قصة نجاة عزازي عجمي من مصر
قصة نجاة عزازي عجمي من مصر، الشرقية، الزقازيق
يقول الأخ عزازي:
كان هناك شخص يهاجم الأحمديين، فقلتُ: من هم الأحمديون، فتابعتُهم، فوجدتُ كلاما جميلا.. مثل تنزيه القرآن عن النسخ، ومثل مواجهة النصارى. وكانوا يقولون: "إن يك كاذبا فعليه كذبه". فقلتُ: هذا منطق مقبول، فلنأخذ الجيد منه. فانضممتُ في عام 2013 لمجرد إعجابي بتفسيرات الأحمدية، أما أدلة صدق مؤسسها فما بحثت فيها ولا اهتممت بها، بل رأيتُ أنه رجل فتح الله عليه وعلَّمه بواطن الكتاب.
ثم إنني حاولتُ إقناع زوجتي، وأثناء هذه المحاولة غير الناجحة فوجئتُ بهاني طاهر يعلن خروجه من الأحمدية، فبدأتُ بمشاهدة فيديوهاته واشتركتُ في قناته وتابعتُها، فبات واضحا لي أنّ الميرزا غير صادق وأنه في واد آخر غير وادي الأحمدية. فتركتُ جماعته قبل أن أتعمّق فيها أو أن أعرف عنها الكثير.
ومن أهم القضايا التي رأيتها تدين الميرزا وقوفه إلى جانب المحتلّ الإنجليزي، فهو يمنع الجهاد الدفاعي، لا جهاد الطلب فقط. وقد بعث لي د. إبراهيم بدوي ما قاله الميرزا من تملّق للملكة، فقلتُ: من يتملق كهذا لن يكون من عند الله، لأنّ المؤمن لا يخشى أحدا.
كما راسلتُ الأخ هاني طاهر وسألته عن هذه التفسيرات التي نراها جميلة، فقال إنها مسروقة من سيد أحمد خان وأنّ الميرزا يقول بعكسها. فقلتُ: لم يبقَ أي مبرر للبقاء إذن.
من الأمور التي كانت تؤرقني في الأحمدية عدم الصلاة في المساجد، وكذلك خطبة الجمعة التي يلقيها المسؤول الأحمدي، فهي ملخص خطبة خليفتهم في كلّ مرة، فالفكر واقف، وليس هنالك أي جديد. مع أنّ الخطبة يجب أن تختلف من بلد إلى آخر، فلكلّ ظروفه.
#هاني_طاهر 24 يوليو 2019