لمن لا يعرف الاحمدية القاديانية نعيد نشر تعريف لهذه الطائفة من خلال كتب مؤسسها
لمن لا يعرف الاحمدية القاديانية نعيد نشر
تعريف لهذه الطائفة من خلال كتب مؤسسها
مدعي النبوة والمهدوية مرزا غلام القادياني
تعرّف على القاديانية من خلال كُتب مؤسسها
اولا :تاريخ مؤسس الطائفة القاديانية.
_مرزا غلام أحمد ابن غلام مرتضى ولد في قرية قاديان بالهند سنة 1839م و 1840م
مات سنة 1908.
_عائلته :مكونه من الاب مرتضى "المرزا الكبير" الام :جراج بي بي. الاخ الاكبر:
غلام قادر.
_اصل العائلة : يرجع إلى قبيلة البرلاس التركية* فجده الأكبر مرزا هادي بيك ينحدر
من ذرية الحاج برلاس عم تيمور لنك (شيعي).(*تيمور لنك من قبيلة البرالس التركية)
وتضاربت اقول المرزا غلام فمرة يقول ان اصله
من المغول ومرة من اصل فارسي ومرة انه صيني ومرة اصله اسرائيلي.
_تاريخ اسرته:عمل ابوه وعمه المرزا محي الدين مع زعيم السيخ
المهراجا رانجيت سينغ (1780-1839)وكان شخصا أنانيا وجشعا وسكيرا وفاسقا.
بعد موت المهرجا انهار الإتحاد السيخي و استغل الانجليزالفرصة واحتلوا
اقليم البنجاب وتحول ولاء المرزا مرتضى واخوه محي الدين ومعهم غلام قادر للانجليز.
وشاركوا في قمع ثورة الهند ضد الاحتلال الانجليزي سنة1857م.
_ شيئ من سيرته كما يرويها ابنه بشير احمد من كتاب سيرة المهدي الرواية 39:
حدثتني والدتي قالت: عندما كان المسيح الموعود عليه السلام شابًا ذهب لاستلام الراتب التقاعدي لجدك (والد المسيح الموعود عليه السلام).وذهب خلفه ميرزا إمام الدين .وعندما استلم الراتبَ أخذه إمام الدين بخداعه والتحايل عليه في مشوار خارج قاديان بدل أن يأتي به إلى قاديان ,وظلّ يتنقّل به من مكان إلى مكان حتى بدّد(إمام الدين) كل النقود ,ثم تركه وذهب إلى مكان آخر.فشعر المسيح الموعود بالخجل ولم يرجع إلى البيت.
_اخلاقه : كان كثير الشتم والسب لكل من يعارضه ويصفهم بالكلاب وابناء البغايا
والعجوز القحبة والخنازير وابناء الزنا ,وقد خصص عشر صفحات لكتابة "نور الحق"
الف لعنة (ص98)
*اما شتائمه الموجة لانبياء الله اذكر منها ما كتبه في المنهل المسيحي المندرج في الخزائن الروحانية ٣٤٦\٢٠ : ان السيد عيسى عليه السلام لم يلتزم في حد ذاته لتوجيهات الخلقية بنفسه ,وقد تعدى في البذاءة ...
*دافع البلاء المندرج في الخزائن الروحانية ٢٣٥\١٨ : لقد قيل ظلما عن الشخص المدفون في خانيار سيريناجار كشمير أنه(يقصد المسيح عليه السلام) جالس في السماء,للاسف! ياله من ظلم كبير.الرب بإفائه وعوده له القدرة فوق كل شيئ.لكنه لايمكن ابداََ ان يرسل شخصاََ الى العالم مرة ثانية,بينما كان قدومه الاول ضرراََ إكتسح العالم.
_نبؤاته : للمرزا غلام نبؤات كثيرة لم يتحقق منها شيئ نذكر منها :
*نبؤة طول حياته 80عاما لكن المرزا مات 68 فقط
*نبؤة الزوجة الثالثة محمدي بيجم ونبؤة "بكر وثيب" لم تتحقق
*نبؤة المصلح الموعود لم تتحقق
*نبؤة موت عبد الله آتهم بعد 15 شهرًا لم تتحقق
*نبؤة موت القس بيغوت لم تتحقق ومات المرزا في حياته
*نبؤة انقراض كل الجماعات لم تتحقق
*عدم استاجابة دعائه "اللهم افصل بيني وبين المولولي ثناء الله .واجعل مثير الفتن الفعلي الكذاب يهلك في حياة الصادق!" مات المرزا في حياة الشيخ ثناء الله الامرتسري
==== تشريعات المرزا غلام :
*يحرم الجهاد سواء كان جهاد دفع او جهاد طلب إرضاء للمحتل البريطاني
*من يريد دخول الجنة مباشرة بعد موته يوصي بثلث املاكه المنقولة والغير منقولة
للجماعة القاديانية ويتبرع بعشر دخله الشهري
*يحرم على القادياني تزويج ابنته من للمسلم
*يحرم الصلاة خلف من لايؤمن بنبوة المرزا غلام
*يدفع القادياني شهريا نسبة 6% من دخله للجماعة
=== فتوى المرزا غلام في الجهاد :
_((لو فرضنا جدلا أن الإسلام أجاز الجهاد كما يفكرهؤلاء المشايخ،
فهذا الحكم نسخ في هذا الزمن)).
_حرام على كل مؤمن ان يقاومها بنية الجهاد ,وما هو بجهاد بل هو اقبح انواع الفساد(مواهب الرحمن ص35)
_لايجوز عندنا ان يرفع عليها السيف بالجهاد وحرام على المسلمين
ان يحاربوها (كتاب الاستفتاء ص77)
_يسأل بعض الحمقى وقليلو الفهم: هل يجوز الجهاد ضد هذه الحكومة أم لا؟
فليكن واضحا أن سؤالهم هذا ينمّ عن حمق شديد،
وإلا ما معنى الجهاد ضدّ مَن يجب شكره على مننه؟
أقول صدقا وحقا بأن خيانة المحسن وقاحةٌ وفعلُ شخص سيء الطوية
وسوء باطن. فمذهبي الذي أؤكد عليه مرارا وتكرارا هو أن الإسلام جزءان.
أولا: طاعة الله وثانيا طاعة السلطنة التي أقامت الأمن
وهيّأت لنا تحت ظلها ملاذا من أيدي الظالمين، وتلك السلطنة هي الحكومة البريطانية.
.. إن الله تعالى يعلّمنا بصراحة تامة أن تشكروا وتطيعوا الملك الذي تعيشون
في ظله بأمن وسلام. فلو تمرّدنا على الحكومة البريطانية فكأننا نتمرد على الإسلام
وعلى الله وعلى الرسول. ففي هذه الحالة مَن يكون أسوأ منا خيانة
لأننا نبذنا قانون الله والشريعةَ وراء ظهورنا.(كتاب شهادة القرآن)
==== الحج الى قاديان (كتاب شبهات وردود):
*اخترع الخليفة الثاني حج سماه "الحج الظلي " ليحث فقراء الهند على القدوم للجلسة السنوية في قاديان ولم يتفي بالتقليل من اهمية مكة والمدينة بل راح يفضل قاديان عليهما
يقول الخليفة الثاني للقاديانية :لقد جعل الله تعالى قاديان أُمًا لقرى العالم كله في هذا العصر
,لذلك لن تحيا أي قرية حياة روحانية كاملة إلا التي تتغذى من ثدي هذه الأم...
فأحذروا من أن يقاطع احدكم ,وثانيا :إلام يبقى هذا الحليب طازجا ؟ألا ترون أن حليب الأمهات أيضا يجفّ! ألم يجفّ الحليب في ثدي مكة والمدينة؟..
هناك بيت شعر شهيرللمسيح الموعود يردده الصغار ايضا,وهو ان ارض قاديان صارت محترمة الآن وصارت أرضًا حَرَمًا من كثرة الخلائق ... خطاب الجلسة السنوية 27/12/1917
*ليس هناك نظام لتحقيق الفوائد والمنافع التي هي المقصود الحقيقي للحج
ثالثا :لان الله تعالى يرى ان أهل الهند أكثر استعدادًا من غيرهم في سبيل خدمة دينه في هذا الزمن .وحيث إنه لايمكن أن يذهب للحج إلا أصحاب المقدرة والثروة من جهة ,ومن جهة اخرى فإن الفقراء الذين يتسببون في ازدهار الجماعات الربانية معذورون شرعاً من الحج بسبب فقرهم,ولذلك قد جعل الله تعالى حجًّا ظليًّا لكي يشترك فيه مسلمو الهند الفقراء الذين يرى الله تعالى فيهم الوسيلة لرقي الإسلام في هذا العصر ...
لذلك قد جعل الله تعالى الآن حجا ظليا ,وجعل مركزه قاديان .خطبة يوم 25/11/1932
===== بعض وحي المرزا غلام
في 22 سبتمبر 1905 نزل عليه الوحي يقول:طلع البدر علينامن ثنية الوداع
كتاب تذكرة (ص 525 : موتا موتا لك رهي هين
- كتاب تذكرة (ص 325: غثم غثم له دفع إليه من ماله دفعة
- كتاب تذكرة (ص 411: يريدون أن يروا طمثك
- كتاب تذكرة (ص 523: الفارق و ما أدراك ما الفارق
- كتاب تذكرة (ص 727: يا مريم أسكن أنت و زوجك الجنة
- كتاب تذكرة (ص 615: بشير الدولة عالم كباب
- كتاب تذكرة (ص 787: ذهب السعال
- كتاب تذكرة (ص 776: كل العقل في لبس النظيف و أكل اللطيف
- كتاب تذكرة (ص 748: لا تقتلوا زينب
- كتاب تذكرة (ص 744: و الله و الله سدها هويا أولا
- كتاب تذكرة (ص 731: تعلقت بالأهداب
- كتاب تذكرة (ص 700: و يل لك و لإفكك
- كتاب تذكرة (ص 184)قال الميرزا عن ابنه المصلح الموعود: مظهر الحق و العلاء كأن الله نزل من السماء
- كتاب تذكرة (ص 790: إن العذاب مربع و مدور
يقول المرزا غلام (كتاب حقيقة الوحي):
أنا أجهل الإنجليزية تماما ولكن الله تعالى قد أوحى إليَّ بعض النبوءات بالإنجليزية هبةً منه كما ورد في الصفحة 480، 481، 483، 484 و522 من كتاب "البراهين الأحمدية" وقد مضى عليها 25 عاما، وهي كما يلي:
I love you.
I am with you.
Yes I am happy.
Life of pain.
I shall help you.
I can what I will do.
We can what we will do.
God is coming with His army.
He is with you to kill enemy.
The days shall come when God shall help you.
Glory be to the Lord.
God maker of earth and heaven.
(تم هذا المقال بالتنسيق مع الدكتور ابراهيم بدوي Ibrahim Badawy
والاخ ياسين الجزائري (Assous Yassine)) جزهما الله كل خير
تحياتي لكم.
#حقيقة_القاديانية_الاحمدية_الجزائر