كل غير أحمدي منافق لا تجوز الصلاة وراءه
كل غير أحمدي منافق لا تجوز الصلاة وراءه
نكمل ضمن سلسلتنا مالم تقرأه من قبل في كشف بطلان الأحمدية لنتطرق هذه المرة إلى موضوع هام جدا هو النفاق .
يبدو أن المرزا كان يقسم صكوك النفاق بالمجان فبعد حكمه بكفر من لا يؤمن به جاء دور المسالم المتردد الذي لم يسيء للمرزا وأتباعه ولزم الصمت وفوض الأمر لله ليحكم المرزا بنفاقه ويمنع أتباعه من الصلاة خلفه وحتى لا أطيل عليكم أترككم مع الخبل الأحمدي حتى يعرف كل قاريء ما حكمه عند نبي قاديان .
يقول المرزا " أما الذين يلزمون الصمت من بينهم فإنهم أيضا منهم ، ولا تجوز الصلاة وراءهم أيضا لأنهم يحملون في قلوبهم مذهبا مخالفا لنا ، لذلك لا ينضمون إلينا علنا " جريدة " بدر " ج١عدد٢٩ ، الملفوظات ج٨ص٢٨٢.
وسئل المرزا : إذا كان في بلد ما إمام غير مطلع على أخباركم فهل نصلي وراءه أم لا؟ فرد قائلا " يجب عليكم أولا أن تخبروه بذلك ، فإذا قام بتصديقي فبها ونعمت ، وإلا فلا تضيعوا صلاتكم وراءه ، وأما إذا لزم أحد الصمت ، دون أن يصدق أو يكذب ، فهو أيضا منافق ، فلا تصلوا وراءه " جريدة الحكم مجلد ٦عدد ١٦ص٧ ، الملفوظات ج٣ص٢٧٧.
ويقول المرزا " يسأل بعض الناس قائلين هل نصلي وراء الذين لا يقولون سوء (في حقك)، ولا يبدون أيضا موقفهم بشكل واضح خوفا من طعن القوم ؟ أقول : كلا إذ لا يزال في سبيل قبولهم الحق حجر عثرة ، ولا يزالون غصنا من تلك الشجرة ذات الثمر السام والفتاك ، ولو أنهم لم يعتبروا أهل الدنيا معبودا وقبة لهم لشقوا كل هذه الحجب وخرجوا منها ، ولم يكترثوا أبدا لطعن الطاعنين ، وما خافوا شماتة الشامتين ، بل فروا إلى الله وحده . فقبل القيام بأي عمل يجب أن تروا أيرضي الله هذا العمل أم يرضي الخلق ؟ فإن الإنسان لا يزال معرضا للعثار مالم يصل إلى درجة يصبح رضا المولى عز وجل فيها هو المقدم لديه ولا يقدر أي شيطان أو مضل على إغوائه " جريدة الحكم ج ٥عدد٣٧ص١_٣ ،الملفوظات ج٢ص ٣٦١.
يقول المرزا " أما الذي يدل سلوكه على أنه لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء فإنه أيضا مكذب لنا في الحقيقة . وأما الذي لا يصدقنا ويكتفي بقوله عنا بأنه رجل صالح فإنه أيضا معارض لنا في الواقع .والحق أن هؤلاء منافقون بطبعهم ودأبهم كدأب الذين يقولون " الله الله " حين يكونون عند المسلمين ،ويقولون " رام رام " حين يكونون لدى الهندوس . لا علاقة لهؤلاء مع الله تعالى . إنهم يحتجون قائلين : لا نريد تجريح مشاعر أحد . ولكن تذكروا أنه حينما ينضم أحد إلى أحد الفريقين فلا مناص من أن تجرح مشاعر البعض " جريدة بدر ج٢عدد١٤ ص ١٠٥، الملفوظات ج٥ص٢٩٤.
يقول المرزا " ..ثم إن الذي لا يؤمن بي فإنه لا يؤمن بالله ورسوله أيضا ، ذلك أن هناك أنباء من الله ورسوله في حقي ..أعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن المسيح الموعود سيأتي في آخر الزمان من أمتي ....فما دام قد كفرني مئتان من المشائخ ، وحررت ضدي فتوى التكفير ، وما دامت فتواهم أنفسهم تؤكد أن الذي يكفر مؤمنا يصبح بنفسه كافرا ، وأن الذي يعتبر الكافر مؤمنا فهو الآخر يصبح كافرا ، فأمامهم هناك طريق سهل لحسم هذا الأمر ، فإذا كان هؤلاء الآخرون ( أي المترددون في تصديقي) يتحلون حقا بشيء من الصدق والإيمان ، وليسوا منافقين ، فلينشروا إعلانا مفصلا ، وليذكروا فيه اسم كل واحد من هؤلاء المشايخ صراحة ، ثم ليعلنوا أن هؤلاء المشايخ ( المكفرين) كلهم كافرون ، لأنهم قد كفروا مسلما ، وعندئذ سوف أعتبرهم أيضا مسلمين ، شريطة ألا تكون فيهم شائبة من النفاق ، أو ألا يكذبوا معجزات الله الصريحة ، وإلا فإن الله تعالى قد أعلن إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار كما ورد في الحديث الشريف ما زنا زان وهو مؤمن وما سرق سارق وهو مؤمن ..أي أن الزاني لا يبقى مؤمنا في حالة الزنا وأن السارق لا يبقى مؤمنا في حالة السرقة .
ومادام الأمر هكذا فكيف يظل المنافق مؤمنا في حالة النفاق ؟ " حقيقة الوحي ، الخزائن الروحانية ج٢٢ص١٦٧_١٦٩.
وقال المرزا في تفسير إلهام تلقاه بهذا الشكل " تبت يدا أبي لهب وتب "
قال " ...فتذكروا أن الله تعالى قد أخبرني أنه حرام عليكم حرمة قطعية أن تصلوا وراء وراء أي مكفر و مكذب أو متردد ، إنما يجب أن يكون إمامكم منكم .." الأربعين رقم ٣،الخزائن الروحانية ج١٧ ص٤١٧ الهامش .
ملاحظ : راجع كتاب النبوة والخلافة ومغالطات الجمعية الأحمدية اللاهورية .
بقلم/ أبو عماد الجزائري
بتاريخ : 20 أغسطس، 2015 ·