مقال (099) يا أيها الدجالون تعلموا الدجل من الميرزا الهندي مدعي النبوة .
مقال (099) يا أيها الدجالون تعلموا الدجل من الميرزا الهندي مدعي النبوة .
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2017/09/100.html?m=1
إذا تنبأتم بنبوءة فلا تجعلوا لها موعدا محددا و اجعلوها مطاطية تصلح لأي أحد و في أي وقت.
طيب , إذا قال لكم شيطانكم خبرا معينا و توقيتا محددا على أنه حتميّ التحقق ، و لم يتحقق الخبر أو التوقيت ، فماذا تفعلون ؟
تعلموا الآن من هذا الدجال الاكبر الميرزا الهندي الميرزا غلام أحمد .
إذا لم يتحقق الخبر تقولون أن الله غير إرادته فضلا منه.
و قد قال ذلك في كتابه حقيقة الوحي ص 342
و إذا تغير التوقيت تقولون إن العبرة بالمضمون و ليس بتوقيت تحقق النبوءة و قال ذلك في كتابه حقيقة الوحي ص 171 بالحاشية.
طيب إذا لم يتحقق المضمون و التوقيت معا ، أوّلوها بأي تأويل يناسب الموقف الجديد .
طيب , إذا طلع التأويل أيضا خطأ ، قولوا مثل هذا حدث مع الكثير من الأنبياء و أوُّلُهُمْ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، و أنهم كانوا يخطئون في فهم الوحي الغيبي المستقبلي و أن هذا ضروري حتى لا يظن الناس أن النبيّ إله و أنه يعلم الغيب كله. و لا بد من وجود خفاء في النبوءة و أن هذا من مقتضيات الإيمان بالغيب .
يعني مسألة سهلة جدا و بخاصة إذا كان من يسمعون لك و يصدقونك و لا مؤاخذة........
د.إبراهيم بدوي
6-8-2017