نقض ادلة صدق الميرزا غلام الثلاثين
نقض ادلة صدق الميرزا غلام الثلاثين
اعداد : هاني طاهر Hani Tahir
1 - نقض الدليل الأول
وهو حاجة العصر
في هذا الدليل على أن الصليب كان في أوج قوته والإسلام في أقصی ضعفه زمن الميرزا، فاقتضى هذا بعثة المسيح المهدي. وذكر أن هذه المرحلة كانت خاصة لا مثيل لها من ناحية ضعف الفكر الإسلامي وأن المیرزا قام بالواجب فأعاد الحق إلى نصابه وبين الحق من الباطل، ورد على الشبهات وحطمها.
خلاصة الرد :
1 : لم يكن الصليب في أوج قوته، ولا الإسلام في ذروة ضعفه، بل كان الصليب في ذروة ضعفه بعد ضربت النهضة العلمية في أوروبا 2 : لم يرد الميرزا على أي شبهة مما انتشر في ذلك الوقت، إلا ردودا سخيفة مثل حكاية الصوم في القطبين
ولم يتلق الميرزا أي وحي ينقض أي شبهة، لكنه تلقى وحيا كثيرا عن محمدي بیگم الرد التفصيلي هذا الزمان ليس أسوأ الأزمنة، بل التدين في صعود وهبوط مثل الموجة الجيبية، في مطلع القرن العشرين ابتعد الناس عن الدين، ولكن بعد ستينيات ذلك القرن امتلات المساجد بالمصلين، ولا علاقة لذلك بالميرزا ولا باله.
والأهم أن الميرزا لم يرد على الاعتراضات الكبيرة التي اعترض بها معاصروه على الإسلام من رجم وقتل مرتد وغيرها، فاقد الشيء لا يعطيه والمهم أن الصليب كان يتريح في العالم، وكانت النهضة العلمية والفلسفة الحديثة تحل محله. فلو قيل عن المسيح إنه سیکسر الفلسفة الحديثة لكان ذلك أقرب، مع أنه ليس صحيحا، لأن هذه الفلسفة سبقت القرن الرابع عشر قرون الخلاصة أنه لا ميزة خاصة للقرن الذي أعلن فيه الميرزا تستدعي بعثته من بين هذه القرون السابقة
ثم إن الميرزا نفسه قد حكم في هذا الأمر، وقال: "وان قال أحد إن هذا الزمن أيضا لا يقل في الفساد والعقائد الباطلة وارتكاب السيئات، فلماذا لم يأت أي نبي فيه، فالجواب أن ذلك الزمن كان قد لا نهائيا من التوحيد والصدق، أما في هذا الزمن فيه أربعمائة مليون إنسان ينطقون بشهادة لا إله إلا الله، ومع ذلك لم يحرمه الله تعالي من بعثة المجدد فيه أيضا، (نور القرآن)
-----------------------------
2 - نقض الدليل الثاني،
وهو النبوءات السابقة
دليلهم أولا: قول الله تعالى هو الذي بعث في الأممين رشود يهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مين وآخرين منهم لما يثوا بهم وهو العزيز الحكيم (الجمعة 43 )
ونحن وإن كنا لا نجزم به، إلا أننا تراه أقرب من أن تكون سورة التكوير تتنبأ عن بعثة شخص لاحق محمدي بيغم عشرين سنة بعد د أهلها وزوجها بكل وقاحة
قالوا: نبوءات النبي صلى الله عليه وسلم أولا : والذي نفسي بيده ليوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكنا ميطا فيكير الصليب وقتل الخير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد. (البخاري)
ثم يقولون إنها علامات تحققت.
الرد هذه العلامات دليل على بطلان دعوى الميرزا، لأنه لم يكسر صليبا، ولم يقتل خنزيرا، لا ماديا ولا معنويا ، بل إن النهضة العلمية هي التي كسرت الصليب قبل أن يخلق جد الميرزا، وإن هذه النهضة نفسها هي التي سمنت الخنزير حسب التفسير الأحمدي له، ولم يكن الميرزا في ذلك كله إلا عنصرا محايدا، لا يهش ولا ينش".
وأما وضع الجزية وافاضة المال فليس للميرزا منه نصيب، مهما كان تفسيره.. فإذا كان المال هو العلم، فإن علوم الميرزا على رف الأحمدية المقتاتة على علوم سید خان.
ج نبوءات الكتاب المقدس الرد : هذه كلها نصوص غامضة لا تقوى وحدها، بل هي لاستئناس، واذا سقطت القضية فلا يلتفت إلى ما هو غامض
-----------------------------
3 - نقض الدليل الثالث،
وهو أخلاق الميرزا قبل بعثته
قالوا: كان الميرزا منذ بداية نشأته معروفا بالصدق والتقوى وحب الخلوة وعدم الميل إلى الشهرة. وهذا دليل كاف على صدقه، لأنه يستحيل أن يقرر الكذب بعد الأربعين فجأة
الرد: بل كان معروفا بالكذب و بالسرقة؛ فقصة راتب أبيه معروفة. وكان معروفا بالتحايل حتى عند أقاربه قبل عام 1888 كما ذكر هو نفسه
والرابط التالي فيه 365 كذبة ميرزائي
والرابط التالي فيه ستون خلقا ميرزائيا فاسدا https://tinyurl.com/mirzafasad60
وكان الميرزا موغلا في الخرافة، والله لا يترك أولياءه في مثل هذا المستنقع..
وهذا رابط خرافاته:
https://tinyurl.com/mirzakhorafa60
-----------------------------
4 - نقض الدليل الرابع
وهو ثقته المطلقة بصدق الوحي النازل عليه
الرد : كيف عرفتم أنه كان على ثقة من صدق وحيه ؟ هذا مجرد ادعاء لا يساوي شينا، بل رأيناه يفبرك الوحي ، الحاجة، ويزعم أنه كان قد تنبأ مسبقا بما حدث. فكيف سيكون واثقا مما يفبرك ؟
-----------------------------
5 - نقض الدليل الخامس
وهو ثقة صحابته المطلقة بصدقه
الرد : قد يؤمن الناس بشيء بسبب وهمهم. هذا على فرض أن الواثقين كانوا كثرا. لكننا رأينا كبار أتباعه يعلنون نجاتهم من حيله، مثل میر عباس علي وعبد الحكيم والهي بخش. كما أننا لا نثق بصحابته الذين سمعوه وعلموا أنه قد قال لمسؤول الضرائب في عام 1898 أن عد د الجماعة 318، بينما كان أعلن قبلها أن 8000 عد دهم بل نجزم بكذب بعضهم، ولدينا أدلة دامغة على ذلك، مثل كذبات سراج النعماني الكثيرة.
-----------------------------
6 - نقض الدليل السادس
وهو هلاك المتقول ودعوته
الرد: ليس هنالك ما يمنع أن يكون المقصود من الهلاك هو الهلاك المعنوي، لا المادي، وأرى أن هذا قد تحقق. والذي لم يره تحق ق فلا يستطيع أن يتخذ منه دلیلا قائما بذاته ما دام كثيرون يرونه قد هلك معنويا ، حيث أهين جدا، وهرب من المناظرات، وظل يكذب في أمور عديدة. وفشلت أهم نبوءاته، إن لم يكن كلها، وثبت أنه يخترع نصوصا فيها، وهذا كله قتل معنوي. وإلا لم يكن نقضه بحاجة لكل هذه الأدلة. ولكن كثرتها الإهانة كانت من باب عدا عن موته بالكوليرا المخزية في رأيه، بعد أن دعا الله أن يموت بها ثناء الله سريعا في حياته، فحدوث العكس خصوصا بعد موت ابنه الموعود. كل ذلك قطع وتين وثبوت الخزي الأبدي. ثم من يجزم أنه لم يقتل قتلا؟ وما الذي يمنع أن يكون أحد قد تعمد أن يقدم له طعاما ملوثا بالكوليرا ؟ فمات قتلا بالكوليرا.. أي جمع بين القتل وبين ميتة الخزي. فما دام الاحتمال قائما فقد سقطت هذه العلامة من شتى الجوائے
ونحن وإن كنا لا نجزم به، إلا أننا تراه أقرب من أن تكون سورة التكوير تتنبأ عن بعثة شخص لاحق محمدي بيغم عشرين سنة بعد د أهلها وزوجها بكل وقاحة
قالوا: نبوءات النبي صلى الله عليه وسلم أولا: والذي نفسي بيده ليوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكنا ميطا فيكير الصليب وقتل الخير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد. البخاري(
ثم يقولون إنها علامات تحققت.
الرد هذه العلامات دليل على بطلان دعوى الميرزا،
لأنه لم يكسر صليبا، ولم يقتل خنزيرا، لا ماديا ولا معنويا ، بل إن النهضة العلمية هي التي كسرت الصليب قبل أن يخلق جد الميرزا، وإن هذه النهضة نفسها هي التي سمنت الخنزير حسب التفسير الأحمدي له، ولم يكن الميرزا في ذلك كله إلا عنصرا محايدا، لا يهش ولا ينش".
وأما وضع الجزية وافاضة المال فليس للميرزا منه نصيب، مهما كان تفسيره.. فإذا كان المال هو العلم، فإن علوم الميرزا على رف الأحمدية المقتاتة على علوم سید خان.
ج نبوءات الكتاب المقدس
الرد : هذه كلها نصوص غامضة لا تقوى وحدها، بل هي لاستئناس، واذا سقطت القضية فلا يلتفت إلى ما هو غامض
-----------------------------
7 - نقض الدليل السابع
وهو انتصاره رغم المحاولات المستميته
الرد : أين هذا الانتصار ؟ الذي يثبت أنه كاذب في عديد من القضايا لا يمكن أن يقال عنه أنه قد انتصر، حتى لو بلغ أتباعه ملايين. فكيف وقد ثبت الكذب في مسألة الأعداد بطريقة مهينة وأن أعداد جماعته ليسوا سوى بضعة مئات آلاف وهم في تناقص لا تعوضها الولادة! !. فالحقيقة أنه هزم، ودعوته هزمت وأهينت. ويشهد العالم أن أخلاقه منحطة وأن أقواله على الرف وأن جماعته ترجمت تفسير محمود قبل أن تترجم كتبه، وأنه ثبت أن هذا التفسير مسروق من سید خان، وأنه يخالف الميرزا. فالحقيقة أن هزيمة الميرزا شاملة، وأنه ظل يسبح المذلة حتی اليوم. أما بقاء جماعته ضعيفة مهانة فإنما لتكون عبرة لكل محتال أثيم لقتله وقتل دعوته
-----------------------------
8 - نقض الدليل الثامن
وهو التجديد التكاملي
الرد : ليس هنالك تجديد تكاملي ولا حتى تجديد عادي.
1 : ليس هنالك تكاملية في قصة المسيح، التناقض في قصة ولادته بين الميرزا ومن بعده واضح. وقصة الهجرة الكشميرية مسروقة من كذاب تافه، هو نوتوفيتش. وقصة الإغماء مأخوذة من سید خان، وعليها اعتراضات عديدة تضعفها، ثم إنها لم تقنع أحدا يذكر.أقنعة وحتی فهي لا تكفي، وهي لا تؤدي إلى تكاملية، وهي مسروقة.
2 : ليس هنالك تكاملية في الفقه، ولا في الأصول، بل هنالك تناقض رهيب بين الميرزا ومن بعده، ويكفي هذه الروابط بعنوان: الحكم العدل على الرف
https://www.facebook.com/hani.tahir/posts/10154017492866540
https://www.facebook.com/hani.tahir/posts/10154347706316540
-----------------------------
نقض الدليل التاسع
وهو معجزة تعلم اللغة العربية
الرد : ليس هنالك أي معجزة بالعربية، بل كلها أكاذيب، بداية من الأربعين ألف جذر حتى تعلم اللغة العربية بليلة واحدة. أما الكتابات العربية فكلها أخطاء وكلها ركاكة وكلها سرقات. وما من تعبير جميل إلا والحريري صاحبه أو الهمذاني
والرابط التالي يبين أن هذا الدليل عكسي https://tinyurl.com/sdujhzp
---------
نقض معجزة الخطبة الإلهامية
ليس هنالك ما يدل أن الميرزا قد ألقى هذه الخطبة كما هي معروفة الآن، والذي يرى غير ذلك فليأتنا نور الدين وعبد الكريم فور كتابتها. أو أن ينظر في صفحات جرائد الأحمدية في تلك الأيام، فإن تتحدث عن هذه الخطبة إلا باعتبارها شينا عاديا، فقد بات واضحا أنها ليست اكثر من مبالغات كاذبة لاحقا.
وفي الرابط السابق تفنيد شامل لهذه الخطبة
-----------------------------
10 - نقض الدليل العاشر
وهو الخسوف والكسوف
ملخصها عنده أن الرسول صلى الله عليه وسلم تنبأ أن القمر سينخسف في 13 رمضان وأن الشمس ستكسف في 28 من رمضان نفسه، ويكون المهدي قد أعلن عن دعواه ، فتكون دليلا على صدقه
أدلة نقض هذه العلامة :
نقض علامة الخسوف والكسوف ملخص هذه العلامة عند الميرزا أن الرسول صلى الله عليه وسلم تنيا أن القمر سينخسف في 13 رمض ستنكسف الشمس في ويكون المهدي قد أعلن عن دعواه، فتكون دليلا على 28 من رمضان نفسه ، أدلة نقض هذه العلامة
1 : كان الناس في زمن الميرزا يعلمون عن الخسوف والكسوف قبل وقوعهما في عام 1894، وكان يعرف، فقد جاء في كتاب ضرورة الإمام للميرزا: " في الأيام التي اشتهر فيها من خلال كراسات التقليدية أن خسوف القمرين سيحدث في شهر رمضان في هذه السنة..." (ضرورة الإمام). وعلم المید الخسوف والكسوف ثم عدم إعلانه عنه مسبقا ليس سببه إلا أنه كان خائفا من عدم ظهورهما بسبب ولو كان الميرزا يؤمن أن الله قد بعثه لأيقن أنه يستحيل أن تكون هناك غيوم تحجب الخسوف أو اله وبهذا لا تسقط هذه العلامة فحسب، بل إنها دليل قاطع على أن إيقان الميرزا بكذبه
2 : يجب ألا تعتد بأي رواية تتعلق بالمهدي إن لم تكن مذكورة في كتب مصفة قبل عام 320ه، سوا عند الشيعة أم عند أهل الحديث: لأن الشيعة في ذلك العام بدأوا يؤمنون بالغيبة الكبرى للإمام الثاني وبدأ يكثر الكلام عنه باعتباره المهدي، فبدأ الناس يضعون الروايات الكثيرة عنه. وإنما سبب وجوب إهمال هذه الروايات هو أنه ما كان للأوائل أن يغفلوا عنها لو كانت صحيحة، بل لهم أن يتغافلوا عنها حتى لوكانت ضعيفة. هل تراهم يستخقون بظهور المهدي الذي سيغير وجه العالم علامات ظهوره حتى يتفطن لها من جاء بعدهم بقرون ؟ لقد جمعوا عشرات ألوف الروايات، فهل روايات المهدي الهامة في ځوقهم ؟! هل يمكن أن تكون علامة كونية من آيات صدق المهدي فيغفل عن وأحمد والبخاري ومسلم والترمذي وأبو داود وابن ماجة والنسائي وكل من جمع الحديث قبل عام
فعلامة الخسوف والكسوف علامة كونية، فلو كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد ذكرها، مهما كان تفسيرها فلا بد أن يهتم بها جامعو الحديث الأوائل، لكننا لا نجدها إلا في الدارقطني المتوفي سنة 385 ه، وكتب للشيعة متأخرة لا يعند بها. عدم ذكرهما في كتب الحديث الأولى دليل قاطع على انعدامهما. ودليل قاطع على أنها لم تكن معروفة قبل ذلك. . أي أنها لم تفبرك قبل ذلك. فوجودها قبل ذلك لا يعني صحتها حتما، أما عدم وجودها فيعني بطلانها حتما، لأنها تتعلق بحدث كبير.
3 - وكسوف عاديين، وهذه أهمها هذه الرواية أو الروايات وردت بمتون متناقضة تحدث عن حدث غير طبيعي، ولا تتحدث عن خسوف لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السماوات والأرض ينخسف القمر لأول ليلة من رمضان وتنکسف
أ - إن الشمس في النصف منه ... (الدارقطني)
ب - عن ثعلبة الأزدي قال: قال أبو جعفر الباقر: آیتان تكونان قبل قيام القائم: كسوف الشمس في النصف من رمضان وخسوف القمر في آخره، قال: فقلت : يا ابن رسول الله، تکسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف، فقال أبو جعفر : أنا أعلم بما قلت : إنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم. (الإرشاد ل لمفيد ج2 ص 374)
ج - عن وردان عن أبي جعفر الباقر أنه قال: إن بين يدي هذا الأمر انکساف القمر لخمس تبقى والشمس الخمس عشر وذلك في شهر رمضان وعنده يسقط حساب المنجمين. (الغيبة للنعماني ص 182 )
د - جاء في الفتن لنعيم بن حماد: "عن شريك أنه قال بلغني أنه قبل خروج المهدي تنکسف الشمس في شهر رمضان مرتين".
التعليق :
واضح أنها روايات عديدة متناقضة، أن الناس كانوا يحبون فبركة الروايات التي تربط ظهور المهدي بظاهرة كونية لا سابق لها، وليس مجرد والا كيف تنکسف الشمس مرتين؟ بل حين گسفت الشمس من الرسول صلى الله عليه وسلم ظن بعض الصحابة أن هذا الكسوف بسبب موت إبراهيم !!! فكيف بمن جاء بعدهم بثلاثة قرون؟ لا بد أن تكون الأوهام قد ملأت رؤوسهم، خصوصا مع انتشار الفتن، ومع انتشار القول بغيبة الإمام الثاني عشر الذي قالوا إنه هو نفسه المهدي الوارد في الروايات. : رواية الدارقطني التي يستدل بها الميرزا مروية من طريق كذابين، وهما عمرو بن شمر، وجابر الجعفي أما الراوي عمرو بن شمر فقد قال الجوزجاني: زائغ كذاب. وقال ابن حبان: رافضي يشتم الصحابة ويروي الموضوعات عن الثقات. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال يحي ي لا يكتب حديثه" (لسان المیزان)، وأما جابر الجعفي فقد "قال ابن معين: لا تكتبوا حديث جابر الجعفي ولا كرامة. وقال زايدة: كان جابر الجعفي، والله، كذابا يؤمن بالرجعة: وقال أبو حنيفة: ما رأيت أكذب من جابر، ما أتيته بشيء من رأي إلا أتاني فيه بأثر الدليل من أصله وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث". (الوافي بالوفیات) فهل يقبل الله تعالى أن تكون أهم علامات المهدي تصلنا عن طريق كذابين ويغفل عنها كبار الصلحاء؟ وهل يقبل العقل ذلك ؟ هل هذا الخبر العظيم لا يهتم به ولا يرويه سوی كذابين ؟ ما الذي شجع الكذابين على الاهتمام بهذا الموضوع بينما أهمله الأخيار جميعا؟
5 - كان الخسوف جزئيا زمن الميرزا. لو شاء الله أن يجعله علامة على بعثة المهدي لجعله خسوفا كليا. فسقط
6 - فكرة أن الخسوف يقع في 13 ، 14 ، 15 فقط، وأن الكسوف يقع في 27، 28، 29 فقط ليس عليه دلیل ولا أعلمه من مصدر موثوق ، ولو كان ذلك حقيقة لأتي بها الأحمديون من مصدر موثوق منذ 3 سنوات حين ذكرت ذلك.
7 - أعلن المشايخ زمن الميرزا "في إعلان عنوانه "صيانة الأناس من شر الوسواس الخناس" أن القمر انخسف في الرابع عشر من رمضان، وأن كسوف الشمس حدث في التاسع والعشرين من رمضان". (عاقبة اتهم)
والناس عادة يختلفون في بداية الشهر، لكن من أعلن بدايته مسبقا فهو حجة على من أعلن بعده، وواضح من إعلان المشايخ أنهم بدأوا الشهر قبل الميرزا بيوم، وبهذا يكون موعد خسوف الميرزا وكسوفه مختلفا، أي أن القمر انخسف في 14 من الشهر وأن الشمس انكسفت في 29. : من الأدلة الناقضة لهذه القصة أنها حدثت في عام 1895 ، فلو كانت علامة على صدق المهدي لذكر الحديث أنها ستحدث مرتين في عامين متتاليين. فالشيء الذي يحدث مرتين ثم تذكر النبوءة أنه سيحدث مرة واحدة، ففي ذلك دلالة على عدم تحق ق النبوءة. تخيل أن زيدا أخفي دينارين لابنه، ثم قلت له: أخفيت لك دينارا واحدا !! فهذا كذب. وهكذا هنا، ما دام هناك خسوفان في عامين متتالين، فلماذا يذكر واحد ويهمل الثاني ؟ إن قلت: لأنه في بلاد بعيدة، قلث: كان هناك حسابات فلكية وكان الناس يعرفون بالخسوف والكسوف قبل وقوعه، كما كانت الجرائد تصل من كل البلاد. وبهذا سقطت هذه العلامة الوهمية. : من كذيات محمود قوله
"هناك حادث شهير في جماعتنا بأن أحد المشايخ المعارضين لعله كان من منطقة "غجرات"- كان يقول للناس دائما: لا تنخدعوا من ادعاء الميرزا، لأنه قد ورد في الحديث النبوي صراحة أن من علامة المهدي كسوف الشمس والقمر في رمضان عند ظهوره، فما لم تنخسف الشمس والقمر في شهر رمضان بحسب هذه النبوءة، لا يمكن اعتباره صادقا في دعواه. وشاء القدر أن تحققت نبوءة خسوف الشمس والقمر في رمضان وهذا الشيخ حي، وقد أخبر أحد المسلمين الأحمديين الذي كان جازا للشيخ أنه صعد على بيته في فزع عند يمشي على السقف ويقول: الآن سيضل الناس. . الآن سيضل الناس". (التفسير الكبير، ج 10 ) اختار محمود أن يفبرك شيخا من غجرات البعيدة 1500 كم عن قاديان، لأنه يعلم أن الناس لم يكونوا يسمعون بهذه العلامة الكونية ولم يكن يخطر بالهم أنها مجرد خسوف وكسوف، فلم يجرؤ على نسبتها إلى شيخ من البنجاب حتى لا يكذبه الناس
-----------------------------
11 - نقض الدليل الحادي عشر
وهو الطاعون
حيث يقولون إنه قد جاء في وقته فنجا منه الأحمديون وهلك به خصومهم. وأوجه الإعجاز في آية الطاعون عندهم
1 - أنها نبوءة من الميرزا أن الطاعون سيتفشي قريبا في البنجاب.
2 - أنه سيكون عقابا للمكذبين
3 - أن الميرزا سينجو ومن معه منه رغم عدم التطعيم
4 - أن التطعيم نفسه أن يكون فيه فائدة
5 : ثم تنبأ الميرزا عن انحسار الطاعون وانتهائه
6 - كما تنبأ الميرزا أن الطاعون لن يجتاح قاديان ولن يقضي عليها
7 - أن الميرزا قال: لو أعلن شخص أن بلده ستنجو من هذا الطاعون فسيدمرها الله، ولم يجرؤ أحد على أن يباري الميرزا في هذا التحدي". (دلائل صدق الميرزا)
سأتناول هذه الأدلة بالتفصيل فيما يلى وافندها
1 - هل هناك نبوءة من الميرزا أن الطاعون سيتفشي قريبا في البنجاب ؟
الجواب : - النبوءة كانت في 26 1898 م حيث رأي المیرزا الملائكة يغرسون في شتى مناطق البنجاب أشجارا سوداء كريهة الشكل مخيفة المظهر وقصيرة الطول، فسأل بعض هؤلاء الزارعين: ما هذه الأشجار ؟ فقالوا: إنها أشجار الطاعون الذي سيتفشی في البلاد عن قريب" (أيام الصلح، الخزائن الروحانية المجلد 14 ص 361 )
لكن الطاعون كان متفشيا قبل ذلك في بومبي ومناطق أخرى من مناطق البنجاب. ثم لم يحدد الميرزا وقتا التفشي هذا المرض في البنجاب، ثم جعل النبوءة مشروطة، فقال: " أي لن يزول هذا الوباء الظاهر ما لم يزل وباء المعصية من القلوب".
- يقول الميرزا في .1897-1-16
يعني قبل سنة وشهر من نبوءة الطاعون: "كان الأفضل في رأينا أن ينشروا اعلان يصف موت ألوف مؤلفة من الناس بالطاعون في بومباي في هذه الأيام ثمرة للمباهلة. بما أن المنشي زين الدين محمد إبراهيم الذي هو من جماعتي ومخلص جدا لي يسكن في بومباي، كان من المناسب أن تتعرض هذه المدينة حصرا لأثر المباهلة لا غيرها". (عاقبة آتهم)
إذن، مدينة بومبي الكبيرة تعرضت للطاعون بسبب أن أحمدي يسكنها! ويلزم من هذا أن تباد بريطانيا كلها لأن الخليقة ذاته يسكنها، وتباد فلسطين، لأن أتقى الجماعات في كبابيرها.!
المهم أنه ما دام الطاعون متفشيا في بومبي فكل عاقل يجزم أو يتوقع على الأقل أن ينتقل هذا الطاعون إلى البنجاب، وإن كان لا يستطيع تحديد الوقت بدقة. وهذا ما فعله الميرزا. ولعل هذا كان حديث الناس في ذلك الوقت،
بل إن هذا الطاعون كان قد وصل البنجاب قبل هذه النبوءة، يقول الميرزا: الآية السادسة والأربعون: هي أن الله تعالى أنبأني بتفشي الطاعون في البنجاب كلها، وذلك حين لم يكن له أي أثر إلا في مكان واحد في البنجاب. وقال الله تعالى أن الطاعون لن يزول من هذا البلد ما لم يغير الناس ما بأنفسهم.
(حقيقة الوحي،)1907
أما حسب الميرزا التالي فقد كان الطاعون قد توجه إلى البنجاب قبل نبوءة الطاعون کلام قبل أسبوعين من نبوءة الطاعون. وهذا الذي كتبه يؤكد أن الطاعون كان في باله وقتها، وكانت الحكومة تقوم بإجراءات ضرورية من أجل مواجهته. فأين النبوءة بعد ذلك كله ؟
- 1898/1/21 إن مرض الطاعون في حد ذاته عذاب شديد، ثم إن القانون المتعلق به قاس، وهو عذاب ثان، والمرض في ازدياد، فسواء أكان المطعون امرأة أو طفل في القانون يأمر بعزله عن الآخرين واخلاء البيت. والتدبر في هذا المرض والقانون ولد في قلبي ألما، فقمت بالدعاء بشأنه في صلاة التهجد، فتلقيت وحيا: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). وأفكر الآن لعل هذا الإلهام ذو صلة بالإلهام: من يستطيع أن يقول: أيتها الصاعقة، لا تسقطي من السماء.سيكون للدولة الحق في عزل مرضى الطاعون عن الآخرين، وكأنهم يعيشون في القبور، ولن يفرق في ذلك بين ثري وفقير، ورجل وامرأة، وشيخ وشاب، لذا لو تفشي الطاعون في مكان يوجد بعضكم فيه، فأنصحكم أن تكونوا أول العاملين بقوانين الدولة. بلغنا أنه في معظم الأماكن حصلت اشتباكات مع الشرطة، ولكن مخالفة قوانين الدولة تمرد عندي، وهي جريمة خطيرة. غير أن من واجب الدولة أيضا أن تعيين مسؤولين دمني الأخلاق متدینین ومطلعين على أعراف وتقاليد البلد وقيود الدين. فاعملوا بهذه القوانين بأنفسكم، وأخبروا أصدقاءكم وجيرانكم بمنافعها. أقول مرة بعد أخرى أن هذا هو وقت الدعاء. لقد توجه هذا الوباء ناحية البنجاب، لذا فلا بد لكل واحد أن يدعو ويتوب متنبها ويقا. إن ما يعلمنا القرآن الكريم هو أن العذاب إذا حام حول الرؤوس فلا تنقذ منه حتى التوبة. (ملفوظات 1 ص 207 في 1898/1/21)
2 - هل كان الطاعون عقابا للمكذبين واب: ليس هنالك أي دليل يؤكد أنه كان عقابا للمكذبين، فمدينة بومبي لم تسمع بدعوة الميرزا وقتها، ثم إن الميرزا لم يكن قد أعلن النبوة وقتها، ولا خلاف في أن الله لا يعذب المكذبين بالأولياء، فالآية تقول : (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)، لكنه لم يعلن أنه رسول إلا في عام 1901 حسب رأي الخليفة الثاني. أو لم يعلن بالمرة رأي اللاهوريين. فلماذا الطاعون أصلا؟ ولماذا العذاب أصلا؟ إن كان بسبب فسق الناس ففسقهم هو هو لم يزد ولم ينقص بعثة الميرزا، في ذلك الوقت لم يكن قد آمن به ألف شخص، على فرض أن إيمانهم قد زاد من تقواهم، لكننا رأيناهم يبغضون بعضهم في عهد الخليفة الأول وقبله وبعده وقد انقسموا مشككين بعضهم. يقول المولوي نور الدين المسيح الموعود في عام 1905 : "لقد خاطبث البارحة الجماعة في أثناء الدرس وقلث: انتبهوا، ماذا استفدتم بدخولكم هذه الجماعة ؟ الدنيا تلعنكم، فإن لم تكن معاملتكم مع الله نزيهة وكان هناك بغض وضغينة متبادلة فماذا تلتم من الله ؟ فقال الميرزا: ماذا سينال المرء من الله في هذه الحالة؟ لا شيء، هذا صحيح تماما.
(الملفوظات نقلا عن الحكم مجلد9، رقم 28، صفحة 1 1، 1905/8/10م)
3 - هل نجا الميرزا ومن معه منه رغم عدم التطعيم
الحقيقة أن الطاعون فتك بهم أكثر من غيرهم حسب الروابط التالية https://www.facebook.com/hani.tahir/posts/10155155334021540
الطاعون فتك بقاديان أكثر من غيرها. ج 1 |
https://www.facebook.com/hani.tahir/posts/10155157028276540 الطاعون يفتك بقاديان أكثر من
https://www.facebook.com/hani.tahir/posts/10155190284656540
هل مات حفيد الميرزا بالطاعون
4 - هل تنبأ الميرزا أن التطعيم نفسه لن يكون فيه فائدة. على فرض أنه تنبأ فهذا ليس شيئا، فالتطعيم كان مشكوكا في جدواه. ولكنه في الحقيقة لم يتنبأ بذلك، بل كان يدعو غير الواثقين بإيمانهم من جماعته بأخذ التطعيم، لذا لا يمكن أن يكون واثقا من عدم جدواه، بل هو في شك من ذلك، ولعل ذلك هو حال عامة الناس في ذلك الوقت.
فيقول: أصحاب المصل يتشبثون بالأسباب ويزعمون أنهم سینجون، وليس مستغربا أن يستفيدوا أيضا منه بعض الشيء. ولكن الذين لهم علاقة بنا لو لم يتناولوا الدواء الذي نقدمه ولم يأخذوا المصل الذي وصفه الله لهم يقصد التقوى) فمن المؤسف حقا أنهم خرموا أيضا من المصل الذي هيأته الحكومة. كان من الأفضل لهم أن يأخذوا المصل على الأقل لأنهم إذا كانوا غير مؤمنين حق الإيمان ولا يعملون بحسبه فلن يبالي بهم الله، وسیموتون موت الحسرة وسيتزعزع إيمانهم أيضا. إن الله لا ينظر إلى الصور بل يرى هل غير المرء نفسه بحسب مشيئته أم لا. إذا مات أحد بالطاعون وقيل بأنه كان من جماعتي فهذا خطأ ومغالطة، لأنه كان بعيدا منها والا يكون الموت كفارة لموت آخر. إذا كان الموت قد حل بعواطفه وأهوائه النفسانية وكان قد ابتعد من مكائد دنيوية ومكرها لما أهلك قط ؟ إن هلاكه وحده دليل على أنه كان بعيدا عن الجماعة. لا شك أن الهالك بالطاعون يكون شهيدا ولكن الله جعله آية في هذا الأوان. فلو هلكت جماعتنا بالطاعون أثبت أنه جاء بسبب سوء أعمالنا كما كتب إلى بعض الظالمين، ولكنهم سيعلمون عما قريب من أعماله استدعنه ولصالح من جاء ولكن يجب على أفراد الجماعة أن يصلحوا أنفسهم. (ملفوظات 4 نقلا عن الحكم، مجلده، رقم 39 ، صفحة 9، عدد: 1902/10/31 م)
المهم أن الميرزا أمر بأخذ أدوية أخرى، فقد "اعترض أحد الحضور أن بعض الناس يقولون بأنه إذا لم يكن المصل أيضا علاجا وقد وعد الله بالحماية فلماذا طلبتم استخدام "مرهم عيسي" والدواء "جدوار "؟ فقال الميرزا العلاج الذي يخبر به الله تعالي يدخل في طريق الحماية الذي أخبر به سبحانه وتعالى بنفسه، ويمكننا أن نستخدمه بصدر منشرح تماما. المصل خبز لأمرت بأخذه ولرأيتموني أول من يأخذه. فلو آخبرني الله لو كان في مثلا أن كذا وكذا وهو العلاج الناجع ودواء كذا وكذا مفيد أفلا نتناوله؟ بل سيكون أخذه آية. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متوكلا على الله ولكنه مع ذلك كان يصف الأدوية للناس دائما. فلو أخذت المصل مثل عامة الناس لكان معنى ذلك أنه لا إيمان لي بالله. فليحكم أولا فيما إذا كنت قد أنبأت بتفشي الطاعون قبل 22 عاما أم لا ؟ حين لم يكن له أدنى أثر. ثم ظللت أخبر عنه حتما بعد كل خمس سنين. ثم أنبأت عن البنجاب حين لم تكن أية منطقة مصابة به. ثم تفشي دفعة واحدة في 23 محافظة من البنجاب. كل الكتب التي وردت فيها هذه البيانات موجودة عند الحكومة. ولو كان الخير في المصل لأمرث بأخذه ولكن أول من
يأخذه. ولكن لما خيرتنا الحكومة فكأن الله هو الذي أعطانا هذا الخيار أن رفع عنا أخذ المصل. (ملفوظات 4 بتاريخ 10/17/ 1902م يوم الجمعة)
المهم في هذه الفقرة أن الميرزا كان يستخدم دواء جدوار ضد الطاعون، وأنه كان يشك في جدوى تطعيم الحكومة، وأن الأمر طبيعي جدا كما يحدث مع كثیر فكون الميرزا يأخذ تدابير وقائية ضد الطاعون ينفي عنها المعجزة، فلو كانت الوقاية من الطاعون معجزة لما كان هنالك أي مبرر لأخذ إجراءات وقائية. أما التطعيم فالذي يظهر أنه كان مشكوكا في نقعه جدا. وهذا هو سبب الامتناع عنه. ويبدو عموم الناس كانوا يرفضونه كما يتبين وفيما يلي إعلان جاء فيه: "بیان مهم آخر بخصوص إعلاننا السابق عن الطاعون الصادر في 1898/2/6: لقد علمت أنه قد قلوب بعض السيادة اعتراض حين قرأوا إعلان نا الأول بأن هناك تناقضا بين إخباري الناس بأن التدبير الفلاني مغيد أو الدواء الفلاني ناجع للقضاء على هذا المرض، وبين إعلاني بأن هذا المرض تفشی عقابا على أعمال سيئة. . . أقول: إذن، به الميرزا إلى أهمية اتخاذ إجراءات وقائية ضد الطاعون، واستعمل أدوية، لا أنه اعتمد على الدعاء وحده. فالذي يرفض اتخاذ المصل من باب الإعجاز الإلهي عليه ألا يأبه بالإجراءات الوقائية ولا يستخدم أي دواء حتى تظهر المعجزة حقا، لا أن يكتفي برفض تناول التطعيم المشكوك في جدواه. تابع الميرزا إعلانه فيقول ولا يغيبن عن البال هنا أن كل ما كتبناه في إعلان نا السابق عن دفع الطاعون کتدبير وقائي؛ فلم نكن نهدف بيان ذلك التدبير قط أنه علاج قطعي وحاسم ودائم ومقنع لدرجة لا تبقى حاجة إلى الدعاء بعده. وإنما قصدنا أن هناك أملا قويا في أن يكون مفيدا. نحن نعلم يقينا أن الأطباء والحكماء لم يكتشفوا أي دواء يستطيعون أن يؤكدوا أنه سيشفي من المرض جميع الطبائع قطعا، بل نوقن بأن مثل هذا الدواء لم يتيسر للأطباء قط حتى الآن، ولا يمكن أن يتيسر ما يفيد قطعا كل إنسان من كل طبع وعمر وبلد ولا يخطئ أبدا، لهذا ما زالت هناك حاجة للدعاء رغم الأخذ بالأسباب، أما الطاعون فهو حائز على الدرجة الأولى من بين الأمراض المهلكة كلها، فأني لأحد أن يدعي بخصوص هذا المرض المهلك أن تدبيرا ما أو دواء يمكن أن يحمي جميع الأرواح من الهجوم القاتل ؟ فإذا كان قانون الطبيعة يفيد أن علم الطب ظني وأن جميع الأسباب والمعالجات هي الأخرى ظنية، فكم من الشقاوة في هذه الحالة أن لا يطلب الفضل بالدعاء من الله ذي الفيض والرحمة! فما الذي نقصد بالدعاء ؟ إنما نريد أن يرشدنا عالم الغيب الذي يطلع حتى على أصل حقيقة المرض وهو يعلم الدواء ويهيئ لنا أدوية نافعة إذا أراد، أو لا يرينا- بفضله وكرمه ذلك اليوم الذي تحتاج فيه إلى الأطباء والأدوية. إعلان في كتاب أيام الصلح، يبدو أن تاريخه في 1899 )
فالميرزا تحدث عن أهمية اتخاذ إجراءات وقائية وأخذ دواء الميرزا يتحدث عن طريقة اختبار جدوى الطاعون لقد ك إلى الآن أن المصل هو علاج الطاعون النهائي ولكن إن لم يكن هذا العلاج ناجعا لكانت المشكلة أعوص، ولكنه لم يجرب إلى الآن ولانستطيع أن نجزم فيه الموقف ما لم يأخذ خمسون أو ستون ألفا من الناس المصل وما لم يمض عليهم شتاء أو شتاءان بخير. أما إذا زال تأثيره بعد ستة أشهر واضطر الناس الي استخدام هذه الوصفة بعد كل ستة أشهر فلا بأس ذلك أيضا. (ملفوظات نقلا عن البدر، مجلد 21، في صفحة 10-4ا، عد د 1/7 1902/1م، والحكم مجلد6، رقم 40، صفحة 1-2، عد د 1/10 1902/1م).
قبل نشر هذه الطريقة في اختبار نجاعة المصل كانت الحكومة قد قررت أن المصل غير نافع
5 - 1902/11/5 جاء الميرزا وقت العصر وقال بأن بطاقة جاءت من مدينة "غوجرانواله" جاء فيها أن الحكومة ألغ المصل. وقد ضيق هذا الخبر هنا أيضا إذ جاعني لاله شرمبت وقال بأن جلسات المصل قد ألغيت في غورداسبور وقد شجب المصل والدواء كله..إذا ثبت أن المصل لم يسفر عن نتيجة ناجعة فلا علاج ل لطاعون إذا. النظر الأخير يجب أن يرتفع إلى السماء فقط. إن الله يعاقب به الأقوام. (الملفوظات تاريخ النص 1/5 1902/1، نقلا عن البدر، مجلد1، رقم 3، صفحة 2 2-23، عد د: 1/13 1902/1م.)
- أقول : يحتمل أن تكون الحكومة قد ألغت المصل قبل أن يتحدث الميرزا عن معجزة عدم أخذه، والأغلب أنه علم بعدم جدواه ثم أعلن هذا التحدي، لأنه لا يكاد يكون هناك فارق زمني بين هذا وهذا. والاحتمال الآخر أنه كان مثل الناس الآخرين المذعورين من التطعيم الظانين أنه سيفتك بهم .
5 : هل تنبأ الميرزا عن انحسار الطاعون وانتهائه الجواب: لم أعثر على مثل ذلك قط، بل عثرت على عكس ذلك كما في النص التالي ذكر أحد المشايخ من أمرتسر بأنه يقول: لا بأس إذا انقضت سنة، ولنر ماذا سيحدث في المستقبل ؟ فقال : هو يقول سنة واحدة، أما أنا فواثق أن وعد الله حق وصدق تماما وان صولات الطاعون تمتد إلى سبعين عاما أيضا فلينتظر ولیر ماذا سيحدث، ونحن معه من المنتظرين. إذا كان قد تلقي خبرا من الله بحقى فلينشره، أما أنا فقد نشر ما أخبرني الله ويعلم العالم كله. فلترقب الآن بالصبر والمثابرة كيف تكون العاقبة. (ملفوظات 7، نقلا عن الحكم، مجلدة، رقم 19-20، صفحة 2، 3، عد د: 10-1904/6/17م.)
- ويقول الميرزا : "أرى أن جولة الطاعون تمتد إلى سنوات تساوي أعداده بحساب الجمل (طاعون =136 سنة.) لقد ورد في الحديث أن الناس في آخر الزمان سيحاربون الله، فترى الحرب مع الله جارية الآن إذ سيعترف الناس بأنفسهم أنهم يحاربون الله. (ملفوظات 4 ).
- أقول: معنى ذلك أن الطاعون سيظل يفتك بالناس حتى عام 1974 ، أو حتى عام 2038 ، لكن ذلك لم يحصل، بل سرعان ما توقف، وعموما فإن الأمراض في القرن العشرين صرت . وهذا الطاعون الذي حدث في الهند ليس شيئا مقارنة مع طاعون أوروبا في القرن الرابع عشر الذي أباد ثلث سكان أوروبا في أربع سنوات، بل إن العالم الكسندر يرسين كان أول من عرف الوصف الحقيقي ل لطاعون ومسبباته وذلك في عام 1894 .. أي في زمن الميرزا، فكان زمن الميرزا هو زمن انتهاء الطاعون لا زمن انتشاره، یعنی عكس ما ذكر الميرزا. ولكن لا علاقة لبعثته في ذلك أيضا، بل هذا مرتبط بتقدم الطب.
6 - هل تنبأ الميرزا أن الطاعون لن يجتاح قاديان ولن يقضي عليها الجواب: هو تنبا أن الطاعون لن يبيد قادیان عن بكرة أبيها، ولن يجرفها. وهذه ليست نبوءة، فهل هنالك قرى أبيدت عن آخرها؟ بل هذه النبوءة تدل على كذبه وتناقضه واستخفافه بالناس، وهو كمن يتنبأ الآن أن كورونا لن يبيد بلده! ! ! فهل لكورونا أن وليد بلذة حتى نستثني من إبادته بلدة ما ؟! ! : هل قال الميرزا : لو أعلن شخص أن بلده ستنجو من هذا الطاعون فسيدمرها الله. ولم يجرؤ أحد على أن يباري الميرزا في هذا التحدي !
الجواب : يقول الميرزا: "إن آية صدقي هي أن كل معارض - سواء كان من سكان مدينة "لاهور" أو "غولرة" أو "بطالة"... - لو أقسم على الله أن مدينته ستبقى محفوظة من الطاعون لأخدت مدينته بالذات بالطاعون حتما، لأنه قد استهان بالله تعالی." (دافع البلاء، الخزائن الروحانية ج18 ص 238 )
الميرزا زعم أن قاديان ستحفظ من الطاعون، ولكنه دخلها بشدة، وأصيب في بيته من أصيب. وبعد زلزال 1905/4/4 بدأ يتنبأ أن زلزالا عنيفا على وشك الحدوث، فأصدر أحد المشايخ إعلانا واضحا لا شبهة فيه أن مدينته ستحفظ كليا، وقد حفظت، إلا أن الميرزا نفسه قد مات فيها بالكوليرا. . إنها لاهور يقول ملا محمد بخش حنفي أعلن اليوم بتاريخ 1905/5/6م بكل تحد وأؤكد للجميع وأطمئن القلوب الخائفة والخامدة أن ما كتبه القادياني عين ولم أذن علما أن كرشن القادياني لم يخبر تاريخ وقوع الزلزال ولا وقته ولكنه يركز كثيرا على زلزال في إعلانات وجرائد بتاريخ 5 و 8 و 21 و 1905/4/29م أن زلزالا شديدا سيقع وسيكون مخيفا لدرجة لم تره سيحدث حتما أطمئن بكل قوة وشدة هؤلاء البسطاء الذين هم هیابون نتيجة كلام القادياني المعسول وتلوينات الجرائد، وأبشرهم أنه لن يقع في مدينة لاهور أو غيرها أي زلزال قادياني بفضل الله تعالى، وأؤكد لهم أنه لن يقع أبدا، ولن يقع أبدا فعليكم أن تطمئنوا وتهدأوا بالا. لقد رت بهذه البشارة بنور الله الحقيقي وبالكشف وستتحقق بإذن الله. أقول مرة ثانية وثالثة مستفيضا من النور الذي أريته في الكشف وأقول على دقات الطبول بعد الحصول على الإذن بأن القادياني سيخزى ويهان كالعادة في نبوءة هذا الزلزال أيضا. وسينقذ الله خلقه العاصي بركة سیدنا خاتم المرسلین شفیع المذنبین من هذه الآفة غير المترقبة يمد ذیل عطوفته لهم ولن يمس أي شخص أدني ضرر" ملا محمد بخش حنفي، سكرتير أنجمن حامي إسلام لاهور. )المجلد الثاني للإعلانات )
هل هنالك أشد وضوحا من ذلك؟
بعد ثلاث سنوات مات الميرزا بالكوليرا في هذه المدينة. أصدفة هذه ؟ كلا، ليس هنالك صدف، بل إن الله يتجلى بافشال المفترين والظالمين والمجرمين
قد يطرح سؤال: من أين أتت ثقة الشيخ المطلقة هذه؟ أقول: ذكر أنه بشر بهذه البشارة بنور الله الحقيقي وبالكشف. أما أنا فأرى أن نور الله الحقيقي هو أنه يهين المتقول ومن يتحدث باسمه ويقطع وتينه؛ لذا لو أعلنت الأحمدية أي نبوءة واضحة مثل زلزال أو وباء، فإني سأعلن أن عکسه سيتحقق حتما.
أما موت الميرزا في المباهلة مع ثناء الله وفي موعد نبوءة عبد الحكيم فقد تكررت وعرفها القاصي والداني، وعجزت أكاذيب الأحمدية عن الصمود دقيقة واحدة أمامها. فالخلاصة أن الله ليس {غافلا عما يعمل الظالمون } (إبراهيم 42 )
نصوص وعبر منها رضي بعض رياء في لاهور بأخذ المصل ولكن ذلك لا يدل على شجاعتهم بل هو تهؤر لإرضاء الحكومة ومساعدتها. سوف تعد جماعتنا مخالفة ل لحكومة إلى الآن. ولكن أكبر حاجة ، هي معرفة الله. والأمور الأخرى كلها تأتي فيما بعد كما قلث آنفا أن النجاة تأتي بالايمان". (ملفوظات 4 نقلا عن جريدة "البدر" مجلد 1 ، رقم 1 ،ص 5-7، عدد 1902/10/31 م)
يستفاد من هذا النص ما يلي
1 - أن عامة الناس لم يأخذوا المصل. (لقد رضي بعض الأثرياء في لاهور بأخذ المصل)
2 - أن الناس كانوا يخافون من هذا المصل وبرون فيه خطرا على حياتهم ومغامرة. (ولكن ذلك لا يدل على شجاعتهم بل هو تهؤر)
3 - الحكومة كانت تبذل جهودا لإقناع الناس، ولكن الناس لا يقتنعون. (هو تهؤز لاإرضاء الحكومة ومساعداتها.) : الذي كان يأخذ المصل يتهم بأنه منافق للحكومة. ودليل هذه العبرة في الفقرة التالية أيضا: قال المولوي محمد أحسن المحترم أن الناس كانوا يعترضون من قبل بأنا ت تملق لحكومة، فماذا سيقولون الآن، هل أخذ المصل الآن نوع من التملق الذي لم نتفق معه ؟ (ملفوظات 4 نقلا عن جريدة "البدر" مجلد 1 ، رقم 1، صفحة 5-7، عدد 1902/10/31 م.)
5 - الناس كانوا يستخفون بالمصل ویرونه غير مجد بالمرة، لأنه لا يحمي من الطاعون إلا لشهر أو شهرين، فهل سنظل نأخذه كل شهرين ؟ فالامتناع عن أخذه ليس ميزة، بل هذا هو حال عامة الناس، بل إن الذي يأخذه يهم بالنفاق ل لحكومة. والدليل هذا النص: قال السيد نواب محمد علي المحترم: إلام سيؤخذ المصل أيضا ؟ فقال الميرزا مبتسما: إنه كمثل ذكر في "المثنوي" حيث جاء فيه أن أم شخص كانت فاحشة فقتلها. فقال له الناس: لماذا قتلتها ؟ كان عليك أن تقتل أصدقاءها. فقال: كم منهم سأقتل، لقد رأيث قتلها وحدها أفضل. والحال نفسه ينطبق على المصل. (ملفوظات 4 نقلا عن جريدة "البدر" مجلد 1، رقم 1، صفحة 5-7، عد د 1902/10/31م)
6 - كان الناس أحيانا يشعرون أن أضرار التطعيم قد تزيد عن منافعه. يقول الميرزا: لكن لما كان مفعول الحقنة يزول بعد شهر أو شهرين أو بعد ثلاثة أشهر على أكثر تقدير ، فإن آخذ الحقنة أيضا يتعرض للخطر المتكرر حتى ينتقل إلى العالم الثاني. (دافع البلاء، 1901( فأين الميزة في عدم التطعيم بعد هذا كله ؟ بل إن الأقرب إلى المعجزة أن يقول الميرزا في تلك الظروف إن التطعيم مجد، وعلينا أن نأخذه حتى نشجع البحث العلمي، لأنه لا بد أن تتحسن الأبحاث مع الأيام. لو قال ذلك لخدم العلم والعلماء، ولكن حتى هذه لم يحققها.|
الخلاصة
في 1/5 9/1 189م نشر الميرزا هذا الإعلان
" دعاء هذا العبد المتواضع، غلام أحمد القادياني، من أجل شهادة سماوية، والتماس من الله تعالى للحكم السماوي الأعلى ذا الجلال، القادر القدوس الحي القيوم الذي ينصر الصادقين دائما. أنت الذي. . . . ولكنك تعلم يا إلهي القدير أن معظم الناس لم يقبلوني، وعدوني مفتري . . . . فيا ربي القدير، لي على سبيل، وأظهر لي آية ليستيقن بها عبادك ذوو الفطرة السليمة بكل قوة أني مقبول لديك، فيتقوى بها إيمانهم . . . . . لا أستعجل في هذا الطلب لئلا أعد من الذين يمتحنون الله، ولكني ألتمس من الله ربي بكل تواضع وأدب بأني إن كنت مقبولا لديك فلتظهر نتيجة دعائي، في مدة ثلاث سنوات آية سماوية في تأييدي ليس لها أدني علاقة بقدرة الإنسان ومكايده كما لا علاقة لخطط الإنسان بطلوع الشمس وغروبها ....... أقسم بعزتك وجلالك أني راض بحكيك؛ وان لم تظهر في مدة ثلاثة أعوام بدءا من يناير عام 1900 م إلى نهاية ديسمبر 1902م آية سماوية التأييد وتصديقي، وطرد عبدك هذا مثل الذين هم أشرار وأنجاس وملحدون وكذابون ودجالون وخائنون ومفسدون في نظرك؛ فأشهدك أني لن اعد نفسي صادقا بل سأحسبني مصداقا لكافة التهم والجرائم والبهتانات التي ومذ قلت لي: "أجيب كل دعائك إلا في شركائك تسعى روحي إلى الأدعية. وقد قر رث لنفسي قرارا صارما بأنه إن لم يستجب دعائي هذا فإني مردود وملعون وكافر وملحد وخائن كما ظن بي............... المعلن مرزا غلام أحمد من قادیان 1899/11/5 (الإعلانات، وكتاب ترياق القلوب.)
-----------------------------
12 - نقض الدليل الثاني عشر :
وهو الزلازل الواردة في الإنجيل
وخلاصته أن الزلازل کثرت زمن الميرزا حسب هذه النبوءة وغيرها.
الرد : النصوص في هذا السياق تجمع بين الزلازل وغيرها من مجاعات وأوبئة، لكن هذا العصر هو عصر توقف الأوبئة والمجاعات مقارنة بالعصور السابقة. فإذا أخذنا الزلازل علينا أن نأخذ بما معها من علامات وحيث إن هذا العصر ليس عصر هذه العلامات كلها المذكورة في الروايات فبات واضحا أن الدليل ساقط ولا علاقة له بنزول المسيح.
لاحظ النص: "لأنه توم أمة على أث وم ملكة على مملكة، وتگون مجاعات وأوين وزلازل في أماكن. ولكن هذ وكلها مبتدأ الأوجاع". (متي 24 ).
والأصح أنه دلیل عكسي،
فالمجاعات توقفت زمن الميرزا مقارنة بما كانت عليه قبله، والأوبئة تلاشت نسبيا. أي أن ثلثي النبوءة عكسي، وثلثها غير واضح.. فالنتيجة أنها نبوءة عكسية، ثم إن المساعدات تخفف من آثار الزلازل إلى حد كبير، فكأنها قد انخفضت أيضا..
-----------------------------
13 - نقض الدليل الثالث عشر
وهو معجزة الشفاء
الرد
قصة وفاة عبد الكريم تنسف هذا الدليل من جذوره، حيث دعا له الميرزا مرارا وبتركیز شديد، و تنبأ بشفائه مرارا ، ولكنه مات رغم ذلك كله. ثم إن عدم قدرة الميرزا على ذكر اكثر من شخصين تحت هذه الآية دليل أن شفاءهما إما انه مجرد فبركة أو لعله تنبأ بعدم شفائهما ثم حين شفيا فيرك قصة أخرى. لو كانت هذه المعجزة حقيقية لكان عليه أن يتحدث عن عشرات حالات الشفاء الخارقة. أما تحدي الآخرين بمعجزة الشفاء فليفعلها الخلفاء الآن، فإن فعلوها صدقنا أنه تحدى علا.
وأما أنا فأتحدي الأحمديين وخليفتهم بمعجزة الشفاء.. أي فليأتوا بمائة مريض بحيث أدعو لخمسين وهم يدعون لخمسين، وسيشفي الله من أدعو لهم مقارنة بنتيجة أدعية الأحمدية، لأن الله غاضب عليهم وعلى شهادات زورهم، ولن يرض لهم إلا بالهزيمة ثم إن الرابط التالي يبين أن أدعية الميرزا ظلت تتحقق عكسيا:
عشرون دعاء میرزائيا عكسيا https://tinyurl.com/w7vzbf4
-----------------------------
14 - نقض الدليل الرابع عشر :
وهو كثرة نبوءات الميرزا وتحققها
الرد : هذا من أهم الأدلة على كذب الميرزا، حيث إن نبوءاته عکسية. ويكفي أن نذكر منها مائة نبوءة على هذا الرابط، ويكفي أننا تحدينا شهود الزور أن يأتوا بنبوءة واحدة تحققت يقينا، وأن يردوا على واحدة من هذه المائة
https://tinyurl.com/mirzanabooat100
-----------------------------
15 - نقض الدليل الخامس عشر
وهو المباهلات.
أي أن الميرزا كان يباهل الخصوم فيموتون في المباهلة،
1 - وأما هذا الدليل يتناقض مع سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لم يدع إلى المباهلة سوى مرة واحدة، وليس مرات عديدة كما الميرزا الذي كان يزغم كلما مات خصم أنه مات في المباهلة مع أنه لم تكن هناك مباهلة. .
2 - مباهلة واحدة حقيقية تقت، وهي التي بين الميرزا وبين عبد الحق، وقد مات المیرزا قبله. . وقد مات معنويا قبله أيضا.. والدليل هو شتائمه السافلة ضد من كان يرى أن المباهلة تمت لغير صالحه، حيث يقول ردا على من قال إن عدم موت آتهم كان دليلا أن المباهلة كانت لغير صالحه بعض المشايخ الخبثاء الذين هم من طينة اليهود يقولون للتستر على الحق أن عبد الحق انتصر في المباهلة السابقة، لأن النبوءة عن موت آتهم لم تتحقق، إذ لم يمت آتهم. غير أن مجذومي القلوب وأعداء الإسلام هؤلاء لا يفهمون، فمتى وفي أي وقت صرحث بإلهام أن آتهم سیموت في المعاد لا محالة، وفي أي كتاب أو إعلان كتبنا أن آتهم سيموت خلال هذه المدة بلا أي شرط؟ إن أنجس الحيوانات في العالم وأجدرها بالاشمئزاز الخنزير، لكن الذين يكتمون الحق والشهادة الصادقة من أجل الثوائر النفسانية هم في الحقيقة منه. فيا أيها المشايخ أكلو الجيف وذو الأرواح الشريرة، ويحكم لقد أخفيتم شهادة الحق ل لإسلام بسبب عدائي. وأني لكم يا ديدان الظلام أن تحجبوا أشعة الصدق البراقة، أفلم يكن من الضروري أن يراعي الله
النبوءة شرط كان يمكن بالوفاء به أن يتأخر موت آتهم ؟ فلا تكذبوا ولا تأكلوا النجاسة التي أكلها المسيحيون". (عاقبة آتهم، ص 193) الشرط المذكور في النبوءة؟ فيا أيها الهاربون بعيدا من الإيمان والإسلام، قولوا حقا وصدقا ألم يكن في هل هذه سيرة أنبياء ؟ أليس الواجب أن يرة بالحجة على من اختلف معه في فهم مسألة أو تحقق نبوءة؟ ثم إن عبد الله آتهم لم يمت في الموعد، فما الجريمة لو رأى المرء أنها نبوءة فاشلة؟ فهذا يدل على موت المیرزا معنويا في هذه المباهلة. ثم مات قبل عبد الحق الذي ظل حيا حتى بعد .
3 - دعونا الأحمدية وخليفتها إلى المباهلة مرارا، فهربوا، بل باهلناهم حسب معاييرهم، وانتصرنا. وقد باهلناهم أن أقمنا عليهم الحجة، وبعد أن دعوناهم إلى الحوار، وهربوا. وفيما يلي رابط أول دعوة إلى الحوار التي هربوا منها
1908
https://www.facebook.com/hani,tahir/posts/10154907818041540
فلنجعلها تكذيباعمليا الميرزا حتى يجتث وتينه المقطع.ح
أيةجديدة واضحة على كذب الميرزا
https://www.facebook.com/hani.tahir/posts/10153740884496540?hc_location=ufi
ثم دعوا مرارا وتكرارا وهربوا،
ثم دعوناهم إلى المباهلة وفيما يلي روابط المباهلة
https://www.facebook.com/hani.tahir/posts/10154521811551540
فلنجعلها تكذيبا عمليا الميرزا حتى يجتث وتيئه المقطع.ح 1. 30 ديسمبر 2017
July 2017 16
https://www.facebook.com/yacine.dib.1o/posts/10211476723818414
دعوة إلى المباهلة مع الأحمديين 31 ديسمبر 2017
https://www.facebook.com/hani.tahir/posts/10155191031711540
حوار شهر مايو 2018 https://www.facebook.com/hani.tahir/posts/10155334783391540
16 يوليو 2018
https://www.facebook.com/hani.tahir/posts/10155381391501540
هزيمة الأحمدية الساحقة في مباهلة 17 يوليو 2017
وفي مباهلة 31 ديسمبر 2017 https://www.facebook.com/groups/1649629775341704/permalink/1920988471539
|
/165
من روابط المباهلة وعبر من تهمة التحريف الداحضة https://www.facebook.com/hani.tahir/posts/10155665049786540
سحق الأحمدية للمرة الثانية في ذكرى مرور عام على مباهلتها https://www.facebook.com/hani.tahir/posts/10155386958806540 أحمدي يجن جنونه بعد هزيمة الأحمدية الساحقة في المباهلة
-----------------------------
16 - نقض الدليل السادس عشر :
وهو تشابه جماعته بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرد : اتفاق الأحمدية على الكذب الأسطوري بشأن أعدادها خصوصا في عام 2001 حيث أعلنوا 81 مليون بيعة يقصم ظهر صدق أحد من مسؤولية، يقصم ظهور جميع أحمد بها في الدول التي كانت تعلن فيها عدد بيعاتها، تقصم ظهور أحمد باي أكثر أن قلنا لهم: نتحداكم أن ثظهروا أن عد د المنضمين العالم بعد التاجين في أي بلد.. .
https://www.facebook.com/hani.tahir/posts/10155376129691540
-----------------------------
17 - نقض الدليل السابع عشر :
وهو تحقق الهدف من بعثة أي نبي
الرد : يكفي النظر في ثمار الميرزا الخبيثة على هذا الرابط لنقض هذا الدلیل https://tinyurl.com/mirzasamar66
ويكفي النظر في كتاب تحريفات الأحمدية على هذا الرابط https://tinyurl.com/qvkcek3
-----------------------------
18 - نقض الدليل الثامن عشر :
وهو أن الميرزا له مثال سابق بالأنبياء، ومعارضوه لهم مثال سابق بمعارضي الأنبياء
الرد :
المیرزا شتام، ولا نعرف نبيا شتاما. والمیرزا مشخصن، ولا نعرف نبيا مشخصنا. الأحمديون مذعورون من الحوار هاربون مثل قوم نوح الذين جعلوا أصابعهم في أذانهم واستغشؤا نانهم وأضوا واستكبروا استكبارا } (نوح 7 )
أما معارضو الأحمدية فلا نعرف من المقصود. أما إذا قصد الناجون منها فإن هؤلاء يبذلون قصارىجهدهم
حتى تصل المعرفة إلى الواقعين في المستنقع.. أما معارضو الأنبياء فلم يكونوا كذلك
19 - نقض الدليل التاسع عشر :
وهو أنه (ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك( أي أنه قيل للميرزا: لن نسمع لك، ولن نسمح لك بالدعوة
الرد :
العكس هو الذي عشناه، حيث دعونا أتباعه للمناظرة فهربوا، وسعوا إلى التشتيت والتشويه والتشخيص
نحن فظلنا ندعو إلى الحوار بتركيز ومودة وسلام.
-----------------------------
20 - الدليل العشرون ونقضه :
وهو الوسطية ها مجرد دلیل ذوقي لا يقدم ولا يؤخر، فلا يشترط بالوسطي أن يكون صادقا، وكل يدعي الوسطية مجرد ادعاء.
-----------------------------
21 - الدليل الحادي والعشرون ونقضه
وهو الاضطهاد الكبير لمجرد الإيمان الذي تعرض له الميرزا وتعرض جماعته في زمنه ومن بعده ولا تزال
الرد : الجميع يتعرض لاضطهاد في دول الشرق، والجميع لا يتعرض لاضطهاد في دول الغرب، فهذا ليس إلا على أن الشرق لا يزال متخلفا
-----------------------------
22 - الدليل الثاني والعشرون ونقضه :
وهو تواتر رؤى الصالحين
الرد : لا يوثق بصدق معظم أصحاب الأحلام هؤلاء. ولو صحت بعض هذه الأحلام فإنما تعکس ما کا به صاحبه في النهار، وما يميل إليه ثم إنه لا يعرف عن أي نبتی سابق أنه كان يطالب الناس بالإيمان به من خلال أحلامهم.
-----------------------------
23 - الدليل الثالث والعشرون ونقضه :
وهو تنبؤ بعض الأكابر بذكر اسم الميرزا قبل ولادته أو وصوله سن از بذكر اسم قريته أو زمانه
الرد: هذا كله مجرد فبركة من الميرزا ومن معه
-----------------------------
24 - الدليل الرابع والعشرون ونقضه :
وهو قوة التأثير في الأتباع على فرض صحة وقوع هذا التأثير، لكنه ليس دليلا على الحق
-----------------------------
25 - الدليل الخامس والعشرون ونقضه :
وهو آيات أراها الأتباع
الرد : لو كان هذا الدليل له وأقع لأراه الخليفة أولا، ولرأيناه وقد عشنا معهم سنوات. فالأتباع لا يرى غير الخيبة وغير الكذب الأسطوري وغير الهروب من الحوار الجاد.
-----------------------------
26 - الدليل السادس وعشرون ونقضه :
وهو الدليل الأخلاقي
الرد : هذا الدليل قاطع على كذب الميرزا، وفيما يلي رابط کتاب (ستون خلقا ميرزائيا فاسدا) https://tinyurl.com/mirzafasad60
-----------------------------
27 - الدليل السابع والعشرون ونقضه :
وهو توسم أهل الله الخير والصلاخ في الميرزا قبل بعثته
الرد : هذا مجرد كذب، ولو فرضنا صحة شيء جدلا، فهو يدل على مرض لدى هؤلاء
-----------------------------
28 - الدليل الثامن والعشرون ونقضه :
وهو عظمة أعمال الميرزا الرد: بل هذا دليل على كذبه، لأن معظم اهتماماته كانت بمحمدي بيغم وبالرد على نبوءة عبد الله آتهم.
-----------------------------
29 - الدليل التاسع والعشرون ونقضه :
وهو استحالة البديل
الرد : ما هي الأحمدية ؟ وما هو بديلها ؟
الأحمدية هي شخص ادعى أنه المسيح وفسر علامات الساعة لتنطبق عليه، وقال بوفاة المسيح المسيح، ثم سرقت جماعته من بعده تفسیرات سید خان فإذا ثبت كذب الميرزا فلا يبحث في دعواه. واذا صح القول بوفاة المسيح وصح أن الميت لا يعود وصح أنه لا بد من بعثة شخص، قلنا: لم يبعث هذا بعد. فإن قيل: لكن علامات الساعة تحققت، قلنا: كلا، لم تتحقق إلا بتفسيرات كاذبة. والذي تحقق منها كان قد تحقق قبل الميرزا بقرون
-----------------------------
30 - الدليل الثلاثون ونقضه :
وهو نزول الملائكة معه
الرد : هذا تحقق عكسيا، حيث أهلكه الله بالكوليرا، وظل مذعورا من الزلازل والطاعون، حتى هرب من البيت وأقام في خيمة شهرين. ثم رفضت جماعته أقواله وأخذت بأقوال سید خان.. ثم مات بالكوليرا. . فواضح أن الله غضب عليه. ثم أين الملائكة التي نزلت على يحيى عليه السلام مثلا أو على يعقوب، بالطريقة التي نزلت بها مع الميرزا ؟!
--------------
هاني طاهر 24 يونيو 2020
______________________________