قصة شريفة رقيق مع الاحمدية كما ترويها بعد إعلان نجاتها ونجاة أمها والعائلة الجزائرية كلها.
إليكم اليوم قصة الاخت الفاضلة
شريفة رقيق مع الاحمدية كما ترويها بعد إعلان نجاتها ونجاة أمها والعائلة الجزائرية كلها.
تعلن والدتي السيدة Fatiha Chettih المحترمة خروجها من الجماعة الأحمدية هي وولداها وبناتها الأربع، وتدعو اللّٰه أن يهدي إخواننا المؤمنين الذين خدعوا وأن يردهم إليه رداً جميلاً عاجله قبل آجله وأن يوفقهم لحسن عبادته وللعمل بكتابه ولطاعة نبيه محمد بن عبد اللّٰه خاتم الأنبياء والمرسلين عليه صلاة اللّٰه والناس أجمعين.
....................................................................
فقرات من قصة نجاة الأخت شريفة رقيق وفظاظة الأحمدية :
منذ خروجي من الجماعة الأحمدية ابتعد عني من ظننتهم إخوتي وأحبتي، لم أتوقع منهم ذالك صراحة فقد اوهموني أنهم احبوني لطيبتي ورقيّ أخلاقي اوهموني أنه لا يوجد غير الحب في قلوبهم وأن التعامل بإنسانية هو أساس حياتهم وأنهم لا يكرهون ألد أعدائهم بل يشفقون عليه ويدعون اللّٰه ليل نهار ليصلح حاله فدخولهم الجماعة الأحمدية جعلهم رحمانيين ولا يريدون ولا يسعون لغير أن ينال جميع البشر رحمة خالقهم ورضاه، لكن ما تبين لي بعد خروجي هو أن أغلب أفراد الجماعة...استحوذ الشر عليهم فقلوبهم يعمّها الحقد والكره والانانية، فإخوتي وأحبتي لعنوني ووصفوني بالمنافقة والأمّر من هذا كله تمنياتهم بهلاكي قريباً وبأبشع الطرق... لم اتأذى عند اكتشافي أنني خدعت بشأن مبايعتي لمتقول ومفتري على اللّٰه بقدر انخداعي بهؤلاء الناس الذين ظننت أني وإياهم باحثين عن الحق، لكني عزّيت نفسي عندما رأيت ما لاقاه هاني طاهر من أشخاص عاش معهم تعلم منهم وعلّمهم.. أشخاص ضحى بالكثير لأجلهم أشخاص لم يروا منه غير الحب والمعاملة الحسنة، فكان منهم أن جزوا الحسنة بالسيئة... وبالرغم من كل مافعلوه لازال يتمنى لهم الخير ولا يسعى إلا لإيصالهم للحقيقة التي غيّبت عنهم والتي يريدون اليوم تغييبها عن غيرهم.
الجماعة الأحمدية تقول كيف لعامة المسلمين أن يكفرونا ونحن نشهد الشهادتين ونصلي ونصوم ونحج ونزكي وقبلتنا مكة وووو، هل يكفروننا فقط لأننا نعتقد بغير الذي يعتقدون به بخصوص نزول عيسى والدجال.. ويلهم أين يذهبون من عقاب اللّٰه، لكني اليوم إكتشفت أن الجماعة تطالب بما لم تمنحه هي لغيرها.. فهي كفَّرت ولعنت وتمنت نزول العقاب الإلهي بهاني طاهر ومن تبعه لمجرد أنه كذّب بما تؤمن به بخصوص المؤسس لأن المؤسس بالنسبة لهم من المقدسات وبنفس الوقت تنتقد المسلمين وهي التي تكذّب بما يعتقدون به بخصوص نزول عيسى وعلامات الساعة وهم يعتبرون هذه الأمور من المقدسات، السؤال هنا هل تبيح الجماعة لنفسها ما تحرمه على غيرها؟؟
يريدون من هاني السكوت وهم الذين عتبوا على شيخ الأزهر كتمانه شهادة حق لعشرين سنة [في موضوع الرجم]، ينقمون على غيرهم ما يقومون هم به، هل تؤذيهم فيديوهات هاني لهذه الدرجة! هل تجعل الناس يخرجون، لماذا الحزن أليس من اتبع هاني هو من المنافقين؟! وخروجه من جماعة اللّٰه المختارة هو غربلة أم أنهم يعلمون أن الأغلبية يتسمون بالنفاق؟ والغربال هذه المرة بفتحات كبيرة لن تذر أحد؟؟؟
ما يقوم به هاني طاهر اليوم ليس هدمًا للجماعة من الداخل بل على العكس تماماً.. هو يعيد بناء الشخصيات المهدومة والعقول المغيبة منذ 127 سنة ويسقي الدواء ببطء للمرضى الذين سُقوا السم ببطء، وهذا لأنه يتبع الرحمانية التي تدّعونها، وذالك خوفاً على المساكين الذين ظُلموا طوال هذه السنوات وظنوا أنهم على حق فقول الحقيقة دفعة واحدة سيؤدي إلى الفتك بهم..وهذا ما تهدِّدون الناس به وتخوفونهم بقولكم لو صدّقنا بكلام هاني وكان مرزا غلام أحمد ليس نبي وهذه الجماعة بنيت على باطل ماذا ستفعلون! هل ستعودون إلى السلفيين أو الشيعة أو الصوفية أو القرآنيين أم الإلحاد، ثم تشدون الحبل بقولكم هل يوجد إله يرضى أن يتقوَّل عليه أحد ويَدَعَه كل هذه السنين يضّل عباده إذا قلتم نعم فهناك شك في دعوة محمد بن عبد اللّٰه وهناك شك في وجود إله من الأساس، أقول لكم: بئست هذه الأفعال الدنيئة التي ترتكبونها.. الترهيب النفسي بالتخويف من عقاب اللّٰه والتخويف من التكذيب بمبعوث اللّٰه، تستغلون طيبة الناس وخوفهم من ألا يؤدوا حق طاعة اللّٰه، مَن أنتم ومَن وكلكم وسطاء بين الناس وربهم؟ واللّٰه سبحانه وتعالى قال للناس جميعاً {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ }.
اليوم عندما دكّ هاني أرضكم دكًا بالحقائق لم تجدوا بما تصدوه، غير ترهاتكم التي باتت لا تقنع سوى الحمقى والمستفيدين مِن عطاياكم، فلم تجدوا غير الهروب وحثّ الناس بالابتعاد عن صفحة هاني وعدم مشاهدة فيديوهاته لأن الإمام يُشتم فيها، الذي أعرفه ويشهد به عامة الناس هو أن سيف الحق الذي بتر شجرتكم من جذورها لم يتفوه بأي كلام سيئ بحق المؤسس وأن الشتائم واللعن صدر منكم ومن أتباعكم فلماذا تزيدون الطين بلّة بكذبكم وافترائكم على هذا الرجل؟ هل هذا ما تدعون له في القناة؟ هل هذا هو الصدق في الحوار؟؟؟
يجب أن تعرفوا أن هذه هي البداية فقط وأن القادم الذي سيقدمه هاني لن يسرّكم لذلك نصيحة أقدمها لكم وهي أن الرجوع عن الخطأ فضيلة، تحلُّوا بهذه الفضيلة قبل فوات الأوان.
(مقال شريفة رقيق في 7 سبتمبر 2016 بعنوان: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم) .