نصوص أحمدية ضائعة

نصوص أحمدية ضائعة

نصوص أحمدية ضائعة

النص الأول المفقود: رسالة طَلب يد محمدي بيغم من والدها

هذه الرسالة نشرتها جريدة "نور أفشان" وملأت الدنيا سخرية بالميرزا، لكن هذا العدد من الجريدة لا يُعثر عليه، كما لا يُعثر على الرسالة للأسف.

وقد أصدر الميرزا إعلانا بعنوان "نبوءة قبل تحققها" يقول فيه:

لقد نُشرت في جريدة "نور أفشان" بتاريخ 10/5/1888م رسالتي المتضمنة طلب النكاح. وقد استخدم صاحب الجريدة لسانا بذيئا جدا عند نشره الرسالة في جريدته، وقد سوّد صفحة كاملة منها بكلمات نابية وشتائم. (إعلان في 10/7/1888م)

علما أن الأحمديين جمعوا رسائل المؤسس في مجلدات سموها المكتوبات، فلماذا لم يضمّوا لها رسالةً من أهم الرسائل، خصوصا أنها نُشرت في جريدة؟

هل هذا شبيه بإخفائهم الإعلان الذي أرسله الميرزا صاحب إلى بيغوت مؤكدا أن بيغوت سيموت في حياته؟ هل أخفاه الأحمديون ولم يضمّوه لمجموعة الإعلانات للسبب نفسه؟ هل هنالك نصوص أخرى مخفية؟ هذا ما نأمل أن يُطلعنا عليه من تبحَّر في نصوص القوم، فقد حان أن تظهر الحقائق كلها.

2:النص الثاني:

إعلان موت بيغوت الذي عُثر عليه.

لقد عُثر على هذا الإعلان منذ بضع سنوات، وقد اعترفت به الجماعة. فلماذا أخفوه تلك المدة كلها؟ بعد قراءته ستعرفون السبب. وفيما يلي نصُّه:

الإعلان إلى بيغوت

تحذير الى مدعي الالوهية ... القس ح .ه.سميث بيغوت

..... أحذره من خلال هذا الإشعار بانه ان لم يندم على هذا الادعاء غير المحترم فإنه سيباد قريبا -وفي حياتي- سيباد بعذاب أليم من الله وليس بأيدي البشر ......موت السيد بيغوت وانا على قيد الحياة علامة أخرى على صدقي. ...... وإنْ متُّ قبل السيد بيغوت فلست مسيحا حقيقيا ولست مبعوثا من عند الله....

النبي ميرزا غلام أحمد

قاديان البنجاب 24/11/1902

3: النص الثالث:

المناظرة مع عبد الحكيم التي هُزم فيها الميرزا صاحب

تجري مناظرة في لاهور بين الشيخ عبد الحكيم والسيد مرزا غلام أحمد القادياني منذ بضعة أيام بموضوع إعلان النبوة الوارد في كتب ميرزا المحترم، وكان الشيخ المحترم يكتب اليوم بيانه الثالث ردًّا على بيانات مرزا المحترم السابقة. وفي أثناء الكتابة حُكم في الموضوع بناء على بيان مرزا المحترم التالي: (المرقوم في 3/2/1892م الموافق لـ 3 رجب 1309هـ)

وقد جاء في آخر بيان الميرزا: "أن يعتبروا كلمة "نبي" مشطوبة.... عقائدي تطابق معتقدات أهل السنة والجماعة"

فلماذا ضاعت هذه المناظرة؟ أهناك سبب غير الهزيمة؟

4: النص الرابع:

سجل روايات الصحابة:

الجماعة لا تُفرج عن هذا السجلّ، وهو مجلدات عديدة على ما يبدو، ولا يطلع عليه إلا قلة من الناس. أطالبهم بأن ينشروه في أسرع وقت، لأنّ إبقاءه هذه الفترة كلها من دون نشر يعني أنه يمكن أن يضيفوا إليه ويمكن أن يحذفوا منه. لذا فهذه الروايات تكاد تكون عديمة القيمة، إلا أن نرى الأوراق الأولى التي كُتبت عليها، وأنها هي هي لم تتغير.

آن للناس أن يكشفوا الحقائق كلها. تبيان الحقيقة لا يعلو عليه شيء، ولا إيمان المرء بما يؤمن. فالله لا يحتاج دفاعنا الكاذب أو المذعور.

هاني طاهر 9/12/2016