كسر الصليب أم حب الصليب؟
أبو عمران
كسر الصليب أم حب الصليب؟
يقول الميرزا في كتاب ترياق القلوب:
ولمّا كنت أنا المسيح الموعود بنفسي، فلا بد أن يوجد في شخصي نموذج من أسوة المسيح (. فقد قبِل المسيح أن يُعلَّق على الصليب من أجل مصلحة الخلق، ولكنْ تداركته رحمة الله وأوصلته في النهاية إلى كشمير، نظير الجنة، بعد أن شفَى مرهمُ عيسى جروحه. فقد أحب ( الصليب من أجل الصدق، واعتلاه كما يعتلي الفارس الشجاع فرسا مفضَّلا لديه. فكذلك #أُحب_أنا_أيضا_الصليب_لمصلحة_الخلق.
فكما قبِل ذلك النبيُّ الصليبَ من أجل الصدق، #كذلك_أقبله_أنا. وإن لم تسيطر آياتي على العالم كله في غضون عام واحد بعد الاجتماع المذكور الذي أُرغِّب الحكومة المحسنة بعقده؛ فلست من الله. ولَرضيت بأن أُصلَب عقوبة على هذه الجريمة وتُكسَر عظامي. ولكن الله الذي في السماء ويعلم ما في الصدور، والذي بإلهامه كتبت هذه الرسالة، سيكون معي حتما بل هو معي كل حين، ولن يُخجِلَني أمام هذه الحكومة الجليلة وأمام الأقوام. إنها لروحه التي تنطق بداخلي. وإنني أبلِّغ هذه الدعوة من عنده وليس من عندي أنا، لكي يتحقق كل ما هو ضروري لإتمام الحجة. والحق أنني لا أقول شيئا من عندي، بل ما أقوله فهو من عنده (، وهو نصيري ومعيني