مقال (509) أساسيات لا بد أن يعلمها أي أخ يتصدى للطائفة الأحمدية القاديانية

مقال (509) أساسيات لا بد أن يعلمها أي أخ يتصدى للطائفة الأحمدية القاديانية

مقال (509) أساسيات لا بد أن يعلمها أي أخ يتصدى للطائفة الأحمدية القاديانية

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/10/509.html


من أصول الاستدلال التي أعلنها الميرزا غلام مدعي النبوة ونبي الطائفة الأحمدية القاديانية في كتبه:

1-   الكتب المُسَلم والمعترف والموثوق بها عند الميرزا والأحمديين هي:

القرآن الكريم، ثم صحيح البخاري ثم صحيح مسلم بشرط عدم تعارضهما مع القرآن، ثم كتب الحديث: الدارقطني وموطأ مالك وابن ماجة وأبو داوود والترمذي والنسائي بشرط عدم التعارض مع القرآن أو صحيح البخاري وصحيح مسلم، وأنه لا يصح تفسير الآيات القرآنية إلا بآيات قرآنية متواترة، وإذا لم نجد فالتفسير يكون بحديث متصل صحيح مرفوع وإلا اعتبر تفسيرًا بالرأي وهو مرفوض عند الميرزا.(كتاب (الديانة الآرية) 1895 صفحة 99 و106و107).

2-   لا يصح تفسير كلمات القرآن والأحاديث إلا بظاهر اللفظ ولا يحال إلى غير الظاهر إلا بقرينة قطعية.(كتاب (التحفة الغولروية) سنة 1900م، والمنشور سنة 1902م الصفحة 88).

3-   لا يصح اختراع وابتكار دلالة جديدة لكلمة أو تعبير باستغلال تعدد الدلالات اللغوية للألفاظ طالما اشتهر استخدام اللفظ القرآني أو الآية في القرآن بمعنى محدد أو اصطلاحي.( كتاب (إزالة الأوهام) 1890مـ صفحة 372).

4-   الدليل القطعي لا يكون إلا في القرآن والحديث المتواتر بشرط قطعية الدلالة، وغير ذلك من الأدلة فهو ظنيّ، والظن لا يغني من الحق شيئا. (كتاب (إتمام الحجة) صفحة 60 و61)

5-   لا يعتبر النص قطعي الدلالة إذا تعددت دلالاته.(كتاب (مناظرة لدهيانة ودلهي) 1891 صفحة 143، و245).

6-   الأصل في الألفاظ عمومها ولا يصح التخصيص أو الاستثناء إلا بدليل قطعي لازم.( كتاب (التبليغ) 1892 م صفحة 51).

7-   عدم الاعتداد بالقصص والحكايات التي يرويها الناس سواء جاءت في كتب دينية أو مرويات شعبية إذا كانت تفتقد إلى إتصال السند لأصحابها.وسأنقل هنا بعض أقوال الميرزا غلام في هذا الصدد لأهميته:

·        في كتاب (البراهين الأحمدية) الأجزاء الأربعة الأولى 1884 صفحة66  يقول الميرزا غلام:"وهنا يجب الانتباه أيضًا إلى أنّ قصدي من الدليل هو الدليل العقلي الذي يقدمه العقلاء عادة لإثبات مبتغاهم ولا أقصد منه حكاية أو قصة" انتهى النقل.

·        وفي كتاب (البراهين الأحمدية) الأجزاء الأربعة الأولى 1884 صفحة 67 يقول الميرزا غلام:" فالكتاب الذي لا يقدر على إثبات صدقه وصدق مبادئه لا يمكن أن يفتح على الإنسان باب سعادة حقيقية ولا أن يهبه الترقي في العلم والفطنة، بل إنه يحول دون تقدمه ويريد أن يلقيه كجثة هامدة في هوة التقليد المحض التي لا يرى الإنسان فيها ولا يسمع ولا يفهم. والذي يتّبع كتبًا كهذه فهو كائن لا علاقة له مع العقل والاجتهاد والنظر والفكر، بل يعتمد على القصص والحكايات المحضة ولا يصل إلى حقائق الأمور وكنهها، ويعطِّل قوة التدبر والتفكير تماما، ويُتلف قصدا منه جميع القوى المخزونة المودَعة في نفسه وينحطّ رويدا رويدا إلى ما دون مستوى البهائم غير العاقلة" انتهى النقل

·        وفي كتاب (سر الخلافة) 1894م صفحة 40 يؤكد الميرزا غلام فساد الأخذ بكلام الناس ومروياتهم، حيث يقول:"هذا هو الأصل الصحيح، والحق الصريح، ولكن العامة لا يحققون في أمر كأولي الابصار، بل يقبلون القصص بغض الأبصار، ثم يزيد أحد منهم شيئا على الأصل المنقول، ويتلقاه الآخر بالقبول، ويزيد عليه شيئا اخر من عند نفسه، ثم يسمعه ثالث بشدة حرصه فيؤمن به ويلحق به من حواشي أخرى، وهلم جرا، حتى تستتر الحقيقة الأولى، وتظهر حقيقة جديدة تخالف الحق الأجلى، وكذلك هلك الناس من خيانات الراوين، وكم من حقيقة تسترت وواقعات اختفت وقصص بدلت وأخبار غيرت وحرفت وكم من مفتريات نسجت وأمور زيدت ونقصت، ولا تعلم نفس ما كانت واقعة أولًا ثم ما صُيّرت وجُعلت "إنتهى النقل.

·        في كتاب (السراج المنير) 1897 صفحة 88 يقول الميرزا غلام :"بل الحق أنه لو لم يكن النبيّ المبارك صلى الله عليه وسلم قد بعث لَمَا ثبتت نبوة أي نبيّ، واضح أنّ مجرد تقديم القصص والأساطير لا يسمى برهانًا، فهذه القصص شائعة في كل شعب بكثرة، وملعون ذلك القلب الذي يبني إيمانه على القصص فحسب، ولا سيما أولئك الذين اتخذوا ابن الإنسان العاجز إلهًا، فأولئك ينطبق عليهم المثل الأردي وتعريبه: واهًا للخالة التي تضحي بحياتها من اٍجل ابن اختها دون أن تراه." انتهى النقل

في كتاب (الديانة الآرية) 1895م صفحة  103 يقول الميرزا غلام: "وإننا نشتكي من جيراننا المعارضين والمؤذين أمرا آخر أيضا، وإن لم نلفت انتباه حكومتنا المحسنة العطوفة، فمن نلفت انتباهه إلى هذا الأمر؟ وهو أن معارضينا الدينيين يجرحون قلوبنا بالاستناد إلى الروايات التي لا أصل لها والقصص الباطلة التي لم ترِدْ في كُتبنا المسَلَّم والموثوق بها أبدا وإنما هي مفتريات المنافقين، ويسيئون إلى سيدنا ومولانا النبي - صلى الله عليه وسلم - ويسبّونه استنادا إلى أمور لا يوجد لها أي أثر في كتبنا الموثوق بها. " انتهى النقل. 

كل هذه الأصول و زيادة قد جمعتها في الجزء الاول من كتابي حقيقة الطائفة الأحمدية القاديانية ، وقد أوضحت مخالفة الميرزا غلام و ابنه محمود و علماء الاحمدية لهذه الأصول .

رابط تحميل الجزء الأول من كتاب (حقيقة الطائفة الاحمدية القاديانية ) 

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/02/blog-post.html

 روابط تحميل كتب وكتيبات د.إبراهيم بدوي

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/10/blog-post_14.html

 د ابراهيم بدوي

27/9/2023