نبي مزعوم لا يعرف ما يوحى إليه
نبي مزعوم لا يعرف ما يوحى إليه
الكاتب: أبو عبيدة العجاوي
بسم الله الرحمن الرحيم، ونعوذ بالله من النسيان والضلال، ونعوذ به من الأمراض والأدواء والآفات، ونسأله عظيم الكرم والنعم والأفضال والرحمات والأعطيات، ونسأله أن يهدينا ويعلمنا ويفقهنا ويفهمنا، ونسأله البركة والبركات، بيده الخير وهو على ما يشاء قدير، اللهم ربنا لك الحمد ولك الشكر والصلاة والسلام على عبدك ورسولك محمد:
1-
حزيران 1893
(1): "يموت قبْل از ثمانية."
أي: يموت قبل الثمانية.
هذا إلهام بشأن عدو نسيتُ اسمه.
(2): "يموت بغير مرض."
لا أدري فيمن هذا الإلهام. (سجل المذكرات المتنوعة للمسيح الموعود، ص 84). [التذكرة 241]
2-
25/3/1898
إني لمحتار مما رأيتُه عن نفسي من منامات وإلهامات. فقد رأيتُ في الرؤيا مرتين كأني أُصبتُ بالطاعون، وظهر ورمه. ثم رأيت الأمر نفسه في المنام اليوم أيضًا. وهناك وحي آخر بهذا المعنى تقريبًا يدل على ألم وبلاء. وقال المعبّرون إن رؤية الطاعون يعني الإصابة به حينًا، أو بالجرب حينًا، أو نزول العذاب والأذى من قِبل الحكام حينًا، أو الفتنة والحزن من نوع آخر. ولا أدري ما هو تعبير هذا المنام. (رسالة يوم 25/3/1898 المرسلة إلى سيتهـ عبد الرحمن المدراسي، رسائل أحمدية، مجلد 5، جزء أول، ص 13). [التذكرة 318]
3-
30/10/1902
(أ): "نتیجہ خلافِ مرادہوا، یا نکلا۔" (أردية)
أي: كانت، أو أتت، النتيجة خلاف المراد.
لم أحفظ اللفظ الأخير من الإلهام، كما لا أدري جزمًا بماذا يتعلق هذا الإلهام. ("بدر"، مجلد 1، عدد 2، يوم 7/11/1902، ص 16)
(ب): "نتیجہ خلافِ امید ہے۔" (أردية)
أي: النتيجة خلاف المأمول. ("الحكم"، مجلد 6، عدد 40، يوم 10/11/1902، ص 11). [التذكرة 450]
4-
27/1/1904
(أ): "نصرت و فتح و ظفر تا بست سال۔" (فارسية)
أي: النصر والفتح والظفر خلال عشرين عامًا.
(ب): "رأيتُ زوجتي محلوقَ الرأس. ما أعلمُ تعبيره. اللهم اصرفْ سوءَ هذه الرؤيا عني وعن زوجتي وعن ولدي، آمين."(دفتر إلهامات سيدنا المسيح الموعود، ص 23). [التذكرة 529]
5-
30/1/1903
قرأ علينا المسيح الموعود قبل صلاة العشاء الوحي التالي:
"لا يموتُ أحدٌ من رجالكم."
وقال : لا يمكن أخذُه بمعناه الحرفي وهو: لن يموت أحد من رجالكم، ذلك أن الأنبياء أيضًا يموتون، كما لا يمكن أن يحيا أحد إلى يوم القيامة. غير أني لا أفهم معنى هذا الوحي، فلعل له معنى آخر. ("بدر"، مجلد2، عدد 3، يوم 6/2/1903، ص 24، و"الحكم"، مجلد 7، عدد 6، يوم 14/2/1903، ص 7). [التذكرة 474]
6-
26/5/1905
قال المسيح الموعود : كانت زوجتي مريضة إذ كانت تعاني الصداع والحمى والسعال، وخوفًا من شماتة الناس دعوتُ لها بالليل كثيرًا (وقال موجهًا خطابه إلى "شيخ رحمت الله") ودعوتُ لك أيضًا. فتلقيت وحيًا هو متشابه بعض الشيء ولا أدري من يخص، وهو كالآتي:
(1): "شرُّ الذين أنعمتَ عليهم."
(2): "میں اُن کو سزا دوں گا۔ " (أردية)
أي: سأعاقبهم.
(3): "میں اُس عورت کو سزا دوں گا۔" (أردية)
أي: سأعاقب تلك المرأة.
ولا أدري بمن يتعلق هذا الوحي.
ثم بعد ذلك تلقيت الوحي التالي بشأن زوجتي:
(1): "رَدَّ إليها رَوحَها وريحانَها."
(2): "إني رددتُ إليها رَوحَها وريحانَها."("بدر"، مجلد 1، عدد 8، يوم 25/5/1905، ص 2، و"الحكم"، مجلد 9، عدد 18، يوم 24/5/1905، ص 1، الحاشية). [التذكرة 587]
7-
18/3/1906
رأيت اليوم يوم الأحد في الرؤيا أنني جالس في بيتي، وأن في يدي فاكهة على شكل شمام، وأقشرها. وفيما أنا في ذلك رأيت محمود أحمد، ومعه أحد الإنجليز الذي دخل في بيتنا، فوقف أولاً في المكان الذي توضع فيه جِرار الماء، ثم تقدّمَ إلى الغرفة في الطابق العلوي التي أعمل فيها عادة، وكأنه يريد اقتحامها من أجل التفتيش. فرأيت عندها أن شخصًا على صورة مير ناصر نواب قائم أمامي، فقال لي بالإشارة ادخلْ الغرفة العلوية لأن الإنجليزي سيقوم بالتفتيش فيها. فخطر ببالي أنه ليس فيها إلا أوراق مُسوَّدة الكتاب الجديد الذي أكتبه، فلن يرى غيرها. ثم استيقظت.
قال المسيح الموعود : لا أدري ما تعبير هذه الرؤيا. رأيت قبلها ببضعة أيام، أعني تلقيت الوحي التالي:
"عورت كی چال۔" (أردية)
أي: كيدُ المرأة.
"إيلي إيلي لما سبقتاني."
"بريّت." (أردية)
أي: البراءة.
"إذ كففتُ عن بني إسرائيل."
وكنت فسّرته باجتهادي أن أحدًا سيمكر بنا سرًّا كالنساء، مما قد يتسبب في رفع قضية مزورة علينا، ولكن الحكم سيصدر ببراءتنا في النهاية. ولكن هذا المعنى هو مجرد اجتهاد مني. قد يكون لما رأيتُه من قبل والآن مفهومٌ آخر، ولكن هذا هو معناه الظاهري، والله أعلم.
ورؤيتي محمود ثم مير ناصر نواب في الرؤيا دليل على حسن المآل، لأن لفظ محمود يدل على العاقبة المحمودة، بمعنى أن نهاية هذا الابتلاء تكون حسنة، ورؤية مير ناصر نواب إشارةٌ إلى أن الله تعالى سيكون ناصري، وسوف يخرجني من الاختبار بنصرته، ويكون هذا الاختبار آية في نهاية المطاف. ("بدر"، مجلد 2، عدد 12، يوم 22/3/1906، ص 2، و"الحكم"، مجلد 10، عدد 10، يوم 24/3/1906، ص 1). [التذكرة 659]
8-
17/9/1906
(1): "قال ربُّك إنه نازلٌ من السماء ما يُرضيك، وما نتنـزل إلا بأمر ربك."
(2): "قد سمِع الله. أُجيبتْ دعوتُك. إنّ الله مع الذين اتّقوا والذين هم محسنون."
(3): "باركَ الله في إلهامك ووحيك ورؤياك."
(4): "كتبتُ للذين آمنوا رحمةً، وكتبتُ لك رحمةً في الدنيا والآخرة."
(5): "نزيد في رحمتك وصدقك ووفائك."
(أي: "نزيدُ بركاتٍ". هذه الكلمة ليست وحيًا من الله تعالى، بل هي بيان لما فُهّمتُ من معنى هذا الإلهام).
(6): "كُلُّ مكذِّبٍ جاء. يا أيها العزيز مَسَّنا وأهلَنا الضُّرُّ، وجئنا ببضاعةٍ مُزْجاةٍ، فأَوْفِ لنا الكيلَ وتَصدّقْ علينا، إن الله يجزي المتصدقين."
(7): "ما أنا إلا كالقرآن، وسيَظهر على يديّ ما ظهر من الفرقان."
(8): رؤيا: رأيت أنني ذاهب إلى جهة مع نفرٍ لابسًا عباءة واسعة جميلة ولامعة، تصل إلى قدميّ، وتخرج أشعة من لمعانها.
(9): "خدا اُسكوپنج بار ہلاکت سے بچائے گا۔" (أردية)
أي: أن الله تعالى سينقذه من الهلاك خمس مرات.
(لا أدري فيمن هذا الإلهام)
(10): رأيت في الرؤيا أن زلزالاً وقع وكان مروعًا إلى حد ما، وخرجْنا من تحت السقف، وكان "مبارك" معي، بينما كانت قطرات جميلة من المطر الخفيف نازلة. ("بدر"، مجلد 2، عدد 38، يوم 20/9/1906، ص 3، و"الحكم"، مجلد 10، عدد 33، يوم 24/9/1906، ص 1). [التذكرة 718]
9-
18/9/1899
رأيت هذه الليلة ليلة الاثنين 18/9/1899 في الرؤيا أن المطر ينـزل بهدوء، وربما قلت في المنام: كنتُ على وشك أن أدعو لنـزول المطر، وقد نزل.
لا أدري أيهطل المطر المادي قريبًا، أم سينـزل على جماعتنا مطرُ رحمةِ الله وفتحِه ونصرتِه بشأن وحينا النازل يوم 14/9/1899، وهو:
"ایک عزت کا خطاب۔ ایک عزت کا خطاب۔" (أردية)
أي: خطابُ عِزَّةٍ، خطاب عزّةٍ.
"لك خطاب العِزَّة".
"ایک بڑا نشان اس کے ساتھ ہوگا۔" (أردية)
أي: ستكون معه آية ٌعظيمة.
أم سينـزل المطر بنوعيه. إن رؤياي حق، وستتحقق حتمًا، ولا بد أن يقع أحد الأمرين، أعني إما أن المطر المادي سينـزل من السماء رحمةً بخلق الله، أو أن آية خارقة للفتح الروحاني والنصر ستظهر. لن يظهر أمر عادي، بل سيظهر ما يكون آيةً. ("الحكم"، مجلد 3، عدد 36، يوم 10/10/1899، ص 7). [التذكرة 347]
10-
26/8/1892
رأيت الليلةَ في الرؤيا أن شخصًا يقول إن الأولاد يقولون:
"عید کل تو نہیں، پر پرسوں ہوگی۔" (أردية)
أي: العيد ليس غدًا، بل بعد الغد.
لا أعلم ما المراد من الغد أو بعد الغد. (رسالة يوم 26/8/1892 المرسلة إلى حضرة المولوي نور الدين ، رسائل أحمدية، مجلد 5، رقم 2، ص 122) [التذكرة 204]
11-
24/9/1906
(ألف): "موت، تیراں ماہ حال کو۔" (أردية)
أي: الموت في الثالث عشر من هذا الشهر.
المراد من الثالث عشر من هذا الشهر هو 13 من شعبان على الأغلب. والله أعلم. لا أدري ما إذا كان المراد هو 13 من شهر شعبان الجاري أم 13 من شعبان آخر. ولا أعلم جزمًا من يخص هذا الإلهامُ، لذا فإني حزين. ستَرَنا الله بفضله. آمين. ("بدر"، مجلد 2، عدد 39، يوم 27/9/1906، ص 3، و"الحكم"، مجلد 10، عدد 33، يوم 24/9/1906، ص 1)
(ب) وقال المسيح الموعود بعدها:
أحيانًا لا يمكن حفظ كلمات الإلهام بالتمام والكمال لسرعة نزوله، فلا أذكر ما إذا كان اللفظ 13 أو 23 أو 30. ("بدر"، مجلد 2، عدد 43، يوم 25/10/1906، ص 4). [التذكرة 719]
12-
11/5/1907
رؤيا: رأيتُ المولوي أبا سعيد محمد حسين البطالوي جالسًا في مكان في دارنا، فقلتُ لأحد رجالنا أن يقدّم له الضيافة بإكرام، ويعمل على راحته بكل السّبل.
يبدو من هذه الرؤيا، والله أعلم، أنه قد حانَ أن يهدي الله تعالى بنفسه المولوي أبا سعيد محمد حسين، فهو على كل شيء قدير. ويتضح من بعض الإلهامات أن الله تعالى يفهّمه في آخر الأمر أنه كان مخطئًا في إنكاره، وأنني على الحق في دعواي بأني أنا المسيح الموعود. ولكن لا أدري ما هو المراد من "في آخر الأمر.". ("بدر"، مجلد 6، عدد 20، يوم 16/5/1907، ص 4، و"الحكم"، مجلد 11، عدد 17، يوم 17/5/1907، ص 7) [التذكرة 769]
13-
1883
ثم أُلْهمتُ:
"قُلْ عندي شهادةٌ من الله فهل أنتم مؤمنون. إنّ معي ربي سيهدينِ. ربِّ اغفرْ وارحمْ من السماء. ربُّنا عاجٍ. ربِّ السجنُ أحبُّ إلي مما يدعونني إليه. ربِّ نَجِّني من غمّي. إيلي إيلي لما سبقتني؟"
أي:.... إن تأييد الله لي، وإظهارَه إياي على أسرار الغيب، وإِنباءَه إياي بأخبار المستقبل قبل وقوعها، واستجابتَه لأدعيتي، ووحيَه إليّ بلغات مختلفة، وتعليمَه إياي المعارفَ والحقائق الإلهية، لشهادةٌ من الله بحقي يجب على المؤمن قبولها... لم ينكشف عليّ معنى: "ربُّنا عاجٍ"... إلهي إلهي، لم تركتني...
"کرم ہائے تو ما را کرد گُستاخ۔" (فارسية)
أي: أن ألطافك جعلتْنا متجاسرين.
وهذه كلها أسرار تنطبق على مواضعها وفي مواعيدها، وعلمُها عند الله عالم الغيب. (البراهين الأحمدية، الجزء الرابع، الخزائن الروحانية، مجلد 1، ص 662-664، الحاشية في الحاشية 4) [التذكرة 96]
14-
5/1/1888
قبْل بضعة أيام كنتُ أفحص أوراقاً قديمة، فعثرتُ على ورقة كتبتُها بيدي للذكرى، وإذ هو مكتوب فيها أن هذه الورقة كُتبت في 5/1/1888، ومحتواها أني رأيت في المنام أن المولوي محمد حسين قد نشَر كلمة خالفَ بها أمرًا من أموري، وجعل عنوانها "كمينه" (اللئيم) وهو يشير به إليّ. لا أدري ما هو المراد من ذلك. وقلت بعد قراءة ذلك المقال: كنتُ قد منعتُك، فلماذا نشرتَ مثل هذا المقال؟
هذا ما رأيتُ، والله أعلم بتأويله. (رسالة إلى المولوي محمد حسين البطالوي، رسائل أحمدية، الجزء الرابع، ص 4). [التذكرة 154]
15-
كانون الأول 1883
أُوحيتْ إليّ في هذا الأسبوع كلماتٌ باللغة الإنجليزية وغيرِها... وهي:
"پريشن، عمر، براطوس أو پلاطوس."
لعلّها "براطوس أو پلاطوس"، إذ لم تتّضح لي لسرعة الوحي.
أما "عمر" فهي كلمة عربية.
والمطلوب منكم هنا بيان معنى: "براطوس، وپريشن"، وبأيّ لغة هما؟
ثم أُوحيتْ إلي كلمتان أخريان هما:
"هو شَعْنا. نَعْسا".
ولا أدري بأي لغة هما.
أما الكلمات الإنجليزية فهي فيما يلي، ولكن هناك جملة عربية قبلها هي:
"يا داودُ عامِلْ بالناس رفقًا وإحسانًا."
"You must do what I told you."
أي: عليك أن تفعل ما قلت لك.
"تم کو وہ کرنا چاہیئے جو میں نے فرمایا ہے۔" (أردية)
أي: عليك أن تفعل ما قلت لك.
وهذه الجملة الأردية أيضًا وحي.
ثم هناك وحي آخر بالإنجليزية، ولكن ترجمته ليستْ وحيًا... ولا أعرف صحة تقديم الجمل وتأخيرها، وقد تتقدم الجمل وتتأخر في بعض الإلهامات... وهي:
"Though all men should be angry but God is with you .
He shall help you.
Words of God not can exchange."
أي: لو سخط عليك جميع الناس، فإن الله سيكون معك. إنه سينصرك. لا تبديل لكلمات الله.
ثم كانت هناك إلهامات أخرى بالإنجليزية أتذكر منها بعضها، وهي:
"I shall help you."
أي: سأنصرك.
وبعد هذا ما يلي:
"You have to go Amritsar."
أي: لا بد لك من الذهاب إلى أمرتسر.
ثم هناك جملة لا أعرف معناها، وهي:
"He halts in the Zilla Peshawar."
أي: إنه يقيم في محافظة بشاور. (رسالة يوم 12/12/1883 إلى مير عباس علي شاه، رسائل أحمدية، مجلد 1، ص 68-69)
وكتبوا في الحاشية: قال المسيح الموعود: لما كان هذا الوحي بلغة أجنبية، ولما كان الوحي الإلهي ينزل بسرعة نوعًا ما، فهناك احتمال أني لم أستطع ضبط نطق بعض الكلمات. (حقيقة الوحي، الخزائن الروحانية، مجلد 22، ص 317، الحاشية). [التذكرة 112]
التعليق:
(1) كلما أتينا للقاديانيين بعبارات الغلام القادياني في عدم معرفته لما يوحى إليه! يكون جوابهم ما معنى الحروف المقطعة في القرآن الكريم، مثل: ( الم )! وهم يحاولون إيجاد مخارج لكوارث القادياني من خلال الإستناد على نصوص "الكتاب والسنة"، وهذا باطل! فطبيعة وحي القادياني -بالإضافة لبطلانه من خلال عقيدة "ختم النبوة" وبطلانه من خلال إنه ليس "المسيح النازل" آخر الزمان وغير ذلك..- يخالف ويتنافى مع وحي الله لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام، والحال لو أن أحدهم قال كلاما "غير مفهوم" ثم احتج علينا بالحروف المقطعة ما قبل منه هذا الاحتجاج! ثم نرد حجة القاديانية والقاديانيين عليهم! لقد خرج أناس من القاديانية ومن الجماعة وزعموا النبوة والوحي وقلدوا الغلام القادياني فلم تقبل القاديانية منهم ادعاءاتهم! وهم يحتجون على القاديانيين بنفس حججهم، فمثلا بعض من خرجوا من القاديانية أنكروا عليها قولها بولادة عيسى بن مريم بلا أب، وهي القائلة بنفي المعجزات الخارقة للعادة وأن الله لا يغير سننه في الكون.
(2) وللخروج من كوارث الغلام القادياني افترى القاديانيين على أنبياء الله عليهم السلام فقالوا: إن الأنبياء أحيانا كانوا لا يفهمون وحي الله لهم. وهم يخلطون الأمور خلطا وفهمهم للنصوص أعوج، فمثلا يقولون والعياذ بالله: أن إبراهيم عليه السلام لم يفهم وحي الله في قصة ذبح إسماعيل عليه السلام، وهذا باطل بنص القرآن:
﴿وَنَـٰدَیۡنَـٰهُ أَن یَـٰۤإِبۡرَ ٰهِیمُ ٭ قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡیَاۤۚ إِنَّا كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾. [الصافات 104- 105]
لقد فهم أمر الله سبحانه وامتثل لأمره، فكان من الله:﴿ وَفَدَیۡنَـٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِیم ﴾. [الصافات 107]
(3) ثم من يقرأ القرآن العظيم أو يطمئن بسماعه يدرك أن ما نقلناه من وحي للغلام القادياني شيء آخر تماما.
(4) إن من أسباب الإبهام في الوحي القادياني معلوم معروف، وهو أنه زعم تنبؤات لم تتحقق فوقع في حرج كبير، فمن الأفضل له افتراء وحي وتنبؤات ثم القول: "لا أعلم فيمن هذا الإلهام".
(5) لقد نقلنا 15 اقتباسا بطولها وتماما من كلام القادياني ووحيا ولن يخرج القارئ بأي فائدة من أمثال هكذا وحي وهكذا كلام وتنبؤات، أما وحيه بالإنجليزية فيشبه كلام إنسان مبتدئ في تعلم هذه اللغة، أو من يفتح قاموسا أو كتاب تعليم هذه اللغة فيقتبس بعض الكلمات والجمل.
(6) الغلام القادياني إنسان متناقض فقد عاب على غيره قائلا:
"إنه من غير المعقول أبدا ومن السفاهة حقا أن يتلقى الإنسان وحيا، وهو ليس بلغته ولا يفهمه، لأن فيه تكليف ما لا يطاق، وما فائدة الوحي الذي هو فوق مستوى فهم الإنسان". [الخزائن الروحانية جزء 23 ص 218]
ثم يقول:
" من الوحي الذي اتلقاه ما يكون بلغات لا اعرفها اطلاقا مثل الانجليزية و السنسكريتية و العبرية و غيرها". [الخزائن الروحانية ج 18 صفحة رقم 435]
بِاسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ…
بِاسْمِ اللَّهِ يُبْرِيني، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيني، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ…
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ…
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ…
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ غَضَبِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ…
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، يَا رَحْمَنُ…
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ…
اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ…
اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ…
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ…
هذا والحمد لله رب العالمين.
والصلاة والسلام على محمد والآل والأصحاب.
۞۞۞۞۞۞