كتاب البراءة يكشف عمر الميرزا الحقيقي

كتاب البراءة يكشف عمر الميرزا الحقيقي

كتاب البراءة يكشف عمر الميرزا الحقيقي

----------------------------------------

كتب الأستاذ هاني طاهر

----------------------

كتاب البراءة يبين أنّ الميرزا وُلد في عام 1841

يقول الميرزا:

"لعل عمري كان 34 عاما أو 35 عاما حين توفي والدي المحترم." (كتاب البراءة، ص 271، الخزائن ج13 ص 192)

ومعلوم أنّ والده توفي في 3 يونيو 1876. (التذكرة، ص 24)

1876-34=1842

1876-35=1841

فسَنَةُ ولادته إما 1841، أو 1842 حسب هذه العبارة.

ويقول:

"وُلدت في أواخر أيام السيخ في 1839 أو 1840 وكنت في عام 1857 في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمري، ولم تكن قد نبتت اللحية والشوارب." (كتاب البراءة، ص 266، الخزائن ج13 ص 177)

والمهم في هذه العبارة قوله: وكنت في عام 1857 في الـ 16 أو الـ 17، ولم تكن قد نبتت اللحية ولا الشوارب.

لأنّ 1857-16=1841

1857-17=1840

فيعني ذلك أنه وُلد في عام 1840 أو 1841.

فالمشترك بينها كلها هو عام 1841..

أما قوله أنه وُلد في عام 1839 و 1840، فيبدو أنه أخطأ في الحساب، حيث حسب أنّ 1857-17=1840، ثم حين حسب: 1857-16 جعلها 1839 بدلا من 1841. أي أنّ المسألة مجرد اختلاط الأمر عليه.

--------------------------------------------------------------------------

------------------------------------------

لقد ظل الأحمديون ينكرون التاريخ الحقيقي لولادة الميرزا ، ويصرحون أن ولادته كانت سنة 1835، حتى توافق نبوءة الثمانين حولا أو قريبا من ذلك ،

هكذا الأحمديون لا تهمهم الحقيقة انما الذي يهمهم هو عدم اكتشاف كذب مدعي النبوة ،، انهم يخشون اكتشاف عدم تحقق نبوءة الثمانين حولا أو تنقص قليلاً أو تزيد قليلاً التي أخبرهم بها الميرزا وكتبها في كتبه والتي يتخذون منها دليلاً على صدقه

ولكن الآن بعد نشرهم كتاب البراءة واعترافه هو بسنة ولادته 1841 يصبح واضح للجميع كم كانت الأحمدية حريصة على خداع الناس طوال هذا الوقت ، وكم كان أتباع الأحمدية يدافعون عن باطل ويشهدون الزور ويقسمون على ذلك

فليستيقظ النائمون الذين يجادلون بالباطل ويتهموننا بالردة وأننا نتقول على نبيهم المزعوم

لقد صرح انه سيعيش ثمانين عاما أو قريبا من التمانين ( يعني 77أو 78) أو أكثر من الثمانين

وهذا كله كذب لانه عاش 67 عاما فقط ، فأين تحققت نبوءة الثمانين حولا يا أهل العقول ، أفيقوا من غفلتكم يرحمكم الله .

والله الموفق والهادي،،