نزول عيسي ابن مريم لا يكسر ختم النبوة
محمد رشاد وزيري
نزول عيسي ابن مريم لا يكسر ختم النبوة
يقول الميرزا في كتابه إزالة الأوهام ص 460 :
" { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} ، في هذه الآية أيضا دلالة واضحة على أنه لن يأتي في الدنيا نبيٌّ بعد نبينا الأكرم - صلى الله عليه وسلم - وتبيّن الآية أن وحي الرسالة منقطع إلى يوم القيامة. "
- واضح ان الميرزا غلام يؤمن بمعنى خاتم النبيين، أنه لن يأتي الي الدنيا نبيٌّ بعد نبينا الأكرم وأنّ وحي الرسالة منقطع إلى يوم القيامة
- الآية اكبر دليل علي دجله ،وكذبه
لأنه يقول لن يأتي نبيٌ بعد نبينا الاكرم و يقصد المسيح عيسي ابن مريم (النبي التابع لنبي الله "موسي"حسب الميرزا غلام) واباح لنفسه "كــ نبي تابع " ما حرمه على المسيج ابن مريم عليه السلام"!!
فهل مجيئ المسيح عيسي ابن مريم يكسر ختم النبوة بينما مجيئ المدعِ ميرزا غلام لا يكسرها !!
- المسيح عيسي عليه السلام بُعِث قبل محمد صلي الله عليه وسلم لا بعده ، ونبوته محصورة في بني إسرائيل والتكليف لعيسي بالنبوة غير موجود لانتهاء المهمة وبقي التشريف بها، وعند نزوله يصلي خلف أحد اتباعه و يكون من امة النبي محمد بحسب قول الميرزا غلام نفسه :
- يقول الميرزا غلام ان عيسي عليه السلام من امة محمد، في معرض تفسيره لآية الميثاق :
"يثبت من القرآن الكريم أن كل نبي عموما يدخل في أمة النبي - صلى الله عليه وسلم - كما يقول تعالى: {لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ}. فبذلك صار جميع الأنبياء من أمته - صلى الله عليه وسلم - "
"ضميمة البراهين ، الجزء الخامس ص133"
- ويقول :
" يتبين من نص هذه الآية بصراحة تامة أن جميع الأنبياء بمن فيهم المسيح - عليه السلام - كانوا مأمورين بالإيمان بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد أقروا بإيمانهم.)
"مجلة مقارنة الأديان مجلد1، رقم 5، ص 196" .
- يقول الميرزا : " تنبؤ مجيء المسيح ابن مـريم في الدرجة الأولى من بين التنبؤات التي قد قبلها الكـل بالإجمـاع , ولا يعدله أي تنبؤ آخر من التنبؤات الموجـودة في الصحاح من حيث الثبوت , وقد نال هـذا التنبؤ الدرجة الأولى من التواتر "
(إزالة الأوهام ص557 وخزائن روحانية ص400/3)