معيار النبي الصادق كما وضعته الاحمدية
معيار النبي الصادق كما وضعته الاحمدية
جاء في كتاب القول الصريح في ظهور المهدي والمسيح، وهو من كتب الأحمدية المعتمدة
"بما أن النبي صلى الله عليه وسلم بقي 23 سنة يدعو إلى الله فإن هذه المدة أصبحت معياراً للصادقين ولا يمكن لكاذب أن يبقى مثل هذه المدة وهو على كذبه وهذه هي عقيدة السلف الصالح.. فقد ورد في شرح العقائد للنسفي ما نصه : إن العقل يجزم بامتناع هذه الامور في غير الأنبياء في حق من يعلم أنه يفتري عليه ثم يمهله 23 سنة "
وتابع يقول:
وإن المسيح الموعود بقي بعد جهره بالدعوة أكثر من ثلاثين سنة يدعوا الناس كافة إلى الإسلام والعمل باحكام كتاب الله الفرقان ، فهل يمكن أن يكون كاذبا والعياذ بالله وينقض معيار القرآن المجيد وما أثبته أئمة المحققين من المسلمين وما دونه التاريخ من ان الكاذب في دعوة النبوة لا تقوم له قائمة ولا ينتظم له أمر في الوجود؟". (القول الصريح)
وأقول.
لو طبقنا هذا المعيار على ميرزا غلام احمد ، فهو دليل كذب لا صدق، حيث ادعى أن الله أمره بتأسيس الجماعة واخذ البيعة في أواخر سنة 1888 وغلام أحمد انتظر حتى مارس سنة 1889 وأعلن للناس وأخذ البيعة في مارس 1889 وبحسب المعيار تُحسب دعوة النبي منذ أن يبلغ الناس كونه نبيا وليس داعية، فالداعية لا يندرج في قائمة الأنبياء، وعلى ذلك تكون مدة دعوته نبياً هي 19 سنة وليس 30 أو 23، بل لو بدأنا منذ أعلن النبوة بوضوح، وهي في عام 1901 على رأي ابنه محمود، فالنتيجة 7 سنوات.
معروف صابر
8 اغسطس 2018