مباهلة الشيخ ثناء الله تسري مع غلام أحمد القادياني
مباهلة الشيخ ثناء الله تسري مع غلام أحمد القادياني
معنى المباهلة في اللغة والشرع
المباهلة في اللغة
هي الملاعنة، أي الدعاء بإنزال اللعنة على الكاذب من المتلاِعنَين، و البَهلةُ اللَعنة
( انظر تحرير ألفاظ التنبيه : 1/247 )
المباهلة في الإسلام هي الملاعنة، أي الدعاء بنزول اللعنة على الكاذب من المتباهلين المتلاعنين، والبَهلة اللَعنة، والبهل هو اللعن كما جاء في القاموس المحيط، وتاج العروس.
غرض المباهلة إعلاء الحق وإزهاق الباطل وإقامة الحجة على من استكبر على الحق.
وهي مذكورة في الآية المعروفة باسم آية المباهلة: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَإذِبِينَ) سورة آل عمران).
وهي مشروعة، لإحقاق الحق وإزهاق الباطل، وإلزام الحجة من أعرض عن الحق بعد قيامها عليه، والأصل في مشروعيتها آية المباهلة، وهي قوله تعالى: ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )
( آل عمران : 61 )
وسبب نزول هذه الآية الكريمة هو ما كان من وفد نصارى نجران عند قدومهم المدينة ومحاجتهم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بما يعتقدونه من الباطل في المسيح عيسى بن مريم عليه السلام .
روى البخاري في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قوله: جاء العاقب والسيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدان أن يُلاعناه، فقال أحدُهُما لصاحبه: لا تفعل فو الله لئن كان نبياً فلاعنا لا تفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا. قالا: إنا نعطيك ما سألتنا وابعث معنا رجلاً أميناً، ولا تبعث معنا إلا أميناً، فقال: ( لأبعثن معكم رجلاً أميناً حق أمين ) فاستشرف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( قم يا أبا عُبيدة بن الجراح ) فلما قام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هذا أمين هذه الأمة ).
و قد ذكر الحافظ ابن حجر [ في الفتح :8 / 95 ] بعض ما يُستفاد من هذا الحديث ، ومن ذلك قوله: و فيها مشروعية مباهلة المخالف إذا أصر بعد ظهور الحجة، وقد دعا ابن عباس إلى ذلك ثم الأوزاعي، و وقع ذلك لجماعة من العلماء.
ومما عُرفَ بالتجربة أن من باهَل وكان مبطلاً لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة.
فالظاهر من مهنى المباهلة المتفق عليه عند علماء أهل السنة والجماعة أنه الكاذب يَهْلَك في حياة الصادق، ولا تمضي عليه أكثر من سنة.
وإذا تقرر هذا المعنى عندنا نعرف زيف، وكذب أتباع غلام أحمد القادياني في قصة المباهلة التي جرت بين الشيخ ثناء الله تسري وغلام أحمد القاديانية والتي انتهت بموت غلام أحمد القادياني بمرض الكوليرا.
وكيف يباهل رسول الله صلى الله عليه وسلم نصارى نجران ثم يموت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!!.
فأين النصر في موت الصادق في حياة الكاذب؟.
وأين إقامة الحجة على من يتبع الكاذب إذا مات الصادق نتيجة المباهلة؟.
والله تعالى يأمر نبيه بمباهلة من يحاججه في عيسى عليه السلام، ثم يكون الكاذب -وهم نصارى نجران- هو الناجي من العذاب، والصادق –وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام- يموت، فأين الحكمة من هذه الدعوة؟ والله تعالى منزه عن الخطأ، وهو الحكيم العليم.
أفهام مقلوبة، بل أنفس تريد تزييف الباطل وتزيينه لنصرة الكافرين، ومعادات رسول العالمين محمد صلى الله عليه وسلم.
راجع بحث: موت غلام أحمد القادياني.
توضيح مباهلة غلام القاديانية
للشيخ ثناء الله تسرى بالأدلة من كتبه
بسم الله والصلاة والسلام على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
في هذا البحث أريد توضيح وإثبات أمرين:
الأول: توضيح مباهلة غلام القاديانية للشيخ ثناء الله تسرى بالأدلة من كتبه التي لا يعرفها أتباعه.
الثاني: كشف تزوير وتزييف أتباعه لكتبه وكلامه لنصرة كفرهم.
وهذا بدوره يؤدي إلى أمر ثالث وهو:
أن رؤوس القاديانية كفروا عن علم كما هم علماء النصارى، لأنهم يزورون كتب متنبيهم ليخفوا كذبه على الله ورسوله، ودجله على الناس ليصدقه أتباعه وينخدع به آخرون.
وأول ما أبدأ به هو رأي غلام أحمد القادياني في المباهلات، وكيف تكون.
النقل الأول:
في هذا النقل يقر غلام أحمد القادياني أن النبي الصادق المرسل من الله تعالى لا يخزيه الله، بل يخزي أعداءه، الذين يتربصون به المنون، ويهلك أعداءه.
فكيف يستقيم هذا الاعتقاد من غلام القاديانية، الذي يوحى إليه –حسب زعمه وزعم أتباعه- أن يهلكه الله لأنه باهل كاذبا؟!!!.
ويؤكد على ذلك بقوله: "أيهلك الله بحيلهم ودعواتهم رجلاً يعلم أنه صادق؟" إذا كان الله تعالى يعلم أن غلام أحمد القادياني صادق, فلماذا يهلكه وينصر أعداءه عليه ويمد في إعمارهم؟.
ثم يؤكد على ذلك بمؤكد ثالث ويقول: " أرأيتم مفتريا على الله إذا باهل مؤمناً نصره الله على المؤمن، ومزَّق من خالفه وباهله؟ بينوا تؤجروا أيها العاقلون".
هو يقول ذلك الكلام في معرض أنه على حق لذلك أبقاه الله تلك المدة ونصره على أعدائه. ولكن نرد ذلك الكلام عليه وعلى أتباعه ونقول: أيهلك الله بنيهم المزعوم لأنه باهل كاذباً؟، فهذا فيه نصرة لكذبة على الأنبياء. ولم نر في فقه المباهلة من قال ذلك، أي أن يهلك الله الصادق في حياة الكاذب، فهذه ليس مباهلة بل ولا يقبلها عقل كما يقول هنا غلام القاديانية.
فلماذا يقول أتباع غلام أحمد القادياني أن المباهلة كانت أن يهلك الله الصادق في حياة الكاذب؟. وبذلك يخالفوا كلام متنبيهم في عقيدته في المباهلة، وأيضا يزورون كلامه الذي قال أن المباهلة بينه وبين الشيخ ثناء الله تكون بإهلاك الكاذب في حياة الصادق بمرض مثل الكوليرا.
ومن ثم بعد أن عاش الشيخ ثناء الله حياته الطويلة بعد موت غلام أحمد القاديانيى هل مات بالكوليرا؟ نتحدى على ذلك أن يأتوا لنا بدليل على أنه مات بالكوليرا أو مرض عضال مثل الطاعون. ولا نقبل إلا بوثائق رسمية كما أننا نستدل بوثائق رسمية من كتب غلام القاديانية، ويكون العزوُ إلى مواقعهم في ذلك حتى لا يقول أحد أننا نفتري أو نزور كتبه.
والشيء الآخر، إذا كان متنبيهم صادق فلماذا يمون بطريقة الموت التي كانت في المباهلة وهي بمرض مثل الكوليرا. أي العقاب للكاذب في المباهلة يقع على غلام أحمد القادياني، فلماذا يموت هو بالعقاب الذي ذُكِرَ في المباهلة مع ما يدعيه هو اتباعه من أنه صادق؟ (راجع بحث موت غلام القاديانية).
إذن ملخص ما سبق أن رأي غلام أحمد القاديانية أن الله لا يهلك الصادق، والنبي المرسل بل يهلك أعداءه إذا باهلوه وعصوه. وهذا هو الحق كما ورد في الكتاب العزيز، قال تعالى: ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) سورة آل عمران آية 61.
ولننظر إلى النقل التالي الذي يؤكد فيه على ما سبق: النقل الثاني:
النقل الثالث:
رابط كتاب "نزول المسيح وإعجازي أحمدي".
واضح من هذا النقل أن الكاذب سيهلكه الله لإظهار كذبه للناس، وأن الدنيا سترتاح من الدجال الملحد المفتري في حياة الصادق.
وزيادة على النقول السابقة ففي هذا النقل يطلب من أتباعه أن يتبرؤوا منه ولا يتبعوه إذا غُلب في هذه المباهلة لأنه سيكون كاذباً، وأسوأ من اليهود، فلا يجدر بمثله من الدجاجلة أن يكون قدوة لغيره.
فهل طبق أتباعه ما طلبه منهم أن يعترفوا بأنه دجال ويتبرؤوا منه إذاخسر هذا المباهلة ومات بسببها؟
وأكتفي بهذه النقول على تأكيد غلام أحمد القادياني أن المباهل الكاذب هو الخبيث والهالك. وإلا فكتبه تعج بمثل هذه التأكيدات والتقريرات.
راجع بحث "ادعاء الغلام أن الله معه ومع أهله ويحميه وأهله".
وبعد هذه المقدمة البسيطة. أبدأ بسرد قصة المباهلة من كتب غلام أحمد القادياني. وتزوير الحقائق من قبل أتباع هذا غلام أحمد القادياني.
طبعاً كل ما سأذكره هنا موثق من كتب غلام أحمد القادياني، على عكس ما يكتبه أتباعه في موقعهم عن الشيخ ثناء الله تسري فهو غير موثق أبداً، ونتحداهم أن يرسلوا لنا رابط الصحف التي يستشهدوا منها ورقم الصفحات أيضا، ولدينا من يترجم لنا من الأوردوا إلى العربية.
لكنهم على ثقة أن أتباعهم لا يقرؤون ولا يراجعون بل طاعة عمياء، كذلك من يمر بموقعهم من غيرهم، هم على يقين أنه لن يتكبد المشقة والعناء للبحث عن صدق نقلهم من كذبه، لكن هنا سأبين كل ذلك بإذن الله تعالى.
وقد عرضت الترجمة على صديقي حتى لا يبقى لأي قادياني أي شك أو حجة وعلى كل حال يحق لكل قادياني أن يأخذ هذه النقول إلى أي هندي يتكلم العربية ليترجم له ذلك.
النقل الرابع:
وهو عبارة عن نص المباهلة التي كتبها غلام أحمد القادياني. من كتاب "مجموعة اشتهارات" أي "مجموعة إعلانات" الجزء الثالث صفحة 578.
والترجمة أخذتها من بحث للأستاذ "أبو حب الله" من متندى التوحيد وبحث للأستاذ "فؤاد العطار"، ومع ذلك عرضت هذه الترجمة على صديقٍ لي، وما كان منه إلا أن أكد عليها بالصحة. وأيضا أكد هذه المعلومات بحث وقعت عليه اسمه "المباهلة وفضيحة الإنحراف" لطالب باكستاني في كلية الشريعة اسمه "فضل الله أمين محمد".
وسأورد الترجمة كاملة في البحث الثالث من مباهلة غلام أحمد القادياني للشيخ ثناء الله الآمر تسري.
وهذه ترجمة مختصر لأهم جزء في المباهلة:
قال غلام أحمد القادياني في كتابه "مجموع إعلانات" ما ترجمته:
" فأنا أدعو الله: يا مالكي البصير القدير العليم الخبير أنت تعلم ما في نفسي، إن كانت دعواي للمسيحية الموعودة افتراء عليك وأنا في نظرك مفسد كذاب والافتراء في الليل والنهار شغلي فيا مالكي أنا أدعوك بالتضرع والإلحاح أن تميتني قبل المولوي ثناء الله وأن تجعله وجماعته مسرورين بموتي، آمين. لكن يا إلهي الكامل الصادق إن لم يكن المولوي ثناء الله على حق في اتهامه لي فإنني أدعوك بتضرع أن تميته خلال فترة حياتي، لكن ليس بأيدي الناس بل بمرض فتاك مثل الطاعون أو الكوليرا و غيره".
وهذه هي صورة الأوراق من الكتاب الأصلى للغلام.
وهذا هو النقل الرابع من الكتاب الأصلي:
انتهى هذا البحث ولله الحمد والمنة وأنتقل إلى البحث الثالث الذي فيه ترجمة المباهلة والتعليق عليها.
كشف تزوير وتزييف
أتباع غلام القاديانية لكتبه وكلامه لنصرة كفرهم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
بعد أن بينت ما هو معنى المباهلة في اللغة والشرع. وما هو رأي غلام أحمد القادياني في معنى المباهلة؟. إريد أن ابين في هذه البحث ما هو نص المباهلة التي قام بها غلام أحمد القادياني مع الشيخ ثناء الله تسري، وأظهرت بالأدلة أن ما قام به غلام القاديانية من مباهلة أدى إلى موته بالكوليرا.
وبعدها أنتقل الآن إلى الأمر الثاني من هذا البحث وهو: كشف تزوير وتزييف أتباعه لكتبه وكلامه لنصرة كفرهم.
وهذه البحث معظمه منقول من بحث للأستاذ "فؤاد العطار" والاستاذ "أبو حب" من متندى التوحيد، والروابط مذكورة في البحث السابق.
أبدأ وبالله التوفيق.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا)) - رواه البخاري.
وما كتبته باللون الأحمر هو ما حرفه أتباع غلام أحمد القادياني لينصروا تزويرهم وكذبهم، ولإخفاء دجل متنبيهم.
لقد قرأت قصة ((المباهلة مع المولوي ثناء الله الأمر تسري)) المنشورة على الموقع العربي الرسمي للجماعة الأحمدية (http://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=7&article_id=74) و لم أجد هناك ما يثير الدهشة فالقصة المنشورة عبارة عن تكرار لأكاذيب القاديانيين المنشورة في كتبهم و مواقعهم الأخرى.
والعجيب هو أن القاديانيين الذين نقلوا سيناريو تلك القصة أو صدقوه ولم يلتفتوا إلى السخافات التي ارتكبها القادياني الذي وضع ذلك السيناريو، فالسيناريو مضحك متداع و ليس بحاجة إلى غيره لإثبات تهافته و كذبه.
وقبل أن أناقش الكذبات التي أوردها واضعوا سيناريو القصة أود أن أورد الإعلان الذي نشره الميرزا بتاريخ 15 إبريل 1907م بخصوص خصمه المولوي ثناء الله الأمرتسري، فهذا الإعلان هو محور القصة الحقيقية وهو الذي تجب قراءته قبل قبول أو رفض السيناريو القادياني.
والإعلان الوارد هنا هو كما ورد في الجزء الثالث من (مجموعة الإعلانات) الذي نشرته الجماعة الأحمدية – شعبة ربوة، وهو بلغة الأوردو، وقد أوردت النص بالاوردو في البحث السابق وقمت بترجمته إلى العربية -لمعظم أجزائه- ومن أراد أن يتأكد من الترجمة فاليراجع الترجمة مع من شاء.
فالإعلان سيصدم أولئك الأحمديين الذين صدقوا السيناريو المضحك الذي أورده موقعهم الرسمي.
أنظر في البحث السابق لترى الوثيقة بالأوردو من الكتاب الأصلى لغلام القاديانية و هي عبارة عن نسخة من الإعلان الذي كتبه الميرزا بتاريخ 15 إبريل 1907م.
الترجمة إلى العربية: قال غلام أحمد القادياني في كتابه:
مجموعة الإعلانات ج3 ص 578
بســــــم الله الرحمن الرحيم
نحمده و نصلي على رسوله الكريم
يستنبؤنك أحق هو. قل إي وربي إنه لحق
حضرة المولوي ثناء الله، السلام على من اتبع الهدى.
إن سلسلة تكذيبي جارية في جريدتكم "أهل الحديث" منذ مدة طويلة، أنتم تشهدون فيها أنني شخص مفتر و كذاب و دجال وأن دعواي للمسيحية الموعودة كذب وافتراء على الله.
إنني أوذيت منكم إيذاءً وصبرت عليه صبراً جميلاً، لكن لما كنتُ مأموراً بتبليغ الحق من الله وأنتم تصدّون الناس عني فإنني أقول بإنني إن كنت كذاباً ودجالاً كما تقول أنت عني باستمرار إذاً سيكون موتي خلال فترة حياتك، وذلك لأنني أعلم أن مدى حياة الفاسد والدجال ليست طويلة، ففي النهاية لا يلبث أن يموت مخزيا يائساً خلال فترة حياة أعدائه. فمن الأفضل له أن يموت حتى لا يـُهلك عباد الله. وإن لم أكن أنا كذاباً ودجالاً بل كنت مشرّفاً بكلام الله وخطابه وكنت أنا المسيح الموعود فإنني أرجو أنه بفضل الله وحسب سنّته أن لا تفلت من العقوبة التي يستحقها الكذابون.
فإن لم تكن أنت خلال حياتي ضحية عقاب ليس بأيدي الناس بل هو كلياً بيد الله مثل الإصابة بمرض فتاك كالطاعون أو الكوليرا وغيره فإنني لا أكون من عند الله تعالى. هذه ليست نبوءة عن طريق الإلهام لكنها عبارة عن تضرع لله سبحانه كنت قد دعوت الله تعالى به ليفصل بيننا.
فأنا أدعو الله: يا مالكي البصير القدير العليم الخبير أنت تعلم ما في نفسي، إن كانت دعواي للمسيحية الموعودة افتراء عليك وأنا في نظرك مفسد كذاب والافتراء في الليل والنهار شغلي فيا مالكي أنا أدعوك بالتضرع والإلحاح أن تميتني قبل المولوي ثناء الله وأن تجعله وجماعته مسرورين بموتي، آمين. لكن يا إلهي الكامل الصادق إن لم يكن المولوي ثناء الله على حق في اتهامه لي فإنني أدعوك بتضرع أن تميته خلال فترة حياتي، لكن ليس بأيدي الناس بل بمرض فتاك مثل الطاعون أو الكوليرا و غيره إلا في حالة أنه أعلن توبته - بمواجهتي و حضور جماعتي– عن كل تلك التوصيفات الحقيرة و كل تلك الألفاظ المسيئة التي اتخذها وظيفته الرسمية والتي سببت لي الألم دائماً. آمين يا رب العالمين آمين....
إنني أرى أن المولوي ثناء الله يريد أن يقضي على جماعتي من خلال تلك الإفتراءات وأن يهدم ذلك الصرح الذي صنعته بيديك يا إلهي يا مرسلي. لهذا السبب أنا أتضرع إليك مستمسكاً بعظمتك ورحمتك أن تفصل بيني وبين ثناء الله بالحق، فمن كان في نظرك دجالاً وكذاباً فاجعله يغادر هذه الدنيا في حياة الصادق، أو أصبه ببعض المحن التي تكافيء الموت، يا إلهي الحبيب إفصل بيننا بهذه الطريقة. آمين ثم آمين. ربنا افتح بينا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين. آمين.
وأخيرا أرجو من المولوي صاحب أن ينشر هذا الموضوع في دوريته وأن يكتب ما يشاء تحته، والآن الحكم بيننا بيد الله.
الراقم: عبد الله الصمد ميرزا غلام أحمد المسيح الموعود عافاه الله و أيده بتاريخ : 15 إبريل 1907م.
انتهت ترجمة النص من الأوردو إلى العربية.
والآن أعلق على ما جاء في هذا الكتاب وباختصار:
في النقل أعلاه، يؤكد مرة أخرى على أن المفسد دائما يموت في حياة الصادق، وليس كما يقول أتباعه الكَذَبة في موقعهم، وفي كتبهم الأخرى التي يكذبون فيها على متنبيهم، ويؤلفون الـتآليف الكاذبة ليثبتوا قصراً أن ما وقع مع غلامهم الدجال مع الشيخ ثناء الله تسري هو ما أراده متنبيهم، وهو أن الصادق يموت في حياة الكاذب، وهذا من أشنع ما سمعت عنهم، ومن أكثر افتراءاتهم مخالفة للكتاب والسنة، فسنة الله في الرسل أن يهلك المكذبين لهم دائما وأبداً ودليل ذلك قول الله تعالى: (ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين) المائدة 9، وقوله تعالى (وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا -22- سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا -23-) الفتح آية 22-23.
ويمكنك مراجعة البحث الأول في هذه السلسة من المباهلة " معنى المباهلة في الإسلام "
إذن ما يقوله هذا الدجال أحمد القادياني صحيح، أن الله يهلك الكذبة والمسرفين، والكافرين في حياة النبي لتقر عينه وأعين المؤمنين به بذلك، ومثله قصة قوم نوح، وقوم هود، وقوم صالح، وقوم لوط، وقوم شعيب عليهم السلام، فجميع القصص القرآني تنص على أن الله تعالى أهلك الكافرين وأنجى النبي ومن معه من المؤمنين، وهي سنة الله تعالى التي لا تتحول، كما ذكر الله تعالى ذلك في كتابه العزيز في أكثر من موضع.
ويقول في النقل أعلاه: "إن كنت كذاباً ودجالاً كما تقول أنت عني باستمرار إذاً سيكون موتي خلال فترة حياتك" إذن هذا ما يريده غلام أحمد القادياني وهو أن يموت هو أي غلام أحمد في حياة الشيخ ثناء الله تسري إذا كان كاذباً ودجالاً، وهذا ما وقع تماماً، فلماذا هذا الإنكار من رؤوس الكفر القاديانيين بإن النبوءة لم تكن كذلك، ولماذا يخالفون غلامهم أحمد القادياني، ويخالفون الكتاب والسنة في سنة الله في الظالمين؟ ليس ذلك إلا لأنهم كفروا عن علم، وليس ذلك إلا لأنهم باعوا دينهم وآخرتهم بعرض من الدنيا دنيء زائل، وليس لهم في الآخرة إلا النار إن ماتوا على ذلك.
ويقول أيضا: "فإن لم تكن أنت خلال حياتي ضحية عقاب ليس بأيدي الناس بل هو كلياً بيد الله مثل الإصابة بمرض فتاك كالطاعون أو الكوليرا وغيره فإنني لا أكون من عند الله تعالى". وهذا أيضا ما حصل لم يكن الشيخ ثناء الله تسري ضحية عقاب مرض في حياة غلام أحمد القادياني، بل عاش بعد موت غلام أحمد القادياني يأربعين عاماً. فإذا تحقق الشرط فجوابه الشرط يقع، لذلك لم يمت الشيخ ثناء الله في حياة غلام أحمد، فالنتيجة أن غلام أحمد ليس من عند الله تعالى، بل هو من عند الشيطان البريطاني.
ويؤكد على ذلك بقوله: "لكن يا إلهي الكامل الصادق إن لم يكن المولوي ثناء الله على حق في اتهامه لي فإنني أدعوك بتضرع أن تميته خلال فترة حياتي".
وأخيرأ القول الفصل في المباهلة من غلام أحمد القادياني بقوله: "لهذا السبب أنا أتضرع إليك مستمسكاً بعظمتك ورحمتك أن تفصل بيني وبين ثناء الله بالحق، فمن كان في نظرك دجالاً وكذاباً فاجعله يغادر هذه الدنيا في حياة الصادق، أو أصبه ببعض المحن التي تكافيء الموت، يا إلهي الحبيب إفصل بيننا بهذه الطريقة. آمين ثم آمين"
وكان الفصل من عند الله تعالى أن مات غلام أحمد القادياني في حياة الشيخ ثناء الله تسري بالكوليرا، أي كما دعا في المباهلة التي هو أصلا طلبها من الشيخ ثناء الله تسري. ويمكنك مراجعة بحث "موت غلام القاديانية".
كما ترون فإن الميرزا لم يذكر موضوع المباهلة في إعلانه إطلاقاً، بل لم يطالب المولوي ثناء الله بأن يدعو من طرفه بأي دعاء، فالإعلان هو عبارة عن دعاء من طرف واحد أن يهلك الكاذب خلال حياة الصادق عن طريق المرض، و هو ما حصل فعلاً فقد هلك الميرزا بالمرض في حياة المولوي ثناء الله الذي عاش بعده عقوداً طويلة.
أما القاديانيون فاخترعوا سيناريو عجيب للقصة ليقنعونا بأن الأمر كان عبارة عن تحد للمباهلة من طرف الميرزا تم رفضه من طرف المولوي ثناء الله !! و لأنه من المستحيل إثبات هكذا ادعاء لم يجد القاديانيون وسيلة سوى الكذب البارد كالعادة، و قد تجلى الكذب في عدة أمور أهمها ما يلي:
الكذب المحض في ترجمة أجزاء الإعلان.
التمويه و التحايل في النقل من كتب الميرزا.
إقتباس أجزاء محرفة من الإعلان المؤرخ سنة 1907م و حشرها في سيناريو قصة في العام 1902م.
تسمية المسألة بأنها دعوة للمباهلة بينما كانت دعاءً من طرف واحد فقط.
الإدعاء بأن المولوي ثناء الله الأمرتسري مات مقهوراً مخزياً بعد أن كفره علماء مكة !!.
تكذيب حقيقة موت الميرزا بالكوليرا.
أمثلة على تعمد كذب
كاتب موضوع المباهلة وتدليسه
والآن تعالَ أستعرض معك بعض الأمثلة على تعمد كذب كاتب الموضوع وتدليسه.
وطبعا هذا التدليس لا يكون أبداً من تلقاء نفسه، فلا بد له من موافقة كبراء القاديانية، وعلى رأسهم الخليفة المزعوم، خليفة الكفر والضلال.
المثال الأول :
يقول: (( وكان سيدنا أحمد يعرف طبيعـةَ المولوي الأمرتساري الرِعْديدة، فصرح حضرته بأن الأمرتساري قد قدَّم اقتراحًا جيدًا، ونأمل أن يظل متمسكا به. (المرجع السابق) ثم أضاف: "إذا كان المولوي ثناء الله مخلصا في تحديه بأن يهلك الكاذبُ قبل الصادق . . فلسوف يموت ثناء الله أولا". (مجموعة الإعـلانات، ج3 ص578) ))
كما تلاحظون فالمرجع المذكور هو لنفس الإعلان المترجم أعلاه!! والذي كتبه الميرزا في 15 إبريل 1907م. و كل من قرأ الإعلان يعلم أن الجملة التي أوردها الكاتب غير موجودة في ذلك الإعلان أصلا. وهي كذب محض خالص، لأن الميرزا هو الذي تحدى ودعى الله أن يهلك الكاذب في حياة الصادق بكل وضوح. ولم يكن الشيخ ثناء الله هو الذي طلب المباهلة.
المثال الثاني:
يقول موقع الجماعة الأحمدية : ((واختتم الإعلان بتصريح من سيدنا أحمد يقول فيه: "وأخيرا أرجو من المولوي ثناء الله أن ينشر تصريحي هذا في صحيفته "أهل الحديث"، ويعلق في نهايته بما يشاء، ويترك الحكم لله تعالى)).
لاحظوا كيف حرّف القاديانيون الجملة الأخيرة في الإعلان لتصبح ((ويترك الحكم لله تعالى)) بدلاً من الجملة الأصلية ((والآن الحكم بيننا بيد الله)). فالجملة الأصلية تثبت بأن الميرزا تقدّم بإعلانه النهائي وهو الدعاء بهلاك الكاذب أولاً ثم صار ينتظر حكم الله. أما الجملة المحرفة ((ويترك الحكم لله تعالى)) فتوهم القاريء بأن في الأمر انتظاراً لفعل ما من جانب المولوي ثناء الله الذي عليه أن يترك هو الحكم لله بعد ذلك !.
المثال الثالث:
وفيه التمويه و التحايل في النقل من كتب الميرزا.
يقول موقع الجماعة الأحمدية يقول المحرفة، والمدلسة: ((وما أن تلقَّى حضرتُه إعلانَ المولوي الأمر تساري حتى نشره مشفوعًا بقبول ما عرضه المولوي وصرح فيه بقوله: " لقد اطلعت على إعلان المولوي ثناء الله الأمر تساري الذي يدعي فيه أن لديه رغبةً مخلصة في أن يدعو كلٌّ منا بأن يموت الكاذبُ منا في حياة الآخر." إعجاز أحمدي ص 14، الخزائن الروحانية ج19 ص121))
حيث يسبك الكذاب هنا كذبته: بأن ثناء الله هو الذي طلب الدعاء، وليس المرزا. وأن المرزا هو الذي أجاب !!!.. أي أن ذلك الكاتب المُدلس قد قلب الآية تماما ًبين الاثنين !!!..
ولكشف هذا الافتراء أكثر وأكثر أيها القادياني الباحث عن الحق فتعالى معي نرى الآن - بالصورة أيضاً- ما ورد فعلا ً في الصفحتين رقم 121 و 122 من مجموعة الخزائن الروحانية ج19.
يقول الميرزا في الوثيقة الموضحة أعلاه ما ترجمته:
((في الحقيقة لقد اطلعت على إعلان المولوي ثناء الله الأمرتسري الذي يدعي فيه أن لديه رغبةً مخلصة في أن يدعو كلٌّ منا بأن يموت الكاذبُ منا في حياة الآخر.
وقد أبدى أيضاً رغبته في كتابة كتاب مثل كتابي "إعجاز أحمدي" بحيث يكون بنفس السلاسة و التفصيل، و بأنه سيحتوي أيضاً نفس الأهداف.
إذاً إن كان المولوي ثناء الله قد طرح طلباته تلك من صميم قلبه وليس نفاقاً منه فإنه لا يوجد شيء أفضل من ذلك، و هو بذلك سيؤدي خدمة لأمته في عصر النزاع هذا، وذلك إن كان تقدم مثل جندي في ساحة الوغى وحلّ النزاع بين الحق والباطل بهذه الطريقة. لا شك أنه قد جاء باقتراح جيد، لكن المهم هو أن يظل متمسكاً بنفس الشيء.
إذا غادر كذاب واحد هذا العالم وحصل الناس على الهداية نتيجة لذلك، عندها سيكون ذلك الشخص الذي يؤدي هذه "المبارزة بالدعاء" بمثابة نبيّ. لكن نحن لا يمكن أن نطلق تحدي المباهلة "المبارزة بالدعاء" و ذلك لأن العهد الذي أعطيناه للحكومة يمنعنا من هكذا تحدي.
بالطبع فإنه لا يمنع المولوي ثناء الله و غيره من الخصوم أن يدفعونا للرد من خلال إصدار هكذا تحديات سواء أكان ذلك من المولوي ثناء الله أو من أي مولوي غيره ذو شهرة وذو احترام بين جماعته بحيث يشهد 50 شخصاً محترماً على إعلانه. ولأن المولوي ثناء الله يبدو أنه مستعد لهكذا تحدّ كما تشير كتاباته فإننا لن نعارض هكذا تحد، في الحقيقة فإننا نعطيه الصلاحية من طرفنا لأن التحدي من طرفه كاف لحل النزاع. لكن الشرط هو أن الموت يجب أن لا يكون عن طريق القتل ولكن عن طريق مرض مثل الطاعون أو الكوليرا أو أي مرض مشابه، وبهذا لا تسبب هذه العملية أي مخاوف لمسؤولي الحكومة)).
أما القاديانيون فادعوا بأن الميرزا تحدى المولوي ثناء الله عام 1907م بالمباهلة لكن المولوي خاف ورفض التحدي، وهم بهذا يثبتون من حيث لا يدرون بأن الميرزا نقض عهده الذي أعطاه للحكومة البريطانية أن لا يتحدى أحداً للمباهلة، وإلا فليثبتوا بأن المولوي ثناء الله نشر تحد بالمباهلة موقعاً من 50 شخصاً كما طلب الميرزا في إعلانه عام 1902م.
فالحقيقة هي أن الميرزا في إعلانه النهائي بهذا الشأن عام 1907م دعى من طرف واحد أن يهلك الكاذب في حياة الصادق، وهو بهذا لم يطلق تحدياً من طرفه لأي شخص آخر. ونص الإعلان النهائي عام 1907م الموضح أعلاه دليل ناصع على ذلك لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد. لكن الميرزا مع ذلك أخل بتعهده أن لا يدعو على خصومه أن يموت الكاذب في حياة الصادق.
فباحتصار يتبين من هذا الكلام السابق لغلام أحمد القادياني، مناقضة ما كتبه كاتب الموضوع في الموقع الرسمي للجماعة مع الحقائق الواضحات من كتب الميرزا الأصلية نفسه !!..
ففي الوقت الذي يدعي فيه الكاتب المدلس على الموقع أن المرزا وافق على المباهلة نجد في كتب المرزا كما رأيت بالأعلى أنه استبدل المباهلة بدعاء من طرف واحد فقط كما رأينا من قبل، حتى لا ينقض عهده واتفاقيته مع الحكومة بعدم مباهلة أحد !!!!!!!!!!!..
واضح أن الحكومة الإنجليزية كانت أحرص على المرزا الكذاب من نفسه فأرادت أن تحميه من نفسه النرجسية التي تورده المهالك دوماً، والتي ستنتهي بموته حتما ًإن باهَل أحد المسلمين!!!.
المثال الرابع:
إقتباس أجزاء محرفة من الإعلان المؤرخ سنة 1907م و حشرها في سيناريو قصة في العام 1902م.
كما رأينا في النقطة الأولى فقد حرّف القاديانيون جزءاً من نص الإعلان فأوردوا إشارة الميرزا إلى تحدي المولوي له مع أن هذا ليس ما ورد في الإعلان. لكن الأسخف من فعلهم هذا هو تمويههم بأن تلك الجملة وردت في العام 1902م مع أنهم أشاروا إلى الإعلان المنشور سنة 1907م.
و لنقرأ الفقرات سوية ليتضح لك مدى وقاحة الكذب الوارد في السيناريو القادياني:
يقول موقع الجماعة الأحمدية : ((تدل السجلات التاريخية أن المولوي الأمرتساري تجاهَلَ هذا التحدي لمدة 5 سنوات، ولكنه في عام 1902م - ربما تحت ضغط من بعض زملائه - بادر وتحدى سيدَنا أحمد إلى المباهلة. وما أن تلقَّى حضرتُه إعلانَ المولوي الأمرتساري حتى نشره مشفوعًا بقبول ما عرضه المولوي وصرح فيه بقوله: "لقد اطلعت على إعلان المولوي ثناء الله الأمرتساري الذي يدعي فيه أن لديه رغبةً مخلصة في أن يدعو كلٌّ منا بأن يموت الكاذبُ منا في حياة الآخر." (إعجاز أحمدي ص 14، الخزائن الروحانية ج19 ص121) وكان سيدنا أحمد يعرف طبيعـةَ المولوي الأمرتساري الرِعْديدة، فصرح حضرته بأن الأمرتساري قد قدَّم اقتراحًا جيدًا، ونأمل أن يظل متمسكا به. (المرجع السابق)
ثم أضاف: "إذا كان المولوي ثناء الله مخلصا في تحديه بأن يهلك الكاذبُ قبل الصادق.. فلسوف يموت ثناء الله أولا". مجموعة الإعـلانات، ج3 ص578 )).
نرى مما سبق محاولات أتباع غلام أحمد القادياني اليائسة البائسة في تزوير قصة المباهلة وجعلها على غير صورتها الحقيقية ليظهروا للناس أن غلامهم المقهور، والهالك بعد هذه المباهلة لم يكن يقصد المباهلة، ولم يطلبها، ولم تجر على حقيقتها. لكن كلام غلامهم واضح جداً في كتبه ورسائله كما بينت في الأبحاث السابقة، بالإضافة إلى المعنى الواضح لكلمة "المباهلة" والدليل الواضح عليها من القرآن الكريم.
تم هذا البحث ولله الحمد والمنة.
المراجع:
القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)
بحث الأستاذ "أبو حب الله" من متندى التوحيد. اضغط هنا.
بحث الأستاذ فؤاد العطار. اضغط هنا.
بحث الأستاذ فضل الله أمين محمد. اضغط هنا.
كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.
((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/)).
ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر
https://ahmadiyyanet.wixsite.com/ahmadiyya/mob-w-thanaa