نسب مسليمة البنجاب

المدير

نسب مسليمة البنجاب:

.........................................

إن نسب مسليمة البنجاب تناقض فيه تناقضا واضحا فاضحا فقد عدَّ له

ثمانية أصول، فقال معرفا الناس به: "فاعلموا إني امرؤ من بيت العزة والرياسة، وكانت آبائي من أولي الأمر والسياسة، وأخبرت أنهم نزلوا بهذه الديار ديار الهند من سمرقند" (1)

وعندما ادعى المهدية والمسيحية ادعى أنه فاطمي فقال: "إنه لثابت من تاريخ أجدادي أن إحدى جداتي كانت من عائلة السادات الشريفة، وكانت من بني فاطمة"(2)

وأكد ذلك في موطن آخر حيث ادعى أنه فاطمي وأضاف أنه إسرائيلي أيضا

فقال: "ومع أن الله شرفني بأنني إسرائيلي وفاطمي أيضا وأن لي نصيبا من العرقين إلا أني أفضل العلاقة الروحانية"(3). لكنه عاد وأنكر أنه فاطمي في موطنين فقال في الموطن الأول: "والعلامة الرابعة عشرة للمسيح أنه ما كان من بني إسرائيل ل كونه بلا أب...وكذلك أنا فلست انحدر من قبيلة قريش''(4)

وقال في الموطن الثاني: "سمعت بعض الجهال يقولون أن المهدي من بني فاطمة، فكيف يقول هذا الرجل إني أنا المهدي المعهود وإنه ليس منهم؟

فالجواب أن الله يعلم حقيقة الأحوال وحقيقة النسب والآل، ومع ذلك إني أنا المهدي الذي هو المسيح المنتظر الموعود، وما جاء فيه أنه من بني فاطمة"(5)

وعندما ادعى النبوة بدأ يهذي ويتخبط أكثر فجمع في حاشية صفحة واحدة

أربعة أصول شارحا نبوة سخيفة قالْها الشيخ الصوفي ابن عربي في كتابه فصوص الحِكَم أن النبي القادم سيكون صيني الأصل فقال: "المراد من ذلك أنه سيكون في أسرته دم تركي، وتنطبق هذه النبوءة على أسرتنا التي اشتهرت أنها مغولية، غير أن ما قال الله هو الأصح وهو أن هذه الأسرة فارسية الأصل، ولكن من المتيقن والمشهود والملحوظ تماما أن الأغلبية من أمهاتنا وجداتنا ينحدرون من أسرة مغولية وهن صينيات الأصل، أي كن من

سكان الصين"(6).

وما هذا التناقض والتخبط إلا دليل على كذبه لمن كان له عقل .

-من كتاب المهدي البريطاني ومسيح العميان,تأليف سلطان الركيبات,ط1 ,ص256,بتصرف.

_______________________________________________

المراجع

)1) نجم الهدى ص 18 .

(2) إزالة خطأ ص 10 .

(3) إزالة خطأ ص 16 .

(4) تذكرة الشهادتين ص 47 .

(5) الخطبة الإلهامية ص 64 .

(6) حقيقة الوحي ص 188

ملحوظة:علينا أن نسمي الأمور بمسمياتها الحقيقية ولا نهادن في ذلك فالميرزا كذاب دجال شاء من شاء أو أبى من أبى الى أن يثبت العكس ولن يثبت كما أخبرنا الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه لذلك لا يطلبن مني أحد من الأخوة محاباة القوم والتودد اليهم بوصف الميرزا بما لا يستحقه.

أبو عمران