مقال (176) وجوب رجم الزاني المحصن من خلال كلام الميرزا الهندي نبي الاحمديين بالرغم من انكار الاحمديين للرجم .

مقال (176) وجوب رجم الزاني المحصن من خلال كلام الميرزا الهندي نبي الاحمديين بالرغم من انكار الاحمديين للرجم .

مقال (176) وجوب رجم الزاني المحصن من خلال كلام الميرزا الهندي نبي الاحمديين بالرغم من انكار الاحمديين للرجم .

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2017/07/176.html?m=1


في مقدمة كتاب مناظرة و لدهيانة و دلهي صفحة 28 ينقل
جلال الدين شمس رأي الميرزا غلام أحمد في احاديث الصحيحين و يؤكد على المعنى التالي في تصنيف الاحاديث عموما ,
يقول جلال الدين شمس :
" وبين حضرته أن الحديث عموما ينقسم إلى قسمين رئيسين؛ الأول هو السنن التي تذكر وصفا لأفعال النبيّ صلى الله عليه و سلم  التي نقلت بتواتر العمل، وأن هذه الأحاديث من هذا النوع لا حاجة لردها إلى القرآن، لأن ثبوتها بالتواتر يؤكد قطعيتها، وهي تكتسب قوتها من تواتر العمل، وإن كان ثبوتها أدنى من القرآن الكريم الذي يتميز بالثبوت القطعي. وهذه الأحاديث لا حاجة لردها إلى القرآن الكريم لأنها في الوقع نابعة منه؛ لأن النبي صلى الله عليه و سلم  هو القرآن العملي، فهي من القرآن وإن لم يتمكن الباحث من العثور على أصلها في القرآن الكريم." انتهى النقل 
التعليق :
1- من المعلوم أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم قام بنفسه بأخذ القرار في رجم ماعز الاسلمي الذي زنا و هو محصن , و يقول الاحمديون أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كان ينفذ شريعة اهل الكتاب في رجم الزاني المحصن .
2- سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم قد قام بالعمل و قام من بعده الصحابة الكرام بنفس العمل و هو رجم الزاني المحصن , و لم يتوقفوا و لم يتوقف المسلمون عن هذا التشريع إلى الان , أي أن هذا العمل من الاعمال المتواترة بالعمل عملا بما قام به سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و اصحابه الكرام .
3- فإذا كان هذا العمل من المتواتر بالعمل و ليس بالقول , فهذا ينطبق عليه مواصفات النوع الاول من الاحاديث بحسب تقسيم الميرزا .
4- و كما يقول الميرزا غلام أحمد أنه قد لا نجد اصلها في القرآن الكريم " فهي من القرآن وإن لم يتمكن الباحث من العثور على أصلها في القرآن الكريم" .
اذن لا يصح من الاحمديين انكار عقوبة رجم الزاني المحصن بادعاء ان هذا الشرع لا يوجد في القرآن و ان الموجود فقط جلد الزاني سواء المحصن أو غير المحصن .
5- في نفس هذا الكتاب يقرر الميرزا غلام أحمد النسخ من خلال تفسيره للاية " ما ننسخ من آية " و يقول " . يقول القرآن الكريم: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا(101، فقد قال القرآن في هذه الآية بوضوح تام بأن الآية لا تُنسخ إلا بآية فقط. لذا وعد أنه لا بد من نزول آيةٍ مكانَ آيةٍ منسوخة."
اذن الميرزا غلام أحمد يقر بوجود النسخ و لكن أن تنسخ الآية الآية و لا ينسخ الحديث الآية , و سنرى أنه يقر بان آية رجم الزاني المحصن حتى و لو ليست موجودة بالنص في القرآن الكريم فالعمل بها مستمر من خلال الآية المنسوخة و من خلال عمل الرسول صلى الله عليه و سلم و اصحابه و المسلمين على مر العصور .
6- و الان مع نص آخر يقر فيه الميرزا غلام أحمد برجم الزاني المحصن بصراحة تامة في كتابه الحرب المقدسة :
يقول الميرزا غلام :
" فباختصار، قد أجبناك هنا بما فيه الكفاية أنه لا يمكن أن يوجَّه إلى القرآن الكريم اعتراض الجبر والإكراه، ولسنا من الفئة "الجبرية". إنك لا تدري إلى الآن عن معتقدات المسلمين شيئا. إذ لا تدري أن الله تعالى قد أمر في القرآن الكريم بقطع يد السارق ورجم الزاني بكل وضوح، فإذا كان هذا التعليم مبنيا على الجبر والإكراه لما كان لأحد أن يُرجم أصلا. ليس في القرآن الكريم آية أو آيتان فقط بل مئات الآيات التي تصرّح أن الإنسان مخيّر. ولو أردتَ لقدّمتُ قائمة كاملة لها. تقبل أنت أيضا بأن الإنسان ليس مخيرًا مطلقا من كل الوجوه، وأن سلسلة حكم الله تعالى على قواه وجوارحه والأسباب الأخرى الخارجية والداخلية جارية. وهذا هو مذهبنا نحن أيضا، فلماذا تطيل هذا النقاش العقيم؟ " انتهى النقل
7- اذن وجب على الاحمديين الانصياع لكلام الميرزا غلام أحمد في رجم الزاني المحصن سواء باقرار الميرزا غلام أحمد بالنسخ أو من خلال اقراره المباشر أو من خلال تواتر العمل بالرجم للزاني المحصن .فهل يتبع الاحمديون ؟د.ابراهيم بدوي
9/7/2017