ما هو عدد معجزات مؤسس الأحمدية - ميرزا غلام أحمد؟

ما هو عدد معجزات مؤسس الأحمدية - ميرزا غلام أحمد؟

ما هو عدد معجزات مؤسس الأحمدية - ميرزا غلام أحمد؟

(المنشور سيأخذ 4 دقائق من وقتك لقرائته)

100 ألف، 300 ألف، أم 1,000,000 (مليون) معجزة !

ماذا يعني لو صدق ميرزا غلام أحمد – مؤسس الأحمدية – في كلامه التالي:

1. ظهرت على يدي أكثر من مليون آية إلى الآن، ولا تزال تظهر. (تذكرة الشهادتين، عام 1903)

2. لو جَمعتُ الآيات التي يراها كل يوم أولئك الذين يعيشون معي لقارب عددها 100 ألف آية. (الملفوظات عام 1904)

3. أظهر الله لتصديقي آيات عظيمة يبلغ عددها 300 ألف، وقد كتبتُ بعضها نموذجا في هذا الكتاب. (حقيقة الوحي، عام 1906)

4. من يقرأ "حقيقة الوحي" بعد نشره سيعلم مدى سلسلة الآيات. أقول حلفا بالله أنه قد ظهر أكثر من 100 ألف آية. (الملفوظات عام 1907)

5. وقد أظهر على يدي أكثر من 100 ألف آية. (ينبوع المعرفة، عام 1908)

بداية، "الآية" أو "الآيات" - في سياق كلام الميرزا الموثق أعلاه من كتبه وملفوظاته - تعني "المعجزات"، كالتي يعطيها الله تعالى لأنبيائه الأطهار الصادقين لإظهار صدقهم وتأييدهم ونصرتهم.

يقول ميرزا غلام أحمد – مؤسس الأحمدية – بأن الله أظهر لتصديقه آيات عظيمة فاق عددها مئات الألوف أو أكثر من مليون آية!

الآن، هل هي 100 ألف آية (معجزة)، أم 300 ألف، أم مليون؟

وماذا يعني ذلك إن كان صادقا في هذه الأرقام الفلكية؟

فلنبسّط الأمر للمتابعين:

نعرف بأن لميرزا ولد في عام 1841 (بحسب ما كتبه بنفسه واستشهد على عمره من واقعتين ذكرهما تفصيلا في كتابه البراءة: ص266 وص271) وتوفي في عام 1908، أي أنه عاش 67 عاما.

في العام الواحد هنالك (365) يوما

وفي الـ 67 عام مضروبة بعدد الأيام 365 * 67 = هنالك 24,455 يوما

ولو قسمنا عدد الآيات أو المعجزات حسب سياق الكلام، على عدد الأيام التي عاشها، وسنفترض تنازلا بأن المعجزات رافقته منذ اليوم الأول لولادته إلى يوم وفاته، لعرفنا تحديدا عدد هذه المعجزات أو الآيات العظيمة التي أظهرها الله لتأييده – حسب زعمه – خلال اليوم الواحد من أيام حياته.

أي أن الله تعالى – بحسب زعم الميرزا - كان يُظهر 40 معجزة يوميا إذا اعتمدنا ما زعمه عام 1903 في كتابه تذكرة الشهادتين

أو أنها ستكون 12 معجزة يوميا إذا اعتمدنا ما زعمه عام 1906 في كتابه حقيقة الوحي

أو أنها ستكون 4 معجزات يوميا إذا اعتمدنا ما زعمه في بقية المصادر أعلاه.

وختاما، نطرح هذه التساؤلات المنطقية على الأحمديين ليّجيبونا عليها مشكورين:

- ما هو العدد الحقيقي لمعجزات نبيكم ميرزا غلام أحمد؟

- هل تصدّق بأن معجزات الميرزا فاقت معجزات جميع الأنبياء بما فيهم معجزات خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم؟

- كيف يمكن أن يكتب نبيّكم الميرزا في عام 1903 بأنه "ظهرت على يدي أكثر من مليون آية إلى الآن، ولا تزال تظهر" ولكنه في السنوات التالية اختزلها، ففي عام 1906 كتب بأنها 300 ألف، وفي عام 1908 كتب بأنها 100 ألف!

- تُرى، ما هو عدد معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بحسب ما تعتقدون به يا أحمديين؟ وإذا ما قارنتم عدد معجزات خاتم النبيين بميرزاكم؟ هل يمكن أن يتفوق الميرزا بعدد معجزاته على معجزات الرسول الكريم؟

- هل يمكن لعاقل أن يستوعب ما زعمه الميرزا ويصدقه ويفتخر به؟

- هل مر على البشرية جمعاء، نبي من عند الله يُظهر على يديه 40 معجزة في اليوم الواحد؟

نسأل الله تعالى أن يفتح عقول وقلوب الأحمديين لقبول الحق ونبذ الباطل وأن يُعملوا العقل ويتفكروا فيما وصلهم من تراث أحمدي ويتوثقوا مما جاء فيه، وأن لا يؤجّروا عقولهم لمن يستغلّهم دينيا، ماديا، وعاطفيا.

والله من وراء القصد

#عكرمة_نجمي

#أحمدي_سابق