. أي كما وُلد آدم توأما، إذ وُلد آدم أولا ثم وُلدتْ حواء بعده كذلك سيولَد المسيح الموعود أيضا توأما. فالحمد لله والمنة على أني مصداق نبوءة جميع الصوفيين. (حقيقة الوحي، ص201)

4- '' والغريب في الأمر أني ولِدت يوم الجمعة من أيام الأسبوع. وكما وُلد آدم توأمًا مع أنثى كذلك وُلدت أنا أيضا توأمًا؛ إذ وُلدت بنت قبل ولادتي. فهذه الأمور كلها تقدم أدلة واضحة لطالب الحق بالنظر إلى سوانحي، وإن كانت هناك ألوف من الآيات الأخرى أيضا قد كتبت بعضها كأمثلة''.( حقيقة الوحي ص 417)

5-''فمن الأحداث التي جرت مع آدم - عليه السلام - أن ولادته كانت كزوج - أي وُلدتْ معه أنثى أيضا- كذلك كانت ولادتي أنا أيضا. فكما كتبتُ قبل قليل وُلدتْ معي بنتٌ اسمها "جنت"، إذ ولدتْ قبلي ثم تبعتها، ولم يولَد لوالديّ ذكرٌ أو أنثى بعدي فكنت خاتَم الأولاد عندهم. وكانت ولادتي بالطريقة التي ذكرها أصحاب الكشف كعلامة من علامات المهدي خاتَم الولاية، وقالوا إن المهدي الأخير الذي لن يولَد بعده أيّ مهدي، سينال الهداية من الله - سبحانه وتعالى - مباشرة كما نالها آدم، وسيتحلى بالعلوم والمعارف التي نالها آدم من الله. ومماثلته الظاهرية مع آدم هي أنه أيضا سيولَد كزوج، أي سيولَد ذكراً مع أنثى، كما وُلدتْ الأنثى - أي "حوّاء" عليها السلام- مع آدم. فكما خلق الله زوجين في البداية، كذلك خلقني أحدَ اثنين حتى تتم المماثلة التامة بين البداية والنهاية.(ترياق القلوب)

#_آدم خلق ثم أخرجت حواء من ضلعه:

يقول الميرزا:

1- "خُلقت "حوّاء" من الضلع، نحن نؤمن بقدرة الله تعالى. لو قال أحد: في هذه الحالة ما كان أن يكون لنا ضلع، لقلتُ: هذا قياس مع الفارق، فلا تقيسوا الله على أنفسكم. لو لم أؤمن بعظمة الله تعالى لما وُجدت نماذج استجابة الأدعية كما أراها ... فالقول بأنه قد أُخرِج ضلع آدم وخُلقت "حواء" منه فمن أين أتى الضلع مرة أخرى، هو قول غبي جدا وإساءة الأدب في حضرة الله. (الحكم مجلد 4، رقم 42، عدد 10/ 12/1900م، ص2)

2- "من الممكن أن الناس في المكان الذي وُلد فيه آدم كانوا قد هلكوا من قبل بعذاب من الله ولم يبق منهم شخص واحد. هناك سلسلة جارية في العالم أنه عندما يُدمَّر مكان ما تماما يُعمَّر ما كان غير عامر من قبل ويعمَّر من جديد ما دُمّر من قبل ... فما الحاجة للخوض في هذه المتاهات والحالةُ هذه؟ يجب على الإنسان الإيمانُ فقط بأن الله ربّ ورحمن ورحيم ومالك يوم الدين منذ الأزل. إن الحيوانات تُخلق بـ "التكوّن" و كذلك بـ "التكوين". من الممكن أن يكون هناك عند خَلق آدم خلق آخر ليس من جنسه. وإذا كان الأمر كذلألك فما الحرج أن يخلق الله "حواء" من ضلعه إظهارا لقدرته؟ (البدر، مجلد2، رقم 24، عدد 3/ 7/1903م، ص187)

3- ''إن أصل الشفاعة هو هذا الحب المصحوب بالعلاقة الفطرية لأن كمال الحب مستحيل دون العلاقة الفطرية التي هي شرط للشفاعة. ولإيداع هذه العلاقة في فطرة الإنسان لم يخلق الله حوّاء منفصلة بل أخرجها من ضِلع آدم، كما يقول الله تعالى في القرآن الكريم: {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} (1) أي خلق زوج آدم أي حوّاء من وجوده لتكون علاقة آدم مع حوّاء وأولادها طبيعية وليست مصطنعة.(عصمة الأنبياء ص 89)

4-ثم لا ينسى الميرزا كعادته أن يأتي بكلام متناقض ينسف أوله آخره وآخره أوله فيقول أنه يستبعد أن تكون تكون حواء قد خُلقت من ضلع آدم أو آدم خُلق من ضلع حواء ثم يقول بعدها بسطر واحد : '' . إذا كان عند أحد اعتراض أن الخلق من الضلع ينافي قانون الله في الطبيعة فجوابه أن الخلق من النطفة أيضا ينافي القانون الذي ظهر للعيان في البداية بحسب مبدأ الآريين. فالذي غيّر القانون الأول وبدأ بالقانون الثاني للخلق فهل يُستبعد منه -وهو على كل شيء قدير- أن يخلق في الخلق الأول بحسب مبدأ الإسلام إنسانا من ضلع أحد كما خلقه في الخلق الأول بحسب مبدأ الآريين على غرار الفطريات ''

يقول في ينبوع المعرفة:''وليكن معلوما أيضا أن المراد من الضلع والعظم في كتب الله هي علاقات القرابة أيضا، ويُفهم منها أن العلاقة بين آدم وحوّاء كانت متينة جدا. ولأننا نؤمن بالله تعالى قادرا على كل شيء لذا نستبعد أن تكون حواء قد خُلقت من ضلع آدم أو آدم خُلق من ضلع حواء. إن كلام الله في هذا المقام يشمل معانيَ واسعة جدا، ومعنى الآية الواسع هو أننا خلقنا الآخر من الأول. إذا كان عند أحد اعتراض أن الخلق من الضلع ينافي قانون الله في الطبيعة فجوابه أن الخلق من النطفة أيضا ينافي القانون الذي ظهر للعيان في البداية بحسب مبدأ الآريين. فالذي غيّر القانون الأول وبدأ بالقانون الثاني للخلق فهل يُستبعد منه -وهو على كل شيء قدير- أن يخلق في الخلق الأول بحسب مبدأ الإسلام إنسانا من ضلع أحد كما خلقه في الخلق الأول بحسب مبدأ الآريين على غرار الفطريات. (ينبوع المعرفة، ص215 – 216))

https://abouimraneelmaghribi.blogspot.com/2019/03/blog-post_94.html?m=1