قصةُ نجاةِ الأخ كمال من بروكسل بلجيكا
قصةُ نجاةِ الأخ كمال من بروكسل بلجيكا
خرجتُ من الأحمدية قبل سنتين، بعثتُ برسالتين للمسؤولين؛ المبلّغ ونائب الأمير، ولكنهم لم يخبروا أحدا بذلك. وكلما مرّ بي أحمدي سألَني: لماذا لا نراك؟ حتى إنّ الأخ حسن الختوتي لم يكن يعرف أنني تركتُ إلا بعد نجاته.
انضممتُ إلى الأحمدية بسبب تفاسيرها، والتي تَبَيَّن أنها مسروقة. وكنتُ أشارك متطوّعا في كلّ اجتماع تقيمه الأحمدية في بروكسل.
كنتُ ألاحظ أخطاء كثيرة وسلوكا غير مقبول من المسؤولين الأحمديين، وكنتُ أقول في نفسي نحن بشر، ولا بدّ من الخطأ، و لكنه تبيّن لاحقا أنه كثير وأنه هو الوضع الطبيعي والحالة العامة.
عندما خرج هاني طاهر من الأحمدية قالوا لنا: لا تتابعوا فيديوهاته. فكنتُ أتساءل: لماذا لا أشاهد، أنا حرّ. وقررتُ أن أشاهد. وكان يتّضح لي شيئا فشيئا أنّ الميرزا مختلف تماما عما كنا نتصوّر.
كمال في 12 آب 2019
تعليقي:
اللافتُ في قصة الأخ كمال أنّ الأحمدية لا تُخبر أفرادها بخروج أحدٍ منها حتى لو أبلغهم بذلك برسائل رسمية. وسيظلّ محسوبا أنه أحمدي. لذا لا بدّ من الإعلان على الملأ.
هاني طاهر 13 آب 2019