من علامات الوحي الحقيقي عند القادياني:
أبو عمران
من علامات الوحي الحقيقي عند القادياني:
يحدثنا الغلام القادياني في كتابه فلسفة تعاليم الاسلام ص183 عن علامات الوحي الحقيقيي فيقول:
''ما هو الوحي؟ إنه مكالمة القادر القدوس مع عبدٍ من عباده الأخيار.. أو مع من يريد أن يصطفيه.. بكلام حي ذي قدرة.. فإذا ابتدأ هذا الحوار بقدر كافٍ وعلى نحو مُرضٍ شافٍ، بحيث لا تشوبُه ظلمة الأفكار الفاسدة، ولا يكون غيرَ كافٍ أو مشتملاً على كلمات قليلة غامضة، بل كان على العكس كلاما لذيذا ذا حكمة وجلال.. فذلك كلام الله يريد به أن يُطَمْئِن عبدَه ويُظهر عليه نفسه. غير أن كلام الله مع العبد قد يكون على سبيل الاختبار فقط، ويفتقد إلى البركة والكفاية، ويراد به اختبار العبد في حالته البدائية ليذوق لذة قليل من الوحي، فإما أن يجعل به حالَه وقالَه كمثل الملهمين الصادقين، وإما أن يتعثر. فإن لم يسلك كالصادقين طريق السداد الحقيقي.. أصبح محروما من استيفاء تلك النعمة، فلا يبقى في يده إلا هتافات زائفة''.
-فالوحي الحقيقي عند غلام قاديان :
1-لا يكون مشتملاً على كلمات قليلة غامضة.
فمن علامات الوحي الحقيقي حسب كلام الميرزا أنه لا يكون مشتملا على كلمات غامضة(والغامض خلاف الواضح كما في لسان العرب) فهل كانت كل الهامات الميرزا القادياني واضحة مفهومة غير مشتملة على كلمات غامضة؟
لندع القادياني يحدثنا بنفسه...
جاء عن أكذب الخلق في كتاب التذكرة صفحة 87 " قل ان هدى الله هو الهدى و إن معي ربي سيهدين . رب اغفر و ارحم من السماء .رب اني مغلوب فانتصر . إيلي إيلي لما شبقتني إيلي آوس"
ثم يقول " الجملة الأخيرة من الوحي أعني "إيلي آوس" ظلت غير واضحة لي لسرعة الوحي و لم ينكشف علي معناها و الله أعلم بالصواب...