لماذا الطائفة الأحمدية القاديانية أخطر على المسلمين من جميع الطوائف و الملل ؟
لماذا الطائفة الأحمدية القاديانية أخطر على المسلمين من جميع الطوائف و الملل ؟
الإجابة :
1- يعرف المسلم ضلال غير المسلمين بسهولة , ففي منتهى الندرة أن يتحول إليهم و يترك الإسلام .
2- الأحمدية القاديانية تدّعي أنها هي الإسلام الحق ، و يظهرون بمظهر المسلمين قولا و عملا ، فقدرتهم في إختراق المسلمين سهلة و كبيرة و من السهل جدا إيقاع المسلم غير العارف بأصول دينه و اللغة العربية في مكرهم.
3- و لكن لماذا يجب أن نقاوم الأحمدية القاديانية بكل قوة بالرغم من أنهم يظهرون الإسلام و يصلون صلاتنا و يشهدون بشهادة الإسلام و يصومون كما نصوم و كذلك بقية الفروض ؟
أولا : لأنهم يتبعون رجلا ادعى النبوة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين و هو من لا نبي بعدي .
ثانيا : فتحوا باب النبوة على مصراعيه إلى يوم القيامة.
ثالثا: فتح باب النبوة و الرسالة إلى يوم القيامة ، بخلاف أنه كفر بالله و بكتابه إلا أنه سياسيا و اقتصاديا يزيد من تفرقة و تفتيت الأمة إلى مكونات أصغر و أصغر ، فسنجد أن لكل مدعي للنبوة أتباع وكتاب يجمع فيه وحيه و سنته .
رابعا: لا يقاومون المحتل الكافر لبلاد المسلمين طالما يسمح للمسلمين ظاهريا بإقامة شعائرهم حتى و إن كان في الحقيقة يشجع على تنصير المسلمين ليتسنى له إتمام السيطرة على البلاد الإسلامية و إمكانياتها ، وهذا كان حال نبيهم الميرزا غلام مع الحكومة الانجليزية في الهند ، وليس هذا فقط بل إن يفتخر بشكل متكرر في كتبه بأن عائلته قاومت الثورة الإسلامية في الهند على المحتل الانجليزي .
خامسا: إفسادهم لعقيدة المسلمين ، حيث يدعي الميرزا غلام نبيهم أنه في مقام البنوة الاستعارية ( أي الإبن الاستعاري لله تعالى ) كما كان سيدنا عيسى عليه السلام الابن الاستعاري لله بحسب إدعاء الميرزا بالكذب .
خامسا :الإساءة للأنبياء والمرسلين و بخاصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث يدعي الاحمديون أن حضرات الأنبياء قد أخطأوا في فهم بعض الوحي من ربهم.
سادسا: يرى نبيهم الميرزا غلام كفر كل من لا يؤمن به، و ابنه الخليفة الثاني و الملقب بالمصلح الموعود يؤكد هذا التكفير ، بل يعتبر المتردد الذي لم يبايع هو أيضا كافر حتى لو صدق في نفسه بالميرزا نبيا صادقا ، و لذلك يحرمون على الأحمديين الصلاة خلف المسلمين أو أن يزوجوا بناتهم للمسلمين .
سابعا : ليس فقط لا يحبون الخير لغير الأحمديين بل يتمنون فساد حال غيرهم بدعوى أنهم لم يؤمنوا بالميرزا القادياني نبيا و رسولا و بالتالي يستحقون الأوبئة و الزلازل لإهلاكهم ، فيقول نبيهم الدجال " إن راحتنا لا تكمن في راحة العالم " و ذلك حينما رأى الأوبئة في الهند تفتك بالناس وأراد أن يدعو لإزالة الشدة عنهم , و لكنه توقف عن الدعاء لإزالة هذه المهلكات عنهم .
و حينما انتشر وباء الطاعون في بلدهم توجه إلى ربه يلاش ( هذا اسم مبتكر لله عند الأحمديين ) بالدعاء لإيقاف التأثير العلاجي للتطعيم ضد الطاعون.
والاحمديون الان - بحسب ما قاله نبيهم الميرزا - ينتظرون الآن هلاك غير الأحمديين بوباء مثل كورونا أو زلازل مهلكة ، لأنها تثبت في زعمهم صدق نبيهم الدجال لأن الناس لم تؤمن به ، و كل هذا يثبت كذب شعارهم المشهور " الحب للجميع و لا كره لأحد " .
ثامناً: أسباب ضرورة مقاومة هذه الطائفة غير المسلمة كثيرة جدا ، و لا يصح لمن يملك القدرة على ذلك التراخي ، فمعظم النار من مستصغر الشرر ، و مع العلم فهم ينتشرون في الكثير من بلاد العالم .
و في مدونتي الشخصية قد جمعت الكثير جدا من الأدلة القطعية على كذب نبيهم الميرزا غلام أحمد القادياني , و كل الأدلة التي جمعتها و ما كتبته بهذا المنشور من كتبهم المنشورة بالموقع الرسمي للأحمديين القاديانية ومستعد لإثبات ما أقول متى طلب ذلك مني.
د. ابراهيم أحمد بدوي
29/3/2021