لماذا فضّل الميرزا نفسه على جميع الأنبياء السابقين!!
لماذا فضّل الميرزا نفسه على جميع الأنبياء السابقين!!
أولا: المسيح عليه السلام
يقول الميرزا:
1: لقد أخبرني الله تعالى أن المسيح المحمدي أفضل من المسيح الموسوي. (سفينة نوح، مجلد 19، ص 17)
2: "أُرسلتُ في المهزودتين وأعيش في المرضَين.. مرض في الشق الأسفل ومرض في الأعلى، فحياتي أعجبُ مِن تولُّد المسيح وإعجاز لمن يرى". (الخطبة الإلهامية)
ثانيا: يوسف عليه السلام
يقول الميرزا:
يوسف هذه الأمة أي أنا العبد الضعيف أفضل من يوسف الإسرائيلي لأني وُقِيتُ من عقوبة السجن التي أُريدت لي، أما يوسف بن يعقوب فقد سُجن. (البراهين الخامس)
ثالثا: نوح عليه السلام
يقول الميرزا:
يتحدث الميرزا عن معجزاته ونبوءاته، فيقول:
إن الآيات التي أُظهرتْ لهم لو أُظهرت لقوم نوح لما أُغرِقوا. ولو اطّلع عليها قوم لوط لما أُمطروا حجارةً. (نزول المسيح)
رابعا: آدم عليه السلام
يقول الميرزا:
"إن الله خلق آدم وجعله سيّدًا وحاكما وأميرا على كل ذي روح من الإنس والجانّ، كما يُفهَم من آية (اسْجُدُوا لآدَمَ)، ثم أَزَلَّه الشيطان وأخرجه من الجِنان، ورُدَّ الحكومةُ إلى هذا الثعبان، ومَسَّ آدمَ ذلّةٌ وخزيٌ في هذه الحرب والهوانُ. وإن الحرب سِجال وللأتقياء مآل عند الرحمن، فخلق الله المسيحَ الموعود ليجعل الهزيمة على الشيطان في آخر الزمان، وكان وعدًا مكتوبًا في القرآن. (الخطبة الإلهامية، ص90)
إذا كان الأنبياء السابقون أدنى درجة ممن لاحق امرأةً طوال حياته، وممن ظلّت نبوءاته تحقّقت عكسيا، وممن مات بالكوليرا حسب نبوءات خصومه.. فلا خير فيهم. فهل أراد الميرزا تحقير الأنبياء جميعا، أم كان يعبّر عن عقدة نقص فيه؟
#هاني_طاهر 6 يوليو 2017