قصة نجاة حسن الختوتي
قصة نجاة حسن الختوتي
الأخ حسن مغربي خمسيني يقيم في بلجيكا. انضمّ للأحمدية في عام 2008 بعد أن قرأ كتاب القول الصريح، حيث اقتنع بأدلة نقض حياة عيسى في السماء!!. وتابع الحوار المباشر، واقتنع بما سمعه فيه مِن نفي الجنّ وغيره، ثم سمع فيه أنه لا بدّ من البيعة فبايع.
يقول:
"المعارضة التي تفتري على الأحمدية هي التي خَدَمَتها، وهي التي جعلت كثيرا من الناس ينضمّون إليها. ويبدو لي أنّها معارضة اخترَعَتْها الأحمدية لتشوّه جميع خصومها، ولتدّعي أنّ هناك مؤامرة كلها كذب عليها. أما اليوم، والحمد لله، فالمعارضة صريحة ودقيقة وقوية ولا تستطيع الأحمدية مواجهتها، بل تهرب من مجرد الحوار معها".
وحين سمع بإعلان نجاتي من الأحمدية قال: "مائةُ تخميمةٍ وتخميمةٌ ولا ضربة بِمِقَصّ"، وهو مَثَل مغربي، والتخميمة: هي التفكير العميق. والمعنى: أن الخياط قبل أنْ يقصّ الثوب فإنه يفكر طويلا، لأنه إذا قصَّ فلن يستطيع التراجع، أما إذا تأنى وأطال في التأني، فلا بأس، فلن يتلف شيء.
ويتابع الأخ حسن قائلا:
أتى إلى بلجيكا في ذلك الوقت كبار الأحمدية [وقد ذكر لي أسماءهم] وأخذوا يهاجمون هاني طاهر ويتّهمونه شتّى التهم، بدلا مِن الردّ على ما يقول.
وتابع يقول: ثم أخذتُ بالاطلاع على ردود الأحمديين التي ينشرونها، فوجدتُها شتائم وغير مقنعة.
وقد كتبَ البارحةَ لزملائه الأحمديين:
"لقد أحببت الأحمدية من الأعماق، وكنت اسمع من هنا وهناك عن المعجزات وعن الرؤى، ويعلموننا ان الخليفة ملهَم ومبارَك ومجاب الدعاء. وكنت اكتب مرارا التمس البركات. اما التبرعات فكنت أقدّمها رغم أنّ أولادي بحاجة إليها، ومع ذلك كنت أقدّمها لوجه الله. اما اليوم فقد اتضح لي النصب والاحتيال بعد اطلاعي على الكتب الاحمدية وما فيها من أمور نشرها الأستاذ هاني، فكتبتُ إلى خليفة الاحمديين أن يرجع لي كل الاموال التي قدرها 23 ألف يورو".
قلتُ: 23 ألفا في 10 سنوات.. أي أنه كان يتبرع بـ 2300 يورو في السنة.. أي 200 يورو في الشهر. وكانت آخر دفعة دفَعها في 1 يوليو 2019، وقد أوقف الدفع الآلي البارحةَ.
يتابع الأخ حسن قائلا:
هذه الجماعة تخدع الناس، وتوحي إليهم أنّ المعجزات كثيرة، مع أنها مجرد ألاعيب، فمثلا قال فلانٌ لابن الداعية الأحمدي: أتمنى أنْ أسَلِّم على الخليفة، فنقلَ السامعُ كلامه لأبيه، فنقل أبوه الكلام للخليفة، فنادى الخليفةُ هذا الأحمديَّ مِن بين الناس عند زيارتهم، فظنّ الأحمدي أنها معجزة أنْ يكون قد عرف ما في باطنه!! وعلى هذا التحايل يمكن أن تقيس.
وقال الأخ حسن:
"القناة لا جديد فيها. مملة. الجلسة مملة. والجلسات كلها مملة ومكررة، من جلسة المسيح إلى جلسة المصلح وغيرها".
وقال:
"للأسف أنني ما تجرأتُ على الخروج الفوري، مع أنّ هناك إخوة آخرين نجَوا من البدايات، لكن لا بأس، فقد عرفتُ مزيدا من كذب الميرزا ومن تحايله".
#هاني_طاهر 24 يوليو 2019