مقولات القادياني في العقائد: صفة الكلام

مقولات القادياني في العقائد: صفة الكلام

مقولات القادياني في العقائد( 11)

The Sayings of Al-Qadyani in Doctrins

هـ- مقولات القادياني عن صفة الكلام : الجزء الأول :

والكلام في اللغة :"هو الجمل االمتركبة"(1 ).

واصطلاحاً هي: "صفة أزليّة قائمة بذاته تعالى،هو بها آمر وناه ومُخبر،عبّر بها عمّا أوحاه إلى رسله،كالقرآن الكريم والتوراة والإنجيل والزبور. . "( 2).

قال تعالى: (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ ﱠ )[ النساء: ١٦٤]وصفة الكلام لله جلّ جلاله هي أكثر صفة شغلت حيزاً في كتب القادياني، ومعظم مقولاته يُثبت فيها أنّ الله يتكلم معه ويحاوره ويرد على أسئلته، يقول القادياني عن الله تعالى:" يحاورني ويكلّمني بكثرة، ويجيب على أسئلتي، ويُظهرني على كثير من أنباء الغيب، ويكشف لي أسرار المستقبل"( 3) و يعرّف الوحي بقوله: "ما هو الوحي؟ إنه مكالمة القادر القدوس مع عبدٍ من عباده الأخيار أو مع من يريد أن يصطفيه، بكلام حيٍّ ذي قدرة، فإذا ما ابتدأ هذا الحوار بقدر كافٍ وعلى نحو مُرضٍ شافٍ، بحيث لا تخالطه ظلمة الأفكار الفاسدة، ولا يعيبه كونه غير كافٍ أو مشتملا على كلمات قليلة غامضة، بل كان على العكس كلاما لذيذا، ذا حكمة وشوكة، فذلك الكلام الله يريد أن يُطَمْئِن عبدَه ويظهر عليه نفسه. "( 4)

وهو يوضّح ذلك أيضاً بأن ينفي أن يكون الوحي حديث نفس، أو وحي نفس، أوفكر،ويقول: "وليكن معلوما هنا أن الوحي هنا لا يعني ما يقع في النفس نتيجةَ تفكيرٍ كما قد يحصل للشاعر إذا حاول نظم الشعر، أو قال جزءًا من البيت وأجال الفكر للثاني. . فيقع الجزء الثاني في قلبه"( 5).

ويتبيّن من تعريفه للوحي أنّه يقصد أنّ الله يخاطبه بكلام حقيقي وسيتبيّن قصده في الآتي:في البداية أنقل مقولة القادياني في تنزيه الله جلّ جلاله عن مشابهة المخلوق في صفة الكلام وهي:" إن الله يكلِّم دون اللسان المادي، ويسمع بغير الآذان المادية، ويرى دون العيون الجسدية، كذلك فإنه يخلق بغير اللوازم المادية. إن اعتباره محتاجا إلى المادة للخلق إنما هو تجريده من الصفات الإلهية"( 6) ولكنّ هذا الادّعاء سرعان ما ينهار عند سماعنا مقولاته الآتية: يقول أن كلام الله مليء بالرموز والإشارات، وطبعاً النتيجة أنّه هو القادر على حلّها وبيان معانيها، يقول القادياني:"كلام الله كله مليء بالرموز والأسرار. "( 7)

ويقول أنّ الطريق الموصول لدرجة العرفان هو سماع كلام الله بالأذن في الحياة الدنيا: "إلا إذا تشرفنا بالوحي مباشرة بلا واسطة. . وسمعنا كلامَ الله بآذاننا. . وشاهدنا الكشوف الإلهية الواضحة الصحيحة بأم أعيننا. إننا، ولا ريب، بحاجة إلى الوحي الرباني المباشر حتى نكتسب العرفان الكامل. وفعلاً نجد في أنفسنا ظمأً وجوعاً لهذا العرفان الكامل". (8 ) ويقول موضّحاً ذلك بمثال:"ومثال ذلك ما نشمه من رائحة زكية أو كريهة بواسطة القوة الشامَّة، أو ما نذوقه من الحلو أو المالح بواسطة القوة الذائقة،أو ما نحسه من الحرارة أو البرودة بالقوة الحاسة، فكل هذه المعلومات هي من قبيل عين اليقين.

أما العالم الثاني فعِلمنا بغيبياته لا يبلغ درجةَ عين اليقين إلا إذا تشرفنا بالوحي مباشرة بلا واسطة. . . "(9 ) بل إنّه يتعدى هذه المرحلة إلى مرحلة أنّ من لا يستطيع ذلك ميت، وأنّ النّبي الذي لايستطيع إيصال أتباعه إلى تلك المرحلة فليس من الله بل يفتري عليه، يقول القادياني في ذلك :" فالقلب الذي ليست فيه الرغبة وطلب الحظوة بمكالمة الله ومخاطبته بصورة يقينية إنما هو قلب ميِّتٌ" ( 10) وبعد ذلك يبدأ يتهجّم على الدين وعلى الأنبياء - عليهم السّلام -، فيقول:" والدين الذي ليست فيه قوة الإيصال إلى هذا الكمال وجعلِ أتباعه الصادقين محظوظين بمكالمة الله؛ ليس من الله وليست فيه روح الصدق. كذلك إن النبي الذي لم يهدِ أتباعه إلى أن يطلبوا مكالمة الله ومخاطبته ويتطلعوا إلى المعرفة الكاملة؛ فليس من الله أيضا، بل يفتري عليه"( 11)

وكذلك يُعبّر عن ذلك بصيغة أخرى، ولكنّه يصف فيها الكلمات تخرج من فم الله حسب زعمه، وهذا هو التجسيم ، وهو يكرر ذكر ذلك في أكثر من موضع،ويقول: " نعم إن الكلمات (الجمل) التي تخرج من فم الله تمتاز امتيازاً كلياً من الكلمات الإنسانية لأجل معارفها ودقائقها التي تضمها"( 12). وهو يُطلق كلماته في حق الله تعالى دون أي اعتبار لمعانيها أو لوازمها، ففي قوله كلمة أو كلمتين يُثبت التقطيع في الكلام، وفي قوله من فم الله فيه إثبات صفة الفم لله، علماً أنّه لم تثبت هذه الصفة لله جلّ جلاله، وكذلك في كلامه تجسيم بأن يكون الله يتكلّم بآلة وهي الفم،وفيه أيضاً تشبيه الله بمخلوقاته في صفة الكلام، وهو لا يبالي بكلّ ذلك في سبيل أن يشعر السامع بأنّه صاحب منزله قريبة من الله يسمع كلامه ويعلم كيفيته فيصدّقه ويتبعه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ابن منظور ، لسان العرب ، ج12 ، ص 80.

(2) المصدر السابق .

(3) القادياني، غلام أحمد، تفسير القادياني، ج4، ص439.

(4) القادياني، غلام أحمد، كتاب فلسفة تعاليم الإسلام، ص183 .

(5) المرجع السابق،ص181 .

(6) القادياني، غلام أحمد، محاضرة سيالكوت، ص 34 و 35.

(7) القادياني، غلام أحمد، كتاب الاعلانات ،ص496.

(8) القادياني، غلام أحمد، فلسفة تعاليم الإسلام، ص179 .

(9) المرجع السابق، ص179 .

(10) القادياني، غلام أحمد محاضرة لاهور، ص 19.

(11)المرجع السابق، بنفس الصفحة.

(12) القادياني، غلام أحمد، منهاج السالكين، ص 2.

محمد الجريري 16-10-2019

مقولات القادياني في العقائد (12)

The Sayings of Al-Qadyani in Doctrins

مقولات القادياني في صفة كلام الله الجزء الثاني :

وبدلاً من أن يستدل القادياني بالأدلة النّقلية أو العقلية يستخدم غالباً الأسلوب العاطفي الفعّال لدى الأشخاص الذين في محيطه وبيئته، ثم بعد ذلك مباشرة يستخدم أسلوبه المفضل الثاني بالتخويف والتهديد والتأكيد كالمنجّمين والعرّافين، يقول:" ما من وقاحة أكبر من أن أقول بأن ذلك الكلام ليس كلام الله، إنني متيقِّن من أنه كلام الله كيقيني بأني أتكلم بلساني وأسمع بأذنيّ. كيف أنكره وهو الذي قد أراني وجه الله تعالى وظل يسقيني ماء المعارف كعين زلال، وأراحني كالنسيم العليل عند كل قيظ " (1)

وفي المثال الآتي الذي يذكره القادياني أنّه رأى في المنام :" بعضًا من أبناء جماعتي يلعبون لعبة المصارعة، فقلت: تعالوا أسرد عليكم رؤيا، ولكنهم لم يأتوا، فقلت لهم لماذا لا تستمعون لي، إن الذي لا يستمع إلى كلام الله هو من أهل النار. "(2)والذي يسمع هذا الكلام من أتباعه ، يصبح يصغي لكلام القادياني ، على أنه وحي ، ومن لم يستمع له يصبح كأنه لا يستمع لكلام اللهجل جلاله، أي أنّه لا يعتبرها بشرى أو وحياً فقط بل يعتبرها كلاماً لله، ولنا أن نتصور هذا التهديد وأثره في العوام والبسطاء من أتباعه، فما عليه إلا أن يقول رأيت كذا ومن لا يستمع ويمتثل يكون من أهل النار والعياذ بالله.

و يعتبر نزول الوحي على الإنسان هو من باب اصطفاء الله لهذا العبد أي ليس كسباً، وجاء عنه في بيان ذلك: "الوحي فضلٌ محضٌ من الله تعالى. . وليس هو في ذاته دليلا على الفضل، لأن الفضل إنما يكون على قدر الصدق والوفاء، وهي أمور لا يعلمها إلا الله وحده"(3). ثم بعد ذلك مباشرة يُكمل كلامه فينقضه ويقول بإمكانية عكسه، يقول: "نعم، قد يكون الوحي أيضاً من ثمرات تلك الصفات. . بشرط أن تتوافر في الوحي شروطه المباركة. "(4)

ليس ذلك فحسب بل إنّ القادياني يعلمنا كيفية مشاهدة الكشوف بأعيننا، وسماع كلام الله بآذاننا،فما على الإنسان برأيه إلا أن: "يقوّي ذكر الله- بدافع العشق والمحبة- قوى المؤمن الروحانية في هذه المرتبة، وتنشأ في الأعين قوة الكشف بصورة نقية ولطيفة جدا وتسمع الآذان كلام الله، ويجري ذلك الكلام الرباني على اللسان بصوت أحلى وأجلى وأصفى، وتكثر الرؤى الصادقةوتتحقق كفلق الصبح. وبسبب علاقة الحب المخلصة بينه وبين الله يُعطى المؤمنُ حظا وافرا من الرؤى المبشرة"(5).

وهو يدخل في كيفية كلام الله بقوله حين سئل :"قال السائل: كيف يجيب الله؟ فقال عليه السلام: يخبر بالكلام. قال السائل: كيف يتكلم الله؟ قال: يتكلم ملائكة الله، وقد تكلم الملائكة معي مراراً كثيرة. يشعر الإنسان عند المكالمة الإلهية أنه يُجري الكلام على لسان عبده. ويكون الكلام شديداً وقويا كما يقتحم المسمار الحديدي ويكون لطيفا وكأنه كلام الله"(6).

وهذه الطريقة الثانية أي يتكلم بواسطة ملاك،يرى القادياني أنّ الملائكة كجوارح لله -تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً - فيقول:" يعمل مخلوقٌ عمل الجارحة لإظهار إرادة الله في مجال إلقاء الوحي أو تزويد أحد بموهبة تلقي الوحي، وأن يعمل في مجال تنفيذ مشيئته في أمور تتعلق بالإلهام والروحانية كما ينفذها ماديًا. فهذه الجارحة نفسها تسمى بتعبير آخر جبريل". (7)

فعند تشبيهه لكلام الله:( الجمل التي تخرج من فم الله )[8] يشبّه الله جلّ جلاله بأنّه يتكلم بآلة وهي الفم -العياذ بالله-. كما أنّه وصفه بالخروج للكلمات من فم تستلزم وجود جوف لله، والله جلّ جلاله أحدٌ ليس بمركب ولا جوف له، وهو يكرر جملة خروج الكلمات من فم الله عدة مرات في كتبه ويُصرّ عليها، حتى أنّه سُئل عن ذلك فكان جوابه: "قيل للمسيح الموعود - عليه السلام - ذات مرة: ورد في وحيك: "القرآن كتاب الله وكلماتٌ خرجتْ من فوهي"، فإلى مَن يعود ضمير المتكلم في "فوهي"، وكلماتُ فمِ مَن هي؟ فأجاب - عليه السلام -: إنها كلماتُ فم الله تعالى، والله تعالى يقول: إنها كلمات خرجتْ من فوهي. وفي القرآن الكريم أمثلة على انتشار الضمائر على هذا النحو. "(9)بل إنّه يقول بأنّ لله تعالى لغة وهي اللغة العربية:"الكلمات العربية هي كلمات الله التي فاضت من فم الله سبحانه وتعالى، وأنّ العربية هي اللغة الوحيدة في الدنيا التي هي لغة الله القدوس"(10)وممّا يدلّ على أنّ كلام الله تعالى عنده حادث قوله أنّ الله يتكلم على شكل سؤال وجواب وذلك في حال اليقظة،يقول القادياني: " … بحيث يتاح للعبد أن يكون بينه وبين الله مثل السؤال والجواب مراراً وفي حالة يقظة تامة، حيث العبد يسأل والرب يجيب … ويتكرر هذا الحوار بينه وبين الله سؤالاً وجواباً حتى يبلغ هـذا السؤال والجواب عشر مرات على الأقل في مناسبة واحدة "(11).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) القادياني، غلام أحمد، نزول المسيح، ص79.

(2) "بدر"، مجلد2، عدد 9، يوم 20/ 3/1903، ص 65 - 66) التذكرة 9/ 3/1903

(3) القادياني، غلام أحمد، تفسير الميرزا، ج1 ص534.

(4) القادياني، غلام احمد، فلسفة تعاليم الاسلام، ص 165.

(5) القادياني، غلام أحمد، البراهين الاحمدية، ص 182.

(6) القادياني، غلام أحمد، اريو قاديان، ص 22.

(7) القادياني، غلام أحمد، فتح الاسلام، ص 88.

( 8) القادياني، غلام أحمد،منهاج السالكين ص 2

(9 )القادياني، غلام أحمد،التذكرة، ص112 هامش نقلا عن ("بدر"، مجلد 6، عدد 28، يوم 11/ 7/1907، ص 6)

(10) القادياني، غلام احمد، فلسلفة تعاليم الاسلام، ص 8

(11) المرجع السابق ص 8.

مقولات القادياني في العقائد (13)

The Sayings of Al-Qadyani in Doctrins

الجزء الثالث والأخير عن صفة كلام الله :_

لما سئل القادياني في مناظرة له مع القس عبد الله آتم عند موضوع كلام الله مع موسى،اعترض القس على أنّ الله تكلّم من النار فرد عليه: " أرجو منه أن يثبت من القرآن الكريم أين ورد فيه أن تلك النار كانت بنفسها إلـهاً أو كان الصوت قد صدر من النار نفسها. بل يقول الله تعالى في القرآن الكريم بصراحة تامة(فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) [النمل: ٨]إن الله بريء عن التجسد والتحيّز وهو رب العالمين" (1)فهو ينفي أن يتكلم الله بواسطة شيء وهو يقول أنّ الله يتكلم بواسطة الملائكة وأنّها تعتبر جوارح له والعياذ بالله.

وهو يعتبر الكلام النازل عليه كلام الله ، حيث يقول في ذلك: "في الحقيقة كذلك أؤمن بالوحي الذين ينـزل عليّ أنه كلام الله الخالص أي كما أن القرآن هو كلام الله كذلك الوحي النازل عليّ أيضا كلام الله" ( 2)

وهو يصف كيف ينزل عليه الوحي على شكل سلسلة لساعات طويلة، كما في قوله:" في بعض المرات ما إنْ أضع رأسي على الوسادة حتى تبدأ سلسلة الوحي، وتظل مستمرة إلى أن أستيقظ لصلاة الفجر. "( 3)

وأمّا إذا جاء شخص فقال بأنّه سمع كلام الله وجاء بما يناقض كلامه فإنّه يردّ عليه بمثل هذا الكلام: " كثيرين كلما سمعوا صوتاً حسبوه إلهاماً مع أن هناك أضغاث أحلام أيضا، لا أقول بأن الأصوات التي يسمعونها زائفة كلها. لا، بل يمكن أنهم يسمعون أصواتا ولكن لا نستطيع أن نعُدّ كل صوتٍ صوتَ الله ما لم ترافقه أنوار وبركات ترافق كلام الله المقدس، لذا نقول بأن على الذين يدّعون تلقّي الإلهام أن يختبروا إلهاماتهم على هذا المحك. ويجب ألا ينسوا أن بعض الأصوات تكون من الشيطان فحسب، فلا يليق بالعاقل أن يغتّر بها. "(4) والملحوظ أنّه يقول باحتمال أن يسمع الفرد أضغاث الأحلام وكلام الله معاً.

أمّا الكلام الذي يزعم أنّه يسمعه فهو يدّعي أنّه من الله تعالى دون شكّ، بل إنّه يعدّ نفسه كافراً إذا شكّ في ذلك، ودليله أنّه يستطيع أن يحلف على ذلك، يقول قادياني:" إنني أوقن بكلام الله الذي ينزل عليّ بوحيه كل اليقين حتى إنني أستطيع أن أحلف على صدقه بأي حلف شئتم واقفًا في بيت الله، بل أوقن بصدق هذا الوحي بحيث لو أنكرتُه أو توهمتُ أنه ليس من عند الله تعالى، لصرتُ كافرًا على الفور". (5 ) ومن يقوم بتكذيب القادياني في وحيه فالجواب جاهز عنده:"ليس من صُنعي أنا بل هو كلام الله لذا فإن الذي يتشجع ويتجاسر على تكذيبه لا يكذبني بل يكذّب آيات الله ويتجاسر على تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا أحزن على تكذيبه بل أشفق عليه حتما لأنه يثير غضب الله بحمقه"(6 ).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) القادياني، غلام أحمد، الحرب المقدسة، ص 28.

(2) القادياني، غلام أحمد، الأعلانات، ج2 ص209.

(3) (التذكرة: الفضل"، مجلد 9، عدد 34، يوم 31/ 10/1921، ص 5 تحت عنوان: يوميات خليفة المسيح يوم 20/ 10/1921)

(4) القادياني، غلام أحمد، الملفوظات، ج 1 – ص 351.

(5) القادياني، غلام أحمد، التذكرة، ص 477 في الحاشية نقلا عن : ("الحكم"، مجلد 4، عدد 44، يوم 10/ 12/1900، ص 6)

(1/ 255) 16.

(6) القادياني، غلام أحمد، الملفوظات، ص 473 .