كيف يرى الميرزا القادياني خلفاءه؟

كيف يرى الميرزا القادياني خلفاءه؟

كيف يرى الميرزا القادياني خلفاءه؟

أمجد سقلاوي

يقول الميرزا القادياني:

"من الفروق العظيمة بين التوراة والقرآن أنه يحتوي على الخوارق المادية والروحانية كلتيهما. إن معجزة شق القمر هو من قبيل المعجزات المادية. يطعن بعض الجاهلين في معجزة شق القمر متذرعين بالنواميس الطبيعية، ولكنهم لا يدرون أن قدرات الله ونواميسه أسمى من الإحاطة والتقدير." (ملفوظات 1 )

إذاً من يحكم على حادثة شق القمر بأنها حادثة طبيعية و ليست معجزة مادية فهو جاهل عند الميرزا القادياني.

يقول محمود الخليفة الثاني:

"وليكن معلومًا هنا أن تحوُّل عصا موسى - عليه السلام - إلى ثعبان مبين ورؤية الناس يده مضيئة نيّرة إنما هو من قبيل الكشوف التي أشرك الله فيها فرعون وأصحابه أيضًا. وهذا من الحقائق الثابتة المسلم بها، وتوجد نظائرها بكثرة في تاريخ الأنبياء والأولياء حيث يوسّع الله تعالى نطاق مشاهد الكشوف أحيانًا فيراها غيرهم أيضًا. ومثاله معجزة انشقاق القمر في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ كانت مشهدًا من الكشف الذي وسّعه الله تعالى حتى رآه قوم من أهل مكة. وليس هذا فحسب، بل قد شاهده ملكٌ من ملوك الهند أيضًا فأسلم، كما ورد في التاريخ (تاريخ فرشته، مجلد 2 مقالة 11 ص 491). ولكن المفسرين لم يفهموا هذه الحقيقة، فظنوا أن القمر قد انشق وصار قطعتين حقيقةً. مع أن الواقع أن القمر ظل على حاله، ولكنه أُرِيَ وكأنه قد انشق، تمامًا كما أن عصا موسى ظلت عصًا ولكنها أُرِيتْ لفرعون وملئه كأنها ثعبان مبين." (تفسير سورة الشعراء)

و الآن لنقرأ معاً كلام الخليفة الرابع صاحب كذبة 81 مليون بيعة في سنة واحدة ماذا يقول:

"إن الإسلام لا يرى المعجزات على أنها حوادث خارقة أو غير طبيعية، بل يعتبرها ظواهر طبيعية تخفى على المعرفة البشرية في فترات زمنية معينة... الأمور التي كانت تبدو كالمعجزات في العصور القديمة لم تعد كذلك في العصر الحاضر. وعليه فإنَّ المعجزات تبدو كذلك فقط بحسب معرفة الإنسان في فترة محدّدة من الزمان". (رحلة من الحقيقة إلى الخيال)

الخلاصة:

1- محمود ابن الميرزا القادياني و خليفته الثاني جاهل بحسب مدعي النبوة الميرزا القادياني.

2- طاهر حفيد الميرزا القادياني و خليفته الرابع جاهل بحسب مدعي النبوة الميرزا القادياني.