نبوءات الميرزا العكسية
نبوءات الميرزا العكسية
يقول الميرزا:
"أقيموا جلسة في "بطالةَ" مثلا واستمِعوا إلى خطابي بعيدا عن كل وساوس الشيطان؛ فإذا ثبت بطلان نبوءة واحدة من ضمن مائة نبوءة فسأعترف بأني كاذب، وإذا كنتم تريدون أن تحاربوا الله عبثا فتربَّصوا وتأكدوا من رؤية مصيركم". (الأربعين عام 1900)
أما أنا فأقول: إذا ثبتَ صدق نبوءة واحدة يقينا من مائة نبوءة، فسأعترف أنّني ضعيف التركيز، وإذا كنتم تريدون المماحكة عبثًا فلن تضرُّوا إلا أنفسكم.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة الأولى: الأحد 13 يناير 2019
ثلاث نبوءات عكسية في سطر واحد
فبرك الميرزا الوحي التالي في عام 1906:
"تُرَدُّ إليك أنوارُ الشباب. ترى نسلاً بعيدًا. إنا نبشّرك بغلامٍ مَظْهَرِ الحق والعُلى، كأنّ الله نزل من السماء. إنا نبشّرك بغلامٍ نافلة لك". (التذكرة، ص 698)
وقد تحقق عكسيا كما يلي
1: نبوءة "تُرَدُّ إليك أنوارُ الشباب".. حيث مات بعد سنتين، ولم تُردّ إليه إلا علامات الشيخوخة والكوليرا والإسهال. أما الزعم أنه مرض ذات مرة ثم شُفي، فهذا لا يُطلق عليه عودة أنوار الشباب، بل هذا مجرد شفاء من مرض.
2: نبوءة "ترى نسلاً بعيدًا"، حيث سرعان ما توفي حفيده الوحيد، ولم يرَ أيّ حفيد بعده، رغم أنه تنبأ به.
3: نبوءة "إنا نبشّرك بغلامٍ... نافلة لك"، حيث مات ابنه الرابع بعد سنة بدلا من ولادة خامس.
نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذه النبوءات.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة الثانية: الأربعاء 16 يناير 2019
نبوءة أربعة أبناء والعمر الطويل
يقول الميرزا في عام 1906:
"كنت قد نشرتُ إعلانا قبل عشرين أو واحد وعشرين عاما قلت فيه إن الله تعالى وعدني بأربعة بنين ينالون عمرا طويلا." (حقيقة الوحي، ص 204)
أقول: بعد سنة من قوله هذا مات أهمّ ولد فيهم، وهو الرابع الذي ظنه الابن الموعود، وكان في الثامنة والنصف من عمره. أما الثلاثة الآخرون فماتوا وأعمارهم: 66، 70، 76.. أي أنه لم يصِل أيّ منهم إلى عمر طويل.
نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذه النبوءة على فرض أن الميرزا قد تنبأ بها فعلا؟
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة الثالثة: الأحد 20 يناير 2019
نبوءة بنت في 1904
يقول الميرزا: [مايو 1904]
"بُشِّرتُ ببنت أخرى بعد تلك البنت. وكانت كلمات البشارة: "دُخْتُ كرام"، (أي بنت الكرام) فنُشر هذا الإلهام في جريدتي "الحَكَم" و"البدر" أو ربما في إحداهما. ثم وُلدتْ بعدها بنت أسميناها أمة الحفيظ وهي حية تُرزَق". (حقيقة الوحي، ص 204)
أقول: فيما يلي الوحي الذي نُشِره في التذكرة، وأحالوه إلى الصفحة 5 في جريدة الحكم بتاريخ 17 مايو 1904:
"دُخْتِ كِرام?" (فارسية)، أي بنت الكرام.
"أنت معي وأنا معك."
"إني معك يا إمامُ رفيعَ القدر."
"رَبِّ اجْزِه جزاءً أوفى."
"شوخ وشنگ لڑکا پيدا ہوگا?" (أردية)، أي: سيولد ولد وسيم جميل.
5: "إنه فعّالٌ لما يريدُ." (التذكرة، ص 541، نقلا عن "الحكم"، 17/5/1904، ص 5)
فالنبوءة الواضحة كانت بولادة ولد، وليس بولادة بنت، بل إنّ النبوة حدّدت مواصفاته، فجاء فيها: " سيولد ولد وسيم جميل".. أما عبارة "بنت الكرام"، فلا تتحدّث عن ولادة، بل قد يكون المقصود بها البنت الموجودة أصلا عند الميرزا، أو بنت شخص آخر.
فالنصّ جمع الكذب إلى خيبة النبوءة.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة الرابعة: الأربعاء 23 يناير 2019
نبوءة الابن الخامس
يقول الميرزا في 1906 محيلا إلى نصّ في يناير 1903:
"إن الله وعدني بابن خامس نافلةً كما ورد في هذه النبوءة المسجلة في كتاب "مواهب الرحمن" ونصها: "وبشّرني بخامس في حين من الأحيان"، أي أن ابنا خامسا سيولد علاوة على الأربعة وسيكون نافلة، وقد بشرني الله تعالى به أنه سيولد حتما في حين من الأحيان". (حقيقة الوحي، ص 205)
فبرك هذا الوحي عن الابن الخامس عندما كانت زوجته حاملا، فولدت بنتا في آخر يناير 1903، ولم تعِش إلا 11 شهرا، ولم يولد هذا الابن الخامس قطّ. ولكن المعجزة العكسية لا تقف عند هذا الحدّ، ذلك أنّ الميرزا أعاد تفسيرها حين وُلد له حفيد، فزعم أنّ الابن الخامس يعني الحفيد، فسرعان ما مات هذا الحفيد، ولم يُرزق بأي حفيد بعده في حياته قطّ. وليس هذا فحسب، بل مات الابن الرابع أيضا.
فيتابع الميرزا قائلا:
"وتلقيت عنه (الابن الخامس) إلهامًا آخر نُشر منذ مدة في جريدتي البدر والحَكَم، ونصه: "إنا نبشرك بغلام نافلة لك، نافلة من عندي"، أي إننا نبشرك بولد آخر يكون نافلة يعني ولد الولد، وهو من عندي؛ فقبل ثلاثة أشهر تقريبا وُلد عند ابني محمود أحمد صبي سمّي "نصير أحمد"، وبذلك تحققت النبوءة بعد أربعة أعوام ونصف العام". (حقيقة الوحي، ص 205)
قلتُ: سرعان ما مات هذا الحفيد. ولم ينجب أي من أبناء الميرزا أي ولد في حياة الميرزا بعد هذا الولد.
ثم بعد ذلك فسرها الأحمديون بالأحفاد الآخرين!!! ولكنّ الردّ على هرائهم أنّ الأحفاد هؤلاء ليسوا واحدا، فأيّ منهم هو المقصود ولماذا؟!! ثم من كان له أبناء، فالمتوقّع أن يكون له أحفاد، فهل هكذا تكون النبوءات؟!!
نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذه النبوءات كلها.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة الخامسة: الأحد 27 يناير 2019
نبوءة ترى نسلا بعيدا وعاقبة الظالمين
حين كان الميرزا يفبرك وحيا غامضا فلا يحدث شيء، لأنه مهما حدث فسيتلاعب بالنصّ ومعناه، ولكنه حين كان يحدّده بدقّة، فسرعان ما يتحقق وحيه عكسيا بوضوح لافت.
كان قد فبرك وحيا يقول: "ترى نسلا بعيدا"، وقد نشره أول مرة في عام 1891، ولكنه لم يشرحه على أنه سيرى حفَدَته.
وحينما وُلد نصير حفيده الأول في 26 مايو 1906، ورأى أنّه بصحة جيدة على ما يبدو، كتب متبجّحا في يناير 1907:
"كذلك بشّرني ربي بطول عمري في بدْء أمري وقال: "ترى نسْلاً بعيدًا". فعمّرني ربي حتى رأيت نسلي ونسل نسلي، ولم يتركني كالأبتر الذي لم يُرزق وليدًا، وتكفي هذه الآية سعيدا." (الاستفتاء، ص 38)
فمات هذا الحفيد الوحيد خلال أيام أو أسابيع. والأحمديةُ تخفي قصة هذا الحفيد، وليس مذكورا عنه في تاريخ الأحمدية سوى سطرين أو ثلاثة، أهمها أنه "وُلد في 26 مايو 1906، ومات بعد بضعة أشهر". (تاريخ الأحمدية، مجلد 2، ص 470 سطر 8)
فيستحيل أن تكون هذه مجرد صدف، بل هذا اجتثاث وتين المتقوّل. عدا عن وفاة الابن المفضَّل عنده بعد نصف سنة من ذلك.
علما أنه كان للميرزا أحفاد من أبنائه الآخرين قبل أن يولد له أولاد من زوجته الثانية، ولكنه لم يكن يعتدّ بأولاده أولئك ولا بأولادهم.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يشرحوا لنا نبوءة النسل البعيد بعد أن ثبت أنّ حفيد الميرزا الوحيد الذي فسّر به النبوءة قد مات في حياته، ولم يرَ بعده حفيدا آخر.. أي لم يرَ أي نسل بعيد.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة السادسة: 30 يناير 2019
نبوءة بديل مبارك
توفي مبارك ابن الميرزا في سبتمبر 1907، ففبرك الميرزا بعد أيام من ذلك الوحي التالي:
"آپ کے لڑکا پیدا ہوا ہے۔" (أردية) أي: وُلد في بيتك ابنٌ. (بمعنى أنه سيولد في وقت لاحق)
(3) "رُدَّ إليها رَوحُها وريحانُها." بمعنى: رُدّ إلى زوجتك النضارة وطراوة الحياة.
(5) "إنا نبشّرك بغلامٍ حليمٍ." (6) "ينـزل مَنْـزِلَ المبارَكِ." (التذكرة، ص 790، نقلا عن رسالة إلى نواب محمد علي خان)
ولم يولد للميرزا أيّ ولد لينزل منزل المبارك.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنه وُلد للميرزا أي ولد بعد وفاة مبارك.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة السابعة: الأحد 3 فبراير 2019
الابن الخامس في حياة الأبناء أجمعين.
في 20/10/1904 كتب الميرزا في دفتره الدعاء التالي بالعربية:
"اللهم ارزقني ولدًا ذَكرًا خامسًا مع حياة نفسي وزوجتي وولدي أجمعين." (التذكرة الأردية، ص 438، التذكرة العربية، ص 551)
لاحظوا العُجمة في قوله، حيث كان عليه أن يقول: "في حياتي"، بدلا من قوله: "مع حياة نفسي"!!
ثم كتَبَ بالأردو:
"رأيت في الرؤيا أن ديكًا جالس على سريري، فضربتُ على رجله ثم أمسكتُ به وأعطيته زوجتي. والمراد منه الابن كما يقال. (التذكرة، ص 550، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا، ص 30)
لم يتحقّق دعاؤه عكسيا من وجه واحد فقط، بل تحقق عكسيا من عدّة وجوه؛ حيث لم يولد له ابن خامس البتة، بل مات الرابع، ومات الحفيد الذي جعله المقصودَ بالخامس، فكأنّه دعا كما يلي:
اللهم أمِت أحد أولادي الأربعة في حياتي، وأَمِت حفيدي الوحيد، ولا ترزقني ولدا خامسا البتة، بل ولا تُمِتْني إلا وأنا بلا حفيد.
كما خابت رؤيا الديك، وخاب تأويلها.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذا الدعاء وهذه الرؤيا وهذه النبوءة.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة الثامنة : الأربعاء 6 فبراير 2019
نبوءة موت زوجته ومولوده وزلزلة خفيفة
كتب الميرزا في دفتره في يناير 1903:
"رأيت في المنام كأنّ امرأتي جاءتني وعليها ثوبٌ كالمُحْرِم، وجلستْ عندي وقالت: لو متُّ فعليك أن تغسلني أنت لا غيرك، وأرادت عند وضْع الحمل. ثم بعد ذلك أحسستُ زلزلةً خفيفة وما أعقبَها ضررٌ." (التذكرة، ص 470)
النبوءات العكسية:
1: تنبأ هنا أنّ زوجته ستموت قبله وأنه سيغسلها. وقد حصل العكس، حيث مات هو بعد 5 سنوات، وعاشت هي 50 سنة.
2: تنبأ هنا أنّ زلزلة خفيفة ستحدث ولن تضُرّ شيئا. وقد حصل العكس، حيث حدثت زلزلة عنيفة نسبيا بعد سنتين، وقد قَتَلت نحو 19 ألفا، وهدمت كثيرا من المباني، حتى إن الميرزا نفسه هرب بسببها إلى الحديقة واستمرّ فيها نحو شهرين أو أكثر.
أما قول الميرزا المُغلَق الغامض:" وأرادت عند وضْع الحمل" فيبدو أنه قصد به أنها أرادت الموت عند الولادة!!
لماذا تنبأ الميرزا بموت زوجته؟
لأنّها كانت في لحظات ولادتها الصعبة جدا التي كان يبدو منها أنها ميِّتة لا محالة، ففي هذه اللحظات لم يستطع الميرزا البقاء قريبا منها لشدة صراخها على ما يبدو، أو لصعوبة الحالة، ونستنتج ذلك مما كتبوا في جريدة بدر، حيث قالوا:
في ليلة 28 يناير 1903 شرَّف الميرزا حجرةَ مولانا محمد أحسن الأمروهي بمجيئه، وكان الباب مغلقا، فطرق الباب وحين سأله المولوي، مَن؟ قال "غلام أحمد"، وكان بيد الميرزا مصباحٌ ودخل الحجرة وقال: الآن أُريت في الرؤيا وهي تشبه الكشف أن زوجتي تقول: إذا متُّ فأرجو أن تكفنّي وتدفني بيدك. بعد ذلك تلقيت إلهاما منذرا جدا، "غاسق الله"، ففهمت من ذلك أن المولود المتوقع في بيتي لن يعيش. (ملفوظات 5 نقلا عن البدر 30/1/1903)
وقد فبرك الميرزا هذا الوحي لظنّه أنّ المولود وأمه سيموتان، ولكنه بعد شهر ولعدم موتِ أيّ منهما، فقد أعاد تفسيره بطريقة أخرى، فقال:
ظننتُ من قبل أننا نتوقع في بيتنا ولادة مولودٍ، فلعلّ هذا الوحي يشير إلى وفاته، ولكن لما تدبّرتُ الأمر أكثر فهمتُ أن هذا الوحي يشير إلى ابتلاء... وليس المراد منه ابتلاء جماعتنا، بل ابتلاء المنكرين الذين يلجأون إلى الجهل والغباء والافتراء... ذلك أن الظلام إذا نُسب إلى الله تعالى فيعني ابتلاء العدوّ، ولذلك سُمّي هذا الوليد: "غاسِقُ الله". (التذكرة، ص 473، نقلا عن "بدر"، 27/2/1903، ص 43)
فماتت البنت بعد تسعة أشهر. فواضح أنه حين تنبأ بموتها عاشت، وحين تنبأ بحياتها ماتت.
علما أنّ رؤيا الميرزا الأولى: " لو متُّ فعليك أن تغسلني أنت لا غيرك"، قد كتبها في دفتر إلهاماته، وزعم أنه رآها في 22 يناير، أي قبل 6 أيام من الولادة. وذلك ليزعم أنه قد تنبأ بموتها مسبقا. وقد كذب في ذلك، وكذبت نبوءته، كالعادة.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يشرحوا لنا كيف تحققت هذه النبوءات.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة التاسعة: الأحد 10 فبراير 2019
نبوءة انتصار
نبوءة عكسية عن انتصار الميرزا في أربعين عاما من الحرب المتواصلة غير المسبوقة
ذكر الميرزا في الخطبة الإلهامية أنّ الشيطان "جمع كلَّ ما عنده مِن مكائده وحِيَله وسلاحه وسائر الآلات الحربية، فعند ذلك أنزل الله مسيحه من السماء بالحربة السماوية، ليكون بين الكفر والإيمان فيصلةُ القسمة [يقصد قرار تقسيم الناس في قسمين بين مؤمن وكافر]، وأنزل معه جنده مِن آياته وملائكة سماواته، فاليوم يومُ حربٍ شديد وقتالٍ عظيم... إنها حرب ما سُمع مثلها في أول الزمن ولا يُسمع بعده. اليوم لا يترك الدجال المفتعل ذرةً من مكائده إلا يستعملها، ولا المسيحُ المبتهِل ذرّةً من الإقبال على الله والتوجّه إلى المُبدئ إلا ويستوفيها.... وتكون محاربة شديدة، وتَنْجَرُّ الحربُ إلى أربعين سنة من يوم ظهور المسيح حتى يُسمَع دعاء المسيح لتقواه وصدقه، وتنزل ملائكة النصرة، ويجعل الله الهزيمة على الثعبان وفوجِه مِنّةً على عبده، فترجع قلوب الناس مِن الشرك إلى التوحيد". (إعلان في 25 أغسطس 1901، في الخطبة الإلهامية)
فالحرب بين الميرزا وبين الشيطان ستستمر 40 سنة بدءًا من عام 1890.. أي حتى عام 1930، حيث سينتصر الميرزا ويُهزم الشيطان، وترجع قلوب الناس إلى التوحيد.
نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق نبوءة "المحاربة الشديدة، واستمرار الحرب إلى أربعين سنة ثم نزول ملائكة الانتصار في عام 1930"!!
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة العاشرة: الأربعاء 13 فبراير 2019
نبوءة السفر إلى دلهي والعودة حيا
يقول الميرزا في 6 ديسمبر1905:
رأيت في الرؤيا أنني ذهبت إلى دلهي، ورجعتُ سالمًا معافى. ثم جرت على لساني الكلمات التالية وحيًا: "الحمد لله الذي أوصلَني صحيحًا." (التذكرة، ص 630، نقلا عن الحكم"، 17/1/1906)
وبعد سنتين ونصف تحققت هذه الرؤيا عكسيا مِن بابين:
1: أنّ الميرزا لم يذهب البتة إلى دلهي بعد هذه الرؤيا.
2: أن الميرزا ذهب إلى لاهور وعاد ميتا بالكوليرا منها، ولم يعد صحيحا ولا سالما ولا غانما، بل مُهانا، لأنّ الموت بالكوليرا يراه الميرزا ميتة هوان. وموته بالكوليرا يقيني، لأنّ الراوي هو والد زوجته، وقد نُشر ذلك في كتابه، والناشر هي الجماعة الأحمدية، لا غيرها.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ الميرزا سافر إلى دلهي بعد يناير 1906 وعاد سالما معافى.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة الحادية عشر: الأحد 17 فبراير 2019
نبوءة الآيات العجيبة قبل الموت.
في ديسمبر 1905 تلقى الميرزا الوحي التالي:
"قلّتْ أيامُ حياتك، ويومئذٍ تزول السكينة من القلوب، ويظهر أمرٌ عجيبٌ بعد أمرٍ عجيبٍ، وآيةٌ بعد آيةٍ، ثم بعد ذلك يتوفاك الله." (التذكرة، ص 633، نقلا عن الوصية، 20، ص 302)
العكسية في هذه النبوءة:
1: لم تقِلّ أيام حياة الميرزا نسبيًّا، بل عاش بعدها سنتين ونصف. بينما قبل وفاته بنصف سنة تلقى وحيا يقول: "سأطيل عمرك"، فسرعان ما توفي بالكوليرا.
2: لم يظهر أمرٌ عجيبٌ بعد أمرٍ عجيبٍ، ولا آيةٌ بعد آيةٍ بين عامي 1906 و مايو 1908 إلا على العكس من رغبات الميرزا، حيث:
1: مات ابنه مبارك بالطاعون غالبا، وذلك في سبتمبر 1907، وبعد أن جزم الميرزا أنه الابن الموعود.
2: وقد مات في الوقت الذي كان ينتظر فيه ولادة ابن خامس، فمات الرابع بدلا من ولادة الخامس.
3:ومات ابن محمودٍ حين زعم الميرزا أنه هو المقصود بالابن الخامس.
4: ولم يرَ الميرزا أي حفيد ممن زعم أنه سيرى لهم نسلا بعيدا، بل مات حفيده الوحيد في حياته في هذه الفترة ذات الآيات والعجائب.
5: دعا على ثناء الله بالموت بالكوليرا أو بالطاعون في حياته، فحصل العكس بوضوح، حيث مات الميرزا بالكوليرا، وعاش ثناء الله حتى وصل 80 عاما، وهو العمر الذي تنبأ الميرزا أنه سيعيشه أو قريبا منه.
6: إعلان 5 نوفمبر 1907 مليء بالآيات العكسية، وهو الإعلان قبل الأخير في حياة الميرزا، فهو آية عجيبة عكسية واضحة.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا ما هي هذه الأمور العجيبة وما هي هذه الآيات التي ظهرت في هاتين السنتين.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة الثانية عشر: الأربعاء 20 فبراير 2019
نبوءة الزلزال ذو المواصفات العشر
تنبأ الميرزا في ابريل 1905 عن زلزلة بالمواصفات التالية
1: أنها آفة شديدة الوطأة تهز الدنيا هزًّا
2: تقع في حياته
3: تكون نموذجا للقيامة
4: تدمِّر الدنيا في لمح البصر
5: تُدخل آلافَ الناس في جماعته
6: تحدث في فصل الربيع
7: تحدث في الهند
8: تحدث لمصلحة الميرزا. (انظر البراهين الخامس)
9: ستظل الآيات بعدها تظهر واحدة تلو الأخرى، ولن تنقطع.
10: كل يوم سيأتي أقسى وأسوأ من سابقه. سيُري أمورا محيِّرة ولن يتوقف ما لم يصلح الناس أنفسهم. (إعلان 18 ابريل 1905)
ومما قاله الميرزا: "لو حدث أمرٌ غير ذي بال، أو لم يظهر في حياتي، لما كنت من الله. لقد أخبرني الله تعالى أن الآفة التي سماها زلزالا سيكون نموذجا للقيامة وسيظهر بصورة أقوى من سابقه". (البراهين الخامس)
وقال: وقد مضى ثلاثون سنة منذ أن أخبرني الله تعالى بكلمات صريحة بأني سأعيش ثمانين حولا أو تزيد عليه خمسة أو ستة أو يقل كمثلها. ففي هذه الحالة إذا أخّر الله تعالى ظهور هذه الآفة الشديدة فلن يكون التأخير أكثر من 16 عاما على أكثر تقدير، لأنه من المحتوم أن يقع هذا الحادث في حياتي. (البراهين الخامس).. أي أن الزلزال الرهيب سيحدث في حياته، فلو مات بعد سنة، فالزلزال سيقع في هذه السنة وقبل وفاته، ولو مات بعد 10 سنوات، فالزلزال سيقع في هذه السنوات العشر، لا بعدها. ولو مات بعد 16 فالزلزال سيقع خلال الـ 16 لا بعدها. ويستحيل أن يقع الزلزال بعد وفاته، ويستحيل أن يقع بعد أكثر من 16 سنة، لأنّ الميرزا لا يمكن أن يعيش أكثر من 16 سنة.. أي أن الزلزال لا يمكن أن يحدث بعد وفاة الميرزا ولا يمكن أن يحدث بعد 16 سنة.. بل يجب أن يحدث في حياة الميرزا، ويجب أن يحدث خلال الـ 16 معا، ولأنّ الميرزا توفي في مايو 1908، فالزلزال يجب أن يقع قبل ذلك.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على هذا الزلزال ذي المواصفات العشر المذكورة والذي وقع قبل 26 مايو 1908. وإذا هرأوا وقالوا إن المقصود هو الحرب العالمية الأولى، قلنا: بيّنوا لنا كيف تحققت هذه المواصفات العشر في هذه الحرب.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة الثالثة عشر: الأحد 24 فبراير 2019
نبوءة الآيات العجيبة قبل وفاة الميرزا
في سياق حديث الميرزا عن وحيه: "يظهر أمرٌ عجيبٌ بعد أمرٍ عجيبٍ، وآيةٌ بعد آيةٍ، ثم بعد ذلك يتوفاك الله." (التذكرة، ص 633)، بيّن الميرزا المقصود بالآيات العجيبة، فقال:
"أما العلم الذي أوتيتُه عن الحوادث فإنما هو أن الموت سوف يعمّ العالَمَ في كل حدب وصوب، وستقع الزلازل وستقع بكل شدة بحيث تكون نموذجًا للقيامة، وتجعل عاليَ الأرض سافلَها، وتضيق الحياةُ على الكثيرين. ثم الذين يتوبون ويرتدعون عن الذنوب فسيرحمهم الله تعالى". (التذكرة، ص 633، نقلا عن الوصية)
أما العكسية فهي كما يلي:
1: الموت لم يعمّ العالَمَ في كل حدب وصوب، بل في آخر حياة الميرزا طُوِّر لقاحات ضد الأوبئة.. ففي عام 1906 اكتشف العالمان جولز بورديت و اوكتاف جينغو بكتيريا البورتيدلية المسببة للسعال الديكي وعزلوها. وفي عام 1908 اكتشف العالمان كارل لاندستنر و اروين بوبر الفيروس المسبب لشلل الأطفال. وهذان الاكتشفان من أعظم ما حدث في تاريخ الطبّ، ويعاكسان تماما ما قاله الميرزا مِن أنّ الموت سيعُمّ العالم في كل حدب وصوب.
2: لم تقع زلازل خاصة في آخر حياة الميرزا، ولم تكن نموذجًا للقيامة، ولم تجعل عاليَ الأرض سافلَها، ولم تضِق الحياةُ على الكثيرين. وهذا كله لا يعني إلا بطلان نبوءة الميرزا، لكنّ قضية نبوءات الميرزا أنها عكسية، لا أنها باطلة فقط، فما هي مظاهر العكسية في هذه النبوءة؟
أول مظهر أنّ الزلازل التي حدثت في الفترة التي يتحدث عنها.. أي بين وحيه هذا وبين وفاته كانت خسائرها أقلّ من الزلزال الذي حدث قبل أشهر من وحيه، وهو زلزال 4 ابريل 1905، والذي خلّف 19 ألف قتيل. أما أقوى زلزال حدث في عام 1906 فلم يُخَلِّف إلا ألف قتيل، وقد وقع في أبعد نقطة في العالم عن قاديان، وهي الاكوادور، وحدث زلزال آخر في أبعد نقطة أيضا، وهي تشيلي، وكان أضعف من زلزال الأكوادور، ولكنه خلّف 4 آلاف قتيل، فالمجموع أقل من 19 ألفا. وأما في عام 1907 فأهمّ زلزال كان في طاجيكستان حيث وصل عدد الضحايا 12 ألفا.
ولكنّ الأهمّ من ذلك والأوضح أنه بُعَيد وفاة الميرزا، وفي عام 1908 نفسه، قُتل في زلزال واحد 80 ألفا في إيطاليا.. أي كأن الزلازل كادت أن تتوقَّف أو يضمحلّ تأثيرها خلال الفترة التي ذكرها الميرزا. فهل هنالك أدلة أوضح من ذلك على أنّ الله لم يكن غافلا عن تقوّل الميرزا واحتياله؟
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا ما هي هذه الأمور العجيبة وما هي هذه الآيات التي ظهرت في هاتين السنتين الأخيرتين في حياة الميرزا؟ إذا قالوا إنّ عدد ذرات الرمل من المصريين انضموا إلى الأحمدية وبايعوا الميرزا على أنه آخر الأنبياء، فنتحداهم أن يذكروا لنا اسم واحد من هؤلاء.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة الرابعة عشر: الأربعاء 27 فبراير 2019
نبوءة الزلزلة والهدم
في ديسمبر 1905 قال الميرزا:
"قال الله تعالى: "زلزلة الساعة"، أي أن تلك الزلزلة ستكون نموذجًا للقيامة.
ثم قال تعالى: "لك نُري آياتٍ، ونَهدِم ما يعمرون."...
ثم قال تعالى: تقع زلزلة فتشتدّ كلّ الشدّة، وتجعل عالي الأرض سافلها. (التذكرة، ص 634، نقلا عن الوصية)
العكسية في هذه النبوءة:
لم يُرِ الله زلزلة الساعة التي تكون نموذجا للقيامة، بل زلزلَ الأحمديين بموت الميرزا بالكوليرا حسب ما روى ذلك والدُ زوجته، وثبت لهم جميعا أنه مات ميتة مهينة كما وصفَها.
ولم يهدِم الله ما يعمُر الناس، بل تطوّرت البلاد كلها، وصار عدد سكان القارة الهندية مليارين.
ولم تقع زلزلة ولا اشتدت كل الشدة ولا جعلت عالي الأرض سافلها، بل انتهى الطاعون بعد سنوات كليا، وانتهت الأوبئة.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا حدوث زلزلة مثل القيامة مِن أجل الميرزا قبل وفاته، بل بعدها أيضا!!
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة الخامسة عشر : الأحد 3 مارس 2019
نبوءة الزلزال/الطاعون المدمر الذي يقضي على الناس وتنقرض به البلاد
يقول الميرزا:
"أيها الأصدقاء، رحمكم الله، لعلكم تعلمون أنني نشرتُ في جريدتَي الحكم والبدر اللتين تصدران في قاديان بإخبار من الله قبل تسعة أشهر تقريبا من الآن نبوءة: "عفت الديار محلها ومقامها". أي أن هذا البلد على وشك الانقراض بسبب الطاعون ولن تسلم أماكن الإقامة الدائمة ولا أماكن الإقامة المؤقتة، أي أنه سيتفشى فيها وباء الطاعون بوجه عام ويكون شديدا. انظروا جريدة الحكم عدد 30/5/1904م. وقد قرُب ذلك الوقت، وقد رأيت قرابة الساعة الرابعة ليلا في الكشف أن هناك ضجة قيامة غريبة بسبب الميتات الأليمة، وكان الإلهام "الموت منتشر في كل حدب وصوب" جاريا على لساني حين استيقظتُ. (إعلان 27-2-1905)
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على هذا الطاعون الذي به انقرضت الهند ولم تسلم منه أماكن الإقامة المؤقتة ولا الدائمة.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة السادسة عشر: الأربعاء 6 مارس 2019
نبوءة زلزال يوم القيامة
يقول الميرزا:
لقد أنبأني الله تعالى في 9/4/1905م مرة أخرى بزلزال شديد يكون نموذجا للقيامة ومذهلا. فلما أطلعني ذلك العليم المطلق مرتين على حادث سيحدث في المستقبل لذلك إنني متأكد من أن هذا الحادث العظيم الذي سيُذكّر بيوم الحشر ليس ببعيد. لقد قال لي الله عزّ وجلّ أيضا بأن هذين الزلزالين آيتان لإظهار صدقك مثل الآيات التي أظهرها موسى أمام فرعون ومثل الآية التي أراها نوحٌ قومَه. وليكن معلوما أن الآيات لن تنقطع على هاتين الآيتين بل ستظل الآيات تظهر واحدة تلو الأخرى حتى تفتح عين الإنسان ويقول مذهولا ما الذي سيحدث؟ كل يوم سيأتي أقسى وأسوأ من سابقه. يقول الله تعالى سأُري أمورا محيِّرة ولن أتوقف ما لم يصلح الناس أنفسهم. وكما حدث في زمن النبي يوسف عليه السلام حين وقعت مجاعة شديدة لدرجة لم تبق أوراق الأشجار أيضا للأكل كذلك تصيب آفة، وكما أنقذ يوسف حياة الناس بالغلال المدّخرة كذلك جعلني الله الآن مسؤولا عن الغذاء الروحاني. والذي سيأكل هذا الغذاء بصدق القلب وبالقدر المطلوب فإنني واثق من أنه سيُرحم حتما. (إعلان 18-4-1905)
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يعثروا على الزلزال الشبيه بطوفان نوح الذي أغرق قومه كله، ولم ينجُ منه سوى نوح ومن معه في السفينة. ونتحداهم أن يعثروا على هذه الآيات التي ظلّت تظهر منذ ذلك اليوم وأن يثبتوا أنّ كل يوم كان أسوأ من سابقه وأكثر زلازلَ وطواعين مما مضى.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة السابعة عشر : الأحد 10 مارس 2019
نبوءة الجيوش المباغتة
في 3 يناير 1906 تلقى الميرزا الوحي التالي:
"إني مع الأفواج آتيك بغتةً". (التذكرة، ص 369، نقلا عن "الحكم"، مجلد 10، عدد 1، يوم 10/1/1906، ص 1)
الميرزا يقصد بالأفواج الجيوش، لأنها كلمة أردية يظنها عربية بهذا المعنى. فالوحي عنده يعني: إن الله سيأتي للميرزا مع جيوش من الملائكة تفتك بالأعداء بغتة، ولكن الذي تحقق العكس، فلم نرَ بعدها إلا فتكا بحفيد الميزرا ثم ابنه الموعود، ثم هو نفسه، وظلّ الذين دعا عليهم أحياء، مثل ثناء الله والدكتور عبد الحكيم.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذا النصر في آخر سنتين من حياة الميرزا؟
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة الثامنة عشر: الأربعاء 13 مارس 2019
نبوءة الانتصار المكي والمدني
في 14 يناير 1906 تلقى الميرزا الوحي التالي:
نموت في مكة أو في المدينة. (التذكرة، ص 640، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا)
وقد شرحه بقوله:
هذا الوحي يعني أنه تعالى سيكتب لي قبل الموت فتحًا كفتح مكة، وسيُجعَل أعدائي الآن مغلوبين بآيات قهرية كما جُعل الأعداء يوم الفتح مغلوبين قهرًا. والمعنى الثاني أنه تعالى سيكتب لي قبل الموت فتحًا كفتح المدينة حيث تهوي إليّ قلوب القوم من تلقائها. ("الحكم"، مجلد 10، عدد 2، يوم 17/1/1906، ص 3)
وواضح أنّ الذي حدث العكس تماما، فقد هُزم الميرزا هزيمة مادية، حيث لاحق الناس القطار الذي يحمل جثمانه بالحجارة، وأما قلوب الناس فقد مُلئت كرها له ولكذبه واحتياله.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذا النصر في آخر سنتين من حياة الميرزا؟
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة التاسعة عشر: الأحد 17 مارس 2019
نبوءة كباب
وفي 27/1/1906 كتب الميرزا:
تلقيت الإلهام التالي:
"A word and two girls.".. أي: كلمة وبنتانِ.
فمن هو الكلمة ومن هما البنتان؟ وكيف تحقق ذلك عكسيا؟
لقد وضح الميرزا ذلك لاحقا، حيث قال في 7/6/1906:
علمتُ بالوحي الإلهي أن ولدًا سيولد في بيت "ميان منظور أحمد"، أعني أن (زوجته) "محمدي بيغم" ستلد ابنًا يكون له اسمانِ:
(1): "بشير الدولة"...
(2): "عالَم كباب." أي أنّ دمارًا هائلا سيحلّ بالدنيا بعد ولادته بشهور...
ولا بد أن يكتب الله لوالدة ذلك الولد الحياةَ حتى تتحقق هذه النبوءة. [هاني: الجزم هنا يعني العكسية حتما]والوحي السابق أعني:
كلمة وبنتان، شرحٌ لهذه النبوءة نفسها، ذلك أن "ميان منظور محمد" عنده بنتانِ، وعند ولادة "كلمة الله" ستتحقق نبوءةُ: كلمة وبنتانِ. (التذكرة)
بعد شهر ولدت بنتا، فماذا قال الميرزا:
الزلزال الذي يكون نموذجًا للقيامة قد أُجّل، فلزم أن تؤجَّل ولادةُ هذا الابن أيضا، ولذلك وُلدت في بيت "بير منظور محمد" ابنة يوم الثلاثاء 17/7/1906 آيةً على استجابة الدعاء، وكذلك علامة على صدق الوحي الذي نُشر قبْل ولادة هذه البنت بأربعة أشهر تقريبا. إلا أن الزلازل الخفيفة سوف تقع حتمًا، ولا بد أن تمتنع الأرض من الإتيان بالزلزال الذي يكون نموذجًا للقيامة إلى أن يولد ذلك الابن الموعود. (حقيقة الوحي، الخزائن الروحانية، مجلد 22، ص 103، الحاشية)
ولأنّ عبارات الميرزا جازمة وواضحة، فلا بدّ أن تتحقق عكسيا؛ فسرعان ما ماتت الأم من دون إنجاب ولد ولا بنت بعد البنت الثالثة.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا لنا تحقق ما علمه الميرزا بالوحي الإلهي أنّ ولدًا سيولد في بيت "ميان منظور أحمد". وغير ذلك مما ورد في النبوءة.
#هاني_طاهر
....................................
النبوءة العشرون: الأربعاء 20 مارس 2019
نبوءة موت زوج محمدي بيغم
في آخر كتاب كرامات الصادقين كتب الميرزا الإعلان التالي: "إتمام الحجة على المكفِّرين من العلماء والمشايخ كلهم أجمعين"، وذلك في أغسطس من عام 1893، حيث قال فيه ما نصُّه:
وبشّرني ربي بفتوحات وآيات وكرامات، ومَنَّ عليَّ بتأييده المبين. فمنها ما وعدني ربي في عشيرتي الأقربين... وأخبرَني وقال إنني سأجعل بنتًا من بناتهم آية لهم، فسمّاها وقال إنها ستُجْعَل ثيّبةً، ويموت بعلُها وأبوها إلى ثلاث سنة من يوم النكاح، ثم نردها إليك بعد موتهما، ولا يكون أحدهما مِن العاصمين. وقال إنّا رادّوها إليك، لا تبديل لكلمات الله، إن ربك فعّال لما يريد. فقد ظهَر أحد وعديه، ومات أبوها في وقت موعود، فكونوا لوعده الآخر من المنتظرين... وقد بقيَ من ميعاد موته قريبا من السنة. (كرامات الصادقين، ص 102)
قلتُ: لم يمت الرجل خلال السنة الموعود بها، بل مات عام 1938، أي بعد نحو نصف قرن..
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذه النبوءة.
وفيما يلي نصوص أخرى للميرزا عن هذه النبوءة مع تاريخها:
1: "إنني أقول مرارا وتكرارا بأن مضمون النبوءة عن صهر أحمد بيك قضاء مبرم، فانتظروها؛ وإن كنت كاذبا، فلن تتحقق هذه النبوءة وسأهلك". (عاقبة آتهم، عام 1897)
2: "وهناك اعتراض آخر لكم: "أن صهر أحمد بيك ما زال حيا يرزق" فأقول:... وسيأتي يوم تسمعون فيه أن النبوءة المتعلقة بصهره قد تحقَّقَتْ، إنَّ كلمات الله لا تُبدَّل". (حجة الله، عام 1897)
3: "فهل من الأمانة والإيمان إثارة الاعتراض على عدم وفاة صهر أحمد بيك، ونسيانُ موت أحمد بيك؟ فهنا قد تحقق أحد جزأي النبوءة وهو وفاة أحمد بيك ضمن الميعاد بمنتهى الوضوح بحسب النبوءة ويُنتظَر تحقُّقُ الجزء الثاني". (التحفة الغلروية، عام 1900)
4: "كان من الطبيعي تماما أن يصيب المرأةَ ذعرٌ شديد بموت أحمد بيك. وهذا الذعر والخوف هو الذي أدّى إلى التأخير في تحقق الجزء الثاني من النبوءة، وهو موت صهر أحمد بيك". (نزول المسيح عام 1902)
5: "فحين رأى الله تعالى خوفَهم أجّل تحقيق النبوءة عن موت صهر أحمد بيك بحسب وعده". (البراهين الخامس، 1905)
والحقيقةُ أنّ هذا الرجل لم يمتْ إلا بعد 30 عاما من موت الميرزا، وقد كذَّبَ الميرزا في مجلّتين، إحداهما في حياة الميرزا، وذلك في مجلة إشاعة السنة عام 1894، حيث لم ينبس الميرزا ببنت شفة ردّا عليها، والثانية بعد موت الميرزا، وذلك في مجلة أهل الحديث عام 1924، و التي لم ينبس الأحمديون ببنت شفة ردّا عليها.
....................................
النبوءة الواحد والعشرون: الأحد 24 مارس 2019
نبوءة "فناء المخزيات" تتحقق فورا عكسيًّا
توفي عبد الكريم السيالكوتي في 11/10/1905، فتأثر الميرزا بوفاته جدا، فكتب كتاب الوصية، وقد أعلن فيه أنه تلقى الوحي التالي:
"قَرُبَ أجلُك المقدّر، ولا نُبقي لك من المُخْزِيات ذِكرًا. قَلَّ ميعادُ ربّك، ولا نُبقي لك من المخزيات شيئًا."
وفسر ذلك بقوله: 1: سنمحو ما يُشاع ضدك من اعتراضاتٍ بنية الإهانة، فلن يبقى لها اسمٌ ولا أثرٌ. 2: سنطمس من صحيفة الوجود أولئك المعترضين الذين لا يرتدعون عن شرورهم وإثارتهم المطاعن، فبهلاكهم سوف تنمحي اعتراضاتهم السخيفة أيضًا. (الوصية)
يحدثنا محمود عن رحلة الميرزا بعد وفاة عبد الكريم، أي بعد تلقي هذا الوحي، فيقول:
بعد بضعة أيام من وفاة المولوي عبد الكريم سافر المسيح الموعود .... فلما وصل إلى قاعة المحاضرة (في أمرتسر) رأى بعضَ المشايخَ يلقون بين الناس عظات رنّانة بتحريك الأيادي، كما رأى الناس يملأون أطراف ملابسهم حجارةً. مع كل ذلك دخل قاعة المحاضرة وبدأ بها. لم يجد المشايخ في محاضرته شيئًا للاعتراض عليه وتأليب الناس ضده. ولما مضى ربع ساعة من محاضرته شعر بشيء في حنجرته، فقدم له أحد الناس كوب شاي ... فمنعه (الميرزا) بإشارة يده إلا أن ذلك الشخص قدم الكوب نظرًا إلى تألمه، وما أن ارتشف منها رشفة واحدة حتى أثار المشايخ ضجة كبيرة قائلين: هذا الشخص ليس بمسلم، لأن الشهر هو شهر الصيام وهو ليس بصائم. قال (الميرزا):... أما أنا فمريض ومسافر. ولكن لم يؤثر ذلك في الثائرين. أخذت الضجة تتفاقم ولم تستطع الشرطة التحكم في الوضع. ... ولما قام (الميرزا) لإلقاء محاضرته بعد ذلك هبَّ المشايخ فأثاروا الضجة مرة ثانية، إلا أنه واصل قراءة محاضرته فعزموا على إحداث الفتنة وبدأوا يتقدمون نحو المنصة لمهاجمته. حاولت الشرطة منعهم إلا أنها لم تستطع الحيلولة أمام تيار جارف قوامه ألوف من الناس، كانوا يتقدمون كموج البحر الذي يتقدم بسرعة نحو الأمام. فلما صعب على الشرطة الحيلولة دونهم توقَّف (الميرزا) عن إلقاء المحاضرة، ولكن لم تهدأ ثورة الناس بل أرادوا الوصول إلى المنصة ومهاجمته. فلما رأى ضابط الشرطة هذا الوضع قال للميرزا أن يدخل في الغرفة المجاورة، كما أرسل بعض عناصر الشرطة لإحضار السيارة المدرعة. وظلت الشرطة تحاول منع الناس من الدخول إلى تلك الغرفة، حتى جاءت السيارة المدرعة ووقفت عند الباب الثاني للغرفة فتوجه إليها، فلما أراد (الميرزا) ركوب السيارة عرف الناس أنه يغادر المكان فتقدم نحوه من كانوا واقفين أمام قاعة المحاضرة وأرادوا أن يهاجموه، وقذَفَه أحدهم بعصا غليظة، فتقدم أحد أتباعِه للحيلولة دون وصول العصا إليه، وكان باب السيارة مفتوحًا في ذلك الوقت فوقعت العصا على الباب ولم يُصَب هذا الشخص إلا بكدمة بسيطة. انطلقت السيارة بعد ركوب (الميرزا) فيها، إلا أن الناس صبّوا عليها وابلا من الحجارة، كانت نوافذ السيارة مغلقة ولكنها كانت تنفتح تلقائيًا كلما وقعت عليها الحجارة فكنا نمسك بها من الداخل، ولكن كانت كلما وقعت عليها الحجارة تكاد أن تسقط.... وبما أن الشرطة كانت موجودة حول السيارة لذلك فإن أكثر الحجارة قد وقعت عليهم. أبعدت الشرطة الناس من هناك ثم مشت خلف السيارة وأمامها، بل جلس شرطي على سقف السيارة أيضا، وهكذا أوصلونا إلى البيت. كان الناس ثائرين لدرجة ظلوا يجْرون وراء السيارة إلى مسافة طويلة. (سيرة الميرزا)
فنبوءة محو ما يُشاع ضد الميرزا من اعتراضات، ونبوءة هلاك المعترضين الذين لا يرتدعون عن شرورهم قد تحققت عكسيا بوضوح، وما زالت تتحقق عكسيًّا. وكلما تقدّمت وسائل المعرفة وصار البحث في الكتب في متناول الناس زادت معرفة الناس بكذب الميرزا وسوء خلقه.
....................................
النبوءة الثانية والعشرون: الأربعاء 27 مارس 2019
نبوءة اختلال الإمبراطورية البريطانية
قرب عام 1890 زعم الميرزا تلقي الوحي التالي بالفارسية:
"ستبقى الإمبراطورية البريطانية هكذا إلى 8 سنوات، أما بعدها فسيتطرق إليها الضعف والفساد والاختلال." (التذكرة، ص 826)
أي أنّ هذه الإمبراطورية ستضعف وتفسد وتختلّ بدءا من عام 1898!!!
التحدي:
1: ما الحدث البارز في ذلك العام الذي جعل الفساد يتطرّق إليها؟
2: لماذا أنكر الميرزا لاحقا أنه تلقى هذا الوحي؟
3: لماذا تضعون الوحي هذا في التذكرة ما دام الميرزا قد أنكر تلقيه كما ذكر ذلك في كتاب كشف الغطاء؟
....................................
النبوءة الثالثة والعشرون: الأحد 31 مارس 2019
نبوءة الانتصار
فبرك الميرزا وحيا في 4 يناير 1904 يقول:
1: النصر والفتح والظفر خلال عشرين عامًا. (التذكرة، ص 527).. أي أن النصر سيكون حتى عام 1924م.
فما هي مظاهر النصر الحاصلة قبل 4 يناير 1924؟ ماذا حدث خلال هذه الفترة غير موت الميرزا بالكوليرا وانشطار جماعته نصفين؟ ما هو الحدث الأبرز الذي يمكن أن نقول عنه: نصر وفتح وظفر؟
....................................
النبوءة الرابعة والعشرون: الأربعاء 3 أبريل 2019
"نبوءة إني أحافظ كل من في الدار" نبوءة طاعون
"في 4 مايو 1904 مرض المولوي محمد علي، مدير ومحرر مجلة "ريفيو أوف ريليجنز"، وأصابه صداع وظهرت أعراض الحمى، فظنّ أنها أعراض الطاعون. فلما بلغ ذلك الميرزا جاء إلى المولوي فورًا وقال له: لو أصابك الطاعون وأنت في داري فباطلٌ إذنْ ما نزل عليّ من وحي الله القائل: "إني أحافظ كل من في الدار" وباطلٌ كذلك كل ما أقوم به. ثم جسّ نبضه وأكد له أنه ليست به حمى مطلقًا. (الملفوظات نقلا عن "بدر" 8-16/5/1904، ص 4)
بعد عشرة أشهر من ذلك مات بالطاعون عند الميرزا شخص في درجة المولوي محمد علي، وهو محرر جريدة بدر التي نقلتْ قولَ الميرزا أعلاه، فقد كتب الميرزا:
"اليوم 20/3/1905 أُصيبَ محمد أفضل بالطاعون، وفي تلك اللحظة نفسها تلقيتُ عن شخص -الله أعلم من هو- الوحيَ التالي: فريسة الموت. وقد تُوفّي محمد أفضل في 21/3/1905. (التذكرة، ص 562، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا)
ولكنّ الميرزا أخفى سبب موته في الإعلان، حيث كتب في إعلانِ تعيينِ مفتي محمد صادق مديرا لجريدة "البدر":
"توفي منشي محمد أفضل مدير جريدة البدر بقضاء الله وقدره". العبد المتواضع، ميرزا غلام أحمد، 23 محرم الحرام 1323 هـ، 30 مارس 1905. (الملفوظات نقلا عن الحكم، 17/4/1905)
نلاحظ أنّ الميرزا أخفى موته بالطاعون في هذا الإعلان، أما في دفتره فقد كتب أنه مات بالطاعون. وقد شهد قبل عشرة أشهر أنه إذا مات محمد علي بالطاعون فوحي الميرزا باطل.
وقد مات ابن محمد أفضل بالطاعون أيضا قُبيل موت أبيه، فقد كتب الميرزا في رسالة:
"بدأ الطاعون في قاديان يشتدّ، ابن ميان محمد أفضل رئيس تحرير مجلة "البدر" على وشك الموت، تعرّض للبرد وذات الرئة، ويبدو أنه يتنفس أنفاسه الأخيرة، والبكاء والنوح في كل النواحي، أنزل الله تعالى فضله... في مثل هذه الحالة أرى من المناسب جدا ألا تأتي إطلاقًا حتى نهاية أبريل/نيسان 1905م، إن سيفا يعمل عمله في الدنيا، رحمها الله تعالى. والباقي كله بفضل الله تعالى بخير. (رسالة إلى نواب خان بلا تاريخ، ولكن تاريخ الرسالة التي قبلها 12 يناير 1905)
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنه لم يمُت أحد في بيت الميرزا بالطاعون.
....................................
النبوءة الخامسة والعشرون: الأحد 7 أبريل 2019
نبوءة موتِ عدوٍّ بالطاعون
في 12/5/1907 قال الميرزا:
أُريتُ اليوم في الكشف شخصًا نسيتُ صورته. كُلُّ ما أتذكر أنه عدو لدود بذيء اللسان جدًا، يسبّ في كلامه وكتاباته. بعدها تلقيت الوحي التالي: جزاءُ سيّئةٍ سيّئةٌ، لقد أصابه الطاعون.
إنها نبوءة بأنه سيصاب الطاعون، فأنا على يقين أنكم ستسمعون، عاجلاً أو آجلا، أن عدوًا لدودًا كهذا قد أصابه الطاعون. ويحق لكم أن تكذبوني إنْ لم يُصِب الطاعون عدوًّا تشهد قلوبكم أنه كان حريًّا بأن يتحقق فيه هذا الوحي". (التذكرة، ص 769-779)
بعد 4 أشهر من ذلك مات أعزّ أبناء الميرزا بالطاعون غالبا، ولم أقرأ عن موت أي شيخ بالطاعون في هذه الأشهر الأربعة ولا بعدها. وبعد 8 أشهر أخرى توفي الميرزا بالكوليرا حتما، وذلك حسب رواية حميه.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا اسم هذا الشيخ العدو اللدود بذيء اللسان جدًا، الذي كان يسبّ الميرزا في كلامه وكتاباته، والذي أُصيب بالطاعون بعد 12 مايو 1907 وقبل موت الميرزا بالكوليرا.
....................................
النبوءة السادسة والعشرون: الأربعاء 10 أبريل 2019
نبوءة طاعون
في 12/5/1907 قال الميرزا:
ثم أُريتُ أن الغفلة والإثم والزهو قد كثرتْ في البلاد جدًا، وما كان الناس ليرتدعوا عن التكذيب ما لم يُرهم اللهُ تعالى يده القوية. ثم تلقيت الوحي التالي:
نتيجة هذا هو الطاعون الجارف الذي سيتفشى في البلاد.
"ويلٌ يومئذٍ للمكذبين."
ستظهر آيات عديدة.
ستخرب بيوت العديد من الأعداء الألدّاء. سيغادرون الدنيا.
سيبعث مشهد هذه المدن على البكاء.
ستكون تلك الأيام أيامَ القيامة.
سيتم الرقي بآيات عظيمة.
آية هائلة.
بمعنى: أنه ستكون بين هذه الآيات آيةٌ مروعة، ولعلها الزلزلة الموعودة، أو آية أخرى من السماء، أو أن الطاعون سيُري مشهدًا كمشهد القيامة.
ثم خاطبني الله تعالى وقال:
ستلازمك رحمتي. سيرحم الله.
"والله خيرٌ حافظًا وهو أرحم الراحمين."
"أَعْيَيْناك."
"سنُنْجيك، سنُعْليك، سنُكْرِمك إكرامًا عَجَبًا." (التذكرة، ص 770-771)
وكلها نصوص واضحة كالشمس أن الطاعون سيفتك بالناس، وأنّ الزلازل ستدمّرهم وتدمّر المدن، وأنّ الله سينجي الميرزا من هذا كله وسيحفظه وسيُعليه وسيُكرمه. وسرعان ما مات ابنه، ثم هو نفسه بالكوليرا، ولم يحدث شيء من نبوءاته في هذه السنة الأخيرة من حياته ولا بعدها.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ الله دمّر المدن ونجّى الميرزا ومن معه في الفترة ما بين مايو 1907 حتى مايو 1908.
....................................
النبوءة السابعة والعشرون: الأحد 14 أبريل 2019
نبوءة إطالة العمر
تلقى الميرزا الوحي التالي بالأردية: "میں تیری عمر کو بھی بڑھادوں گا۔" (إعلان 5/11/1907)
ومعناه: "سوف أزيد في عمرك أيضا".
وشرحه بقوله: "سوف أكذّب العدوَّ الذي يقول إنه لم يبق من عمرك إلا 14 شهرًا بدءا من تموز 1907، وغيرَه من الأعداء الذين يتنبأون، سأكذّبهم جميعًا وسأزيد في عمرك، ليعلم الناس أنني أنا الإله، وأنّ كل أمر بيدي. (إعلان 5/11/1907، و"الحكم"، يوم 10/11/1907، ص 6)
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق نبوءة إطالة العمر، علما أنّ الميرزا مات بعد نصف سنة من هذا الإعلان. وعلما أنّ إطالة العمر تعني أن يزيد عن الثمانين الموعود بها أو بقريب منها أصلا، فمات عن 67 عاما، أو عن 73 عاما حسب التزييف الأحمدي.
....................................
النبوءة الثامنة والعشرون: الأربعاء 17 أبريل 2019
نبوءة الانتصار وطول العمر
كتب الميرزا في 8/2/1904: كان بي سعال شديد حتى أشرفتُ على الموت من شدته أحيانًا، ولم يبق أمل في الحياة، فتلقيت الوحي التالي: "إذا جاء نصرُ الله والفتحُ ورأيت الناسَ يدخُلون في دين الله أفواجًا." وفُهِّمتُ معناه أن ظنّك باقتراب موتك ظن باطل، إنما تموت حين يأتي الفتح والنصر ويدخل الناس في هذه الجماعة فوجًا بعد فوج. (التذكرة نقلا عن "بدر"، مجلد 3، عدد 8، يوم 24/2/1904)
بعد أربع سنوات توفي الميرزا. ولم يدخل الناس فوجا بعد فوج في جماعته في هذه السنين الأربعة، بل فقدت الجماعة ربع عددها بين عامي 1906 و 1907، حسب أقوال الميرزا التي كلُّها كذب، خصوصا في موضوع الأعداد، حيث ذكر في مارس 1906 أنّ العدد 400 ألف، ثم في 1907 ذكر أنهم 300 ألف. وبعد أربعين عاما أعلن ابنه أنّ عدد جماعته تضاعف مئات الأضعاف عما كان عليه زمن الميرزا، ثم ذكر أنّ عددهم 400 ألف!! وهو تأكيد منه على كذب الميرزا في قوله أنّ العدد كان 400 ألف في عام 1906.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّه لم يقترب موعد وفاة الميرزا في عام 1904، وأنّه لم يمُت بعد الانتصار.. ونتحداهم أن يثبتوا مظاهر الانتصار في هذه الأعوام الأربعة، غير موت عبد الكريم بعد الأدعية بشفائه، وبعد النبوءات بشفائه، وموت الجهلمي، ثم موت حفيد الميرزا الوحيد، ثم ابنه الموعود.
....................................
النبوءة التاسعة والعشرون : الأحد 21 أبريل 2019
نبوءة العمر الطويل
قبل 5 سنوات من وفاته قال الميرزا:
أصابتني أمس 18/2 نوبة المرض فجأة، وبردتْ أطرافي، فتلقيت وأنا في هذه الحالة إلهامًا نسيتُ جزءًا منه. لقد نزل الإلهام بسرعة البرق، فلم أستطع حفظ الجزء الباقي. والإلهام هو: "ويُبقيك." وقد فهَّمني الله تعالى معناه أيضًا عند نزوله وهو: سيُبقيك طويلاً. ("الحكم"، 21/2/1903، ص 16)
الميرزا يرى أنه وُلد في عام 1840. وكان عمره 63 سنة عند هذا الوقت، حسب قوله هو. وكان قد تلقى وحيا حتى ذلك الوقت أنه سيعيش 77 سنة على الأقلّ، حيث قال في عام 1900: "وعدني الله عز وجلّ بأنه سيعمّرني ثمانين حولا أو أقل من ذلك سنتين أو ثلاث سنوات أو أكثر، لكيلا يستدل الناس بقصور العمر على أني كاذب. (التحفة الغلروية)
وما دام الله سيُبقيه طويلا، فهذا يعني أنه سيعيش أكثر من 77.. أي أكثر من 14 سنة من تلقي هذا الوحي عام 1903. ولكنه مات بعد 5 سنوات.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذه النبوءة.
....................................
النبوءة الثلاثون: الأربعاء 24 أبريل 2019
نبوءة طاعون
يقول الميرزا في 5 نوفمبر 1907:
"هناك نبوءة أخرى بأنه سيتفشى في هذه البلاد وبلاد أخرى طاعونٌ شديد لم يسبق له نظير، وسيجعل الناس مجانين. لا أدري هل سيتفشى هذا الطاعون في هذه السنة أم القادمة، غير أن الله تعالى قد أخبرني وقال: سأنجيك وكلَّ مَن دخل دارك. وكأن هذه الدار ستكون سفينة نوح، فمَن دخَلها نُجِّيَ". (إعلان 5 نوفمبر 1907)
بعد نصف سنة مات الميرزا، ولم يتفشَّ هذا الطاعون.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تفشي هذا الطاعون بعد هذا العام تحديدا، ثم نجاة الميرزا ومن معه.
....................................
النبوءة الواحدة والثلاثون: الأحد 28 أبريل 2019
نبوءة طاعون
قال الميرزا ذات مرة في معرض الحديث عن الطاعون حسب رواية ابنه:
لم يحدث بعْدُ شيء. يوشك أن يأتي يوم يقول فيه الناس: "لاہور بھي کوئي شہر ہوتا تھا?" أي: كانت هناك مدينة باسم لاهور. (التذكرة، ص 865)
والمقصود من ذلك أنّ الطاعون سيزداد تدميرا وفتكا حتى إنّ مدينة لاهور ستزول نهائيا، ولن يبقى لها أثر.
ومعلوم أن لاهور الآن هي المدينة الأولى في البنجاب، وعدد سكانها نحو 12 مليونا.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق نبوءة زوال لاهور؟
....................................
النبوءة الثانية والثلاثون: الأربعاء 1 مايو 2019
نبوءة ليكهرام
يقول الميرزا: ومنها ما وعدني ربي واستجاب دعائي في رجل مفسد عدو الله ورسوله المسمى ليكهرام الفشاوري، وأخبرني أنه من الهالكين. إنه كان يسبّ نبيَّ الله ويتكلم في شأنه بكلمات خبيثة، فدعوتُ عليه، فبشّرني ربي بموته في ستّ سنة، إن في ذلك لآية للطالبين. (كرامات الصادقين، ص 102)
التحدي: نتحدى الأحمديين إثبات تحقق نبوءة موت ليكهرام، وهو الذي قُتل قتلا.
....................................
النبوءة الثالثة والثلاثون: الأحد 5 مايو 2019
نبوءة مير عباس
مير عباس كان أعزّ صديق عند الميرزا، ولكنه بعد مناظرة دلهي في أكتوبر1890 صار واضحا لديه أنّ الميرزا محتال. فيما يلي بعض النصوص التي يمدح فيها الميرزا مير عباس. يقول الميرزا مخاطبا مير عباس:
1: سُررت بقراءة رسائلك. وهبك الله تعالى حظاً وافراً من الاستقامة الصادقة. أجد فيك جِبِلَّةً صالحة ونوراً ساطعاً. أشكر الله الكريم على نعمة الأصدقاء المخلصين أمثالك، وأرجو أن يرفع الله عز وجل هذه العلاقة بيننا إلى مرتبة يرضى فيها. (رسالة في 26 إبريل 1883)
2: كيف نشكر لله الكريم الذي وهب -بأفضاله القديمة- أصدقاءَ مخلصين أمثالك، وإن إخلاصك كامل لدرجةِ أنّ قلبَ هذا العاجز ينجذب للدعاء لك تلقائيا. إن الذات القديمة قد وهبتك هذا الإخلاص ووهبتك لأنها اختارتك، "ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ". (رسالة في 12 مايو 1883)
3: كيف أؤدي شكر أفضالَ الله الكريم وإحسانَه، وكيف أؤدي حقَّ نعمائه، وهو الذي زوّد هذا الفقير الوحيد الذي ليس بيده أية حرفة بصديق مخلص مثلك في هذه الليالي الدامسة. (رسالة في 19 أغسطس 1883)
4: إن آثار السعادة والرشد تظهر فيك وتنظر بعين الواقع، وخُلُق الصدق والوفاء وحسن الظن موجود فيك، ومَن أُعطي هذا من رب كريم، فقد قُدّر له أن يُعطى الاستقامةَ أيضاً. (رسالة في 30 أغسطس 1883)
5:قد أخبرني الله الكريم ما نشرتُه في الجزء الثالث "ينصرك رجال نوحي إليهم من السماء".. أي ينصُرُك رجال الدين الذين نلقي في قلوبهم مِن السماء، فالحمد لله والمنة أن الله تعالى جعلك أكثر المناصرين نُصرةً لهذا العاجز، ويفتخر هذا العاجز بوجودك ويعتبرك رحمة متجسَّدة من الله الكريم. (رسالة في 29 أكتوبر1883)
6: إن إخلاصك يخجلني كثيراً، ... إن حُسْن الظن سهل ولكن الاستقامة عليه أمر صعب [هاني: هذه هي العبارة التي زعم الميرزا عام 1902 أنها نبوءة عن ردّة مير عباس، وحبذا أن تقرأوا ما قبلها وما بعدها بتركيز، خصوصا أول وآخر عبارة في هذه الفقرة]. ووضع الله عز وجلّ فيك حسن الظن والاستقامة عليه كليهما، وهي فضيلة كبيرة يصل بها الإنسان مرادَه. وشقي مَن لا تدفعُه عاقبتُه للبَدء، وسوء الظن يوصله إلى التهلكة، والسعيد من يغلب عليه حسن الظن، فأولئك الذين ينجون من الزلة، ونورهم الفطري ينقذهم من الظلمة الشيطانية. فهؤلاء قلّة، والحمد لله أني أراك في الدرجة الأولى من بين هذه القلّة. (رسالة في 1 يناير 1884)
7: قد بلغ إخلاصُك وحماسُ حبِّك كمالَهما. (رسالة في 19 ابريل 1885)
8: إن روحَ هذا العاجز متعلقة بشدة بروحك وفي هذا غلبة للعلاقات الروحانية، وإن شاء الله حالتك الكاملة في مِأمن من أخطار الابتلاء. (رسالة في 4 يونيو 1885)
نلاحظُ أنّ الله يُنطق الميرزا حرفيا بما يؤكد التحقق العكسي؛ فآخر عبارة في هذه الرسالة الأخيرة تقول: " حالتك الكاملة في مِأمن من أخطار الابتلاء".. أي لا مجال البتة أن تُنكر صدق الميرزا يوما، بل ستظلُّ توقن بصدقه وبصدق معجزاته!!!
وقد تحقق ذلك كله عكسيا، حيث صار مير عباس من الجازمين بأن الميرزا محتال.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يشرحوا لنا كيف تحققت أقوال الميرزا بمير عباس إنْ كانت نبوءات. وأن يوضحوا لنا أين تنبأ الميرزا أنّ مير عباس سيتركه.
....................................
النبوءة الرابعة والثلاثون: الأربعاء 8 مايو 2019
نبوءة ازدهار قاديان
يقول محمود: تنبأ المسيح الموعود أنّ قرية قاديان سوف تقطع أشواط التقدم باستمرار حتى تصبح مدينة كبيرة، وتصبح بحجم مدينة مومباي وكلكوتا. (خطبة 9 مايو 2015 نقلا عن خطب محمود)
أقول: عدد سكان مومبي 14 مليونا تقريبا، وعدد أحمديي قاديان قد لا يصل 2800. (النسبة 1/خمسة آلاف)
التحدي: كيف تحققت هذه النبوءة؟ وهل ظلّت قاديان تقطع أشواط التقدّم، أم أُخرج منها المسلمون والأحمديون في عام 1947؟ وأين هذه القرية الفاشلة من مومباي العظيمة؟
....................................
النبوءة الخامسة والثلاثون: الأحد 12 مايو 2019
نبوءة ظهور آيتين
نبوءات عكسية قبل 112 سنة.. ظهور آيتين
في 7 يونيو 1906 فَبْرَك الميرزا نبوءة تحقَّقَت عكسيا بطريقة لافتة جدًّا وهي: "ستظهر آيتان". (التذكرة، ص 681)
وسرعان ما ظهرتا بموت حفيد الميرزا الوحيد الذي جزم أنه هو المقصود بالابن الخامس، ثم موت الابن الرابع في سبتمبر1907 والذي جزم أنه هو الابن الموعود. فالوضوح في ذلك أنّ هذين الطفلين كانا مصداقا لنبوءات ميرزائية يراها عظيمة، ففَناء هذا كله في سنةٍ واحدةٍ آيةٌ واضحة.
ما هما الآيتان حسب تزييف جماعة المماحكة؟
قالوا إنهما موت الشيخ سعد الله في يناير 1907 والدكتور دوئي الأمريكي في مارس 1907. (التذكرة، ص 681)
قلتُ: هذا دليل بطلان هذه الجماعة، إذ ترى موت شخصين عابرين آيتين!!!
وقد زعموا وزعم الميرزا قبلهما أنه تنبأ بموتهما.
قلتُ: كذَبوا، وكذَب الميرزا، فلم يتنبأ بموت أيّ منهما، بل تنبأ بموت كثيرين ممن ظلّوا أحياء، مثل بيغوت البريطاني وثناء الله وعبد الحكيم.
أما سعد الله، فقد قال الميرزا بشأنه في عام 1894: والله قد تلقيت الآن في هذا الوقت في 29/9/1894 الوحي التالي فيك "إن شانئك هو الأبتر." (أنوار الإسلام)
وقال في عام 1897: قد تلقيتُ وحيَ "إن شانئك هو الأبتر" هذا عند قراءة إعلانه ورسالته، وإنْ لم يتحقق في حق ابن الهندوسي خبيثِ الفطرة هذا ولم يمتْ بالخزي خائبا مُهانا، فاعلموا أن هذا الوحي ليس من الله. (عاقبة آتهم)
فالنبوءة هي أنه سيموت أبتر، وسيموت بالخزي خائبا مهانا.. سواء كان ذلك في حياة الميرزا أم بعد وفاته. ولم يمُت أبتر، ولم يمُت بالخزي.
أما بعد موت سعد الله فقد قال الميرزا:
"دعوت في حضرة الله لموته وأن يهلك في حياتي خائبا وخاسرا ويموت بموت الخزي. فكذلك فعل الله تعالى حيث مات بآلاف الحسرات خلال سويعات في الأسبوع الأول من يناير1907م مصابا بالطاعون الرئوي. (تتمة حقيقة الوحي)
وقد كذَبَ الميرزا، فلم يدعُ أن يهلك سعد الله في حياته، بل دعا أن يموت أبتر مخزيا، من دون أن يربط ذلك بحياته.
ولأنّ الشيخ سعد الله لم يمت أبتر، بل كان لديه ولد في سنّ الزواج، وكان قد خطَب ابنة عبد الرحيم، ولأنّ الشيخ ثناء الله كتب أنّ نبوءة الميرزا "أبتر" لم تتحقق، لأنّه يوجد لسعد الله ابن، فقد ردّ الميرزا على ذلك بقوله:
"يتبين من كل هذا البحث والتحقيق أن كلمة "أبتر" ليست خاصة بمن لا ابن له، بل تُطلَق أيضا على كل تعيس الحظ والمحروم الخائب الخاسر، وقد خاب سعد الله في كل أعماله وخانه الحظ في كل أمنياته مقابلي، كما سنذكر لاحقا. وعلاوة على ذلك قد ثبت أيضا من التحقيق الذي ذكرناه، أنه ليس ضروريا للأبتر أن يموت وليس له أولاد قط، بل لو انقطعت سلسلة أولاده فيما بعد لسُمِّي أبتر أيضا". (تتمة حقيقة الوحي)
أي أنه لو أنجب ابنُه، ثم لم يُنجب أبناءُ ابنِه، فهو أبتر. ولو أنجبَ هؤلاء، ثم لم يُنجب أبناؤهم، فهو أبتر.. وهكذا علينا الانتظار إلى قيام الساعة!!
وجماعة التزييف لا تتورع أن تنسب لهذا الولد أنه تزوج ألف مرة ولم يستطع أن يُنجب. ولو تتبعنا ما كُتب عنه أو قيل عنه، فلا يبعُد أنْ نعْثُر على مثل ذلك.
فهذه هي الأحمدية.. كذب متواصل وخيبات يوميّة ونبوءات عكسيّة ومماحكات عزَّ نظيرها.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا تحقق هذه النبوءة بعد هذه الحقائق.
....................................
النبوءة السادسة والثلاثون: الأربعاء 15 مايو 2019
وحيُ الإيثار والإكرام والنصر وطول العمر.. كيف تحقق عكسيا
قبل 114 عاما وفي مثل هذا اليوم فبرك الميرزا الوحي التالي:
"إني مُهينٌ مَن أراد إهانتك، وإني مُعينٌ من أراد إعانتك. إذا غضبتَ غضبتُ، وكل ما أحببتَ أحببتُ. أنت وجيهٌ في حضرتي، اخترتك لنفسي. يحمدك مِن عرشه، يحمدك الله ويمشي إليك. آثرك الله على كل شيءٍ. سنُنْجيك، سنُعْليك، سأكرمك إكرامًا عجبًا. إني مع الأفواج آتيك بغتةً. آياتٌ للسائلين. ظفَرٌ من الله وفتحٌ مبينٌ. أنت معي وأنا معك. أريحك ولا أجيحك. أطال الله بقاءك، وكمّل الله إعزازك، وطوّل الله عمرك." (التذكرة، ص 555)
بعد أشهر من ذلك مات ساعد الميرزا الأيمن، وهو عبد الكريم السيالكوتي، رغم كثرة الأدعية، ورغم النبوءات بشفائه.
وبعد سنتين وربع دعا الميرزا بالدعاء التالي:
"يا ربي المالك البصير والقدير والخبير الذي يعلم في قلبي إذا كان ادّعائي بكوني المسيح الموعود افتراء محض من نفسي وكنتُ مفسدا وكذابا في نظرك والافتراء هو شغلي الشاغل ليل نهار فأدعو في حضرتك يا مالكي وحبيبي بكل تواضع أن أهْلِكني في حياة الشيخ ثناء الله، وأفرِحه وجماعته بموتي، آمين، ولكن يا ربي الكامل والصادق إن لم يكن الشيخ ثناء الله على الحق في التهم التي يُلصقها بي فأدعو في حضرتك بكل تواضع أن أهلكه في حياتي ولكن لا بيد الإنسان بل بالطاعون والكوليرا وغيرهما من الأمراض إلا إذا تاب بصورة واضحة أمامي وأمام جماعتي من جميع الشتائم." (إعلان في 15/4/1907م)
فمات الميرزا بعد سنة وشهر من هذا الدعاء.
وفي نوفمبر 1907 دعا أن يطيل الله عمره مقابل عبد الحكيم فمات بعد نصف سنة بالكوليرا التي يراها مخزية، وعاش عبد الحكيم.
فمن يريد أوضح من ذلك تحققا عكسيا لوحي الإيثار والإكرام والنصر وطول العمر؟
....................................
النبوءة السابعة والثلاثون: الأحد 19 مايو 2019
نبوءة تحققت عكسيا بوضوح.. زوال الاعتراضات وطمس المعترضين
يقول الميرزا:
"سنمحو ما يُشاع ضدك من اعتراضاتٍ بنية الإهانة، فلن يبقى لها اسمٌ ولا أثرٌ. وسنطمس من صحيفة الوجود أولئك المعترضين الذين لا يرتدعون عن شرورهم وإثارتهم المطاعن، فبهلاكهم سوف تنمحي اعتراضاتهم السخيفة أيضاً" (الوصية، ص 1)
لقد تحققت هذه النبوءة عكسيا، خصوصا في الأيام الأخيرة
....................................
النبوءة الثامنة والثلاثون: الأربعاء 22 مايو 2019
نبوءة جماعة مكان كلّ تارك للأحمدية
يقول الميرزا:
لقد وعدني الله تعالى أنه إذا ارتد واحد سيعطيني جماعةً عوضا عنه. (الملفوظات نقلا عن البدر، مجلد2، رقم4، صفحة 29، عدد: 13/2/1903)
وقد رأينا بأم أعيننا أنّ تركَ أحمديّ لهذه الجماعة يؤدي إلى ترك آخرين، لا إلى انضمام أحد، لأنّ العقلاء يتساءلون عن سبب ترك هذا الأخ للأحمدية، ويضطرون لقراءة كتب الميرزا، فيعثرون فيها على طامات، فينجون.
....................................
النبوءة التاسعة والثلاثون: الأحد 26 مايو 2019
نبوءة عكسية.. ألم نجعل لكاشفي تزييفك سهولةً في كل أمر؟
يقول الميرزا عام 1905:
ليكن معلوما أن هناك وحيا بحقي: "ألم نجعل لك سهولة في كل أمر". أيْ ألم نيسِّر لك كافة الأسباب التي كانت ضرورية لتبليغ الحق ونشره. والمعلوم أنه سبحانه قد هيأ لي لتبليغ الحقّ ونشْره أسبابا ووسائل لم تتوفر في زمن أي نبيٍّ من قبل. فقد اكتُشفت وسائل الاتصال بحيث تصل الأخبار من آلاف الفراسخ في دقائق معدودة.. (البراهين الخامس، ج21، ص 119)
أقول:
عكس ذلك هو الذي تحقّق، حيث إن وسائل الاتصال الحديثه تسبّبت في كشف الميرزا على حقيقته، ولولاها لاستطاع أن يخدع البسطاء من جماعته وأبناءهم قرونا طويلة بحيث يظلّون متقوقعين أبد الدهر. أما في عصر الفيسبوك فإن العالم يشهد ذعر الأحمديين، وهروبهم من النقاش الجادّ، إما بالكذب أو بالتشتيت أو بمنع الناس من دخول صفحاتهم أو بمنع أنفسهم من دخول صفحات الناس، أو بالشتائم من وراء جُدُر.
إنّ الفيسبوك يشهد حركة نشطة في نشر أكاذيب الميرزا، وأخلاقه الهابطة، وملاحقته محمدي بيغم بلا حياء، ونبوءاته العكسية. لذا فالنبوءة الحقيقية: ألم نجعل لكاشفي تزييفك سهولةً في كل أمر؟
وقد فتحتُ في الآونة الأخيرة 10 صفحات مختصة بكذب الميرزا وسوء خلقه ونبوءاته العكسية ولغته الركيكة وسرقاته وأثر الأردو في لغته وأخطائه اللغوية وتفسيراته الباطل وتناقضاته، وتحقق أدعيته عكسيا. بينما لم يفلح الأحمديون إلا في الشتائم والتشتيت والشخصنة.
قدّموا أي دجّال في العالم، هل جُعِلت لكشف تزييفه سهولة كما جُعلت للميرزا؟ صحيحٌ أنّ السبب الأول هو كثرة كذب الميرزا وتزييفه، ولكنّ وسائل التواصل الاجتماعي لها دور بارز أيضا، فهي وسيلة التسهيل في كشف الميرزا وتزييفه. عدا عن طرائق البحث السريعة في كتب الميرزا، والتي تكشف كل شيء بكل يسر وسرعة.
....................................
النبوءة الأربعون: الأربعاء 29 مايو 2019
نبوءة هلاك الأديان في سبع سنوات
نشر الميرزا إعلانا في 1897 خاطب فيه المشايخ بقوله: "إن ستة أنواع من آيات الله تؤيدني". وأخذ يعددها.. ثم قال: إن لم يوافقوا على أيٍّ من هذه المقترحات، فليعقدوا معي ومع جماعتي صلحا لمدة سبع سنوات.... إذا لم تتحقق على يدي خدمةٌ جليلة بينة للإسلام بتأييد إلهي خلال هذه السنوات السبع، ولم يتحقق على يدي موتُ جميع الأديان الباطلة كما هو مقدّر ومحتَّم على يد المسيح، ولم يُمكِّني الله سبحانه وتعالى من إظهار الخوارق التي تُحقِّق عظمة الإسلام وترفع شوكته، ولم يبدأ الناس بعدها بالدخول في الإسلام من كل حدب وصوب ولم يفْنَ إلهُ المسيحية الباطل، ولم تتخذ الدنيا أسلوبا آخر؛ فإنني أُقسم بالله سبحانه وتعالى أني سوف أعتبرني كاذبا. (إعلان 1897)
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا لنا هلاك الأديان على يد الميرزا في سبع سنوات كما هو مقدَّر؟ ما الذي أتى به الميرزا فأهلك الأديان كلها في هذه الفترة الوجيزة؟
....................................
النبوءة الواحد والأربعون: الأحد 2 يونيو 2019
نبوءة العظمة الخارقة وترسيخ حب الميرزا في القلوب وانتصار جماعته
قال الميرزا: "إن الله تعالى قد أخبرني مرارًا وتكرارًا أنه يرزقني عظمة خارقة، ويرسّخ حبي في القلوب، وينشر جماعتي في الأرض كلها، ويجعلها غالبة على الفِرق كلها، وسيُحرز أبناء جماعتي كمالاً في العلم والمعرفة بحيث يُفحِمون الجميعَ بنور صدقهم وقوة براهينهم وآياتهم، وأن كل أمة سترتوي من هذا الينبوع، وأن هذه الجماعة سوف تنمو وتزدهر بقوة خارقة حتى تحيط بالعالَم كله. سيكون هناك كثير من العراقيل والبلايا، ولكن الله سوف يزيلها كلها من الطريق ويُتِّم وعده... فيا أيها المستمعون، اسمعوا وعوا هذه الأنباءَ، واحتفظوا بها في صناديقكم، لأنه كلام الله الذي سوف يتحقق يومًا". (التجليات الإلهية، الخزائن الروحانية، مجلد 20، ص 409)
لقد تحققت هذه النبوءة عكسيا، وذلك كما يلي:
1: "إن الله تعالى قد أخبرني مرارًا وتكرارًا أنه يرزقني عظمة خارقة، ويرسّخ حبي في القلوب".. فلم نرَ عظمة خارقة، حيث توفي بعد سنتين من هذا الكلام، ولم نرَ أنّ حبه رسخ في القلوب. بل إنه أبغض خلق الله لعامة الناس. وظلّ بغض الناس له يزداد
2: "وينشر جماعتي في الأرض كلها، ويجعلها غالبة على الفِرق كلها"
ونحن نشهد أن جماعته لا يكاد يسمع بها أحد، ولم تغلب الفرق الأخرى، بل تفرّ من مناظرة الناس كما رأيناها ونراها.
3: "وسيُحرز أبناء جماعتي كمالاً في العلم والمعرفة بحيث يُفحِمون الجميعَ بنور صدقهم وقوة براهينهم وآياتهم".
العلم المقصود به هنا العلم الديني والمعرفة الدينية الشرعية. والجميع يعلم أن الأحمديين صفر في هذه القضايا، عدا عن أنهم يقولون بما يخالف الميرزا في أهمّ القضايا، فالتحقق عكسي.
4: "وأن هذه الجماعة سوف تنمو وتزدهر بقوة خارقة حتى تحيط بالعالَم كله".
والعكس ظلّ يحدث، بدليل أنها تناقصت من 400 ألف زمن الميرزا إلى 200 ألف زمن محمود في عام 1954. فهذا اضمحلال لا تزايد.
5: "سيكون هناك كثير من العراقيل والبلايا، ولكن الله سوف يزيلها كلها من الطريق ويُتِّم وعده".
لم نرَ شيئا أُزيل، بل تزداد العراقيل.
وبهذا يثبت أن نبوءات الميرزا تتحقق عكسيا.
التحدي: نتحدى الأحمديين إثبات ما ورد في هذه النبوءة.
....................................
النبوءة الثانية والأربعون: الأربعاء 5 يونيو 2019
شعوذة الميرزا وكذب محمود وإبطاله دعوى أبيه
يقول الميرزا في نوفمبر 1905.. أي بعد شهر على وفاة عبد الكريم:
قبل بضعة أيام رأيت المولوي عبد الكريم المرحوم في الرؤيا... فقلت له ادعُ الله تعالى لي أن يرزقني مِن العمر ما أكمل فيه مهامَّ الجماعة. فقال: "حاكم المقاطعة". فقلت له: ما تقوله لا علاقة له بالموضوع، عليك أن تدعو للأمر الذي طلبتُ منك الدعاء من أجله. فرفع يديه للدعاء حتى الصدر، ولكنه لم يرفعهما أكثر من ذلك وقال: 21. فقلت له: صرّح الأمر أكثرَ. ولكنه لم يصرّح، وظلّ يقول 21، 21، ثم ذهب. (التذكرة، ص 625)
واضح أنّها أضغاث أحلام هرائية. المهم فيها أنّ الميرزا لم يكن يرى أنّه أكمل مهامَّ جماعته. وقد توفي بعد هذا الحلم بسنتين ونصف بعد أن أُتيحت له الفرصة ليدعو على ثناء الله وعبد الحكيم فيصيبه دعاؤه. ولم يعِش 21 سنة كما هو ظاهر هذا الحلم.
أما محمود ففيما يلي كذباته، حيث يقول:
"ترديد المولوي عبد الكريم رقم 21 يبين أن هذا الرقم كان ذا صلة بعمر الميرزا فيما يتعلق بنشره دعوته... أي سيقوم بالدعوة 21 عامًا. وقد أكدت الأحداث صدق هذه الرؤيا بكلّ قوّة، حيث نشر الميرزا الإعلان عن أخذ البيعة في جمادى الأولى عام 1306 الهجري، ثم توفّي في هذا الشهر نفسه في العام الحادي العشرين بعد هذا الإعلان". (التذكرة، ص 625)
قلتُ: كذب محمود. فهذه الفترة أقل من 20 سنة، وليست 21 كما زعم. فبَيْنَ نَشْرِ شروطِ البيعة في جمادى الأولى 1306 ووفاة الميرزا التي كانت في 24 ربيع الثاني 1326 لم يكن إلا 20 سنة ينقصها شهر. واللافت أنه ليس كاذبا فحسب، بل غبيّ لا يعرف في أي شهر قمري مات أبوه، مع أنه لم يكن قد مضى أيام أو أسابيع على موت أبيه حين قال ذلك.
أما الكذبة الثانية ففي قول محمود التالي، حيث تابع يقول:
"أما حسب التقويم الميلادي فإن [الميرزا] نشر إعلان البيعة عام 1888، وتوفي في عام 1908، مما انكشف به تأويل هذه الرؤيا، أي أنها كانت تعني أنه سيُتوفى في العالم الحادي والعشرين من دعوته. (التذكرة نقلا عن مجلة تشحيذ الأذهان، لشهري 6 و7 عام 1908)
ما أكذبه!! وما أقلّ حياءه! كأنه يخاطب دوابّ!
إعلانُ البيعة الذي يتحدث عنه كان في 1 ديسمبر 1888، ووفاة الميرزا في 26 مايو 1908، وبينهما 19 سنة وأقلّ من ستة شهور، وليس 21 سنة.
أما القضية الثالثة الهامة فهي أنه بإعلانه أنّ دعوة الميرزا بدأت عام 1889 قد أكّد على ما يلي:
1: قد أبطل دعوى الميرزا من جذورها، واستأصلَ كذبه استئصالا؛ ذلك أنّ الميرزا يقول: "هذا العمر [23 سنة] قد صار معيارا لاختبار صدْق الصادقين إلى يوم القيامة". (إعلان 29/12/1900).. أي أنّ من عاش 23 سنة بعد دعواه تلقي الوحي فهي دليلٌ على أنه صادق، وها هو محمود يرى أنّ حياة الميرزا الدعوية لم تدم إلا 19 سنة.. أي أنه استؤصل قبل الـ 23، دليلا على أنه متقوّل. فإذا قيل لنا إنّه كان يتلقى الوحي من قبل، قلنا: وهكذا الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتلقى الوحي من قبل.. فهذا الذي مِن قبل لا يُحسب في معيار الميرزا، ونحن لا يعنينا هنا إلا معياره.
وثانيا: قد شطب محمود أهمّ عشر سنوات من تاريخ الميرزا، حيث كتاب البراهين التجارية، بما فيه من 300 دليل عقلي كاذب!! حيث بدأ به منذ عام 1879، فمحمود جعله عديم القيمة في هذا السياق.
....................................
النبوءة الثالثة والأربعون: الأحد 9 يونيو 2019
نبوءة: "سأبلغ دعوتك الى اقصى الأرضين"
هذه النبوءة فبركها الميرزا عام 1886 حين كان معروفا وحين كانت دعواه ومزاعمه قد عرف بها الناس في كل مكان. أما بعد هذه النبوءة فقد بدأ يُعرف بالمحتال، فالنبوءة التي تحققت: سأبلّغ احتيالك وهوانك أقصى أطراف الأرض، فالآن ليس هنالك أحد يتفوّق على الميرزا في الاحتيال على مستوى العالم، فهذا هو التحقق العكسي الواضح. عدا عن أنه قبل النبوءة كان قد استطاع خداع كثير من زعماء المسلمين حتى تبرع له ولاة ووزراء ونوّاب، أما بعد النبوءة فلم ينفرد سوى بالمنتفعين والمغفَّلين والمخدوعين.
....................................
النبوءة الرابعة والأربعون: الأربعاء 12 يونيو 2019
نبوءة "يأتي عليك زمان مختلف بأزواج مختلفة"
لقد فبرك الميرزا هذا الوحي في عام 1886، وقد تحقّق عكسيا، حيث طلّق زوجته الأولى، ولم يتزوج أي زوجة بعد ذلك البتة، بل كانت قصة محمدي بيغم عارا لا تغسله البحار.
....................................
النبوءة الخامسة والأربعون: الأحد 16 يونيو 2019
نبوءة انتصار الأحمدية بالحجة
يقول الميرزا:
"اسمعوا جيدًا أيها الناس جميعًا، إنه لمما أنبأ به خالقُ السماوات والأرض أنه سوف ينشر جماعتَه هذه في أنحاء العالم كلها، ويجعلهم غالبين على الجميع بالحجة والبرهان، وأن الأيام لآتية، بل إنها لقريبةٌ حين لا يُذكر في الدنيا بالعز والشرف إلا هذا المذهب. إن الله سوف يبارك هذا المذهب وهذه الجماعة بركاتٍ كبرى خارقةً للعادة، ويخيّب كلَّ مَن يفكّر في القضاء عليها، وسوف تستمر هذه الغلبة إلى يوم القيامة". (تذكرة الشهادتين، الخزائن الروحانية مجلد 20، ص 66)
الأحمدية لا تُذكر إلا مرتبطة بالتقوّل والاحتيال وجمع التبرعات من بسطاء الناس مستغلين ضعفهم، والميرزا معروف بأنه أكذب البشر، والأحمدية مذعورة من مناقشة الناس بخصوص الميرزا، وقد شهد القاصي والداني ذلك، حيث ظلوا يهربون من مناقشتنا رغم أننا دعوناهم إلى حوارات ودية مباشرة وعبر وسطاء.
....................................
النبوءة السادسة والأربعون: الأربعاء 19 يونيو 2019
آية عظيمة تظهر قبل وفاة الميرزا تفتح القلوب وتُحيِي من جديد القلوب الميتة
يقول الميرزا في عام 1905 أو بعده:
"بحسب سنة الله القديمة قد أنبأ بحقي في أجزاء البراهين الأحمدية السابقة، نبوءة ذكرتها قبل قليل، ومعناها أن الله تعالى سيُري فتوحات عظيمة وآيات جليلة تأييدا لك لتكون ردّا على اعتراضات أثارها العمهون في هذا العالم حول الجزء الأول من حياتك، لأنه ما من شهادة أكبر من شهادة عالِـم الأسرار... ولكن الله تعالى سيرزقني غلبة وانتصارا بيّنا فيُفحَمون أو سيُحفَظ الناس من تأثيرهم. من عادة الإنسان أنه لا ينال الهداية من ألف آية بقدر ما يستعد للإنكار متأثرا بشرِّ عيّابٍ واحد؛ لذا لم يكشف الله في هذا الوحي بأنه سيُظهر آية، بل قال سبحانه بأني سأرزقك فتحا عظيما، أي سأُظهر آيةً تفتح القلوب، وتُظهر عظمتك. وقال بأن هذا سيحدث في الفترة الأخيرة من عمرك. فأقول بكل قوة وشدة بأن هذه النبوءة تخص الزمن الحالي. وأرى أن الطعن والنقد قد تجاوز الحدود، فآمل أن آية عظيمة ستظهر قريبا تفتح القلوب وستُحيِي من جديد القلوب الميتة التي تموت مرة بعد أخرى. (البراهين الخامس 1905)
فما هو هذا الانتصار الذي حدث بين عام 1905 وعام 1908 في حياة الميرزا، سوى موت الميرزا بالكوليرا في حياة ثناء الله بعد موت ابن الميرزا الموعود وحفيده الوحيد.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا هذه الآية العظيمة في هذه الفترة.
....................................
النبوءة السابعة والأربعون: الأحد 23 يونية 2019
نبوءة الزلزال الوشيك
يقول الميرزا في سياق تأكيده على وقوع الزلزال الوشيك جدا:
"أقول أيضا على سبيل المواساة فقط بأن اجتنبوا المكوث في المنازل الشاهقة ذات الطابقين أو ثلاثة الطوابق". (إعلان في 29 ابريل 1905)
ولم يحدث هذا الزلزال. بل اقام الميرزا في خيمة خارج بيته مدة شهرين ذعرا من الزلزال الذي لم يأتِ.
....................................
النبوءة الثامنة والأربعون: الأربعاء 26 يونيو 2019
النبوءة الأولى من النبوءات الثمانية
في كتاب عاقبة آتهم يردّ الميرزا على اعتراض مَن يقول إنّ النبوءة بوفاة زوج محمدي بيغم لم تتحقق، ذلك أن الميرزا تنبأ أنه سيموت بعد سنتين ونصف من الزواج، ولكن قد مرت 4 سنوات ونصف حتى ذلك الوقت، ولم يمُت. فكتب الميرزا عن عائلة محمدي بيغم أنه "أصابهم خوفٌ شديد، وانصرفوا إلى الدعاء والتضرع، فكان لزاما أن يؤخّر الله هذه النبوءة". (عاقبة آتهم)
ثم يستدلّ بحتمية موت زوج محمدي وحتمية زواجه منها بقوله:
"لتصديق هذه النبوءة قد تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا سلفا أنه سيتزوج ويولد له، أي سيتزوج المسيحُ الموعود وستكون له ذرية، فالبديهي أن المراد من الزواج والإنجاب هنا ليس زواجا عاديا معروفا إذ كل إنسان يتزوج وينجب فليس في هذا الأمر أي ميزة أو خصوصية، بل المراد من التزوج، الزواج الخاص المتميز الذي سيكون بمثابة آية من الله، كما أن المراد من الذرية، الذرية الخاصة التي تنبأت بها، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم قد ردّ على المنكرين الذين اسودت قلوبهم ويؤكد لهم أن هذه الأمور ستتحقق حتما". (عاقبة آتهم)
أي أنّ موت زوج محمدي حتميٌّ جدا، والدليل أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم تنبأ أنَّ الميرزا سيتزوّج زواجا خاصا، أي هو الزواج مِن محمدي بيغم وقصّتها الخاصة جدًّا، ثم يولد له منها ولد خاصّ، وهو الابن الموعود.
ويتابع الميرزا:
"كان يجب على معارضينا السفهاء أن ينتظروا المصير وأن لا يُبدوا سوء طبيعتهم سلفا. فهل سيبقى هؤلاء الأعداء الحمقى أحياء عندما تتحقق كل هذه الأمور؟ أفلن يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ويتقطعوا بسيف الصدق؟ كلا لن يجد هؤلاء السفهاء أي مفرّ ومهرب، وسيفتضحون بمنتهى الجلاء، فوصمةُ العار السوداء ستجعل وجوههم النحسة كالقردة والخنازير". (عاقبة آتهم)
لقد ظلّ أعداؤه "الحمقى" أحياء ولم تتحقق أيّ مِن هذه الأمور، ولم يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ولم يُفتضحوا بمنتهى الجلاء، ولم تجعل وصمة العار السوداء وجوههم "النحسة" كالقردة والخنازير، بل اضطر الميرزا بعد عشر سنوات من هذا الكلام أن يقول إنّ الله فسخ هذا الزواج أو أجّله!!
ثم يقول:
"تذكروا؛ إذا لم يتحقق الجزء الثاني لهذه النبوءة (أي موت زوجها وزواجه منها) فسأُعتبَر أسوأ من كل سيئ". (عاقبة آتهم)
ثم يتابع قائلا:
"لقد ورد في البراهين الأحمدية إشارة إلى هذه النبوءة قبل سبعة عشر عاما، وكُشِفَتْ عليَّ الآن؛ وهي الإلهام: ))يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، يا مريم اسكن أنتَ وزوجك الجنة، يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة((. لقد وردت في هذا الإلهام كلمة "زوج" ثلاث مرات وأُطلقتْ عليَّ ثلاثةُ أسماء: أولها آدم، وهو الاسم البدائي؛ حيث رزقني الله سبحانه بيده وجودا روحانيا، فذُكِر الزوجُ الأول. ثم عند ذكر الزوج الثاني سمّاني مريم؛ لأنني وُهبتُ ذريةً مباركة تُشبه المسيح وتعرضتُ كمريم لابتلاءات كثيرة، كما تعرضتْ مريم عند ولادة عيسى عليه السلام لابتلاء الظنون السيئة من اليهود. أما الزوج الثالث التي أنتظرها فأضيف إليها اسمُ أحمد الذي يشير إلى أني سأُحمَد ويثنَى عليّ عند ذلك، فكانت هذه النبوءة خفيةً وكشفها الله عليّ الآن. باختصار، إنّ في ذكر لفظ الزوج ثلاث مرات مع ثلاثة أسماء مختلفة تكمن إشارةٌ إلى هذه النبوءة حصرا. (عاقبة آتهم)
أي أنه يرى أنّ زواجه من محمدي بيغم سيحقّق هذه النبوءة الثلاثية، وسينطبق عليها نبوءة: يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة.. أي، يا ميرزا الذي سيُحمد كثيرا عند تحقق زواجه مِن محمدي بيغم، اسكن أنت ومحمدي بيغم الجنة.
هل لاحظتم حجم الخيبة في هذه الأسطر:
1: لم يمُت زوج محمدي في الموعد، ولا بعد الموعد.
....................................
النبوءة التاسعة والأربعون: الأحد 30 يونيو 2019
النبوءة الثانية من النبوءات الثمانية
في كتاب عاقبة آتهم يردّ الميرزا على اعتراض مَن يقول إنّ النبوءة بوفاة زوج محمدي بيغم لم تتحقق، ذلك أن الميرزا تنبأ أنه سيموت بعد سنتين ونصف من الزواج، ولكن قد مرت 4 سنوات ونصف حتى ذلك الوقت، ولم يمُت. فكتب الميرزا عن عائلة محمدي بيغم أنه "أصابهم خوفٌ شديد، وانصرفوا إلى الدعاء والتضرع، فكان لزاما أن يؤخّر الله هذه النبوءة". (عاقبة آتهم)
ثم يستدلّ بحتمية موت زوج محمدي وحتمية زواجه منها بقوله:
"لتصديق هذه النبوءة قد تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا سلفا أنه سيتزوج ويولد له، أي سيتزوج المسيحُ الموعود وستكون له ذرية، فالبديهي أن المراد من الزواج والإنجاب هنا ليس زواجا عاديا معروفا إذ كل إنسان يتزوج وينجب فليس في هذا الأمر أي ميزة أو خصوصية، بل المراد من التزوج، الزواج الخاص المتميز الذي سيكون بمثابة آية من الله، كما أن المراد من الذرية، الذرية الخاصة التي تنبأت بها، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم قد ردّ على المنكرين الذين اسودت قلوبهم ويؤكد لهم أن هذه الأمور ستتحقق حتما". (عاقبة آتهم)
أي أنّ موت زوج محمدي حتميٌّ جدا، والدليل أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم تنبأ أنَّ الميرزا سيتزوّج زواجا خاصا، أي هو الزواج مِن محمدي بيغم وقصّتها الخاصة جدًّا، ثم يولد له منها ولد خاصّ، وهو الابن الموعود.
ويتابع الميرزا:
"كان يجب على معارضينا السفهاء أن ينتظروا المصير وأن لا يُبدوا سوء طبيعتهم سلفا. فهل سيبقى هؤلاء الأعداء الحمقى أحياء عندما تتحقق كل هذه الأمور؟ أفلن يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ويتقطعوا بسيف الصدق؟ كلا لن يجد هؤلاء السفهاء أي مفرّ ومهرب، وسيفتضحون بمنتهى الجلاء، فوصمةُ العار السوداء ستجعل وجوههم النحسة كالقردة والخنازير". (عاقبة آتهم)
لقد ظلّ أعداؤه "الحمقى" أحياء ولم تتحقق أيّ مِن هذه الأمور، ولم يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ولم يُفتضحوا بمنتهى الجلاء، ولم تجعل وصمة العار السوداء وجوههم "النحسة" كالقردة والخنازير، بل اضطر الميرزا بعد عشر سنوات من هذا الكلام أن يقول إنّ الله فسخ هذا الزواج أو أجّله!!
ثم يقول:
"تذكروا؛ إذا لم يتحقق الجزء الثاني لهذه النبوءة (أي موت زوجها وزواجه منها) فسأُعتبَر أسوأ من كل سيئ". (عاقبة آتهم)
ثم يتابع قائلا:
"لقد ورد في البراهين الأحمدية إشارة إلى هذه النبوءة قبل سبعة عشر عاما، وكُشِفَتْ عليَّ الآن؛ وهي الإلهام: ))يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، يا مريم اسكن أنتَ وزوجك الجنة، يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة((. لقد وردت في هذا الإلهام كلمة "زوج" ثلاث مرات وأُطلقتْ عليَّ ثلاثةُ أسماء: أولها آدم، وهو الاسم البدائي؛ حيث رزقني الله سبحانه بيده وجودا روحانيا، فذُكِر الزوجُ الأول. ثم عند ذكر الزوج الثاني سمّاني مريم؛ لأنني وُهبتُ ذريةً مباركة تُشبه المسيح وتعرضتُ كمريم لابتلاءات كثيرة، كما تعرضتْ مريم عند ولادة عيسى عليه السلام لابتلاء الظنون السيئة من اليهود. أما الزوج الثالث التي أنتظرها فأضيف إليها اسمُ أحمد الذي يشير إلى أني سأُحمَد ويثنَى عليّ عند ذلك، فكانت هذه النبوءة خفيةً وكشفها الله عليّ الآن. باختصار، إنّ في ذكر لفظ الزوج ثلاث مرات مع ثلاثة أسماء مختلفة تكمن إشارةٌ إلى هذه النبوءة حصرا. (عاقبة آتهم)
أي أنه يرى أنّ زواجه من محمدي بيغم سيحقّق هذه النبوءة الثلاثية، وسينطبق عليها نبوءة: يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة.. أي، يا ميرزا الذي سيُحمد كثيرا عند تحقق زواجه مِن محمدي بيغم، اسكن أنت ومحمدي بيغم الجنة.
هل لاحظتم حجم الخيبة في هذه الأسطر:
1: لم يمُت زوج محمدي في الموعد، ولا بعد الموعد.
2: لم يتزوج الميرزا من محمدي بيغم.
....................................
النبوءة الخمسون: الأربعاء 3 يوليو 2019
النبوءة الثالثة من النبوءات الثمانية
في كتاب عاقبة آتهم يردّ الميرزا على اعتراض مَن يقول إنّ النبوءة بوفاة زوج محمدي بيغم لم تتحقق، ذلك أن الميرزا تنبأ أنه سيموت بعد سنتين ونصف من الزواج، ولكن قد مرت 4 سنوات ونصف حتى ذلك الوقت، ولم يمُت. فكتب الميرزا عن عائلة محمدي بيغم أنه "أصابهم خوفٌ شديد، وانصرفوا إلى الدعاء والتضرع، فكان لزاما أن يؤخّر الله هذه النبوءة". (عاقبة آتهم)
ثم يستدلّ بحتمية موت زوج محمدي وحتمية زواجه منها بقوله:
"لتصديق هذه النبوءة قد تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا سلفا أنه سيتزوج ويولد له، أي سيتزوج المسيحُ الموعود وستكون له ذرية، فالبديهي أن المراد من الزواج والإنجاب هنا ليس زواجا عاديا معروفا إذ كل إنسان يتزوج وينجب فليس في هذا الأمر أي ميزة أو خصوصية، بل المراد من التزوج، الزواج الخاص المتميز الذي سيكون بمثابة آية من الله، كما أن المراد من الذرية، الذرية الخاصة التي تنبأت بها، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم قد ردّ على المنكرين الذين اسودت قلوبهم ويؤكد لهم أن هذه الأمور ستتحقق حتما". (عاقبة آتهم)
أي أنّ موت زوج محمدي حتميٌّ جدا، والدليل أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم تنبأ أنَّ الميرزا سيتزوّج زواجا خاصا، أي هو الزواج مِن محمدي بيغم وقصّتها الخاصة جدًّا، ثم يولد له منها ولد خاصّ، وهو الابن الموعود.
ويتابع الميرزا:
"كان يجب على معارضينا السفهاء أن ينتظروا المصير وأن لا يُبدوا سوء طبيعتهم سلفا. فهل سيبقى هؤلاء الأعداء الحمقى أحياء عندما تتحقق كل هذه الأمور؟ أفلن يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ويتقطعوا بسيف الصدق؟ كلا لن يجد هؤلاء السفهاء أي مفرّ ومهرب، وسيفتضحون بمنتهى الجلاء، فوصمةُ العار السوداء ستجعل وجوههم النحسة كالقردة والخنازير". (عاقبة آتهم)
لقد ظلّ أعداؤه "الحمقى" أحياء ولم تتحقق أيّ مِن هذه الأمور، ولم يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ولم يُفتضحوا بمنتهى الجلاء، ولم تجعل وصمة العار السوداء وجوههم "النحسة" كالقردة والخنازير، بل اضطر الميرزا بعد عشر سنوات من هذا الكلام أن يقول إنّ الله فسخ هذا الزواج أو أجّله!!
ثم يقول:
"تذكروا؛ إذا لم يتحقق الجزء الثاني لهذه النبوءة (أي موت زوجها وزواجه منها) فسأُعتبَر أسوأ من كل سيئ". (عاقبة آتهم)
ثم يتابع قائلا:
"لقد ورد في البراهين الأحمدية إشارة إلى هذه النبوءة قبل سبعة عشر عاما، وكُشِفَتْ عليَّ الآن؛ وهي الإلهام: ))يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، يا مريم اسكن أنتَ وزوجك الجنة، يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة((. لقد وردت في هذا الإلهام كلمة "زوج" ثلاث مرات وأُطلقتْ عليَّ ثلاثةُ أسماء: أولها آدم، وهو الاسم البدائي؛ حيث رزقني الله سبحانه بيده وجودا روحانيا، فذُكِر الزوجُ الأول. ثم عند ذكر الزوج الثاني سمّاني مريم؛ لأنني وُهبتُ ذريةً مباركة تُشبه المسيح وتعرضتُ كمريم لابتلاءات كثيرة، كما تعرضتْ مريم عند ولادة عيسى عليه السلام لابتلاء الظنون السيئة من اليهود. أما الزوج الثالث التي أنتظرها فأضيف إليها اسمُ أحمد الذي يشير إلى أني سأُحمَد ويثنَى عليّ عند ذلك، فكانت هذه النبوءة خفيةً وكشفها الله عليّ الآن. باختصار، إنّ في ذكر لفظ الزوج ثلاث مرات مع ثلاثة أسماء مختلفة تكمن إشارةٌ إلى هذه النبوءة حصرا. (عاقبة آتهم)
أي أنه يرى أنّ زواجه من محمدي بيغم سيحقّق هذه النبوءة الثلاثية، وسينطبق عليها نبوءة: يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة.. أي، يا ميرزا الذي سيُحمد كثيرا عند تحقق زواجه مِن محمدي بيغم، اسكن أنت ومحمدي بيغم الجنة.
هل لاحظتم حجم الخيبة في هذه الأسطر:
1: لم يمُت زوج محمدي في الموعد، ولا بعد الموعد.
2: لم يتزوج الميرزا من محمدي بيغم.
3: لم ينجب منها الابن الموعود، ولا غيره.
....................................
النبوءة الواحدة والخمسون: الأحد 7 يوليو 2019
النبوءة الرابعة من النبوءات الثمانية
في كتاب عاقبة آتهم يردّ الميرزا على اعتراض مَن يقول إنّ النبوءة بوفاة زوج محمدي بيغم لم تتحقق، ذلك أن الميرزا تنبأ أنه سيموت بعد سنتين ونصف من الزواج، ولكن قد مرت 4 سنوات ونصف حتى ذلك الوقت، ولم يمُت. فكتب الميرزا عن عائلة محمدي بيغم أنه "أصابهم خوفٌ شديد، وانصرفوا إلى الدعاء والتضرع، فكان لزاما أن يؤخّر الله هذه النبوءة". (عاقبة آتهم)
ثم يستدلّ بحتمية موت زوج محمدي وحتمية زواجه منها بقوله:
"لتصديق هذه النبوءة قد تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا سلفا أنه سيتزوج ويولد له، أي سيتزوج المسيحُ الموعود وستكون له ذرية، فالبديهي أن المراد من الزواج والإنجاب هنا ليس زواجا عاديا معروفا إذ كل إنسان يتزوج وينجب فليس في هذا الأمر أي ميزة أو خصوصية، بل المراد من التزوج، الزواج الخاص المتميز الذي سيكون بمثابة آية من الله، كما أن المراد من الذرية، الذرية الخاصة التي تنبأت بها، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم قد ردّ على المنكرين الذين اسودت قلوبهم ويؤكد لهم أن هذه الأمور ستتحقق حتما". (عاقبة آتهم)
أي أنّ موت زوج محمدي حتميٌّ جدا، والدليل أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم تنبأ أنَّ الميرزا سيتزوّج زواجا خاصا، أي هو الزواج مِن محمدي بيغم وقصّتها الخاصة جدًّا، ثم يولد له منها ولد خاصّ، وهو الابن الموعود.
ويتابع الميرزا:
"كان يجب على معارضينا السفهاء أن ينتظروا المصير وأن لا يُبدوا سوء طبيعتهم سلفا. فهل سيبقى هؤلاء الأعداء الحمقى أحياء عندما تتحقق كل هذه الأمور؟ أفلن يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ويتقطعوا بسيف الصدق؟ كلا لن يجد هؤلاء السفهاء أي مفرّ ومهرب، وسيفتضحون بمنتهى الجلاء، فوصمةُ العار السوداء ستجعل وجوههم النحسة كالقردة والخنازير". (عاقبة آتهم)
لقد ظلّ أعداؤه "الحمقى" أحياء ولم تتحقق أيّ مِن هذه الأمور، ولم يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ولم يُفتضحوا بمنتهى الجلاء، ولم تجعل وصمة العار السوداء وجوههم "النحسة" كالقردة والخنازير، بل اضطر الميرزا بعد عشر سنوات من هذا الكلام أن يقول إنّ الله فسخ هذا الزواج أو أجّله!!
ثم يقول:
"تذكروا؛ إذا لم يتحقق الجزء الثاني لهذه النبوءة (أي موت زوجها وزواجه منها) فسأُعتبَر أسوأ من كل سيئ". (عاقبة آتهم)
ثم يتابع قائلا:
"لقد ورد في البراهين الأحمدية إشارة إلى هذه النبوءة قبل سبعة عشر عاما، وكُشِفَتْ عليَّ الآن؛ وهي الإلهام: ))يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، يا مريم اسكن أنتَ وزوجك الجنة، يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة((. لقد وردت في هذا الإلهام كلمة "زوج" ثلاث مرات وأُطلقتْ عليَّ ثلاثةُ أسماء: أولها آدم، وهو الاسم البدائي؛ حيث رزقني الله سبحانه بيده وجودا روحانيا، فذُكِر الزوجُ الأول. ثم عند ذكر الزوج الثاني سمّاني مريم؛ لأنني وُهبتُ ذريةً مباركة تُشبه المسيح وتعرضتُ كمريم لابتلاءات كثيرة، كما تعرضتْ مريم عند ولادة عيسى عليه السلام لابتلاء الظنون السيئة من اليهود. أما الزوج الثالث التي أنتظرها فأضيف إليها اسمُ أحمد الذي يشير إلى أني سأُحمَد ويثنَى عليّ عند ذلك، فكانت هذه النبوءة خفيةً وكشفها الله عليّ الآن. باختصار، إنّ في ذكر لفظ الزوج ثلاث مرات مع ثلاثة أسماء مختلفة تكمن إشارةٌ إلى هذه النبوءة حصرا. (عاقبة آتهم)
أي أنه يرى أنّ زواجه من محمدي بيغم سيحقّق هذه النبوءة الثلاثية، وسينطبق عليها نبوءة: يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة.. أي، يا ميرزا الذي سيُحمد كثيرا عند تحقق زواجه مِن محمدي بيغم، اسكن أنت ومحمدي بيغم الجنة.
هل لاحظتم حجم الخيبة في هذه الأسطر:
1: لم يمُت زوج محمدي في الموعد، ولا بعد الموعد.
2: لم يتزوج الميرزا من محمدي بيغم.
3: لم ينجب منها الابن الموعود، ولا غيره.
4: لم يتحقق وحي: يا أحمد ادخل أنت وزوجك الجنة.
....................................
النبوءة الثانية والخمسون: الأربعاء 10 يوليو 2019
النبوءة الخامسة من النبوءات الثمانية.
النبوءات 48-55: نبوءات ثمانية
في كتاب عاقبة آتهم يردّ الميرزا على اعتراض مَن يقول إنّ النبوءة بوفاة زوج محمدي بيغم لم تتحقق، ذلك أن الميرزا تنبأ أنه سيموت بعد سنتين ونصف من الزواج، ولكن قد مرت 4 سنوات ونصف حتى ذلك الوقت، ولم يمُت. فكتب الميرزا عن عائلة محمدي بيغم أنه "أصابهم خوفٌ شديد، وانصرفوا إلى الدعاء والتضرع، فكان لزاما أن يؤخّر الله هذه النبوءة". (عاقبة آتهم)
ثم يستدلّ بحتمية موت زوج محمدي وحتمية زواجه منها بقوله:
"لتصديق هذه النبوءة قد تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا سلفا أنه سيتزوج ويولد له، أي سيتزوج المسيحُ الموعود وستكون له ذرية، فالبديهي أن المراد من الزواج والإنجاب هنا ليس زواجا عاديا معروفا إذ كل إنسان يتزوج وينجب فليس في هذا الأمر أي ميزة أو خصوصية، بل المراد من التزوج، الزواج الخاص المتميز الذي سيكون بمثابة آية من الله، كما أن المراد من الذرية، الذرية الخاصة التي تنبأت بها، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم قد ردّ على المنكرين الذين اسودت قلوبهم ويؤكد لهم أن هذه الأمور ستتحقق حتما". (عاقبة آتهم)
أي أنّ موت زوج محمدي حتميٌّ جدا، والدليل أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم تنبأ أنَّ الميرزا سيتزوّج زواجا خاصا، أي هو الزواج مِن محمدي بيغم وقصّتها الخاصة جدًّا، ثم يولد له منها ولد خاصّ، وهو الابن الموعود.
ويتابع الميرزا:
"كان يجب على معارضينا السفهاء أن ينتظروا المصير وأن لا يُبدوا سوء طبيعتهم سلفا. فهل سيبقى هؤلاء الأعداء الحمقى أحياء عندما تتحقق كل هذه الأمور؟ أفلن يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ويتقطعوا بسيف الصدق؟ كلا لن يجد هؤلاء السفهاء أي مفرّ ومهرب، وسيفتضحون بمنتهى الجلاء، فوصمةُ العار السوداء ستجعل وجوههم النحسة كالقردة والخنازير". (عاقبة آتهم)
لقد ظلّ أعداؤه "الحمقى" أحياء ولم تتحقق أيّ مِن هذه الأمور، ولم يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ولم يُفتضحوا بمنتهى الجلاء، ولم تجعل وصمة العار السوداء وجوههم "النحسة" كالقردة والخنازير، بل اضطر الميرزا بعد عشر سنوات من هذا الكلام أن يقول إنّ الله فسخ هذا الزواج أو أجّله!!
ثم يقول:
"تذكروا؛ إذا لم يتحقق الجزء الثاني لهذه النبوءة (أي موت زوجها وزواجه منها) فسأُعتبَر أسوأ من كل سيئ". (عاقبة آتهم)
ثم يتابع قائلا:
"لقد ورد في البراهين الأحمدية إشارة إلى هذه النبوءة قبل سبعة عشر عاما، وكُشِفَتْ عليَّ الآن؛ وهي الإلهام: ))يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، يا مريم اسكن أنتَ وزوجك الجنة، يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة((. لقد وردت في هذا الإلهام كلمة "زوج" ثلاث مرات وأُطلقتْ عليَّ ثلاثةُ أسماء: أولها آدم، وهو الاسم البدائي؛ حيث رزقني الله سبحانه بيده وجودا روحانيا، فذُكِر الزوجُ الأول. ثم عند ذكر الزوج الثاني سمّاني مريم؛ لأنني وُهبتُ ذريةً مباركة تُشبه المسيح وتعرضتُ كمريم لابتلاءات كثيرة، كما تعرضتْ مريم عند ولادة عيسى عليه السلام لابتلاء الظنون السيئة من اليهود. أما الزوج الثالث التي أنتظرها فأضيف إليها اسمُ أحمد الذي يشير إلى أني سأُحمَد ويثنَى عليّ عند ذلك، فكانت هذه النبوءة خفيةً وكشفها الله عليّ الآن. باختصار، إنّ في ذكر لفظ الزوج ثلاث مرات مع ثلاثة أسماء مختلفة تكمن إشارةٌ إلى هذه النبوءة حصرا. (عاقبة آتهم)
أي أنه يرى أنّ زواجه من محمدي بيغم سيحقّق هذه النبوءة الثلاثية، وسينطبق عليها نبوءة: يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة.. أي، يا ميرزا الذي سيُحمد كثيرا عند تحقق زواجه مِن محمدي بيغم، اسكن أنت ومحمدي بيغم الجنة.
هل لاحظتم حجم الخيبة في هذه الأسطر:
1: لم يمُت زوج محمدي في الموعد، ولا بعد الموعد.
2: لم يتزوج الميرزا من محمدي بيغم.
3: لم ينجب منها الابن الموعود، ولا غيره.
4: لم يتحقق وحي: يا أحمد ادخل أنت وزوجك الجنة.
5: لم يُحمد الميرزا بسبب هذا الزواج، بل العكس هو الحاصل.
....................................
النبوءة الثالثة والخمسون: الأحد 14 يوليو 2019
النبوءة السادسة من النبوءات الثمانية
في كتاب عاقبة آتهم يردّ الميرزا على اعتراض مَن يقول إنّ النبوءة بوفاة زوج محمدي بيغم لم تتحقق، ذلك أن الميرزا تنبأ أنه سيموت بعد سنتين ونصف من الزواج، ولكن قد مرت 4 سنوات ونصف حتى ذلك الوقت، ولم يمُت. فكتب الميرزا عن عائلة محمدي بيغم أنه "أصابهم خوفٌ شديد، وانصرفوا إلى الدعاء والتضرع، فكان لزاما أن يؤخّر الله هذه النبوءة". (عاقبة آتهم)
ثم يستدلّ بحتمية موت زوج محمدي وحتمية زواجه منها بقوله:
"لتصديق هذه النبوءة قد تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا سلفا أنه سيتزوج ويولد له، أي سيتزوج المسيحُ الموعود وستكون له ذرية، فالبديهي أن المراد من الزواج والإنجاب هنا ليس زواجا عاديا معروفا إذ كل إنسان يتزوج وينجب فليس في هذا الأمر أي ميزة أو خصوصية، بل المراد من التزوج، الزواج الخاص المتميز الذي سيكون بمثابة آية من الله، كما أن المراد من الذرية، الذرية الخاصة التي تنبأت بها، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم قد ردّ على المنكرين الذين اسودت قلوبهم ويؤكد لهم أن هذه الأمور ستتحقق حتما". (عاقبة آتهم)
أي أنّ موت زوج محمدي حتميٌّ جدا، والدليل أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم تنبأ أنَّ الميرزا سيتزوّج زواجا خاصا، أي هو الزواج مِن محمدي بيغم وقصّتها الخاصة جدًّا، ثم يولد له منها ولد خاصّ، وهو الابن الموعود.
ويتابع الميرزا:
"كان يجب على معارضينا السفهاء أن ينتظروا المصير وأن لا يُبدوا سوء طبيعتهم سلفا. فهل سيبقى هؤلاء الأعداء الحمقى أحياء عندما تتحقق كل هذه الأمور؟ أفلن يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ويتقطعوا بسيف الصدق؟ كلا لن يجد هؤلاء السفهاء أي مفرّ ومهرب، وسيفتضحون بمنتهى الجلاء، فوصمةُ العار السوداء ستجعل وجوههم النحسة كالقردة والخنازير". (عاقبة آتهم)
لقد ظلّ أعداؤه "الحمقى" أحياء ولم تتحقق أيّ مِن هذه الأمور، ولم يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ولم يُفتضحوا بمنتهى الجلاء، ولم تجعل وصمة العار السوداء وجوههم "النحسة" كالقردة والخنازير، بل اضطر الميرزا بعد عشر سنوات من هذا الكلام أن يقول إنّ الله فسخ هذا الزواج أو أجّله!!
ثم يقول:
"تذكروا؛ إذا لم يتحقق الجزء الثاني لهذه النبوءة (أي موت زوجها وزواجه منها) فسأُعتبَر أسوأ من كل سيئ". (عاقبة آتهم)
ثم يتابع قائلا:
"لقد ورد في البراهين الأحمدية إشارة إلى هذه النبوءة قبل سبعة عشر عاما، وكُشِفَتْ عليَّ الآن؛ وهي الإلهام: ))يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، يا مريم اسكن أنتَ وزوجك الجنة، يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة((. لقد وردت في هذا الإلهام كلمة "زوج" ثلاث مرات وأُطلقتْ عليَّ ثلاثةُ أسماء: أولها آدم، وهو الاسم البدائي؛ حيث رزقني الله سبحانه بيده وجودا روحانيا، فذُكِر الزوجُ الأول. ثم عند ذكر الزوج الثاني سمّاني مريم؛ لأنني وُهبتُ ذريةً مباركة تُشبه المسيح وتعرضتُ كمريم لابتلاءات كثيرة، كما تعرضتْ مريم عند ولادة عيسى عليه السلام لابتلاء الظنون السيئة من اليهود. أما الزوج الثالث التي أنتظرها فأضيف إليها اسمُ أحمد الذي يشير إلى أني سأُحمَد ويثنَى عليّ عند ذلك، فكانت هذه النبوءة خفيةً وكشفها الله عليّ الآن. باختصار، إنّ في ذكر لفظ الزوج ثلاث مرات مع ثلاثة أسماء مختلفة تكمن إشارةٌ إلى هذه النبوءة حصرا. (عاقبة آتهم)
أي أنه يرى أنّ زواجه من محمدي بيغم سيحقّق هذه النبوءة الثلاثية، وسينطبق عليها نبوءة: يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة.. أي، يا ميرزا الذي سيُحمد كثيرا عند تحقق زواجه مِن محمدي بيغم، اسكن أنت ومحمدي بيغم الجنة.
هل لاحظتم حجم الخيبة في هذه الأسطر:
1: لم يمُت زوج محمدي في الموعد، ولا بعد الموعد.
2: لم يتزوج الميرزا من محمدي بيغم.
3: لم ينجب منها الابن الموعود، ولا غيره.
4: لم يتحقق وحي: يا أحمد ادخل أنت وزوجك الجنة.
5: لم يُحمد الميرزا بسبب هذا الزواج، بل العكس هو الحاصل.
6: لم تسْوَدّ وجوه المعارضين بموت زوجها ولا بزواجه منها ولا بإنجابه منها، بل العكس هو الحاصل.
....................................
النبوءة الرابعة والخمسون: الأربعاء 17 يوليو 2019
النبوءة السابعة من اانبوءات الثمانية
في كتاب عاقبة آتهم يردّ الميرزا على اعتراض مَن يقول إنّ النبوءة بوفاة زوج محمدي بيغم لم تتحقق، ذلك أن الميرزا تنبأ أنه سيموت بعد سنتين ونصف من الزواج، ولكن قد مرت 4 سنوات ونصف حتى ذلك الوقت، ولم يمُت. فكتب الميرزا عن عائلة محمدي بيغم أنه "أصابهم خوفٌ شديد، وانصرفوا إلى الدعاء والتضرع، فكان لزاما أن يؤخّر الله هذه النبوءة". (عاقبة آتهم)
ثم يستدلّ بحتمية موت زوج محمدي وحتمية زواجه منها بقوله:
"لتصديق هذه النبوءة قد تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا سلفا أنه سيتزوج ويولد له، أي سيتزوج المسيحُ الموعود وستكون له ذرية، فالبديهي أن المراد من الزواج والإنجاب هنا ليس زواجا عاديا معروفا إذ كل إنسان يتزوج وينجب فليس في هذا الأمر أي ميزة أو خصوصية، بل المراد من التزوج، الزواج الخاص المتميز الذي سيكون بمثابة آية من الله، كما أن المراد من الذرية، الذرية الخاصة التي تنبأت بها، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم قد ردّ على المنكرين الذين اسودت قلوبهم ويؤكد لهم أن هذه الأمور ستتحقق حتما". (عاقبة آتهم)
أي أنّ موت زوج محمدي حتميٌّ جدا، والدليل أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم تنبأ أنَّ الميرزا سيتزوّج زواجا خاصا، أي هو الزواج مِن محمدي بيغم وقصّتها الخاصة جدًّا، ثم يولد له منها ولد خاصّ، وهو الابن الموعود.
ويتابع الميرزا:
"كان يجب على معارضينا السفهاء أن ينتظروا المصير وأن لا يُبدوا سوء طبيعتهم سلفا. فهل سيبقى هؤلاء الأعداء الحمقى أحياء عندما تتحقق كل هذه الأمور؟ أفلن يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ويتقطعوا بسيف الصدق؟ كلا لن يجد هؤلاء السفهاء أي مفرّ ومهرب، وسيفتضحون بمنتهى الجلاء، فوصمةُ العار السوداء ستجعل وجوههم النحسة كالقردة والخنازير". (عاقبة آتهم)
لقد ظلّ أعداؤه "الحمقى" أحياء ولم تتحقق أيّ مِن هذه الأمور، ولم يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ولم يُفتضحوا بمنتهى الجلاء، ولم تجعل وصمة العار السوداء وجوههم "النحسة" كالقردة والخنازير، بل اضطر الميرزا بعد عشر سنوات من هذا الكلام أن يقول إنّ الله فسخ هذا الزواج أو أجّله!!
ثم يقول:
"تذكروا؛ إذا لم يتحقق الجزء الثاني لهذه النبوءة (أي موت زوجها وزواجه منها) فسأُعتبَر أسوأ من كل سيئ". (عاقبة آتهم)
ثم يتابع قائلا:
"لقد ورد في البراهين الأحمدية إشارة إلى هذه النبوءة قبل سبعة عشر عاما، وكُشِفَتْ عليَّ الآن؛ وهي الإلهام: ))يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، يا مريم اسكن أنتَ وزوجك الجنة، يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة((. لقد وردت في هذا الإلهام كلمة "زوج" ثلاث مرات وأُطلقتْ عليَّ ثلاثةُ أسماء: أولها آدم، وهو الاسم البدائي؛ حيث رزقني الله سبحانه بيده وجودا روحانيا، فذُكِر الزوجُ الأول. ثم عند ذكر الزوج الثاني سمّاني مريم؛ لأنني وُهبتُ ذريةً مباركة تُشبه المسيح وتعرضتُ كمريم لابتلاءات كثيرة، كما تعرضتْ مريم عند ولادة عيسى عليه السلام لابتلاء الظنون السيئة من اليهود. أما الزوج الثالث التي أنتظرها فأضيف إليها اسمُ أحمد الذي يشير إلى أني سأُحمَد ويثنَى عليّ عند ذلك، فكانت هذه النبوءة خفيةً وكشفها الله عليّ الآن. باختصار، إنّ في ذكر لفظ الزوج ثلاث مرات مع ثلاثة أسماء مختلفة تكمن إشارةٌ إلى هذه النبوءة حصرا. (عاقبة آتهم)
أي أنه يرى أنّ زواجه من محمدي بيغم سيحقّق هذه النبوءة الثلاثية، وسينطبق عليها نبوءة: يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة.. أي، يا ميرزا الذي سيُحمد كثيرا عند تحقق زواجه مِن محمدي بيغم، اسكن أنت ومحمدي بيغم الجنة.
هل لاحظتم حجم الخيبة في هذه الأسطر:
1: لم يمُت زوج محمدي في الموعد، ولا بعد الموعد.
2: لم يتزوج الميرزا من محمدي بيغم.
3: لم ينجب منها الابن الموعود، ولا غيره.
4: لم يتحقق وحي: يا أحمد ادخل أنت وزوجك الجنة.
5: لم يُحمد الميرزا بسبب هذا الزواج، بل العكس هو الحاصل.
6: لم تسْوَدّ وجوه المعارضين بموت زوجها ولا بزواجه منها ولا بإنجابه منها، بل العكس هو الحاصل.
7: ثبت أن الميرزا أسوأ من كل سيئ، بلسانه.
....................................
النبوءة الخامسة والخمسون: الأحد 21 يوليو 2019
النبوءة الثامنة من النبوءات الثمانية
في كتاب عاقبة آتهم يردّ الميرزا على اعتراض مَن يقول إنّ النبوءة بوفاة زوج محمدي بيغم لم تتحقق، ذلك أن الميرزا تنبأ أنه سيموت بعد سنتين ونصف من الزواج، ولكن قد مرت 4 سنوات ونصف حتى ذلك الوقت، ولم يمُت. فكتب الميرزا عن عائلة محمدي بيغم أنه "أصابهم خوفٌ شديد، وانصرفوا إلى الدعاء والتضرع، فكان لزاما أن يؤخّر الله هذه النبوءة". (عاقبة آتهم)
ثم يستدلّ بحتمية موت زوج محمدي وحتمية زواجه منها بقوله:
"لتصديق هذه النبوءة قد تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا سلفا أنه سيتزوج ويولد له، أي سيتزوج المسيحُ الموعود وستكون له ذرية، فالبديهي أن المراد من الزواج والإنجاب هنا ليس زواجا عاديا معروفا إذ كل إنسان يتزوج وينجب فليس في هذا الأمر أي ميزة أو خصوصية، بل المراد من التزوج، الزواج الخاص المتميز الذي سيكون بمثابة آية من الله، كما أن المراد من الذرية، الذرية الخاصة التي تنبأت بها، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم قد ردّ على المنكرين الذين اسودت قلوبهم ويؤكد لهم أن هذه الأمور ستتحقق حتما". (عاقبة آتهم)
أي أنّ موت زوج محمدي حتميٌّ جدا، والدليل أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم تنبأ أنَّ الميرزا سيتزوّج زواجا خاصا، أي هو الزواج مِن محمدي بيغم وقصّتها الخاصة جدًّا، ثم يولد له منها ولد خاصّ، وهو الابن الموعود.
ويتابع الميرزا:
"كان يجب على معارضينا السفهاء أن ينتظروا المصير وأن لا يُبدوا سوء طبيعتهم سلفا. فهل سيبقى هؤلاء الأعداء الحمقى أحياء عندما تتحقق كل هذه الأمور؟ أفلن يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ويتقطعوا بسيف الصدق؟ كلا لن يجد هؤلاء السفهاء أي مفرّ ومهرب، وسيفتضحون بمنتهى الجلاء، فوصمةُ العار السوداء ستجعل وجوههم النحسة كالقردة والخنازير". (عاقبة آتهم)
لقد ظلّ أعداؤه "الحمقى" أحياء ولم تتحقق أيّ مِن هذه الأمور، ولم يتمزق هؤلاء المجادلون والمخاصمون ولم يُفتضحوا بمنتهى الجلاء، ولم تجعل وصمة العار السوداء وجوههم "النحسة" كالقردة والخنازير، بل اضطر الميرزا بعد عشر سنوات من هذا الكلام أن يقول إنّ الله فسخ هذا الزواج أو أجّله!!
ثم يقول:
"تذكروا؛ إذا لم يتحقق الجزء الثاني لهذه النبوءة (أي موت زوجها وزواجه منها) فسأُعتبَر أسوأ من كل سيئ". (عاقبة آتهم)
ثم يتابع قائلا:
"لقد ورد في البراهين الأحمدية إشارة إلى هذه النبوءة قبل سبعة عشر عاما، وكُشِفَتْ عليَّ الآن؛ وهي الإلهام: ))يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، يا مريم اسكن أنتَ وزوجك الجنة، يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة((. لقد وردت في هذا الإلهام كلمة "زوج" ثلاث مرات وأُطلقتْ عليَّ ثلاثةُ أسماء: أولها آدم، وهو الاسم البدائي؛ حيث رزقني الله سبحانه بيده وجودا روحانيا، فذُكِر الزوجُ الأول. ثم عند ذكر الزوج الثاني سمّاني مريم؛ لأنني وُهبتُ ذريةً مباركة تُشبه المسيح وتعرضتُ كمريم لابتلاءات كثيرة، كما تعرضتْ مريم عند ولادة عيسى عليه السلام لابتلاء الظنون السيئة من اليهود. أما الزوج الثالث التي أنتظرها فأضيف إليها اسمُ أحمد الذي يشير إلى أني سأُحمَد ويثنَى عليّ عند ذلك، فكانت هذه النبوءة خفيةً وكشفها الله عليّ الآن. باختصار، إنّ في ذكر لفظ الزوج ثلاث مرات مع ثلاثة أسماء مختلفة تكمن إشارةٌ إلى هذه النبوءة حصرا. (عاقبة آتهم)
أي أنه يرى أنّ زواجه من محمدي بيغم سيحقّق هذه النبوءة الثلاثية، وسينطبق عليها نبوءة: يا أحمد اسكن أنتَ وزوجك الجنة.. أي، يا ميرزا الذي سيُحمد كثيرا عند تحقق زواجه مِن محمدي بيغم، اسكن أنت ومحمدي بيغم الجنة.
هل لاحظتم حجم الخيبة في هذه الأسطر:
1: لم يمُت زوج محمدي في الموعد، ولا بعد الموعد.
2: لم يتزوج الميرزا من محمدي بيغم.
3: لم ينجب منها الابن الموعود، ولا غيره.
4: لم يتحقق وحي: يا أحمد ادخل أنت وزوجك الجنة.
5: لم يُحمد الميرزا بسبب هذا الزواج، بل العكس هو الحاصل.
6: لم تسْوَدّ وجوه المعارضين بموت زوجها ولا بزواجه منها ولا بإنجابه منها، بل العكس هو الحاصل.
7: ثبت أن الميرزا أسوأ من كل سيئ، بلسانه.
8: يتابع قائلا عن وحي: "شاتان تذبحان". أنّ إحداهما والد محمدي، أما المراد من الشاة الثانية فصهره... سنهَب لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدَّم من ذنبك وما تأخر.. سيهب لك كاملَ العزة والقبول. (عاقبة آتهم)، فهذه نبوءة ثامنة خابت.
....................................
النبوءة السادسة والخمسون: الأربعاء 24 يوليو 2019
نبوءة الثمانين عاما بعد إنجاز المهمات
يقول الميرزا في آخر عام 1902:
"وهناك أيضا نبوءة عن حياتي إلى ثمانين عاما إلى أن أنجز كُلَّ مهماتي. (تحفة الندوة)
وعاش الميرزا 5 سنوات ونصف بعد ذلك من دون أن ينجز شيئا. وكان أعظم إنجاز في تاريخ الميرزا حسب رأيه هو الوارد في قوله في عام 1899:
"عندما ينشر هذا الكتاب الذي أعددتُه (أي المسيح في الهند) فسوف يعرف الذين يعترضون مرة أخرى قائلين: ماذا فعل هذا بعد مجيئه". (ملفوظات 1 نقلا عن جريدة الحكم مجلد 3 عدد 18 ص 4 يوم 19 مايو 1899)
فإذا كان هذا الكتاب الذي يتحدّث عن هجرة كشمير الهرائية وعن إغماء المسيح المسروق من سيد خان هو أعظم إنجاز، فماذا عن الإنجازات الأقلّ عظمة؟
الخلاصة أنّ الميرزا لم يعش ثمانين، ولم ينجز شيئا. فهما نبوءتان خائبتان.
....................................
النبوءة السابعة والخمسون: الأحد 28 يوليو 2019
نبوءة الثمانين حولا
يقول الميرزا:
وعدني الله عز وجلّ بأنه سيعمّرني ثمانين حولا أو أقل من ذلك بسنتين أو ثلاث سنوات أو أكثر، لكيلا يستدل الناس بقصور العمر على أني كاذب،كما كان اليهود يتمنون بصَلب المسيح إثباتَ عدم رفعه. (التحفة الغلروية)
أي أنه سيعيش بين 77 و83.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ الميرزا عاش 77 سنة أو أكثر.
....................................
النبوءة الثامنة والخمسون: الأربعاء 31 يوليو 2019
بوءة ثمانين حولا.. 2
يقول الميرزا عام 1907 أنه تلقى الوحي التالي: "أطال الله بقاءك. تعيش ثمانين حولا أو تزيد عليه خمسة أو أربعة أو يقّل كمثلها. (الاستفتاء 1907)
أي أنه سيعيش بين 75 و 85. ولكنه وُلد في عام 1840، حيث ذكر ذلك، وذكر أنّ عمره كان نحو 17 في عام 1857 حيث يتذكر أيضا أنّ شواربه لم تكن قد نبتت في ذلك الوقت. وتوفي عام 1908.
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنه عاش 75 آخذين بعين الاعتبار أقواله الواضحة الواردة في كتاب البراءة عن سَنَة ولادته وعن عمره في عام 1857 وعن عمره عند وفاة والده.
....................................
النبوءة التاسعة والخمسون: الأحد 4 أغسطس 2019
نبوءة الخليفة الرابع عن زوال أمريكا وتملّقه الإنجليز وشتمه القسس الأمريكان
معلوم أنّ هذا الشخص ترك بلده وعاش في بريطانيا عشرين سنة حتى مات فيها. ومع أنّ الميرزا كان يقول "إن يأجوج ومأجوج هم النصارى مِن الروس والأقوام البرطانية" (حمامة البشرى)، إلا أنّ حفيده هذا غيَّر في هذه المعادلة، وزعم أنّ الشرّ كله أمريكي، فقد قال في سياق حديثه عن القسّ ويري:
"بهذا الخصوص أخبركم أنّ أقذر هجمة يشنها أحد عبر التاريخ هم الأمريكان، فإن رؤوس هذه الحركات ضد الإسلام هم أمريكان... وبشكل عام لا تجدون من قسس الأمريكان مَن يشبه القسس في إنجلترا أو في أي مكان آخر الذين راعوا الأمانة والعدل. فهناك قسس صالحون أيضا من قسس إنجلترا، ولكن لا يُرى قسٌّ صالح من بين قسس أمريكا، ولعل السبب هو أن الذي كان سيحمل لواء الدجالية هو أمريكا". (درس 4 يناير 1999)
قلتُ: بهذا صارت أمريكا هي حامل لواء الدجال، وصار قسسها كلهم أشرارا. وكأنه زارهم جميعا، والتقى بهم جميعا، وسمعهم جميعا، وقرأ لهم جميعا، وحكم أنهم كلهم أشرار!! ثم التقى بقسس بريطانيا جميعا، فحكم أنهم مختلفون!! ومثل هذا السُّخْف في التعميم لا يُقدِم عليه أطفال.
نتوجّه إليه بالسؤال التالي:
ما بالك حكمتَ على أمريكا أنها حاملة لواء الدجال، وبرَّأْت بريطانيا من ذلك؟
فتابع يقول ذاكرا هذه الأسباب:
1: "وكان مقدّرا أن يتم فيها اختراع كل المخترعات التي تؤدي إلى اتخاذ العبد إلهًا، والتي كانت ستوحي أن الإنسان جمع في نفسه قوى تُعَدّ من قوى الله".(درس 4 يناير 1999)
قلتُ: يا للسخافة! وهل الاختراعات العظيمة هذه هي التي تؤدي إلى اتخاذ العبد إلها؟ وهل يحرم علينا أن نخترع لأنّ الاختراع يؤدي إلى اتخاذ العبد إلها؟ ثم إنّ بريطانيا سبقت أمريكا وسبقت كل العالم في الاختراعات.
2: وقال: "وكان الأمريكان هم الرؤوس في الهجمات الشيطانية ضد المسلمين سواء كانت الهجمات العسكرية أو هجمات ضد الأفكار الإسلامية". (درس 4 يناير 1999)
قلتُ: إنه يتملّق الباكستانيين الكارهين أمريكا جدا في ذلك الوقت، وإلا فمتى هاجمت أمريكا المسلمين في زمن الميرزا وقبل زمنه؟ أوروبا هي التي ظلّت تهاجم المسلمين، وقسسها هم الذين ظلوا ينتقدون الإسلام، وما أمريكا إلا امتداد لأوروبا.
وتابع يقول:
"وقادني هذا الأمر إلى فهم حقيقة دعاء المسيح الموعود للإنجليز... أما أمريكا فلا تجدون مثل هذا الدعاء لتأييدهم، وينبغي ألا يكون كذلك، لأن الأمور التي تنكشف حاليا والتي أخذت تتبلور الآن توحي أنه لن يكتب لها سوى الذلة والهوان. وستكون أمريكا ذلك الشيطان المريد الذي تنبأ القرآن الكريم لهلاكه. والله أعلم هل سيُبقينا على قيد الحياة لنرى ذلك اليوم أم لا، إلا أن الأمر اليقيني هو أن أجيال الأحمدية سترى ذلك". (درس 4 يناير 1999)
إذن أمريكا هي الشيطان المريد الوارد في الآيات: {إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ} (النساء 117-118)، وهو هالك لا محالة. وأمريكا لن يكتب لها سوى الذلة والهوان، وسيعيش هذا الخليفة الذي مات في 2003 حتى يرى ذلك، وإن لم يعش فسيرى الأحمديون المعاصرون هذا الهوان وهذه الذلة!! أما الإنجليز فهم شيء مختلف جدا، والواجب أن يدعو لهم!!!
فالسؤال للأحمدية: هل ترون نبوءة ذلة أمريكا وهوانها قد تحققت؟ وهل هلكت وانتهت إلى غير رجعة حسب نبوءة خليفتكم!! سلَّم الله نبوءاته!! أم بقي في عمرها بضع سنوات؟! وهل تعلنون لقُسُسِها أنهم أشرار جميعا، أم لكم لغة أخرى هناك؟!
....................................
النبوءة الستون: الأربعاء 7 أغسطس 2019
نبوءة النصر بعد نشر كتاب البراهين عام 1883
يقول الميرزا:
"أما الإلهام الذي تلقيته الآن في أثناء كتابة هذه الحاشية أي في مارس/آذار 1882م، فقد كُشف فيه أمر غيبي (نبوءةً) أن المعاندين سيُهزَمون هزيمة نكراء بعد نشر هذا الكتاب الذي يتضمن الإعلان والاطلاع على مضامينه، وسيهتدي به طلاب الحق، وستزول معتقداتهم السيئة، وسينصرني الناس بإلقاء من الله وترغيب منه، وسيتوجهون ويأتون إليّ، وغيرها من الأمور. ونص كلمات الإلهام هو التالي: "يَا أحْمَدُ بَارَكَ اللهُ فِيْكَ، مَا رَمَيْتَ إذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى، الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ، لِتُنْذِرَ قَومًا مَّا... (البراهين)
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا ما يلي:
1: أنّ المعاندين هُزِموا هزيمة نكراء بعد نشر البراهين.
2: اهتدى به طلاب الحق وزالت معتقداتهم السيئة. وما هي هذه العقائد السيئة التي زالت بسبب هذا الكتاب الذي يذكر أن المسيح حي في السماء؟
....................................
النبوءة الواحدة والستون: الأحد 11 أغسطس 2019
نبوءة الوباء الجديد
يقول الميرزا:
"هناك وعدٌ من الله أن وباء جديدا أيضا يجهله الناس سينتشر في هذا البلد وسيحتارون على ما هو حادث. فيقول الله تعالى: سأُري الأمر نفسه أقوامًا هم منهمكون في الاستهزاء والسخرية والإهانة والتكذيب وهم قساة القلب، وسأُهدي بهذه المعجزات الجلالية عبادي الذين كان الإيمان في نصيبهم، وسأُعيذهم في ملاذ المعجزات الجلالية التي أُظهرت على جبل الطور". (ينبوع المعرفة 1908)
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يذكروا لنا اسم هذا الوباء الذي يجهله الناس والذي تفشى في الهند بعيد عام 1908، وهي التي كان الطاعون متفشيا فيها أصلا، والكوليرا كذلك، لكنها بعد سنوات استؤصلت كلها.
....................................
النبوءة الثانية والستون: الأربعاء 14 أغسطس 2019
نبوءة انحسار المشايخ مثلما حدث مع اليهود
يقول الميرزا:
ثم خاطبني الله في الوحي المذكور: "تَبَخْتَرْ فإن وقتك قد أتى، وإنّ قدم المحمديّين وَقَعَتْ على المنارة العليا." المراد من لفظ المحمديين هم المسلمون من جماعتي وإلا فإن الفِرق الأخرى الذين يسمَّون مسلمين يصيبهم الانحطاط يوما إثر يوم بحسب نبأ الله المذكور في البراهين الأحمدية. وكذلك الحال بالنسبة إلى المِلل الأخرى خارج الإسلام، كما قال بصراحة تامة في الوحي الإلهي المذكور في البراهين الأحمدية: "يَا عِيْسى إنِّي مُتَوَفِّيْكَ وَرَافِعُكَ إلىَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَجَاعِلُ الَّذِيْنَ اتَّبَعُوْكَ فَوْقَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ."
المراد من عيسى في هذا الوحي الإلهي هو أنا، والمراد من التابعين هم جماعتي. لقد جاءت هذه النبوءة في القرآن الكريم بحق عيسى . والمراد من قوم مغلوبين هم اليهود الذين ظل عددهم يقلّ يوما بعد يوم. ففي إنزال هذه الآية مجددا بحقي وبحق جماعتي إشارة إلى أنه من المقدر أن عدد الخارجين من هذه الجماعة سيتضاءل رويدا رويدا، وأن جميع فِرق المسلمين الذين ما زالوا خارج هذه الجماعة سيتضاءل عددهم أيضا يوما بعد يوم نتيجة دخولهم هذه الجماعة أو سيُقضى عليهم رويدا رويدا كما قلّ عدد اليهود شيئا فشيئا حتى بقيت قلّة قليلة جدا منهم، كذلك تماما ستكون عاقبة معارضي هذه الجماعة. وسيغلب أفراد هذه الجماعة على الجميع من حيث عددهم وقوة مذهبهم. فلا تزال هذه النبوءة تتحقق بوجه خارق للعادة لأنها عندما نُشرت في البراهين الأحمدية كنت حينها في حالة الخمول ولم يكن لشخص واحد أن يدّعي أنه كان من أتباعي. أما الآن فقد بلغ عدد هذه الجماعة بفضل الله تعالى إلى مئات الآلاف وما زالت تتقدم بخُطًى حثيثة، والسبب وراء ذلك هو الآفات السماوية أيضا التي تحصد هذه البلاد حصدا. (البراهين الخامس)
التحدي: نتحدى الأحمديين أن يثبتوا أنّ أهل السنة يتناقصون، وأنّ الشيعة يتناقصون، أما الأحمدية فهي وحدها التي تزيد بلا تناقص. ونتحداهم أن يثبتوا أنّ عدد بيعاتهم في كل البلاد صحيحة كما ينشرونها. ونتحداهم أن يذكروا لنا أعدادهم في أول خمس دول. أما نحن فنوقن أنّهم يتناقصون، وأنهم ظلوا يتناقصون، وأنّ الولادة هي التي تُجبر هذا النقص. بدليل أنهم في فلسطين بدأوا منذ 90 سنة، ولم يزيدوا عن حيّ صغير، بل إنّ كثيرا من هذا الحيّ الصغير قد نجوا من مكر هذه الجماعة. وأنّ الذين انضموا من الضفة الفلسطينية قد ترك معظمهم هذه الأحمدية منذ سنوات، ولم يبقَ إلا قلة لهم ظروفهم، أهمها عدم القدرة على الجهر بالحقيقة.
....................................
النبوءة الثالثة والستون: الأحد 18 أغسطس 2019
نبوءة موت بيجوت
يقول الميرزا:
"وقد أظهر آلاف الآيات شهادةً لي والتي لا يمكن لي أن أحصيها، وآيةٌ منها أن هذا الجريء الكاذب بيجوت الذي ادعى الألوهية في لندن سيهلك ويصبح قصة من الغابر أمام عينيّ، والآية الثانية إذا قَبِل السيد دوئي المباهلة على طلبي وقام صراحة أو إشارة أمامي للمقابلة؛ فسيترك هذه الدنيا الفانية بالحسرة والألم على مرآي، هاتان آيتان لأوروبا وأميركا خاصة، ليتهم يفكرون فيهما ويفيدون منهما. لا يغيبنّ عن البال أن دوئي لم يرُدّ على طلبي للمباهلة، ولمّا يُومئ بشيء في جريدته، ولذا أُمهله من تاريخ اليوم 23 آب عام 1903م سبعة أشهر أيضًا، وإذا قام لمقابلتي خلال هذه المدة وقَبِل اقتراحي المنشور كما اقترحتُ عليه وأعلن قبوله في جريدة عامة؛ فسيرى العالم على أسرع ما يمكن عاقبة هذه المواجهة. (إعلان 23/8/1903)
لقد تحقق قول الميرزا عكسيا تماما، حيث لم يمت بيجوت، بينما مات دوئي رغم أنه لم يحقق شرط الموت. فالميرزا ذكر موته المشروط، وذكر موت بيجوت من دون أن يعلّقه على شرط.
التحدّي: نتحدى الأحمديين أن يبينوا لنا كيف تحققت هذه النبوءة، مع أنّ بيجوت لم يمت، بينما مات دوئي رغم عدم مباهلته.
....................................
النبوءة الرابعة والستون : الأربعاء 21 أغسطس 2019
كذبة عدد الجماعة عام 1898 وغيرها
نشر الميرزا إعلانا في 5/11/1899م، دعا فيه "من أجل شهادة سماوية، وطلب من الله تعالى حكما سماويا"، وقال: "إنْ كان صحيحا أنك أرسلتني؛ أن تُظهرَ في تأييدي آيةً تُعَدُّ في أعين الناس أعلى وأسمى من قدرة الإنسان ومكائده، لكي يُدرك الناس أني من عندك...... أقسم بعزتك وجلالك أني راضٍ بحُكمِك؛ وإن لم تُظهِر في مدة ثلاثة أعوام -بدءًا 1/1/1900م إلى 31/12/1902م- آيةً سماوية لتأييدي وتصديقي، وطردتَ عبدك هذا.... فأشهِدك أنني لن أعُدَّ نفسي صادقا. (إعلان 5/11/1899)
بعد نهاية السنوات الثلاثة كتب الميرزا كتاب مواهب الرحمن، جاء فيه:
وكنتُ قلت للناس إن الله سيُظهر لي آية إلى ثلاث سنين، لا تمسّها يدُ أحد من العالمين، فإن لم تظهر فلستُ من الصادقين. فالحمد لله على ما أظهر الآيات وأخزى العدا، ونرى أن نكتبها مفصلة لكل من يبتغي الهدى. (مواهب الرحمن)
ثم كتب العنوان التالي: تفصيلُ آيات ظهرتْ في هذه الأعوام الثلاثة
ثم كتب: نكتفي بآيات ظهرت في هذه السنوات.... وتبين أن جماعتنا زادت على مائة ألف في هذه الأعوام الثلاثة، مع أنها كانت زهاء ثلاث مائة في الأيام السابقة.... وإن كنت في شكّ من عِـدّة جمعٍ جُمعوا في هذه الأعوام الثلاثة، فاسأل الحكومة ما عندها عِدّةُ جماعتنا قبل هذه السنة الجارية......فأنجزَ وعده في هذه السنوات الثلاث، وأحيا ألوفا على يدي... فالأمر الذي لم يحصل لنا في عشرين سنة، ثم حصل في ثلاثة، بعدما جعلناه مناط صدقنا بحلفة، فلا شك أنه أمر خارق العادة، وآية عظيمة من حضرة العزة. (مواهب الرحمن)
وبهذا يصرّح الميرزا أن عدد جماعته عند بداية هذه السنوات الثلاث، أي في 1/1/1900 كان 300 لا أكثر. وبهذا يختم على أنه تعمّد الكذب في عام 1898 حين أعلن أن عدد جماعته 10 آلاف، بينما ذكر لمسؤول الضريبة أنهم 318.
ومن المعجزات التي ذكرها في هذا الفصل ما يلي:
1: نبوءة الطاعون
2: موت أعدائه مثل "محمد بخش" و "محمد حسن فيضي"، و"نذير حسين الدهلوي"، و"كرم دين".
3: الكتب: "إعجاز المسيح"، و"الهدى والتبصرة"، و "الإعجاز الأحمدي".
4: ثم قال: الحمد لله الذي وهب لي على الكبر أربعة من البنين، وأنجز وعده من الإحسان، وبشّرني بخامس في حين من الأحيان. (مواهب الرحمن)
تعليقنا على معجزاته:
بعد خمسة أشهر وأسبوع من هذا الدعاء ألقى الميرزا الخطبة الإلهامية. ويكاد يتفق الأحمديون أنّ الخطبة الإلهامية من أعظم معجزات الميرزا، بيد أنه لم يقُل فور تحققها: ها قد استجاب الله دعائي ذي السنوات الثلاثة!! بل لم يصدر أي إعلان بشأن الخطبة الإلهامية، بل لم ينشرها في جريدة الحكم قطّ. بل لم يردْ أنّ أحد أتباعه نبّهه قائلا: ها قد تحققت المعجزة ذات الثلاث سنوات من أول خمسة أشهر فهنيئا لك مسيحًا مهديا؟ وهنيئا لنا أتباع المسيح المهديّ!!
وإنما سبب ذلك أنه ليس هنالك خطبة إلهامية، بل مجرد كَذِبٍ تآمَرَ عليه المحيطون بالميرزا، حيث كان الميرزا قد ألقى بعض العبارات في 11/4/1900 باللغة العربية بعد أن ألقى خطبة عيد طويلة بالأردو، ولكنهم بعد نحو سنة كتبوا نصًّا ونسبوه للميرزا. وقد أثبتُّ ذلك في فيديوهين اثنين.
أما معجزاته التي حدثت في هذه السنوات الثلاث، غير كذبة العدد 100 ألف، فأولها نبوءة الطاعون، التي لم تكن نبوءة، بل كان الطاعون قد بدأ ينتشر في البنجاب قبل نبوءته كما ذكرنا سابقا.
وأما موت أعدائه مثل "محمد بخش" و "محمد حسن فيضي"، و"نذير حسين الدهلوي"، و"كرم دين"، فهو دليل على بطلان دعوته، لأنه إقرار منه أنّه إنْ مات هو في حياة أعدائه فهو دليل صدقهم وكذبه، وقد مات في حياة ثناء الله وعبد الحكيم وغيرهم.
وأما كتاب "إعجاز المسيح"، و"الهدى والتبصرة"، و "الإعجاز الأحمدي"، فمليئة بالكوارث التي سنفرد لها مقالات وفيديوهات يوما إن شاء الله.
وأما قوله: الحمد لله الذي وهب لي على الكبر أربعة من البنين، وأنجز وعده من الإحسان، وبشّرني بخامس في حين من الأحيان". فقد مات الابن الرابع الذي ظنّه المصلح الموعود، ولم يولد الخامس. وتمرّد الأول منهم على أبيه، ونسخ أقواله في النبوة التي كانت قبل عام 1901، واستخفَّ بأقوال أبيه كلها، حيث سرق تراث سيد خان الذي يعارض أقوال أبيه جدا.
....................................
النبوءة الخامسة والستون: الأحد 25 أغسطس 2019
نبوءة النصر في عشرين عاما والترقيع والعكسية
في 4 يناير 1904 فبرك الميرزا الوحي التالي:
"إني سأنصُرك. النصر والفتح والظفر خلال عشرين عامًا". (التذكرة، ص 527)
وحيث إنه لم يحدث أيّ نصر حتى 4 يناير عام 1924 فقد كتب المرقِّع سيد عبد الحي:
"هذا الوحي يشير إلى عام 1924 الذي شُيّد فيه مسجد "الفضل" بلندن. والحق أن الفتوحات العالمية العظيمة التي بدأت الآن هي وثيقة الصلة بهذا المسجد، ومنه بدأ "طلوع الشمس من مغربها"، وبدأت سلسلة الفتح والظفر العالمية الحالية". (التذكرة، ص 527 الحاشية)
قلتُ:
1: الميرزا يتحدث عن النصر على يده في حياته، فبعد شهر وفي 8 فبراير 1904 قال الميرزا أنه أشرفَ على الموت من شدة السعال، ولم يبق أمل في الحياة، فتلقى الوحي التالي:
"إذا جاء نصرُ الله والفتحُ ورأيت الناسَ يدخُلون في دين الله أفواجًا." (التذكرة، ص 530)
ثم قال في شرحه:
"فُهِّمتُ معناه أن ظنّك باقتراب موتك ظن باطل، إنما تموت حين يأتي الفتح والنصر ويدخل الناس في هذه الجماعة فوجًا بعد فوج. (التذكرة، ص 530، نقلا عن "الحكم"، 17/2/1904، ص 6)، فالنصر لا بدّ أن يحدث قبل أن يموت.. فلا داعي أن يخاف من السعال ولا من غيره، فما دام النصر لم يتحقّق فموته مستحيل، ولن يؤثر فيه سعال ولا طاعون ولا كوليرا ولا سرطان.
2: وُضِعَ حجر أساس مسجد "الفضل" في 19 أكتوبر 1924... واكتمل بناؤه في عام 1926. (مجلة التقوى، عدد اليوبيل)، أي أنّ أساسه وُضع بعد عشرة أشهر من انتهاء الفترة التي سيتمّ فيها النصر، وهي 20 سنة. أما بناؤه فقد اكتمل بعد أكثر من سنتين من نهاية هذه الفترة؛ أما وحي الميرزا فيقول: خلال عشرين عاما، وليس بعد مُضِيِّ عشرين عاما.
3: مسجد الفضل بلندن شاهد على هزائم مريرة للأحمدية، وهو الذي سيفتك بها، بل إنّ وجه الانتصار الذي سماه سيد عبد الحي بالفتوحات العالمية العظيمة هو الكارثة الأحمدية العظمى، ذلك أنه يقصد بذلك البيعات المليونية الكاذبة، وهي التي –في الحقيقة- ستظلّ وصمة عار في جبين الأحمدية أبد الدهر، وهي التي تسبّبت في كآبة لخليفتهم الرابع حتى مات مكتئبا، وهي التي أدخَلَت الأحمدية في موسوعة غينيس في باب الكذب.
4: الوجه الثاني للتحقق العكسي لمسجد الفضل هو أنّ عددا مِن ألمع العرب اكتشفوا كذبَ الميرزا وجماعتِه في هذا المسجد، وهم: حسن عودة مدير المكتب العربي، وعكرمة نجمي المسؤول الأول عن أمور هامة عديدة، والمهندسة مها دبوس مديرة الفضائية الأحمدية. وكان لنجاتهم أثر طيّب على الباكستانيين المخدوعين. فهذان مظهران من التحقق العكسي حسب تفسير عبد الحي.
5: أما العكسية حسب تفسير الميرزا، فهي موت مدير جريدة بدر بالطاعون بعد سنة وشهرين. حيث إنّ موته تحقُّق عكسي واضح لنبوءة: "إني أحافظ كل من في الدار"، ثم موت عبد الكريم رغم كثرة الأدعية بشفائه، ثم موت حفيد الميرزا الوحيد، ثم موت ابنه الموعود، وكلاهما يمكن أن يكونا قد ماتا بالطاعون، ثم موت الميرزا نفسه بالكوليرا بعد أن تنبأ بموت ثناء الله بها وبعد أن تنبأ بحتمية موت عبد الحكيم قبله. فبهذا تحققت الهزيمة خلال أول 4 سنوات من العشرين عاما.
....................................
النبوءة السادسة والستون: الأربعاء 28 أغسطس 2019
نبوءة الشيخ البتالوي
يقول الميرزا أنه تلقى الوحي التالي:
"سأخبره في آخر الوقت أنّك لست على الحق". (التذكرة، ص 487)
أي سأخبره (البتالوي) في آخر الوقت أنّك (البتالوي) ليس على الحق.
أي أنّ الميرزا جعل ضمير الغائب والمخاطَب يعود على نفس الشخص. والصحيح أن يقول: سأخبره في آخر الوقت أنه ليس على الحق.
أما قصة هذا الوحي فقد قال الميرزا بشأنه: هذا ما أوحى إليّ ربي في رجل خالفني وكفّرني وهو من علماء الهند المسمّى بأبي سعيد محمد حسين البتالوي. (الاستفتاء، ص 112)
وقد قال محمود ابن الميرزا بهذا الخصوص:
"فليكن معلوما أن الميرزا لم يكتب أنه سيؤمن في حياتي بل قال بأنه سيقبلني. والشيخ ما زال على قيد الحياة بفضل الله وهو سليم معافى ولا يُستبعَد أن يغيّر نهجه... القلوب في يد الله وله القدرة على نيات كل شخص.... الحق أنه لا يهتدي إلا من هداه الله. صحيح أن هناك بشارة من الله بحقه ولكن لا يُدرى كيف ستتحقق لأن الميرزا كتب أيضا بأن الشيخ المذكور سيُطلَع عند موته أنه ليس على الحق. ولا يحق للمعارضين للاعتراض على ذلك لأنه قد ورد في القرآن الكريم أن فرعون قال عند موته: (آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)(يونس: 91) وما أدلّ على ذلك إلا أنه ورد هكذا في كلام الله تعالى... فلو آمن الشيخ المحترم عند موته فأي اعتراض على ذلك للأعداء. فليعُدُّوه قضية مثل قضية موسى. ثم أولا هذا الاعتراض إنما هو قبل الأوان، إذ إن الشيخ المحترم ما زال على قيد الحياة وما زالت أمامه فرصة واسعة للإيمان. هل مات الشيخ المحترم حتى يقال بأنه لم يؤمن؟ (أنوار العلوم، ج1)
وواضح أنّ الشيخ مات من دون أن يغيّر رأيه بالميرزا، بل ظلّ يراه محتالا أثيما. ونتحدى إثبات عكس ذلك.
....................................
النبوءة السابعة والستون: الأحد 1 سبتمبر 2019
علم الدرمان 223
كتب الميرزا في 15 أكتوبر 1906:
"رأيت في المنام أني أكتب شيئًا، ورأيت أثناء ذلك الكلمات التالية:"عِلْمُ الدَّرْمان 223."
والعِلْم كلمة عربية، و"درمان" كلمة فارسية، وبعدهما عدد 223، ولا أدري ما هو المراد من ذلك. (التذكرة، ص 722)
وحيث إنّ كل شيء يتحقق عكسيا عند الميرزا، وحيث إنّ كلمة "درمان" تعني العلاج، فإنّ الله أبطل كلّ علاجات الميرزا فمات بعد سنة و 223 يوما.
وبعد خمسة أيام، أي في 20/10/1906 كتب الميرزا:
"الله عدوُّ الكاذب، وإنه يوصله إلى جهنم. أُغرقتْ سفينةُ الأَذَلِّ. إنّ بطْشَ ربِّك لشديدٌ." (التذكرة، ص 724)
وهذا الوحي انطبق تماما على الميرزا.
وبعد 3 أيام أخرى.. أي 23/10/1906 كتب الميرزا أنه تلقى هذا الوحي:
"إنا نُرِيَنّك بعضَ الذي نَعِدُهم. نزيد عُمُرَك." (التذكرة، ص 724)
ولأنّ النصّ يقول أنه سيزيد في عمره حتى يريه بعض الذي يعد الخصوم، فقد مات سريعا، ولم يزِد عمره، وتحققت فيه نبوءة أنه الكاذب وإغراق سفينة الأذلّ وتقصير عمره.
....................................
النبوءة الثامنة والستون: الأربعاء 4 سبتمبر 2019
نبوءة العافية وطول العمر والنصر
قال الميرزا في 11/5/1902:
أنزل الله تعالى صباح اليوم الوحي التالي:
مناسبة سرور. نصرٌ من الله وفتح قريبٌ. (التذكرة، ص 441)
وقد شرح الميرزا وحيه هذا بأنّ عمره سيطول بصحة وعافية، وأنّ النصر سيحدث في حياته، وهو قريب. وقد شبَّه شفاءه من آلام ظهره بنجاة المسيح عن الصليب، وشبَّه انتصاره بعد شفائه بانتصار المسيح في كشمير بعد نجاته من الصلب، حيث عاش هناك 87 سنة وآمن به الملوك والناس. فقد تابع الميرزا قائلا:
هذه بعثة ثانية لنا الآن. لقد تعرّض المسيح عليه السلام إلى حادث الصليب ونجّاه الله منه، كذلك قد تعرضنا مثله لأوجاع في الصُّلْب أي ما حول الظَهْر، وكانت كأوجاع الموت تمامًا، وعافانا الله منها. ورد في التوراة أن ملكًا قال له نبي: إنه لم يَبْقَ من حياتك إلا خمسة عشر يومًا، فقام بالبكاء والابتهال بمنتهى الخشوع والتضرع، فبشره الله تعالى بواسطة ذلك النبي أن عمره قد مُدّد إلى خمسة عشر عامًا بدلاً من خمسة عشر يومًا، كما ساق له بشرى أخرى بأنه قد كتَب له النصر على العدو. كذلك قد بشّرنا الله تعالى هنا ببشارتين، إحداهما البشرى بالعافية، أي طول العمر، وذلك بكلمات: مناسبة سرور، والبشرى العظيمة الأخرى هي بالنصر والفتح. (التذكرة، ص 441، نقلا عن "الحكم"، 11/5/1902)
أما التحقق العكسي لنبوءة العافية وطول العمر ونبوءة النصر فهي كما يلي:
1: يقول شقيق زوجة الميرزا: "مَرِضَ الميرزا بالإسهال لسنوات قبل وفاته.. ولوحظ مرارا أنه كان يشعر بضعف شديد بعد قضاء حاجته". (سيرة المهدي، رواية 379)
ما دام الميرزا قد ظلّ مسهولا سنوات قبل وفاته.. فهذا يعني أنه ظلّ مسهولا أكثر من 3 سنوات.. أي 4 أو 5 أو أكثر. ويغلب على الظنّ أنّ إسهاله بدأ بعد هذا الوحي من باب التحقّق العكسي. وظلّ كذلك حتى باغتته الكوليرا في لاهور فقضت عليه، ولم تنفعه روبياته المنهوبة.
2: أما نبوءة طول العمر فقد تحققت عكسيا، حيث مات بعد ستّ سنوات، أي في سنّ الـ 68 حسب أقواله هو، أو سنّ الـ 67. وكانت وفاته بعد نصف سنة من نبوءة إطالة العمر مقابل عبد الحكيم في 5 نوفمبر 1907.. أي إطالة العمر عن الثمانين الموعود بها –أو قريبا منها- أصلا.
3: النصر لم يتحقق إلا عكسيا، حتى اضطر سيد عبد الحيّ أن يشهد أنّ النصر لم يتحقق إلا بالبيعات المليونية عامي 2000 و 2001 التي ثبت للجميع أنها محضُ كذب.. أي أنّ نصر الأحمدية في كذبها.
....................................
النبوءة التاسعة والستون: الأحد 8 سبتمبر 2019
نبوءات طول العمر الكثيرة والممتدة عبر الزمن
فيما يلي الوحي الذي تلقاه الميرزا مع تاريخه عن زيادة عمره بعد أن كان قد تنبأ في عام 1900 أنه سيعيش بين 77 و 83 (الأربعين)
ابريل 1901
رَبِّ زِدْ في عمري وفي عمرِ زوجي زيادةً خارِقَ العادةِ. ( التذكرة، ص 414)
11/5/1902
بشّرنا الله تعالى هنا ببشارتين، إحداهما بالعافية، أي طول العمر... والأخرى بالنصر. (التذكرة، ص 441)
22/11/1903
وفيما أنا في ذلك [الدعاء في الرؤيا] إذ فكّرتُ أن أدعو الله تعالى أن يكون عمري 95 عامًا... فدعوت الله تعالى رب اجعلْ عمري 95 عامًا، فقال "آمين". فقلت له: كنتَ عند كل دعاء تقول "آمين" بصدر منشرح، فماذا حصل بك عند هذا الدعاء؟ [فقال]: لو قلتُ "آمين" لازدادت مسؤوليتي كثيرا. (التذكرة، ص 519)
17/12/1903
أطال الله بقاءَك. كَمَّلَ اللهُ إعزازَك. (التذكرة، ص 524)
8/1/1904
"طوّلَ الله عمرَك. أطالَ الله بقاءك. كمّلَ الله إعزازك. (التذكرة، ص 528)
28/4/1904
زاد الله عمرك. (التذكرة، ص 538)
18/1/1905
أطال الله بقاءك، وكمّل الله إعزازك، وطوّل الله عمرك. (التذكرة، ص 555)
..............................................................................
في أكتوبر1905 مات أهم أتباع الميرزا، وهو عبد الكريم، فشعر الميرزا بالخوف، فكتب الوصية وتنبأ بقرب موته.. ولكنه لم يمُت، ثم عادت نبوءات طول العمر، ومنها:
..............................................................................
يوليو 1906
أطال الله بقاءك. (التذكرة، ص 699)
23/10/1906
"إنا نُرِيَنّك بعضَ الذي نَعِدُهم. نزيد عُمُرَك." (التذكرة، ص 724)
5/11/1907:
سوف أزيد في عمرك. (التذكرة، ص 793)
وبعد نصف سنة من الوحي الأخير مات الميرزا بالكوليرا رغم تكرار وحي طول العمر عن العمر الأصلي في نبوءة الثمانين أو قريبا منها.
....................................
النبوءة السبعون: الأربعاء 11 سبتمبر 2019
نبوءة آخر ميعاد نبوءة الزلزال المدمّر الذي سيحدث في حياة الميرزا
بتاريخ 18 يناير 1908 قال الميرزا:
"هذا آخر ميعاد النبوءة. لن يُلغَى ذلك الوعد ما لم تجرِ الدماءُ أنهارًا في جميع الجهات" (التذكرة ص 805)
والمعنى أن نبوءة الزلزال الذي يدمّر الدنيا قد قرُب جدا، وهو سيحدث في حياة الميرزا ولمصلحته وسينضمّ الناس أفواجا إلى جماعته بسببه.
وقد مات الميرزا بعد 4 أشهر من ذلك من دون حدوث أي زلزال في حياته.
....................................
النبوءة الواحدة والسبعون: الأحد 15 سبتمبر 2019
تكرار نبوءة إني أحافظ كل من في الدار
في 29 ابريل 1908 أعاد الميرزا فبركة الوحي التالي:
"إني أحافظ كل من في الدار". (التذكرة، ص 812، نقلا عن الحكم، 6 مايو 1908)
وبعد أقل من شهر مات بالكوليرا بدلا من أن يُحفظ.
https://www.facebook.com/groups/1853706861419487/?ref=share&mibextid=NSMWBT