نبـوءة الـطـاعـون
نبـوءة الـطـاعـون
المبحث الأول
هل تنبأ الغلام القادياني بالطاعون أم لا؟
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، خاتم النبيين، وخير المرسلين، وسيد البشر أجمعين، خليل الله، والمؤيد بالوحي، وصاحب الفردوس الأعلى، سلام الله وصلواته عليه.
أما بعد،
فهذه سلسلة أبحاث عن هل تنبأ غلام أحمد القادياني بالطاعون أم لا؟
أولا لنتابع كتابات الغلام وأتباعه حول تنبؤ الغلام بالطاعون ومتى كان؟ ثم بعد ذلك نرى صدق كلامهم من كذبه.
يقول الناشر أن الغلام أحمد القادياني تنبأ بالطاعون بعد أنكار الناس لمعجزتي الكسوف والخسوف حسب زعمه، يعني ذلك حسب ما ذكر الناشر سنه 1894م، الآن الناشر مطالب باثبات أن الغلام تنبأ بالطاعون سنة 1894 من كتب الغلام، أو أنه متحايل في الكلام وكاذب ليوهم السامع أن الغلام أحمد القادياني تنبأ بالطاعون في عام 1894، وعلى كل حال هو مطالب بإثبات ما حاول إيصاله للناس.
ولنبدأ بالنقول للتدليل على كذب غلام أحمد القادياني وأتباعه.
النقل الأول:
كتاب مواهب الرحمن- للغلام أحمد القادياني – مقدمة الناشر صفحة (ج)
الرابط: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/mawahiburrahman_full.pdf
وأقول إن هذا كذب وتدليس من قبل الناشر لأن الطاعون أول ما بدأ كان في عام 1894م صحيح، ولكن في هونج كونج وليس البنجاب، لكن الجميل في الموضوع أن الغلام نفسه يقول أنه تنبأ بالطاعون بعدما دخل البنجاب، ولم يدخل الطاعون البنجاب مباشرة بعد هونج كونج بل ضرب مومباي أولا عام 1896م، والدليل على ذلك التالي:
النقل الثاني:
المصدر: كتاب حقيقة الوحي – للغلام القادياني – صفحة 207.الرابط: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/whole_book_Haqeeqatul_Wahi.pdf
فهذا يدل على أن الغلام لم يتنبأ بالطاعون إلا بعد أن دخل البنجاب باعترافه، والطفل الصغير يعلم أن الطاعون إذا دخل بلد سينتشر فيها كاملة لا محالة.
وما دَخَل الطاعون البنجاب إلا بعد أن بدأ في هونج جونج عام 1894م وبعد ذلك إنتقل إلى بومباي عام 1896م كما أن التاريخ يشهد لهذه الحقيقة، أي أن الطاعون ضرب بومباي أولا والاقتباس ادناه من كتاب "موانئ الطاعون" يجعل من الواضح تماما أن مومباي ضربها الوباء أولا وقبل البنجاب.
حيث قال المؤلف في صفحة 15 ما ترجمته:
" إن وباء الطاعون وجد من السهل أن يجعل طريقه من إقيلم هونج كونج في عام 1894 .... إلى مدينة مومباي .... إن مدينة مومباي كانت التالية لزيارة وباء الطاعون"
“…bubonic plague found it easy to make its way from Canton to Hong Kong in 1894… The city of Bombay… was next to be visited by bubonic plague” (Plague Ports, Page 15)
رابط مباشر للكتاب: http://books.google.co.uk/books?id=qw1M_3amPcQC&pg=PP1&dq#v=onepage&q&f=false
وقال المؤلف أيضا من نفس الكتاب صفحة 51 ما ترجمته:
"الطاعون انتشر شمالا وغربا من خلال الأجزاء الريفية من بومباي ومن ثم إلى البنجاب"
"…plague raced north and west through to the rural parts of the Bombay Presidency and on into the Punjab…” (Plague Ports, Page 51)
ولو نظرنا فيما كتبه الغلام أحمد القاديانية في كتابه نزول المسيح – المترجم الى العربية- حيث قال مثل ذلك صفحة 151 حيث قال: (النقل الثاني):
المصدر: كتاب نزول المسيح – المترحم إلى العربية – صفحة 151 - الرابط: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/NuzulMaseeh_full.pdf
تأمل إنه يقول مرة أخرى أنه تنبأ بالطاعون بعد أن دخل محافظتين من النبجاب فقط، وهذا يدل على شيئين، الأول أنه لم يتنبأ بالطاعون إلا بعد وقوعه، والثاني أن الجميع أصبح يعرف عن الطاعون فكف يكون نبوءة، غريب هذا الافتراء، واستخفاف بعقول الناس.
لكن هنا الذي أريد أن أوضحه أن الطاعون دخل البنجاب عام 1901/1902 أي بعد 7 سنوات من ظهوره في هونج كونج وبعد أن انتقل إلى بومباي، وهذا كله يزيد في إثبات كذب الغلام أحمد القادياني حيث يقول ما ترجمته:
"بما أن البنجاب كانت الاقرب لمقر إقامة المسيح الموعود، فالبنجاب ستكون الأولى التي سيتناولها، لهذا السبب كانت البنجاب أول من يعاني من هذا الوباء" جوهر الإسلام، المجلد الخامس صفحة 104.
"Since the Punjab is closest to the residence of the Promised Messiah, and the Punjabis are the first to be addressed by him, that is why the Punjab has been the first to suffer from this epidemic.” (The Essence of Islam, Volume 5, Page 104)
رابط مباشر الكتاب: http://www.alislam.org/library/books/Essence-5.pdf
إذن بسبب أن البنجاب لم يطيعوا الغلام أحمد القادياني ظهر الطاعون أولا فيها، إعتمادا على هذا المنطق للغلام كان يجب أن يدخل الطاعون أولا إلى قاديان؛ لأنهم أول من عصوه. على أي حال، لقد ثبت بالأدلة أن هذا الادعاء غير صحيح، فلم تكن البنجاب أول من دخلها الطاعون.
بل العجيب أن الغلام أحمد القادياني نفسه يعترف أن الطاعون دخل بومباي أولا حيث قال وفي الكتاب نفسه صفحة 92 ما ترجمته:
" لقد سمعت أنه عندما اندلع الطاعون في مومباي .... "
“I have heard that when the plague broke out in Bombay…” (The Essence Of Islam, Volume 5, Page 92)
إذن ثبت بالدليل أن البنجاب ليس أول من أنتشر فيها الطاعون حسب نبوءة الغلام، وثبت أيضاً أن الغلام أحمد القاديانيلم يتنبأ بالطاعون قبل ظهوره، بل تنبأ به بعد أن دخل البنجاب حسب اعتراف الغلام أحمد القادياني، فكل هذا يدل على كذب الغلام وأنه يستغل الحوادث لمصلحته ويكذب على المزارعين البسطاء ليصدقوه، فلا أدري لماذا يصدقه الناس هذه الأيام رغم ما في كتبه من الطوام والكوارث والكذب والخداع والدجل الظاهر للعيان.
وكذب آخر في الاقتباسات أعلاه من كتاب حقيقة الوحي: وهي أنه قال في الاقتباس الثاني " قال تعالى إن الطاعون لن يزول من هذه البلد ما لم يغير الناس ما بأنفسهم" فهل غير الناس ما بأنفسهم حتى توقف الطاعون في الهند، لم نر إلا أن الناس أزدادوا له كرها وأزدادوا له محاربة ولعناً، وإلى الآن كلما زاد الناس الذين يعرفون الغلام كلما زاد من يلعنه، فلماذا توقف الطاعون؟!!
وإليك أيها القادياني الباحث عن الحق ما قاله الغلام أحمد القادياني في كتابه حقيقة الوحي – المترجم إلى العربية – صفحة 213:
النقل الثالث:
المصدر: كتابه حقيقة الوحي – المترجم إلى العربية – صفحة 213
رابط مباشر الكتاب:http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/whole_book_Haqeeqatul_Wahi.pdf
ها هو يناقض نفسه مرة أخرى ويقول:" لقد تنبأت بهذه النبوءة حين لم يكن للطاعون أثر قط في أي مكان في البلد". لا أدري أي كتاباته نصدق وأي كلامه هو الكذب، لكن الشاهد على الكذب قول الله تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)،
فهذه من تناقضات الغلام الكثيرة في كتبه وسأفرد بحثا لذلك فانتظر أيها التابع لتعرف من تتبع. مع العلم أن كتاب "حقيقة الوحي" من كتبه الغلام أحمد القادياني في آخر حياته عام 1907 وتوفي عام 1908.
وشيء آخر في هذا الاقتباس وهو اين النص الذي يثبت أنه تنبأ بالطاعون في هذه الأبيات، فكل واحد منا له أن يدعي أن له تنبؤات ويدعوا على مخالفيه ويقول من عاداني فعليه رجز من الله، وننتظر اي مصيبة تقع في العالم نضعها تحت هذا الرجز أو العذاب أو الإهلاك سمها كيف تشاء، لكن هل هنالك ما يدل على أن ما قصده هو الطاعون بالذات؟ الجواب بالتأكيد لا، فكل تنبؤاته من هذا القبيل وبدون تقييد.
ومشكلة أخيرة لدى الغلام أحمد القادياني في الاقتباس أعلاه من حقيقة الوحي – المترجم إلى العربية – صفحة 213، أنه يقول "أنه دعا ليصيب الطاعون المعادين"، فكيف أصاب أتباعه، أم أن الوحي يتغير حسب ما يقع على الأرض كما هو حال تنبؤات الغلام التي تتلون في كل حين، فلم نرى من أتباع الانبياء عليهم السلام من أصابه العذاب الذي نزل على أقوامهم بل إن الله تعالى أنجاهم جميعا من العذاب، فلماذا يصيب العذاب أتباعه رغم أنه طلب -أي الغلام أحمد القادياني- العذاب ليصيب المعادين له، فلماذا أصاب أتباعه؟.
لكن المشكلة في تعريف النبوءة عند الغلام، أنا لا أريد أن أستطرد كثيراً لكن تعريف النبوءة عند الغلام مهم، لننظر ماذا يعرفها في كتابه ضميمة آنجام آتهم – حاشية صفحة 4
يقول مهاجما عيسى عليه السلام:
"ماذا كانت نبوءات هذا الرجل الإسرائيلي المسكين؟ تقع الزلازل، والقحط، والحروب، ...، فما أدري لم سميت هذه الأشياء تنبوءات وأخبار عن الغيب، ألا تقع الزلازل والقحط من أول يوم، ألا توجد الحرب دائما في ناحية من نواحي العالم، فلِمَ سمى هذا الأحمق هذه الأشياء نبوءات"
كتاب ضميمة آنجام آتهم – حاشية صفحة 4 من الكتاب- صفحة 290 PDF.رابط مباشر للكتاب: http://www.alislam.org/urdu/rkold/rk-11-33.pdf
والعياذ بالله من كلامه عن عيسى عليه السلام كيف يصف نبي الله عيسى عليه السلام بهذا الوصف وهو أي غلام أحمد القادياني يقول :"الذي يحتقر أي نبي فهو كافر" كتاب عين المعرفة صفحة 18، فحسب رأي الغلام أحمد القادياني في من ينتقص نبي أنه كافر فهو، أي الغلام أحمد القادياني كافر بشهادة نفسه.
والمشكلة أن أكثر تنبؤات الغلام من هذا القبيل أن مثل وقوع الزلازل والأمراض.
ويقول أيضا:"يمكن لغير الأنبياء أن يخبروا عن وقوع الحروب والزلازل والآفات وغير ذلك" براهين أحمدية صفحة 468 – للغلام أحمد القادياني، وهذا هو النقل، النقل الرابع:
إذن مما سبق لم يصح تنبؤ الغلام أحمد القادياني بالطاعون، ولو صح فرضا فإن ذلك ليس بنبوءة حسب رأي الغلام أحمد القادياني كما راينا من كتبه.
وخلاصة ما نستفيده من هاتين العبارتين للغلام أحمد القادياني، أنه أخبر أن النبوءات تكون خارقة للعادة، ولا يكون في الإمكان الإخبار عنها بالتخريصات، والمقدمات على أشياء موجودة، لأن هذا يمكن أن يكون لكل كيّس عاقل، ومع هذا فإن أكثر نبوءات غلام أحمد القادياني تدور حول هذه الأشياء.
بعد كل هذه الاثباتات هل هنالك شك لديك إيها الباحث عن الحق من أن هذه النبوءة غير صادقة بل هي تلفيق من قبل هذا الغلام أحمد القادياني، ولمزيد من الإيضاح ادرج النقل التالي لتزدات تثبتاً من الحق، ولإزالة أي غموض، سنرجع إلى المجلة الأمريكية للأطفال، الهلال إصدار 2 من عام 2002. ترجمة ما ورد فيها:
“المسيح الموعود، ....، تنبأ بانتشار الطاعون في 26-2-1898 إعتمادا على واحدة من أحلامه” (الهلال،صفحة 25،العدد 2، 2002)
رابط مباشر: http://www.alislam.org/alhilal/H2002-2.pdf
“The Promised Messiah, …., had prophesied the spread of a plague on February 26, 1898 on the basis of one of his dreams.” (Al-Hilal, Page 25, Issue 2, 2002)
رابط مباشر: http://www.alislam.org/alhilal/H2002-2.pdf
الدليل الأخير بشأن الطاعون، حتى لا يكون هنالك أي فرصة لأي تأويل، هو من كتاب "الوحي، والعقلانية والمعرفة والحقيقة" لـميرزا طاهر أحمد.
"في شهر فيبروري من عام 1898, حضرة أحمد تلقى وحيا أن هنالك طاعون وشيك، وعلى الفور قام بنشر هذا التخذير الخطير بالصحف والنشرات للعالم بأسره"
"In February 1898, Hazrat Ahmad received revelations about an impending plague, and he immediately published this important warning through newspapers and pamphlets to the world at large” (Revelation, Rationality, Knowledge & Truth, Page 637)
رابط مباشر: http://www.alislam.org/library/books/RRKT.pdf
ليس هنالك أي شك أن الغلام القادياني ادعى أنه تلقى الوحي من الله أن الطاعون سيضرب البلاد في عام 1898. ما هي أهمية تحديد وقت تنبؤ الغلام بذلك؟. جميعنا نعرف وكما قرأنا سابقا من هذا البحث أن الطاعون ضرب هونج هونج أولا في عام 1894، لذلك دعونا نفترض أنه كان يشير إلى الهند والهند فقط.
هذا هو الوحي لجميع الأحمديين، الحكومة البريطانية التي كانت تحتل الهند في ذلك الوقت، اتخذت الاجراءات الاحتياطية ضد الطاعون كما هو ادناه:
“رقم.1345- إعلان – من خلال الصلاحيات الممنوحة بواسطة إخطار الحكومة الهندية رقم 302, بتاريخ 4-2-1897، نائب الحاكم، أصبح مقتنعا أن البنجاب مهددة بتفشي الوباء الخطير، أعني الطاعون، وأن أحكام القانون العادية غير كافية لمنع مثل هذا التفشي، لذلك تم وضع لائحة من القوانين لفحص الأشخاص المسافرين بواسطة القطارات وفصل الأشخاص المشتبه بإصابتهم بالطاعون. وللأمور الأخرى الواردة في القسم الفرعي (1) والفقرة الفرعية (ل) من البند (2) من المادة 2 من قانون الأمراض الوبائية، 1897, في اللائحة التنفيذية التي نشرت مع إخطار رقم 146، والمؤرخ في 12 فبراير 1897، بصيغته المعدلة بموجب الإخطار رقم 634، المرؤخ في 8 ابريل 1897: (سجل البنجاب (1898)، المجلد 32، صفحة 76 – وصفحة 522 من الكتاب)
رابط مباشر: http://www.archive.org/details/punjabrecord02courgoog
No. 1345.- Notification.- In exercise of the powers conferred by the Notification of the Government of India No. 302, dated 4th February 1897, the Hon'blethe Lieutenant-Governor, being satisfied that the Punjab is threatened with an outbreak of a dangerous epidemic, namely bubonic plague, and that the ordinary provisions of the law are insufficient for the purpose of preventing such outbreak, is pleased to prescribe the following Regulations for the inspection of persons traveling by railway and the segregation of persons suspected of being infected with bubonic plague, and for other matters under sub-section (1) and sub clause (l) of sub-section (2) of Section 2 of the Epidemic Diseases Act, 1897, in supersession of the Regulations published with Notification No, 146, dated the 12th of February 1897, as amended by Notification No. 634, dated the 8th of April 1897:- (The Punjab Record (1898), Volume 32, Page 76)
Direct Link: http://www.archive.org/details/punjabrecord02courgoog
المعلومات الواردة أعلاه من السجلات الرسمية للحكومة تؤكد على أنها عرفت السنة التي سيضرب فيها الطاعون البنجاب قبل الغلام القادياني. كيف يمكن لأي شخص تسمية هذا الإعلان "نبوءة" ؟ كيف يمكن أن تنطوي عليك مثل النبوءة الكبيرة؟ وكيف لـ يلاش رب الغلام القادياني أن لا يعلم أن الحكومة اصدرت تحذيرا قبل سنة من النبوءة؟ بوضوح أكثر كانت الحكومة رسمياً مشغولة في عمل الاحتياطات لمنع هذا الوباء من الانتشار. فكيف يدعي الغلام القادياني أنه تنبأ بهذا الحدث قبل وصوله؟ ربه يلاش اخبره أن يحذر الناس قبل وصوله. هذا الرجل كان كاذباً، ومخادعاً، وغير شريف وأنت إلى الآن ترفع مكانته فوق رسل الله تعالى.
والنتيحة النهائية أن هذه الكذبة ليس دليلاً على أنه نبي أو مرسل أو محدث، بل دليل على أنه دجال وكاذب ومفترٍ على الله ورسوله.
أيها الأحمدية القاديانية، يجب عليكم أن تعيدوا النظر في أيمانكم بهذا الرجل، لماذا تغضون النظر عن هذا؟ نحن ليس هنا للتباهي والتفاخر ولإظهار ما نحن عليه من حق وأنكم على باطل -والله سبحانه وتعالى على ما أقول شهيد- لأن هذا ليس في نيتنا. لكن لا يمكننا اهمال الموضوع. كل ما نريده منكم هو التحري والتحقق من المعلومات التي نقدمها؛ بدرجة عالية من الحيادية وبعقل متفتح وقلب مفتوح لتقبل الحق. وإذا كنا وقعنا في اخطاء سنكون سعيدين لأن نعترف بخطئنا. ومن ناحية أخرى يجب أن يكون لديكم الشجاعة الكافية لتقييم المعلومات التي نقدمها بقلب مقتوح للحق وعقل كذلك.
لم نقم بهذا البحث لشعورنا بالملل أو للتفاخر. لكننا بصدق لا نستطيع أن نستوعب أن شخص يبحث في الأحمدية ويحقق فيها؛ كيف له أن يبقى أو يتبع عقيدة الغلام أحمد القادياني وجماعته. نقول لكم عودوا إلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم النبي الحق، فالدنيا دار ممر وليس مستقر، فأين الغلام أحمد القادياني، وأين خلافاءه الأربعة، فاتقوا الله تعالى والسلامة في الآخرة لا يعدلها شيء.
أسأل الله (سبحانه وتعالى) توجيه الأحمدية إلى الإسلام. ويرجعون إلى الله (سبحانه وتعالى). ولله الحمد.
تم هذا البحث ولله الحمد والمنة.
وتم الانتهاء من كتابته في التاسع من ربيع الآخر لعام خمس وثلاثون وأربعمئة وألف من الهجرة الموافق 09/02/2014م.
المبحث الثاني
هل تنبأ غلام القاديانية أن الطاعون لن يدخل قاديان
ولا بيته، ولن يصيب أتباعه؟
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، خاتم النبيين، وخير المرسلين، وسيد البشر أجمعين، خليل الله، والمؤيد بالوحي، وصاحب الفردوس الأعلى، سلام الله وصلواته عليه.
أما بعد،
فهذه سلسلة أبحاث عن هل تنبأ غلام أحمد القادياني بالطاعون أم لا؟ وهذا المبحث الثاني.
لننظر كيف تتغير نبوءة الغلام ويضيق مجالها، بداية قال أن الطاعون لن يدخل قاديان ولن يصيب أتباعه، ثم بعد أن دخل الطاعون قاديان ضيَّق مجال النبوءة إلى أنه لن يدخل الطاعون بيته، ولما أصاب أتباعه قال إن إصابة أتباعه قليل جدا وهذا بحكم النادر والنادر بحكم المعدوم، رغم التأكيدات السابقة أن الطاعون لن يصيب أتباعه ولن يدخل قاديان ولن يدخل بيته. ولنرى ذلك من خلال كتب الغلام أحمد القادياني.
النقل الأول من كتب الغلام أحمد القادياني حيث قال:
(ألا يرون كيف حفظ الله هذه القرية وصدق وعده وجعله أرضا آمنة – ويوخذ الناس من حولها إن في ذلك لاية لقوم يتفكرون- الا ينظرون كيف ارى الطواعينُ نواجذها في قرىً أُخرى واوى الله اليه هذه القرية، ليُتم وعدا أُشيع من قبل في الورى – ومن اصدق من الله قيلا – ففكر انكنت بالتقوى تتحلى– ووالله إنها آية عظمى لاناس يبصرون– فاسئلوا الذين رؤوها ويرونها انكنتم لاتعلمون)–كتاب الهدى والتبصرة لمن يرى – روحاني خزائن مجلد 18 – صفحة 335.
رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-18.pdf
(كتب " انكنتم" : وهي تكتب" أن كنتم" : خطأ إملائي ويخطئ كثيراً رغم أنه يقول أن تَعَلُّمَه اللغة العربية آية من عند الله ومعجزة له والله علمه إيهاها)
(كتب " فاسئلوا" وهي تكتب "فاسألوا": خطأ إملائي ثاني)
(كتب "رؤوها" : وهي تكتب"رأوها" : خطأ إملائي آخر في نفس السطر. طبعا في روحاني خزائن المطبوعة على الحاسوب صححوا هذه الأخطاء لكن لو رجعنا إلى الكتاب الأصلي فهي مكتوبة كما نقلتها هنا عنه وهذا الرابط للكتاب الأصلي
http://www.alislam.org/urdu/rkold/rk-18-61.pdf صفحة 60 PDF)
لا أريد أن استطرد كثيرا عن الموضوع لكن هذا جهله باللغة العربية وتزييف أتباعه لكتاباته ومنها تغيير ترتيب الكتاب الواحد حتى لا يُعلم أين الأخطاء التي يريدون إخفاءها إذا عرفها الناس وعرفوا مواقعها في كتبه، وهذه صورة السطرين من الكتابين:
نعود لموضوعنا الأصلي وهو حماية القاديان من الطاعون:
إذن قال (ألا يرون كيف حفظ الله هذه القرية وصدق وعده وجعله أرضا آمنة – ويوخذ الناس من حولها إن في ذلك لاية لقوم يتفكرون)
هذه أربع مؤكدات في هذه الجملة على أن قاديان محفوظة من الطاعون تماما:
الأول قوله: "حفظ الله هذه القرية"، فكيف يحفظها الله سبحانه وتعالى ثم يدخلها الطاعون، فهذا والعياذ بالله نقض للعهد ومنافي لمعنى الحفظ.
الثاني قوله: "وصدق وعده"، أي أن الله وعد الغلام أحمد القادياني (والعياذ بالله) أن يحفظ قاديان من الطاعون، فكيف يخلف الله وعده (سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا).
الثالث قوله: "وجعلها أرضا آمنه"، إذن قاديان أرض آمنه، أي آمنة من كل شيء ومن كل أحد، وراجع لسان العرب أو قاموس المعاني فهذا معنى "آمنة"، فكيف تكون آمنه ثم يضربها الطاعون ويقتل من أهلها فأين الأَمْنَةُ في ذلك، فإما أن يكون الغلام أحمد القادياني كاذب ولم يتلقى الوحي من الله، أو أن الله تعالى -والعياذ بالله- يكون أخلف وعده، وحاشاه سبحانه أن يخلف وعده كما أخبر الله عن نفسه أنه لا يخلف الميعاد. فبان كذب الغلام.
الرابع: "ويؤخذ الناس من حولها"، معنى هذا الكلام أنها محفوظة ولن يدخلها الطاعون ليأخذ الناس منها، وزاد "أن في ذلك لآية لقوم يتفكرون" فهذا تأكيد خامس.
فبعد كل هذه المؤكدات نسأل لماذا دخل الطاعون قاديان وقتل أصحابه؟ كما سنبين ذلك في موضعه.
أيضا من نفس النقل السابق قال: "الا ينظرون كيف ارى الطواعينُ نواجذها في قرىً أُخرى واوى الله اليه هذه القرية، ليُتم وعدا أُشيع من قبل في الورى – ومن اصدق من الله قيلا – ففكر انكنت بالتقوى تتحلى– ووالله إنها آية عظمى لاناس يبصرون– فاسئلوا الذين رؤوها ويرونها انكنتم لاتعلمون"
وهذه مثل سابقتها فيها مؤكدات كثيرة على أن القاديان لن يدخلها الطاعون:
أولها قوله: " الا ينظرون كيف ارى الطواعينُ نواجذها في قرىً أُخرى "، يعني أن الطاعون دخل جميع القرى وحُمِيت قاديان منه؛ وتأكيد ذلك الجملة التي بعدها؛
قال: " واوى الله إليه هذه القرية ليُتم وعدا أُشيع من قبل في الورى-ومن اصدق من الله قيلا-"، معنى آوى الشيء: أي ضمه إليه، وأسكنه وأنزله مطمئناً عنده
–راجع لسان العرب أو قاموس المعاني-وقال الغلام أحمد القادياني في روحاني خزائن مجلد 16 – صفحة 189- خطبة إلهامية- قال: ("أنه آوى القرية" يعني من دخلها كان أمنا").
وهل يخاف ويجزع من آواه الله إليه، وهل يصاب بأذى؟! كلا, والله لن يصيبه الأذى ولا الهم، فكيف بالطاعون يقتله، وقد وُعِدَ الغلام أحمد القادياني حسب زعمه أن الله وعده بذلك، وليتم الله وعده له، فإين أتمام الوعد، فالله تعالى لا يخلف وعده "ومن أصدق من الله قيلا" وهذا تأكيد آخر من قول الغلام أن هذا هو وعد الله؛ فبان من ذلك كذب الغلام أحمد القادياني وافتراءه على الله تعالى، وهذا من أكبر الأدلة على أنه كاذب. وما جزاء الكاذبين عند الغلام أحمد القادياني؟
والجزء الثالث من النقل السابق قال: "ففكر انكنت بالتقوى تتحلى– ووالله إنها آية عظمى لاناس يبصرون– فاسئلوا الذين رؤوها ويرونها انكنتم لاتعلمون "
قال: "ففكر إن كنت بالتقوى تتحلى"، ونحن فكرنا ورأينا ما حل بقاديان وبأتباع الغلام أحمد القادياني، وكيف دخلها الطاعون بشدة، فأين الوعد الذي تدعيه؟!.
وقال: "ووالله إنها آية عظمى لأناس يبصرون"، يقسم بالله أن هذا الخبر آية عظمى، نعم هي آية عظمى على كذبه وافتراءه على الله تعالى، فهذه الآية التي ادعاها وهي حماية قاديان، لم تتحقق كما وعد هو ووعد اتباعه وادعى أن الله وعده بذلك لتكون آية عظمى على صدقه، فأخزاه الله وجعلها آية عظمى على كذبه ولله الحمد والمنَّة.
وقال: "فاسئلوا الذين رؤوها ويرونها انكنتم لاتعلمون"، سألنا غلام أحمد القادياني، فأجابت كتبه على أنه كاذب؛ وأن الطاعون دخل قاديان وقت ل أتباعه، وخاف هو على نفسه، وكان يغسل يديه بعد كل رسالة يتسلمها من الخارج كما جاء في كتاب موسوعة المذهب القادياني لبروفسور محمد إلياس برني صفحة 536 المنقول من الفضل جلد 25 .....، فأين إيمانه بوعد الله له أنه يحفظ القاديان ويحفظه هو وأهله.
النقل الثاني من كتب الغلام أحمد القادياني حيث قال:
"والذين آووا الى قريتي مخلصين وأطاعونِ – فأرجو ان يعصمهم الله من الطاعون إن هذا وعد من رب العزة والقدرة – وإن انكرتها العيون" - كتاب الهدى والتبصرة لمن يرى – روحاني خزائن مجلد 18 – صفحة 365.رابط مباشر:
http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-18.pdf
يدعي هنا أن من دخل قريته وأطاعه وأتبعه مخلصا له سيحفظ من الطاعون، وقال "فارجو" والرجاء من الانبياء متحقق وواقع، والدليل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التالي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم مؤذنا فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي; فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة "أخرجه مسلم
فهل هنالك مسلم يجرُء على قول أن هذه الدرجة ليس متحقق له عليه الصلاة والسلام لأنه قال "وأرجو"، فالرجاء من الأنبياء هو دعاء مستجاب متحقق لهم من الله تعالى.
إذن سأل الله لأتباعه أن يعصمهم من الطاعون وقال "إن هذا وعد من رب العزة والقدرة"، فأكد أنهم معصومون من الطاعون بهذه الجملة وهي أن الله وعده بذلك، فيدل أيضا على أن الرجاء الذي رجاه تحقق له بوعد الله له، لكن هذا أيضا لم يتحقق لأن الطاعون أصاب أتباعه، ولم يحفظوا من الطاعون كما ادعى هو. والله سبحانه لا يخلف الميعاد فدل ذلك على كذب الغلام أحمد القادياني وافتراءه على الله تعالى بإنه يوحى إليه وأنه رسول ونبي ومكلم ومحدث، فكل هذه أكاذيب سبقه إليها كُثر.
ثم قال الغلام: "وأن انكرته العيون"، أي حفظ القرية وأتباعه، فهذا رأته عيون أتباعه الذين شهدوا موت أصحابهم بالطاعون في قاديان وفي منزل متنبيهم الدجال.
وهذا النقل للغلام أحمد القادياني دليل على أن الطاعون فقط للمعانيدين له حسب زعمه، فلماذا ضرب من آمن به، فهذه كذبة أخرى له.
وقال تأكيداً على هذه المقالة "ماكان الله ليعذبهم وانت فيهم إنه آوى القرية – لولا الاكرام لهلك المقام–أني أنا الرحمن دافع الأذى – أني لايخاف لدي المرسلون – أني حفيط"
المصدر: لمصدر: وحاني خزائن مجلد 18 – دافع البلاء – صفحة 226-227 رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-18.pdf
يقول "أنه آوى القرية" أي الله، وهو نفسه فسر معنى كلمة "آوى" في كتابه (خطبة إلهامية) حيث قال ("آوي القرية"،يعني من دخلها كان آمنا) وطبعا هذا يخالف ما فسر به في كتاب دافع البلاء في الحاشية صفحة 5.
النقل الثاني:
المصدر: روحاني خزائن – مجلد 22 – ص 628-629 – ضميمة حقيقة الوحي - الاستفتاء
رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-22.pdf
سأعلق على هذا النقل من كتاب الغلام أحمد القادياني في النقطة القادمة، وأترك لكم التأمل فيه وكيف بَانَ كذبه من كتبه وأن الطاعون دخل قاديان.
بعد كل هذه التأكيدات من وحيه المزعون كيف يجرؤ على إدعاء أنه لم يقل أن الطاعون لن يدخل قاديان نهائيا بل قال إن الطاعون الجارف لن يدخلها، لكنه دخلها أيضا أي الطاعون الجارف، كما سأبين أدناه.
النقل الرابع من كتب الغلام أحمد القادياني، قال:
المصدر: ورحاني خزائن 19 – صفحة 275 –إعجاز أحمدي-رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-19.pdf
يقول الغلام أحمد القادياني أن من أطاعه يشفى من الطاعون "وليس علاج الوقت إلا طاعتي" فلذلك من يؤمن به حتى لو كان مصابا فإنه يشفى "أطيعوني فالطاعون يفنى ويدحر".
ويؤكد هذا الكلام ما قاله في كتابه دافع البلاء: يقول ما ترجمته:
"أن رب قاديان قادر على حفظها من وباء الطاعون، حتى تفهموا أن قرية قاديان محفوظة لأن فيها رسول القاديانية" (طبعا هو كتب رسول الله -والعياذ بالله- بل الدجال أحمد القادياني ولن أكتب ما وصف به نفسه لأن رسول الله هو فقط محمد صلى الله عليه وسلم)
المصدر: روحاني خزائن – المجلد 18- دافع البلاء – صفحة 225-226 (الرابط موجود أعلاه).
وقال أيضا في نفس الكتاب صفحة 226: "منذ ثلاث سنوات الطاعون انتشر في كل البنجاب والقرى المجاورة لقاديان مع أنها تبعد ميلين أو ثلاثة أميال ولكن لم يدخل الطاعون إلى قاديان، بل إن المصابين بالطاعون إذا دخلوا إلى قاديان يذهب عنهم الطاعون"
وقال أيضا في نفس الصفحة ما ترجمته:
"إن هذا الكلام الذي قلته منذ أربع سنوات بل قبل 22 سنة في كتابي "براهين أحمدية" يحدث الآن كما قاله، وهذا من علم الغيب الذي جاء به من عند الله، وإن الطريقة الوحيدة للنجاة من الطاعون هي فقط أن يؤمنوا بي أني المسيح الموعود" (نتحدى القايانية أن يأتوا أنه تنبأ بالطاعون من كتابه براهين أحمدية).
وها هي صورة الكتاب المنقول عنه هذا الكلام، النقل الخامس:
المصدر: وحاني خزائن مجلد 18 – دافع البلاء – صفحة 226 -- رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-18.pdf
وانظر أيضا ما قاله في كتاب جوهر الاسلام صفحة 95 ما ترجمته:
"الرسالة التي أوحاها الله لي لإزالة هذا المرض هي أن الناس يجب أن يقبلوني بكل إخلاص كمسيح موعود" (جوهرالإسلام،المجلد 5،صفحة 95)
“The message that God revealed to me for removing this disease is that people should wholeheartedly accept me as the Promised Messiah.” (The Essence Of Islam, Volume 5, Page 95)
رابط مباشر :http://www.alislam.org/library/books/Essence-5.pdf
وقال أيضا في نفس الكتاب صفحة 96-97 ما ترجمته:
"لقد زار الطاعون العالم لأن المسيح الموعود -الذي هو مرسل من الله- ليس فقط رفض، ولكن أيضا عُذب. وقد دبرت المؤامرات لقتله، وقد دعي بالكافر والدجال..."(جوهر الإسلام، المجلد 5، صفحة 96/97)
“The plague has visited the world because the Promised Messiah, who is from God, has not only been rejected, but has also been tormented. Plots have been hatched to kill him, and he has been called a disbeliever and Dajjal…” (The Essence Of Islam, Volume 5, Page 96/97)
كل ذلك يصرح فيه أن الطاعون لن يدخل قاديان ولن يصيب أتباعه، بل إن الذي يصاب بالطاعون ويدخل قاديان يشفى من الطاعون، وأن الطاعون ما نزل إلا بسبب تكذيب الناس له، والذين يصابون بالطاعون هم اعداءه فقط، وهناك العديد من الأمثلة حيث يكرر ويؤكد هذه النقطة. وللتوضوح، إدعاءه أن الطاعون قد وقع لأن الناس رفضوه ولعنوه، والعلاج الوحيد لمنع هذا المرض والقضاء عليه هو قبوله والإيمان به، أو على الأقل أن يكف الناس عن الإساءة اليه وسبه وشتمه، ومع ذلك، وفقا للقيود أعلاه، أي استمرار تكذيب الناس له ولعنه، كان يجب أن يستمر الطاعون إلى هذه الأيام. لأن الإساءة لهذا الدجال لم تتوقف إلى يوم مماته وبعد مماته إلى هذه اللحظة، ونسبة قليلة جدا قبلت إدعاءه.
والاقتباس التالي من كتبه يوضح بالتفصيل أنه لا يزال يتعرض للإساءة حتى بعد تنفيذ طلبه والعلاج.
قال في كتابه تذكر صفحة 507 طبعة 2004 وصفحة 541-542 في الحاشية في طبعة 2009 ما ترجمته:
"... إنهم يسخرون من هذا الشخص الذي أرسل من قبله (يقصد من الله) لإصلاح البشرة، وهذه السخرية والإساءة تجاوزت كل الحدود...."
“…they mock at the one who has been sent by Him for the reform of mankind. This mocking and abuse have exceeded all bounds…. (…1905).”(Tadhkirah, 2009 Edition, Page 541-542)
الاقتباس التالي من كتابه "حقيقة الوحي" الذي ألفة الغلام في 15-05-1907. ويواصل الحديث فيه عن الاساءة الموجهة اليه، مع الاخذ بعين الاعتبار انه توفي بعدها بسنة.
قال في كتابه جوهر الإسلام، المجلد 5، صفحة 163/164 ما ترجمته:
المولوي غلام "داستكير كاسور" تعدى كل الحدود في إلقاء الاساءات في وجهي، وقد أحضر مرسوم تكفيري من مكة، وسيجلب عليَّ اللعنات والشتائم يوماً بعد يوم. "لعنة الله على الكاذبين" كان دعائة المتكرر.
“Maulavi Ghulam Dastgir of Kasur had similarly crossed all limits in hurling abuses at me. He had procured from Mecca edicts of disbelief against me and would invoke curses upon me day in and day out. ‘The curse of Allah be upon the liars’ was his routine invocation…” (The Essence Of Islam, Volume 5, Page 163/164)
رابط مباشر: http://www.alislam.org/library/books/Essence-5.pdf
وهذا مزيد من الأدلة من الكتاب نفسه تثبت مزيد من الانتهاكات:
"قال بشأني: (هذا الرجل أناني، ولا يرى إلا نفسه، ولئيم, وآثم، وهذا هو السبب في أنه يرى الأحلام القذرة وغير المقدسة،....، ميرزا قاديان يبحث عن الشهرة بطريقة لا أخلاقية، وشرهة... وبائسة، وأحد الذين يتهربون من العمل لكسب لقمة العيش، وحاصل على درجة الماجستير في المكر، والخداع، والكذب.... وبالتأكيد سوف نفضح خداعه، وأكيد نأمل أن ننجح في ذلك، ميرزا هو محتال وكذاب. وإتباع ميرزا هم الظالمون والمحتالون.) باختصار، كل ورقة من أوراقهم مملوءة بالاعتداءات القذرة. (جوهر الإسلام، المجلد 5، صفحة 207)
“About me it said: ‘This man is selfish, self-conceived, depraved and a sinner; that is why he sees dirty and unholy dreams…Mirza of Qadian is an immoral fame seeker, and a glutton…A wretched, one who shirks work to earn a living, and a past master at cunning, deception and lying…We will surely expose his shenanigans, and we do hope to succeed in our plans…Mirza is an impostor and a liar. Members of the Mirza’i community are evil-doers and rogues.’ In short, every single issue of their paper has been full of filthy abuse. (The Essence Of Islam, Volume 5, Page 207)
وهذا نقل آخر من كتاب "تذكرة" الذي هو "الوحي المقدس" للقاديانية:
... لكنه أًعطي فهما أن ذلك يعني الحكة ... قاديان سوف تكون محفوظة ضد الطاعون، ولكن ربما تنتشر الحكة ..." (تذكرة، طبعة عام 2004،صفحة 380)
“…he was given to understand that this would only mean itching… Qadian will be safeguarded against the plague, but perhaps itching might spread…” (Tadhkirah, 2004 Edition, Page 380)
Direct Link: http://www.alislam.org/library/books/Tadhkirah.pdf
يقول في هذا الوحي أن قاديان ستظل محفوظة من الطاعون ولكن ربما تدخل الحكة فلا طاعون سيدخل قاديان، لانه أُعطي فهما من ربه يلاش بذلك.
لكن هذا هو الوحي المقدس لدى القاديانية، والمفروض ان الوحي لا يتغير لا في مدلوله ولا مضمونه، فكيف يغيرون في نص وحيهم المقدس والدليل على ذلك هذه النُسخ التي يصدرونها، فالنقل الاول من كتاب تذكرة إصدار عام 2004 باللغة الانجليزية ورأيتم النص. والنص التالي من إصدار عام 2009 باللغة الانجليزية وانظروا الفرق:
"...رأى في المنام أن الطاعون غزى قاديان. لكنه أُعطيَ فهما لذلك أن هذا يعني فقط الحكَّة. ... وقال: قاديان سوف تكون محفوظة ومحمية ضد كارثة الطاعون، لكن ريما الحكة تنتشر هنا"
“…The promised messiah saw in a dream that plague had invaded Qadian. But he was given to understand that this would only mean itching. [Mentioning the dream] he said: Qadian will be safeguarded and protected against the disastrous plague, but perhaps itching might spread here.
(Tadhkirah, 2009 Edition, Page 403)
Direct Link: http://www.alislam.org/library/books/Tadhkirah.pdf
والآن لننظر النص في كتاب تذكرة بالعربية:
"لقد رأي حضرة ..... (أي المسيح الموعود...) رؤيا كأن الطاعون تفشى في قاديان دار الأمان. ففَهِمَ أن المراد منه الجَرَب.
قال...: ستظل قاديان مأمونة ومصونة من الطاعون غير الميمون، أما تفشي مرض الجرب فلا غرابة فيه...."
رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/all_altazkirah13-08-13.pdf
(هنا يقول أنه فهم من تلقاء نفسه وأعلاه أُعطي فهما فالمقصود من ربه يلاش)
هنالك أختلاف في هذه النسخ أي أن الوحي المقدس يُحرف ويُقدم الكلام فيه ويُؤخر، فأي تقديس لهذا الوحي المقدس المزعون من قبل القاديانية، وهم يلعبون فيه كما يشاؤون.
وهذه صورة عن كتاب تذكرة بالاوردوا:
المصدر: كتاب تذكرة – الوحي المقدس – صفحة 259- رابط مباشر:
http://www.alislam.org/urdu/pdf/Tadhkirah.pdf
كل ما سبق هو عرض لكلام الغلام أحمد القادياني عن تنبؤه بأن الطاعون لن يدخل قاديان ولن يصيب أتباعه، لكنه غير نُبوءَته بعدما فضحه اللهُ وأخزاه في عقر بيته، بأن دخل الطاعون قاديان ودخل بيت الغلام أحمد وقتل من أصحابه. فبدأ يضيق مجال النبوءة وأصبح يقول أنه قال أن الطاعون الجارف لن يدخل قاديان وهذا بإضافة الحواشي الى كتبه لتناسب كذبه، ومن ثم قال إن الطاعون لن يدخل بيته، ولكن دخل بيته، وبعد أن قتل من أتباعه قال إنه قتل القليل من أصحابه وهذا القليل بحكم المعدوم، فكيف يتبدل وعد الله تعالى الله علوا كبيرا عن ذلك ولكن وحيه الكاذب هذا من ربه يلاش؟. وكيف الخبر في الوحي يتغير؟ فهل الوحي كاذب حتى يغير الأخبار.
ومن المعلوم أنه لا نسخ في الأخبار الواردة عن طريق الوحي، لانها صادقة دائماً. فكيف يكذب الوحي من ربه يلاش وقد قال له من قبل؛ كما جاء في كتاب جوهرالإسلام،المجلد 5،صفحة 95، حيث قال ما ترجمته:
"لقد شاء الله أن لا يزول وباء الطاعون حتى يتخلص الناس من الأفكار الكامنة في قلوبهم. وبعبارة أخرى، حتى يقبلوا الرسول والنبي المبعوث من الله، والطاعون لن يذهب بعيدا. وكل قدرة الله يجب أن تحمي القاديان ضد ويلات الطاعون، من أجل أن يظهر لكم أن تجنيب القاديان الطاعون كان بسبب أن رسول الله يسكن فيها"
“Allah has willed not to remove this pestilence until and unless people do away with the thoughts lurking in their hearts. In other words, until they accept the Prophet and Messenger of God, the plague shall not go away. And the All-Powerful God shall protect Qadian against the ravages of the plague, in order to show you that it was spared only because a Messenger of God was present in it.” (The Essence Of Islam, Volume 5, Page 94)
رابط مباشر : http://www.alislam.org/library/books/Essence-5.pdf
الغلام أحمد القادياني تنبأ بنبوءتين في كلامه أعلاه، الأولي أن الطاعون لن يتوقف حتى يقبله الناس كرسول ونبي من الله، والنبوءة الثانية أن الله تعالى سيحمي القاديان من الطاعون. وقد اعتبرها الغلام رسالة الى جميع العالم ليصغوا. انظر ماذا يقول في كتاب جوهرالإسلام،المجلد 5،صفحة97، حيث قال ما ترجمته:
"... طالما الطاعون موجود في هذا العالم، حتى لو مكث الى سبعين سنه، فإن الله سبحانه سيحمي قاديان من هذه الكارثة، لأن قاديان مسكن رسوله. وهذه علامة إلى كل الأمم."
“…as long as the plague stays in the world, even if it were to persist for seventy years, God Almighty will always protect Qadian from its ravages, because it is the seat of His Messenger. This is a sign for all nations.” (The Essence Of Islam, Volume 5, Page 97)
Direct Limk: http://www.alislam.org/library/books/Essence-5.pdf
بعد هذا العرض لكلام الغلام أحمد القادياني، الذي يدل دلالة قاطعة على أن الطاعون لن يدخل قاديان أبداً لأن هذا وعد ربه يلاش له، فلنعرض الآن التراجعات عن هذا الخبر وهذه النبوءة الكاذبة التي يفتري فيها على الله ويلعب بعقول الناس المساكين ليضللهم، فلا أدري كيف بإنسان عاقل يصدق مثل هذه التراهات، ويتَّبع مثل هذا الكاذب الدجال. وهنا نثبت أن الغلام أحمد القادياني دجال كاذب؟
الآن ننتقل إلى المبحث الثالث، ونريد أن نبحث معك أيها القادياني الباحث عن الحق، هل دخل الطاعون قاديان؟ وهل أصابة أتباعه؟ وهل دخل بيته؟ وهل الكاذب يكون رسول ويوحى إليه؟!!!
المبحث الثالث
هل صدقت نبوءات الغلام وما وعده ربه يلاش به
من أن الطاعون
لن يدخل قاديان، ولا بيته، ولن يصيب أتباعه؟
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، خاتم النبيين، وخير المرسلين، وسيد البشر أجمعين، خليل الله، والمؤيد بالوحي، صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أما بعد،
فهذه سلسلة أبحاث عن هل تنبأ غلام أحمد القادياني بالطاعون أم لا؟ وهذا المبحث الثالث.
وفيه نريد أن نبحث معك أيها القادياني الباحث عن الحق، هل دخل الطاعون قاديان؟ وهل أصابة أتباعه؟ وهل دخل بيته؟ وهل الكاذب يكون رسول ويوحى إليه؟!!!
النقل الأول:
المصدر: روحاني خزائن – مجلد 22 – ص 628-629 – ضميمة حقيقة الوحي - الاستفتاء
رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-22.pdf
أحببت أن أبدأ بهذا النقل لأنه ينقض جميع أقواله السابقة.
ولا أعرف من أين أبدأ في هذا النقل من كتابه ضميمة حقيقة الوحي الذي هو كتابه الاستفتاء، فكل ما فيه يناقض كتاباته الأخرى. سأبدأ بالتحليل:
قال: " وآية له أن الله بشره بأن الطاعون لا يدخل داره، ... ، ويدفع الله عن بيته شرهما (أي الزلازل والطاعون).
فإذا دخل الطاعون بيته ماذا يكون؟ يثبت أنه ليس من عند الله لأن الله تعالى لا يُبدل القول لديه. وأن الغلام أحمد القادياني دجال.
قال: "إن هذا العبد (يعني نفسه) ومن معه يعيشون برحمته آمنين، لا يسمعون حسيسه وحُفظوا من فزع وأنين"
الذي يعيش برحمة الله آمن هل يصيبه مكروه؟ لا والله، عوضاَ عن أن يصيبه مرض قاتل مثل الطاعون، وهل من لا يسمع حسيس الطاعون يصاب به؟ فكيف يصاب به والسماع يكون من بعيد، فإذا كان لا يسمع حسيسه فكيف يقتله الطاعون.
قال: "وترون الطاعون كيف يعيث في ديارنا هذه (أي قاديان) والأقطار والآفاق....وقد هلكت نفوس كثيرة بالطاعون في قرية هذا العبد من يمين الدار ويسارها،...،"
إذن دخل الطاعون قاديان وبشدة كما صرح في هذا النقطة، فهلك كثير من الناس بالطاعون في قريته، فكيف يقول أن الطاعون الجارف لن يدخل قاديان، هذا عدا أنه قالأن الله سيحفظ قاديان تماما، لكنه بدَّل قوله. ورغم ذلك، ها هو يعترف أن الطاعون يعيث في دياره هذه أي قاديان، ونفوس كثيرة هلكت بالطاعون في قرية هذا العبد (يعني نفسه)، فإين ما وُعِدَ به من حفظ قاديان، وأن الطاعون لن يدخلها، ثم قال لن يدخلها الطاعون الجارف، فدخلها الطاعون والطاعون الجارف أيضا.
قال: "وما ماتت في داره فأرة فضلا عن الإنسان، إن في ذلك لآية لمن كان له عينان"
إذن يؤكد مرة أخرى أن الطاعون لن يدخل بيته حتى الفئران لن تمون في بيته، وهذه آية له، لكن ثبت بقوله أن الطاعون دخل بيته. كما سأبين أدناه. وما دام أن هذه الآية لم تتحقق فهي آية على كذبه وافترائه على الله.
قال: "وآية له أن الله يسمع دعاءه ولا يضيع بُكاءه"
طبعا كثيرا ما ادعى أن الله يجيب دعائه، ولكن اكتفي بهذا النقل هنا وأقول لماذا لم يستجب الله له بصرف الصاعون عن قاديان، وعن أتباعه، بل خاف على نفسه من الطاعون بعد أن قال إن الله سيحفظه خاصة.
والآن أبدا بوضع النقل الذي يؤيد نقله هذا وأيضا النقل الذي يخالف هذه الادعاءات.
النقل الثاني ما قاله في كتابه نزول المسيح المترجم إلى العربية صفحة 8:
رابط كتاب نزول المسيح: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/NuzulMaseeh_full.pdf
رابط خطبة الخليفة الخامس 25-08-2002: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/khutba_250806.pdf
فأي وحي هذا، يقول أن الطاعون لن يدخل قاديان ثم تراجع إلى أنه سيكون فقط على شكل بعض الاصابات في قاديان وهو نادر والنادر حكمه كالمعدوم، ثم يأتي الطاعون شديد فيها؛ كما ذكر الغلام أحمد القادياني بنفسه في كتابه "حقيقة الوحي" الذي أشار أليه مسرور الخليفة الخامس في خطبته في النقل إعلاه، ولا ننسى ما كتبه أعلاه في كتابه ضميمة الوحي-الاستفتاء – من أن الطاعون يعيث في قاديان وأن كثيرا من الناس هلكوا في قريته. فكيف يُؤْوي الله القرية أي من دخلها كان آمنا ومن كان مصابا ودخل قاديان يشفى من الطاعون؛ ثم تفجع بالطاعون الشديد؟!
فما معنى كلامه أعلاه بأن الله سيحميها؟ نترك لك الجواب والتأمل لعل الله يهديك إلى الصواب، والدنيا لا تغني عن الآخرة، والسلامة لا يعدلها شيء.
وقال أن هنالك سبع حالات من الإصابة بالطاعون في قاديان، رغم أنه يقول أن الطاعون فيها يعيث وهلك أناس كثير في قريته، فلا أدري أي بعد ذلك أي عاقل يتبع متخبظ مثل هذا وكل كلامه تناقضات وافتراءات؟؟؟
وكيف إذا كان يشهد على نفسه بأنه كاذب في دعواه أنه نبي ومرسل.
النقل الثالث:
مصدر النقل على اليمين: روحاني خزائن المجلد 19 – صفحة 250- مواهب الرحمن
يقول أن معيار صدقه أن تكون العافية معه ومع أتباعه، فإذا ثبت أن أتباعه أصيبوا بالطاعون ظهر كذبه.
ويقول أيضا في كتابه "سفينة نوح" ص 119، ما يلي:
" نبوءة تفشي الطاعون في قصيدة - لا جرم أن إراءة الآيات ليس بمقدور أحد، غير أنني أريكم آية من آيات ربي - وهي أن ذلك السعيد الذي يدخل ويلوذ بداري سينجو من الطاعون - وُأقسِم بربي العظيم أن كل ما أقوله إنما هو من وحيه المقدس - فأي حاجة لمن اسود قلبه بإنكاري إلى أي جدال بعده، فإن هذا الأمريجب أن يكفيه - فإن لم يتحقق كل ما أعد به فيحق للجميع أن يهبوا لمحاربتي".
وهذا هو النقل: النقل الرابع:
رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/Sfina_final_25aug2012.pdf
ويقول في صفحة 120 من نفس الكتاب، بعد أن طلب من الناس التبرع لتوسيع داره لتتسع للناس حتى لا يصيبهم الطاعون،
قال: "وستكون هذه الدار بمنزلة سفينة في طوفان الطاعون هذا طبقا للنبوءة الواردة في وحي الله تعالى"
إذن هذان تحديان من الغلام أحمد الدجال على أن معيار صدقه أنه من عند الله هو تحقق نبوءته، وهي أن العافية معه ومع أتباعه، وأن من يدخل داره فهو آمن من الطاعون، وإلا فهو كاذب، لأنه يقسم أن كل ما يقوله هو من وحيه المقدس، ويأمرك أيها القادياني بمحاربته إذا كان لم يتحقق ما وعد به، لأنه يقول "فيحق للجميع أن يهبوا لمحاربتي"، فلماذا تتبعه بعد أن ظهر كذبه ودجله ورأيت كيف يغير أقواله حسب الحال.
النقل الخامس:
والآن للنظر ماذا يقول في مكتوبه الذي وجهه إلى صهره محمد علي خان، فيقول: " إن الطاعون ههنا في منتهى الشدة، يبتلى الإنسان به ويموت بعد ساعات، والله يعلم متى ينتهي هذا الابتلاء ... ما رأيك وماذا أفعل، وماذا أقول للناس، أصبحت حيران ... وأنتم تأتون معكم صندوقاً كبيراً من (فينائل أنفتلين) الذي يكون قيمته عشرين روبية تقريبا .... وأيضا ترسلون (فينائل لبيتكم أنتم)".
المصدر مكتوبات أحمدية – ج5 ص 112 و 113 (وصفحة 600-601 PDF)
رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/pdf/Maktoobat-Ahmad-Old-Edition.pdf
تأكيدا على ما قاله أعلاه فهو يعترف أن الطاعون دخل قاديان وبشدة كما هو أعلاه، فكيف تكون قاديان محمية من الطاعون تماما، أو كيف يكون الطاعون في قاديان خفيف كما يدعي بعد تعديل الإلهام.
وليس هذا فحسب، بل دخل الطاعون إلى بيته الذي سماه سفية نوح وأنه محفوظ من كل الآفات والمصائب، فيقول الغلام أحمد القادياني في رسالته التى وجهها لنفس الشخص المذكور أعلاه ما ترجمته: "ودخل الطاعون حتى بيتنا فابتليت غوثان الكبيرة (اسم المرأة) فأخرجناها من البيت، كما ابتلي الاستاذ محمد دين، وأخرجناه أيضا، واليوم ابتليت به امرأة أخرى كانت نازلة في بيتنا وجاءت من دلهي ... ومرضت أنا أيضا حتى طننت أنه ليس بيني وبين الموت إلا دقائق قليلة"
وهذا هو النقل، النقل السادس:
فهو هنا يعترف أن الطاعون دخل بيته، بل وأنه مرض هو بنفسه وخاف على نفسه وكيف ذلك وهو يقول أنه تلقى وحي نصه "أحافظك خاصة" كما في كتابه تذكرة الشهادتين صفحة أربعة، ويقول أن حِفظ بيته من الطاعون آية له، كما في النقل اعلاه في كتاب الاستفتاء، فكانت آية على كذبه والحمد لله والمنة.
ولنتأمل النقل التالي، النقل السابع:
المصدر: كتاب نزول المسيح وإعجاز أحمد – صفحة 8- رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/NuzulMaseeh_full.pdf
في كتابه حقيقة الوحي كما بين الخليفة الخامس، حيث يقول الغلام القادياني أن الطاعون كان شديدا في قاديان، ولكنه في كتابه نزول المسيح يقول أن الطاعون لن يدخل قاديان إلا على سبيل الندرة والنادر كالمعدون، فأي تناقض هذا الذي تعمى عنه أعين اتباع هذا غلام أحمد القادياني الدجال، بل وقال أنها محمية من الطاعون ومن دخلها كان آمنا. أفلا تبصرون، أم على قلوب اقفالها.
فتلك هي نبوءة غلام أحمد القادياني عن عدم دخول الطاعون إلى قاديان، التي كان يقول عنها أي النبوءة "وفي هذا آية للأمم" وهذه هي الحقيقة آية دامغة، آية للأمم دالة على كذبه وافتراءة على الله تعالى، وبالتالي وحسب حكمه على نفسه أنه كاذب إذا لم تتحقق نبوءاته، فهو أكذب الكاذبين، ودجال.هذا الكلام لم يترك مجالا للشك أن الغلام القادياني كاذب، وكيف غَيّر إدعاءاته وتنبؤاته وفقاً للأحداث التي تجري.
ولنتأمل النقل التالي، النقل الثامن:
رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/all_altazkirah13-08-13.pdf
وهذا من كتاب تذكرة بالانجليزي قال ما ترجمته:
"في الوقت الذي كانت قاديان منكوبة بالطاعون فإن ابني شريف أحمد على يبدوا كان يعاني من حمى شديدة مثل التفوؤيد... الطاعون كان مستعرا في قاديان" (تذكرة،طبعة عام 2009،صفحة 632 )
“At a time when Qadian was afflicted with the plague my son Sharif Ahmad appeared to be suffering from very high fever like typhoid… plague was raging in Qadian.” (Tadhkirah, 2009 Edition, Page 632)
والآن لنرى كيف يغير هذا الغلام أحمد القادياني الوحي المنزل إليه من ربه يلاش، وهذا هو النقل من كتبه لنقرأه ولنتأمله معا.
قال في كتابه كتاب نزول المسيح وإعجاز أحمدي – صفحة 7 ما يلي: "وعلى رأس هؤلاء الكذابين محرر جريدة "بيسه" .... إنه يعترف بأني لم أنشر عن قاديان إلهاما سوى أنه لن يحل بها طاعون جارف بل يكون هنالك بعض حالات الإصابة التي لا تبعث على الذعر أو الهلع وفي أعداد أخرى لجريدته صرح بأعلى صوته وقال بأنه قد حل الطاعون بقاديان ... إذا مات شخصان أو ثلاثة أشخاص في قاديان مصابين بالحمى الموسمية فأي طبيب اكد أن ذلك كان بسبب الطاعون) وقال أيضا:
رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/NuzulMaseeh_full.pdf
الواضح من هذا النقل أن محرر جريدة بيسه عندما قرأ الكتاب لم تكن عليه تلك الحواشي، بل وضعها الغلام بعدما دخل الطاعون قاديان؛ ليرد على هذه الجريدة.
والدليل الآخر أن هذا التعديل في الحواشي يخالف وحيه المزعون بشكل واضح فاضح كما رأينا أعلاه، فكيف يقول له ربه يلاش أن الطاعون لن يدخل قاديان ثم يدخل ويضع الحواشي على الوحي ويعدل الوحي المزعوم.
فهذا اعتداء على الوحي المزعوم وتغيير له وانتقاص له وتكذيب لأخبار الوحي، وجميعنا نعلم كما أسلفت أن الأخبار الصادر عن الوحي لا تتغير ولا تنسخ، فهل نسخ فتح قصور قيصر وكسرى عندما أخبر به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟، وهل تخلف خبر مقتل كفار قريش الذين تنبأ الرسول بمقتلهم في غزوة بدر؟، وليس ذلك فقط بل أشار إلى أماكن مقتلهم، فلم يتخلف أحد منهم عن مكانه، وهل نسخ خبر فتح قسطنطينة؟ ... إلى آخر الأخبار التي تنبأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والآن لنرى كتاب "دافع ا لبلاء"
النقل التاسع:
المصدر: كتاب دافع البلاء نسخة الربوة المعدلة صفحة 5 من الكتاب
وصفحة 9 - PDF
http://www.alislam.org/urdu/rkold/rk-18-60.pdf
وموجود أيضا في روحاني خزائن مجلد 18 صفحة 225
المصدر: كتاب دافع البلاء صفحة 5 النسخة الأصلية اللاهورية
http://aaiil.org/urdu/books/mirzaghulamahmad/daafayulbalaa/daafayulbala.pdf
يقول في هذا الكتاب -دافع البلاء صفحة 5 و6- كما نقلت أعلاه:
"أن رب قاديان قادر على حفظها من وباء الطاعون، حتى تفهموا أن قرية قاديان محفوظة لأن فيها رسول ...." (والعياذ بالله- بل الدجال أحمد القادياني لأن لا رسول لنا سوى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ولا نبي ولا رسول بعده)
"منذ ثلاث سنوات الطاعون انتشر في كل البنجاب والقرى المجاورة لقاديان مع أنها تبعد ميلين أو ثلاثة أميال ولكن لم يدخل الطاعون إلى قاديان، بل إن المصابين بالطاعون إذا دخلوا إلى قاديان يذهب عنهم الطاعون"
وقال أيضا في نفس الصفحة ما ترجمته:
"إن هذا الكلام الذي قلته منذ أربع سنوات بل قبل 22 سنة في كتابي براهين أحمدية يحدث الآن كما قاله، وهذا من علم الغيب الذي جاء به من عند الله، وإن الطريقة الوحيدة للنجاة من الطاعون هي فقط أن يؤمنوا بي أني المسيح الموعود"
هل نصدق وحيه المزعوم أم تراجعه عن وحيه من ربه يلاش، فيدل هذا على جهل ربه يلاش، مما أدى إلى عدم وقوع ما وعد غلامه به، فهذا يثبت قطعا أنه ليس مرسل من الله العليم الخبير، بل إنه دجال مرسل من الحكومة البريطانية.
والملفت للنظر في الموضوع أننا لو ذهبنا إلى الروابط أعلاه ونظرنا الى سنة الطباعة لوجدناها نفس السنة ابريل-1902، فمن الكاذب والمدلس؟.
الصحيح الغلام وأتباعه مدليس وكَذَبّة على الله ورسوله أفلا يكذبون على الناس؟!.
أيها الأحمدية القاديانية، يجب عليكم أن تعيدوا النظر في أيمانكم بهذا الرجل، لماذا تغضون النظر عن هذا؟ نحن ليس هنا للتباهي والتفاخر ولإظهار ما نحن عليه من حق وأنكم على باطل -والله سبحانه وتعالى على ما أقول شهيد- لأن هذا ليس في نيتنا. لكن لا يمكننا اهمال الموضوع. كل ما نريده منكم هو التحري والتحقق من المعلومات التي نقدمها؛ بدرجة عالية من الحيادية وبعقل متفتح وقلب مفتوح لتقبل الحق. وإذا كنا وقعنا في اخطاء سنكون سعيدين لأن نعترف بخطئنا.
ومن ناحية أخرى يجب أن يكون لديكم الشجاعة الكافية لتقييم المعلومات التي نقدمها بقلب مقتوح للحق وعقل كذلك.
لم نقم بهذا البحث لشعورنا بالملل أو للتفاخر. لكننا بصدق لا نستطيع أن نستوعب أن شخص يبحث في الأحمدية ويحقق فيها؛ كيف له أن يبقى أو يتبع عقيدة الغلام أحمد القادياني وجماعته. نقول لكم عودوا إلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم النبي الحق، فالدنيا دار ممر وليس مستقر، فأين الغلام أحمد القادياني، وأين خلافاءه الأربعة، فاتقوا الله تعالى والسلامة في الآخرة لا يعدلها شيء.
أسأل الله (سبحانه وتعالى) توجيه الأحمدية إلى الإسلام. ويرجعون إلىا لله (سبحانه وتعالى). ولله الحمد.
تم هذا البحث ولله الحمد والمنة.
كتبه مشرف موقع: http://ahmadiyyanet.wix.com/ahmadiyya
وتم الانتهاء من كتابته في التاسع من ربيع الآخر لعام خمس وثلاثون وأربعمئة وألف من الهجرة الموافق 09/02/2014م.
المبحث الرابع
تناقضات وتحديات في نبوءة الطاعون
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، خاتم النبيين، وخير المرسلين، وسيد البشر أجمعين، خليل الله، والمؤيد بالوحي، صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أما بعد،
فهذه سلسلة أبحاث عن هل تنبأ غلام أحمد القادياني بالطاعون أم لا؟ وهذا المبحث الرابع.
وفيه نريد أن نبحث معك أيها القادياني الباحث عن الحق، تناقضات غلام أحمد القادياني في موضوع نبوءة الطاعون؟
أقول وبالله التوفيق، وأخيرا أريد أن استعرض بعض من تناقضات الغلام أحمد القادياني وبعض الأمور التي نطالب القاديانيين أن يأتوا بالدليل عليها، وإلا لزم لهم الرجوع عما هم فيه والعودة الى دين محمد صلى الله عليه وسلم، الدين الصحيح والرسول الكريم.
أيها الأحمدية القاديانية، يجب عليكم أن تعيدوا النظر في أيمانكم بهذا الرجل، لماذا تغضون النظر عن هذا؟ نحن ليس هنا للتباهي والتفاخر ولإظهار ما نحن عليه من حق وأنكم على باطل - والله سبحانه وتعالى على ما أقول شهيد- لأن هذا ليس في نيتنا. لكن لا يمكننا اهمال الموضوع. كل ما نريده منكم هو التحري والتحقق من المعلومات التي نقدمها بدرجة عالية من الحيادية وبعقل متفتح وقلب مفتوح لتقبل الحق. وإذا كنا وقعنا في اخطاء سنكون سعيدين لأن نعترف بخطئنا. ومن ناحية أخرى يجب أن يكون لديكم الشجاعة الكافية لتقييم المعلومات التي نقدمها بقلب مقتوح للحق وعقل كذلك. لم نقم بهذا البحث لشعورنا بالملل أو للتفاخر. لكننا بصدق لا نستطيع أن نستوعب أن شخص يبحث في الأحمدية ويحقق فيها، كيف له أن يبقى أو يتبع عقيدة الغلام أحمد القادياني وجماعته. نقول لكم عودوا إلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم النبي الحق.
النقل الأول والتناقضات فيه:
ولنتأمل النقل التالي:
المصدر: نزول المسيح صفحة 7، رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/NuzulMaseeh_full.pdf
التناقض الأول:
التناقض واضح جدا ولا حاجة إلى التعليق، لكن كيف يتحدى الغلام أحمد القادياني محرر جريدة بيسة أن يأتي بكتاب واحد يذكر فيه أن الطاعون لن يدخل قاديان، وكتاباته مليئة بمثل هذه التنبؤات الكاذبة، والتي يقول فيها أن الله حفظ قاديان من الطاعون. وحتى في كتابه "دافع البلاء" ذكر أن الله يحفظ قاديان لأن فيها رسوله أي الغلام أحمد القادياني، ووضحنا كيف وضع الحواشي في كتابه دافع البلاء بعدما دخل الطاعون إلى قاديان في البحث الثاني، فليراجع.
وتناقض ثاني في هذا النقل:
معنى كلمة آوى، فسرها هنا بمعنى: "من دخلها كان آمنا"
فلننظر كيف فسرها في الحواشي التى أضافها بعد أن ضرب الطاعون قاديان، كما بينا ذلك في المبحث الثاني، هذا غير ما قاله سابقاً أنه أنكر أنه قال "أن الله سيحفظ قاديان تماما" فما معنى ما كتبه هنا في خطبته الإلهامية الذي يقول عنها أنها وحي من ربه وهذا في أول صفحة من الخطبة الالهامية.
المصدر: كتاب "دافع البلاء" نسخة الربوة المعدلة صفحة 5 من الكتاب وصفحة 9 –PDF
وموجود أيضا في روحاني خزائن مجلد 18 صفحة 225.-رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/rkold/rk-18-60.pdf
تناقض ثالث هذا النقل:
الأول أن من دخل قاديان كان آمنا، وألا يرون كيف حفظ الله هذه القرية وصدق وعده وجعلها أرضا آمنة وقال في آخر النقل " ومن أصدق من الله قيلا" ويناقض ذلك قول الغلام التالي:
يقول هنا أن الطاعون دخل قاديان وعاث فيها وبشدة، فأين وعد ربه له أن الطاعون لن يدخلها؟؟؟
النقل الثاني والتناقضات فيه:
يقول الغلام أحمد القادياني أن داره حرما آمنا من دخلها حُفظ من الطاعون، لكنه ثبت أن الطاعون دخل داره والدليل التالي:
"ودخل الطاعون حتى بيتنا فابتليت غوثان الكبيرة (اسم المرأة) فأخرجناها من البيت، كما ابتلي الاستاذ محمد دين، وأخرجناه أيضا، واليوم ابتليت به امرأة أخرى كانت نازلة في بيتنا وجاءت من دلهي ... ومرضت أنا أيضا حتى طننت أنه ليس بيني وبين الموت إلا دقائق قليلة".
المصدر: مكتوبات أحمدية- ج5 ص 115 (وصفحة 603 PDF).
رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/pdf/Maktoobat-Ahmad-Old-Edition.pdf
وكيف يخاف على نفسه وهو يقول في كتابه تذكرة الشهادتين صفحة 5: "انه اوى القرية – لا عاصم اليوم الا الله – اصنعا لفلك باعيننا ووحينا انه معك ومع اهلك – اني حافظ كل من في الدار -....- واحافظك خاصة"
ولن أعلق سوى بقوله تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
النقل الثالث والتناقضات فيه:
المصدر: كتاب حقيقة الوحي – للغلام القادياني – صفحة 207.
الرابط: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/whole_book_Haqeeqatul_Wahi.pdf
يقول الغلام أحمد القادياني هنا أن الله تعالى أنبأه أن الطاعون سيتفشى في البنجاب كلها، وذلك حين لم يكن له أي أثر إلا في مكان واحد في النبجاب.
كما قلت سابقا الطفل الصغير يعلم أن الطاعون إذا دخل بلد لا بد أن ينتشر فيها ويمكنك مراجعة البحث الأول لمزيد من التوضيح.
فهل صحيح أنه تنبأ بالطاعون عندما لم يكن موجودا إلا في مكان واحد في البنجاب، أنظر النقل التالي أيها القادياني:
"لقد سمعت أنه عندما اندلعت الطاعون في بومباي، ظن الناس في البداية أنه كان معجزة للإمام الحسين،لأنه بدأ في الانتشار بين الهندوس الذين قد تقاتلوا مع الشيعة. ولكن عندما انتقل الطاعون إلى الأسر الشيعة، توقفت هتافات "ياحسين! ""؟
“I have heard that when the plague broke out in Bombay, people at first thought that it was a miracle of Imam Hussain, for it had begun to spread among the Hindus who had quarrelled with the Shias. But when the same disease stepped into the Shia households, the chants of ‘YaHussain!’ died down.”(The Essence Of Islam, Volume 5, Page 92-93)”
لا أدري لماذا الكذب على الله تعالى لماذا يقول الغلام أحمد القادياني أن الله أنبأه أن الطاعون سيتفشى في البنجاب كلها، وذلك حين لم يكن له أي أثر إلا في مكان واحد في النبجاب والآن ظهر كذبه من كتبه الأخرى أنه كان يعلم أن الطاعون قد دخل إلى مومباي. وكيف تتبع شخصاً رأيت كذبه وافتراءه على الله؟
وأيضا أيها الباحث عن الحق أنظر ماذا يقول الغلام أحمد القادياني:
المصدر: كتاب نزول المسيح – المترحم إلى العربية – صفحة 151 - الرابط: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/NuzulMaseeh_full.pdf
يقول في هذا النقل أنه أُنبأ عن الطاعون بعد أن انتشر في محافظتين من البنجاب أي مكانين في البنجاب وليس مكان واحد كما قال في النقل أعلاه. لكن الأدهى من ذلك النقل التالي:
المصدر: كتابه حقيقة الوحي – المترجم إلى العربية – صفحة 213 ـ(مع ملاحظة أن كتاب حقيقة الوحي تم تأليفه سنة 1907 أي أنه ناسخ لما قلبه من شريعة الغلام أحمد القادياني) - رابط مباشر الكتاب: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/whole_book_Haqeeqatul_Wahi.pdf
رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-22.pdf
وتناقض آخر من هذا النقل:
يقول الغلام أحمد القادياني: "بما أن البنجاب كان الاقرب لمقر إقامة المسيح الموعود، فالبنجاب ستكون الأولى التي سيتناولها الطاعون، لهذا السبب كانت البنجاب أول من يعاني من هذا الوباء"
المصدر : جوهر الإسلام، المجلد الخامس صفحة 104. رابط مباشر : http://www.alislam.org/library/books/Essence-5.pdf
"Since the Punjab is closest to the residence of the Promised Messiah, and the Punjabis are the first to be addressed by him, that is why the Punjab has been the first to suffer from this epidemic.” (The Essence of Islam, Volume 5, Page 104)
مما سبق تبين أن الغلام أحمد القادياني يدعي زوراً وبهتاناً أنه تنبأ بالطاعون عندما لم يكن له أثر في أي مكان، وقد أوضحنا في البحوث السابقة أنه دخل هونج كونج اولا ثم إلى مومباي ثم إلى البنجاب. فكيف يقول هنا أنه تنبأ به قبل أن يدخل أي مكان في البلد، وقبل قليل كان قد أنبأه الله به بعد أن دخل مكان واحد في النبجاب ثم أصبح بعد أن دخل محافظتين في النبجاب، ثم يقول أن النبجاب أول من سيدخلها الطاعون، فما بال هونج كونج وبومباي.
ولن أعلق سوى بقوله تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
والتناقض الأخير في هذا النقل قول الغلام أحمد القادياني: "وقال الله تعالى إن الطاعون لن يزول من هذا البلد ما لم يغير الناس ما بأنفسهم"
فهل غير الناس ما بأنفسهم حتى زال الطاعون عن العالم وعن الهند خاصة؟ الجواب الأكيد لا. فكيف لم يَصْدُقْ وعد ربه له، وزال الطاعون بدون أن يغير الناس ما بأنفسهم، ولم يتوقفوا عن سبه وشتمه والدليل من كتبه:
قال في كتابه تذكر صفحة 541-542 في الحاشية في طبعة 2009 ما ترجمته:
"... إنهم يسخرون من هذا الشخص الذي أرسل من قبله (يقصد من الله) لإصلاح البشر، وهذه السخرية والإساءة تجاوزت كل الحدود...."
وأيضا يمكنك مراجعة كتاب تذكرة المترجم للعربية صفحة: 432 الحاشية.
“…they mock at the one who has been sent by Him for the reform of mankind. This mocking and abuse have exceeded all bounds…. (…1905).”(Tadhkirah, 2004 Edition, Page 507)
الاقتباس التالي من كتابه "حقيقة الوحي" المترجم الى العربية صفحة 300 الذي ألفة الغلام في 15-05-1907. ويواصل الحديث فيه عن الاساءة الموجهة اليه، مع الاخذ بعين الاعتبار انه توفي بعدها بسنة.
"كذلك تجاوز المولوي غلام دستغير القصوري أيضا كل الحدود في سبّي وشتمي، واستصدر من مكة فتاوى تكفيري، وكان يدعو عليّ قاعدا وقائما، ويردد:"لعنة الله على الكاذبين ..."
رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/whole_book_Haqeeqatul_Wahi.pdf
إذا كان هذا هو العلاج الوحيد للطاعون، فلماذا الطاعون توقف؟ وهو الآن يُلعن أكثر مما كان يلعن في حياته. هذا يثبت حتى الآن نبوءة كاذبة أخرى. الكثير من الناس يعرفون الميرزا غلام أحمد هذه الأيام وفي هذا العصر بل أكثر بكثير مقارنة بوقته.
الكثير من الناس الذين سمعوا إدعاءاته لقبوه بشبيه المسيخ الدجال، وواحد من الذين ادعوا النبوة الكاذبة كما أخبر بذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبالتالي فإن غلام أحمد القادياني ملعون على لسان نبتنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
النقل الرابع والتناقضات فيه:
رابط الكتاب: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-19.pdf
المصدر: روجاني خزائن مجلد 19 صفحة 227 – مواهب الرحمن: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-19.pdf
يعود ليقول هنا، أن من يترك الأسباب من تلقاء نفسه فهو أحمق، ولا يجوز لبشر أن يترك الأسباب من غير وحي واضح من الله. فلا ادري إذا كانت الأسباب شرك حسب قول الغلام أحمد القادياني، فإذا كان تركها بدون وحي من الله مخالفة لله، يعني ذلك أن الله يأمر بالأسباب التي هي شرك وتعالى الله عن ذلك.
وبالتالي فعقيدة الغلام أحمد القادياني من ربه يلاش هي شرك في أصلها، وذلك لأن ترك الأسباب التي هي شرك معصية لربه يلاش حسب النقل الأول، ترى هذا التناقض العجيب فقط بعد اربع صفحات.
فسبحان الله عن شرك هذا الغلام أحمد القادياني وكفره ودجله.
إذن يقصد الغلام أحمد القادياني هنا أن التطعيم ضد الطاعون هو من الأسباب وهذا شرك بالله وأصل عظيم للشرك الذي لا يغتفر، فلذلك حرم التطعيم على نفسه وأتباعه، وأظهر للناس أنه ترك التطعيم لأن الله أمره بذلك، ويؤكد الغلام في النقل الثاني على اليسار أن تركه للأسباب هو إطاعة لله تعالى.
ولكن هل فعلا الغلام نفسه ترك التداوي من الطاعون أم لا؟ لنرى النقل التالي:
رابط مباشر: http://marfat.com/DownloadBooks/Qadyani%20Mazhab%20Ka%20Ilmi%20Mahasba/WQ.pdf
جاء في هذه الرسالة الموجهة من أحد أتباع الغلام أحمد للغلام أحمد القادياني ما ترجمته ملخصاً:
"سأرسل لك دواء للطاعون خلال هذا الاسبوع، وحتى يصل يجب أن تأكل كل يوم أربعة أرغفة وتشرب ما استطعت من الحليب"
وكيف سيأخذ الدواء والله وعده –حسب زعمه- أنه سيحفظه خاصة من الطاعون، وأنه قال إنه لن يأخذ الطعم أبدأ، لأن الأسباب شرك بالله؟ ومن الواضح أن مرسل الدواء للغلام أحمد القادياني يخاف على متبيه لذلك أرشده إلى تناول الخبر وما استطاع من الحليب؛ حتى يصل الدواء، حتى لا يصاب بالطاعون إلى أن يصله الدواء. فأين عقولكم يا أتباع الغلام أحمد القادياني، بعد كل هذا الإيضاح والتفصيل.
وكيف أخذ الدواء ويطلبه من الناس الضعفاء، بعد أن وعده الله تعالى حسب زعمه انه سيحفظه من الطاعون حيث قال له الوحي "انه اوى القرية – لاعاصم اليوم الا الله – اصنع الفلك باعيننا ووحينا انه معك ومع اهلك – اني حافظ كل من في الدار -....- واحافظك خاصة" :كتاب تذكرة الشهادتين- المترجم إلى العربية- صفحة 5.
وأعود فاستشهد بقوله تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
النقل الخامس والتناقضات فيه:
المصدر: روحاين خزائن مجلد 19- صفحة 257 كتاب مواهب الرحمن، الرابط: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-19.pdf
يقول إن العافيه معه ومع أتباعه "معنا" وحتى المعادين لو آمنوا به لحفظوا من هذا البلاء، فالأولى أن اتباعه لن يصيبهم الطاعون حسب وحيه هذا لأنه يقول "وإنه آية من الآيات، ومعجزة عظيمة من المعجزات، فَسُرّ بها" يعني أنها آية له من ربه أن العافية معه وأتباعه ويقول لأتباعه ليُسَرّوا بهذه الآية وهذا الوعد..
ويقول في نفس الكتاب ص 260 التالي: "لأني كنت اشعت أن العافية معنا وهذا هومعيار صدقنا عندا لطالبين – لوظهر عكسه فهو من امارات كذبي فليكذبني عند ذلك من كان من المكذبين."
إذا كان كاذبا وأصاب الطاعون أصحابه فهو كاذب ودجال، كما يشهد على نفسه، فلننظر النقل التالي:
إذن ثبت أن جماعته أصيبوا بالطاعون كما يقول هنا وكما قال أيضا في "مكتوبات أحمدية" كما بينا أعلاه، ولكن أين وجه الشبه،في انك أيها الغلام أحمد القادياني الدجال تتنبأ انه لا يموت أصحابك من الطاعون؛ وان ذلك دلالة على صدقك أو كذبك -وظهر كذبك للعيان-،وبين استشهاد أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في المعارك. فهل قال نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أنأ صحابه لا يُـقتلون في المعارك مثلا؟!! أكيد لم يرد ذلك، لأنه كان يحثهم على الجهاد والصبر على الاستشهاد ويبين لهم أجر الشهيد العظيم.
فلما كان ذلك هو مقياس صدقه عند الطالبين، فظهر من المقياس والمعيار الذي وضعه لنفسه أنه كاذب دجال بلا أدنى شك، وحق لك أيها القادياني أن تهب لمحاربته كما طلب منك -كما في النقل أدناه-، وبالتالي أن تترك اتباعه لأنه كاذب دجال ولا يوحى إليه من الله، لأن الله تعالى قوله ووحيه لرسله صادق ومنزه عن الكذب والتناقضات، على عكس وحي الغلام أحمد القادياني الذي هو من شيطانه أو من ربه البريطاني، ومعظم تنبؤاته من هذا القبيل.
رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/Sfina_final_25aug2012.pdf
التناقض الأخير في هذا النقل وهو تابع لما قبله:
المصدر: كتاب قادياني مذهب – بروفيسور محمد إلياس برني – صفحة 536-537
رابط مباشر: http://marfat.com/DownloadBooks/Qadyani%20Mazhab%20Ka%20Ilmi%20Mahasba/WQ.pdf
أيها الأحمدية القاديانية، يجب عليكم أن تعيدوا النظر في أيمانكم بهذا الرجل، لماذا تغضون النظر عن هذا؟ نحن ليس هنا للتباهي والتفاخر ولإظهار ما نحن عليه من حق وأنكم على باطل -والله سبحانه وتعالى على ما أقول شهيد- لأن هذا ليس في نيتنا. لكن لا يمكننا اهمال الموضوع. كل ما نريده منكم هو التحري والتحقق من المعلومات التي نقدمها؛ بدرجة عالية من الحيادية وبعقل متفتح وقلب مفتوح لتقبل الحق. وإذا كنا وقعنا في اخطاء سنكون سعيدين لأن نعترف بخطئنا. ومن ناحية أخرى يجب أن يكون لديكم الشجاعة الكافية لتقييم المعلومات التي نقدمها بقلب مقتوح للحق وعقل كذلك. لم نقم بهذا البحث لشعورنا بالملل أو للتفاخر. لكننا بصدق لا نستطيع أن نستوعب أن شخص يبحث في الأحمدية ويحقق فيها؛ كيف له أن يبقى أو يتبع عقيدة الغلام أحمد القادياني وجماعته. نقول لكم عودوا إلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم النبي الحق، فالدنيا دار ممر وليس مستقر، فأين الغلام أحمد القادياني، وأين خلافاءه الأربعة، فاتقوا الله تعالى والسلامة في الآخرة لا يعدلها شيء.
أسأل الله (سبحانه وتعالى) توجيه الأحمدية إلى الإسلام. ويرجعون إلى الله (سبحانه وتعالى). ولله الحمد.
تم هذا البحث ولله الحمد والمنة.
كتبه مشرف موقع: http://ahmadiyyanet.wix.com/ahmadiyya?fb_ref=Default
وتم الانتهاء من كتابته في التاسع من ربيع الآخر لعام خمس وثلاثون وأربعمئة وألف من الهجرة الموافق 09/02/2014م.
المراجع:
القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)
كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.
((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/)).
المواقع التالية:
http://thecult.info/blog/2010/09/03/the-plague-%E2%80%93-episode-one/
ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر
قال الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) (النساء آية 82)
https://ahmadiyyanet.wixsite.com/ahmadiyya/nobwa-ta3oon