قصة نجاة محمود بلطجي و يحيى بركشتو
قصة نجاة سكرتير التبشير في لبنان "محمود بلطجي" واسباب دخوله القاديانية وخروجه منها في اعلان مشترك مع الاستاذ يحيى بركشتو.
==== ====== ===== =====
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إخواني الأعزاء أفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية في لبنان..
أعلن أني لم أعد فرداً في هذه الجماعة بعد أن رأيت عشرات الأدلة اليقينية على بطلان دعوة مؤسس الجماعة.
بدأ الموضوع عندما أعلن الأستاذ هاني طاهر خروجه من الجماعة، حيث سألني أحد الأخوة عن رأيي فقلت له إن كانت الجماعة على حق وهي كذلك فلن يؤثر عليها خروج أحد.
عرض الأستاذ هاني أمثلة عن التناقضات الفكرية بين المؤسس وجماعته، وكانت الردود عليه تبدأ بمقدمات طويلة من الطعن في شخصه ووصفه بالمنافق والمرتد، والقول بأنه كان على هاني الخروج من الجماعة دون أن يتكلم بشيء! لأن الجماعة احتضتنه واسكنته وألبسته وأطعمته!!! وهذا كان من أسفل ما سمعت في حياتي.
أما محتوى الردود فكان عبارة عن محاولات ترقيعية فاشلة؛ حاولتُ جاهداً أن أقتنع بها ولكني في قرارة نفسي أعلم يقيناً أنها مجرد هراء.
الكارثة الكبرى كانت عندما بدأ الأستاذ هاني بعرض التزييف والكذب في أعداد الجماعة من يوم تأسيسها إلى يومنا هذا، والتزييف الذي كان المؤسس يمارسه في نبوءاته.
كنت اشاهد حلقات الأستاذ هاني وأكتب عندي النقاط المطروحة ثم أقرأ الردود عليها وأفاجئ أن هاني في الشرق والرد في الغرب.
تكلمت مع الأخوة وسألتهم هل ترون أننا رددنا على ما طرحه الأستاذ هاني؟ قالوا نعم وكانت الردود مفحمة! هنا أنا شككت بعقلي وقررت أن أشطب كل ما كتبته من ملاحظات وتساؤلات وأن أبدأ من جديد.
وفعلاً شاهدت فيديوهات الأستاذ هاني من جديد وكتبت ملاحظاتي ثم قرأت الردود مرات عديدة ولم أجد فيها رداً على شيء.
فكتبت رسالة بسيطة جداً عن موضوع التزييف في الأعداد وأرسلتها إلى ربوة ووعدونا بالجواب الشافي ولم يأت هذا الجواب حتى الآن، راسلت تميم أبو دقة فطلب مني أن أدعو الله لأسبوع ثم أسأله! وهنا تأكدت أن الجماعة مفلسة ولا تملك إلا أن تطعن بالأستاذ هاني وأن تُبعد أفرادها عنه حتى لا يسمعوه فيتركوها.
واكتب لكم باختصار أسباب دخولنا الجماعة وأسباب تركنا لها لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ..
أسباب دخولنا للجماعة:
1- عرض الجماعة لأدلة صدق مؤسسها بشكل تبدو كأنها إلجائية بحيث لا ينكرها إلا ابليس.
2- الدعوة لمكارم الأخلاق والقول السديد مهما كانت الظروف..
3- الدعوة إلى المحبة والتسامح والأخوة مع من نختلف معه بالدين.
4- تفسير وفاة المسيح ونزوله وعلامات الساعة بشكل منطقي (رغم عجزنا عن تفسير الكثير من الأحاديث التي يراها المسلمون صحيحة بموضوع علامات الساعة).
5- التفسير العقلاني للقصص القرآني، رغم وجود تكلُّف كبير في بعض التفاسير، ولكنها بشكل عام جميلة ورأيناها أفضل من التفسير الذي كنا نعرفه.
6- تنزيه القرآن عن النسخ.
7- الرد على الشبهات المثارة على الإسلام.
8- القول بالحرية الدينية وحرية المعتقد ونشر الأفكار والقول بعدم قتل المرتد غير المحارب.
9- نفي المفهوم الغير عقلاني للجن والسحر والخرافات بشكل عام.
أسباب خروجنا من الجماعة:
1- طريقة عرض أدلة المؤسس على قناة mta3 كانت بشكل لا يسع أحد إنكارها، ثم تبيّن لنا أن كل هذا تزييف وتهويل غير صادق:
المؤسس كان خامل الذكر حتى أصدقاء والده لم يكونوا يعرفوه، وبالتالي يسقط دليل "لبثت فيكم عمراً من قبله"؛ للمؤسس أقوال ضد مخالفيه تخرج عن نطاق القسوة المقبولة في بعض الأحيان لتتحول إلى شتائم وكلام بأمور شخصية وهذا لا يليق حتى بالناس العاديين.. وهكذا فلا نعلم شيء عن أخلاقه وصدقه قبل دعواه ولكن نعلم شتائمه واتهام معاصريه له مع تقديمهم أمثلة من الواقع على تزييفه وخداعه وأخلاقه.
النبوءات:
النبوءات فضفاضة؛ النبوءة وعكسها موجود؛ المؤسس يدّعي تلقي الوحي بعد أن ينتهي الحدث ولا يمكن العثور على هذا الوحي؛ نصوص النبوءات تحتوي على كل الاحتمالات؛ وغيرها من الكوارث التي لا تنتهي...مما يجعل اثبات تحقق أي نبوءة مستحيل.
الجماعة مقطوع وتينها من نواحي عديدة: موت المؤسس في أوج تلقيه وحي طول العمر؛ تزييف الجماعة بأعدادها ونبوءات المؤسس وغيرها من الأمور؛ تناقضها مع مؤسسها في التفسيرات وعدم اهتمامها بعرض أقواله وتفسيراته؛ انقسامها ليس لأسباب سياسية أو إدارية بل بسبب اختلافهم بكبرى الأمور وهي النبوة والتكفير! والفريقين عندهم نصوص لتأييد قولهم وذلك بسبب الفوضى والتناقض في كتب المؤسس؛ وأمور كثيرة تُظهِر كيف كان الله يقطع وتين الجماعة عند كل مفصل من تاريخها.
عدم تحقق مهمته التي أدعى أنه بعث لأجلها:
كسر الصليب: هل اتجاه الأوروبيين والأمريكان نحو ترك الدين المسيحي كان بسبب أدلة المؤسس الدامغة في نقض الثالوث؟ أم أنهم ألحدوا قبل أن يسمعوا به؟ ثم هم اتجهوا نحو الإلحاد وبالتالي أصبحنا بحاجة مسيح يكسر الإلحاد لا الصليب؛ هل قُتِلَ الخنزير بعد 125 سنة على تأسيس الجماعة؟ وألف سؤال من هذا القبيل يبيّن أن المؤسس لم يحقق شيء.
والجماعة رغم كل محاولاتها لا أثر لها في العالم، هل هذه هي جماعة المسيح المحمدي أعظم نبي بمقامه وانجازاته بعد محمد عليه الصلاة والسلام؟
معجزة تعلم اللغة العربية في ليلة واحدة:
المؤسس يكتب نبوءات تلقيه 10 روبيات ولا يكتب هذه المعجزة ولا يذكرها!
المؤسس دارس للعربية وله اطلاع واسع على الأدب والشعر الجاهلي وعُرض عليه وظيفة مدرّس للغة العربية، وهذا يضرب كل التهويل الممارس حول هذا الموضوع.
ثم الركاكة والعُجمَة واضحة في وحيه وكتاباته مع ادعائه أن هذا كله كان بمساعدة روح القدس!
فلو بحثتم كتب العرب كلها لن تعثروا على: "عامل بالناس.. “؛ ولا على: “ارحم عليهم"، ستعثرون على الرحمة عليهم أما فعل (ارحم، رحمَ، يرحمُ) مستحيل تجدوه بدون مفعول به؛ ابحثوا في كل كتب العرب لن تجدوا "ارفعك من قدرتي" لو بحثتم ألف سنة.. فهل الله متأثراً بالأوردو حتى جاء الوحي هكذا! أما الأمثلة على تأثره بلغة الأوردو في كتاباته العربية فهي كثيرة، هذا عدا عن الركاكة الصادمة أحياناً.
اقتباسات المؤسس بالعشرات في كل كتاب، والمشكلة أنه ينفي هذا، والجماعة تقول لا مشكلة بالاقتباس، ونحن نقول نعم لا مشكلة من حيث المبدأ ولكن لماذا الرجل ينفي هذا؟ المشكلة الأكبر هي في عدم قوله الصدق وليس في الاقتباس.
ثم هل الإعجاز هو بأخذ نص للحريري يصف فيه جمال امرأة، ثم توظيفه في وصف القرآن!، أو أخذ نص يصف فيه الحريري يوماً سيء الجو، ثم توظيفه في وصف حال الزمان!
هل الإعجاز بأن تكون معظم التراكيب اللغوية الجميلة مأخوذة من الحريري!، ألم يقدر روح القدس أن يساعد المؤسس بتراكيب جديد تفوق الحريري!
وهكذا فإن اشكالات حكاية اللغة العربية لا تنتهي.
موضوع الوحي:
أدِّعى المؤسس أنه تلقى وحي مليء بالحقائق والمعارف التي يجهلها كل قومه، وأن وحيه يحتوي على كلمات متروكة من العربية والإنجليزية.
أقول: الوحي العربي هو عبارة عن آيات قرآنية مع بعض التعديل وأحياناً بدونه؛ نصوص تحتوي على عدة آيات كل آية مأخوذة من سورة ومجموعة بطريقة لا يوجد أدنى ترابط بينها؛ استخدام آيات تتحدث عن أمور عظيمة مثل أهوال القيامة وتوظيفها في نبوءة زواجه من امرأة متزوجة بطريقة مخجلة جداً، هل ترضى يا أخي أن ينشر أحدهم وحي بموتك وزواجه من زوجتك من بعدك! ويقول إن الله عقد قرانه على زوجتك في السماء!
أما الوحي العبري والسنسكريتي والإنجليزي فهو ركيك إلى أقصى حد ولا معنى له، ونتمنى من الجماعة أن تعرض علينا الحقائق والمعارف في هذا الوحي والتي كان يجهلها كل قوم المؤسس على حد تعبيره.
طريقته في النقاش والاستدلال:
لا يرى المؤسس أي مشكلة في افتراء أحاديث نبوية، مثل أن النبي عليه الصلاة والسلام تلقى وحياً بالفارسية وأنه قال: كان في الهند نبي لونه أسود..
إذا أراد إثبات صحة فكرة ما، يأتي بأحاديث لا يسمع بها أحد مدّعياً أنها متواترة وأن المفسرين أجمعوا على كذا، وأجمعت الأمة على كذا!، ولا يرى إشكال في الاستدلال بروايات الخيال العلمي وعلم الأبراج ويؤمن بقدرة الناس على أن يجعلوا الخشبة تركض كالحصان ويركبها الناس وهذه الممارسات عنده تسمى بعلم "الترب" أو "المسمرية" وهي من العلوم المعتبرة عنده! كما يفسر آيات إحياء طير إبراهيم وبقرة بني إسرائيل وخلق طيور المسيح معتمداً على هذا العلم الخرافي! وعنده أمور كثيرة أخرى لم نسمع بها عند أرباب الخرافة في العالم.
2- اكتشفنا أن الجماعة لا تقول القول السديد في أعدادها، ولا في توضيح التناقض الفكري بينها وبين مؤسسها، ولا في طريقة عرض أدلة صدق المؤسس.
3- بعد خروج الأستاذ هاني طاهر توضح لنا زيف ادعاء الحب للجميع والتسامح والرقي في الحوار.
وأكثر ما أثّر بي وصدمني هو طريقة تميم أبو دقة بالرد، حيث يبدأ مقالاته بمقدمات طويلة من التخوين واتهام الاستاذ هاني بالنفاق والتكبر والكذب والتزييف ووصفه بالمرتد والقول إن الأستاذ هاني كان أسوء إنسان فجاءت به الجماعة واسكنته وأطعمته وجعلت منه بشراً وهذا من أخس أساليب الكلام على الإطلاق، ثم بعد هذا لا يرد على شيء، بل يكتفي بقول أي شيء والأخوة يشكرونه ويباركون له رده المفحم! وإن قلت له على رسلك يا رجل كفاك سباباً يتهمك مباشرة بالنفاق!
كما سمعنا أنواع من الشتائم والسباب من بعض الأحمديين مما لا نسمعه من أسوء الناس خلقاً.
4- تفسير وفاة المسيح قال به السيد أحمد خان في حين كان المؤسس يرفضه ويقول بحياته في السماء.
تفسير المؤسس لعلامات الساعة جيد ولكنه لم يتناول كل الأحاديث الصحيحة في هذا الباب، بل كان تركيزه على ما يوافق الفكرة التي أراد إثباتها، وباقي الأحاديث تناساها.
كما أننا اليوم نعتمد على بعض الأحاديث لإثبات صحة اعتقادنا في هذا الباب (خصوصا حديث فتح القسطنطينية) والتي لم يتناولها المؤسس قط.
5- التفسيرات التي رأيناها جميلة للقصص القرآني لا يقول بها مؤسس جماعتنا، فبعضها لم يتكلم عنها قط، والتي فسرها أو تكلم عنها كان تفسيره كالتفسير المعروف عند عامة المسلمين، والذي يسخر منه الأحمديون ويعتبرونه خرافياً.
6- لا يوجد أي كلام للمؤسس ينفي فيه النسخ في القرآن لا في كتبه ولا إعلاناته ولا ملفوظاته، بل يوجد نصوص تفيد أنه يؤمن به، ونحن ملأنا الدنيا ضجيجاً بموضوع النسخ واتهمنا المسلمين بالإيمان بأكثر عقيدة إساءةً للقرآن، بعكس مؤسس جماعتنا الذي لم يهتم بالموضوع.
7- الشبهات حول الإسلام ستزيد لو أن المسلمين انضموا إلى هذه الجماعة، خصوصاً بعد اطلاع العالم على وحي المؤسس والتزييف في الأعداد والنبوءات والتناقض الفكري بينه وبين جماعته من بعده وقسوته غير المبررة في الحوار مع الخصوم والخرافات التي تملأ كتبه بسبب اعتماده على الخيال العلمي والتنجيم في اثبات أمور دينية وتأثره الكبير بما يسمى بعلم المسمرية وايمانه بقدرة هذا العلم على التأثير بالجمادات وغيرها الكثير من الكوارث..
فالحمد لله الذي حمى الأمة من الإيمان بمؤسس الجماعة فلو آمن به المسلمون وانضموا للجماعة لصارت كتب المؤسس واعلاناته وملفوظاته محط اهتمام العالم ولظهرت هذه الكوارث ولكان فيها نهاية الإسلام، ولكن الحمد لله فالجماعة ليست ممثل الإسلام أمام العالم ولا يهتم أحد للبحث في تراثها واستخراج ما فيه من كوارث، بل هي كغيرها من الأقليات الدينية التي تدعو للسلام والمحبة ولهذا يحترمها الناس في الغرب دون أن يهتموا بالبحث في تراثها أو الانضمام إليها.
8- يقول المؤسس بعدم إكراه الناس على دخول الإسلام وهذا يقول به أغلب علماء المسلمين.
الاختلاف بيننا وبينهم هو في قتل المرتد غير المحارب، وللمؤسس نصوص تفيد بوجود حد شرعي على المسلم الذي يعتقد بأشياء يراها المؤسس كفرية، ولا يوجد له أي نص يقول فيه بعدم قتل المرتد.
9- ترى الجماعة أن المفهوم التقليدي للجن والسحر شبهة كبيرة ضد الإسلام، وتتهم باقي المسلمين أنهم يؤمنون بالخرافات، بينما لا نرى المؤسس يهتم برد هذه الشبهة الكبيرة بل عنده نصوص يُفهَم منها أنه يؤمن بعقيدة عامة المسلمين في الجن.
وعنده نصوص خرافية كثيرة في عدة مواضيع لا ينافسه فيها أحد من معاصريه.
نصيحتي للأحمديين وخاصةً اللبنانيين منهم:
شاهدوا حلقات الأستاذ هاني من جديد واقرؤوا ردود الجماعة مع قليل من التجرُّد والعقلانية والصِدق.. سترون كوارثَ وتزييف قلَّ نظيره في التاريخ البشري.
أنا على يقين من أنَّ كل من شاهد بعض ما عرضه الأستاذ هاني يعيشُ الآن صراعاً داخلياً؛ لا تخافوا من البحث عن الحقيقة، ابحثوا واسمعوا واسألوا ولا ترضوا بأي هراء يُقال لكم.
لا تضيِّعوا على أنفسكم أهم فرصة لمعرفة حقيقة هذه الجماعة؛ اتركوا أهواءكم وأمانيكم واقبلوا الحقيقة كما هي، لا كما تريدون.
أعلمُ أن الصدمة كبيرة والحقيقة مُرَّة؛ عندما انضممنا إلى الجماعة ضحينا بكل شيء، هُدِّدنا بالقتل أكثر من مرة، قاطَعَنا المجتمع، سُجن أحد الإخوة وخسِر الآخرون عملهم، ومنا من تراجع مستواه في الدراسة بسبب الضغط...
كل هذا قدَّمناه في سبيل الحق الذي رأيناه عند الجماعة؛ الآن وبعد أن اكتشفنا أننا خُدِعنا وأُقيمت علينا الحجة، هل نُكابر ونستمر في الجماعة دفاعاً عن قراراتنا وخياراتنا التي تبيَّن لنا أنها الخاطئة؟
كلا، ما كنتُ لأجحد الحقيقة بعد أن استيقنتها نفسي، مهما كانت هذه الحقيقة مؤلمة..
وأخيراً أدعوكم إخواني لحوار مفتوح ضمن جو من المحبة والأخوة والاحترام حول كل ما طرحه الأستاذ هاني طاهر نقطة نقطة حتى تتبيّن لكم الحقيقة.
ولا تنسوا قوله تعالى :(وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا)..
كان الله معكم أحبتي وهدانا وإياكم لما يحب ويرضى، اللهم آمين.
يحيى بركشتو- محمود بلطجي، في 15-10-2016.