كذب الميرزا مع جهله
أمجد سقلاوي
كذب الميرزا مع جهله
يقول الميرزا القادياني:
ولما كنتُ أفكر في الوباء المتفشي، فأخبرني الله تعالى أن علاجه هو ترديد أسمائه التالية:
"يا حفيظ، يا عزيز، يا رفيق."
والرفيق اسم جديد لله تعالى إذ لم يُرَ من قبل بين أسماء البارئ تعالى. ("بدر"، مجلد 2، عدد 35، يوم 18/ 9/ 1903، ص 280، و"الحكم"، مجلد 7، عدد 36، يوم 30/ 9/1903، ص 15) نقلاً عن التذكرة.
جاء في صحيح مسلم:
قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطى على ما سواه".
قال الإمام القرطبي :"ولله تعالى من ذلك ما يليق بجلاله سبحانه.
فهو الرفيق: أي الكثير الرفق، وهو اللين والتسهيل، وضده العنف والتشديد والتصعيب.وقد يجيء الرفق بمعنى: الإرفاق، وهو إعطاء ما يرتفق به، وهو قول أبي زيد وكلاهما صحيح في حق الله تعالى."
قال الإمام النووي: "وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق" ففيه تصريح بتسميته سبحانه وتعالى ووصفه برفيق."
وقال ابن القيم في (النونية) :
وهو الرفيق يحب أهل الرفق يعطيهم بالرفق فوق أمان.
إذا الميرزا إما كاذب أو جاهل بقوله أن الرفيق اسم جديد لله تعالى و كذبه أو جهله أحلاهما مُرّ.