قصة الأستاذ حسين الخطيب مع الجماعة الاحمدية

قصة الأستاذ حسين الخطيب مع الجماعة الاحمدية

قصة الأستاذ حسين الخطيب مع الجماعة الاحمدية

قصتي مع الجماعة التي تزعم انها الاسلامية الاحمدية..

باختصار انا العبد لله كغيري ممن انطلت عليهم خُدع الأحمدية بسبب قناتهم الفضائية للاسف، وهذا كان في عام 2008، آمنتُ في قلبي بالميرزا على انه هو المهدي وهو المسيح بسبب الحُبكة السردية المتعلقة بالتاويل الباطني مع ربطها بالاحاديث والروايات، والذي شدني الى ذلك تفسيراتهم المسروقة من (سيد احمد خان) .


وحيث اني كنت في سوريا في تلك الفتره.. ولم تكن تصلني اقوال الميرزا لعدة اسباب، منها الخوف من الخوض في الاديان وفي الجماعات بسبب التشديد الامني، ومنها عدم توفر الانترنت وغير ذلك من عقبات، سواء مالية او عدم توفر الوقت بسبب كثرة العمل . وحين دخلَتْ سوريا في حربها الاهلية غادَرْنا الى تركيا، حيث تمكنت من التواصل مع جماعة لواء اسكندرون السوريين ، وقد زاروني عدة مرات الى ان بايعت.


بعد ذلك عرفتُ أنّ الميرزا يفرّق بين الاب وابنه وبين الاخ واخيه، وليس مجددا ولا موحدا، بدءا من
تحريم الصلاة خلف اي مسلم غير احمدي .. او تحريم صلاة الجنازة ايضا على غير الاحمدي ! فضلا عن تحريم تزويج بنات الاحمديين من غير الاحمديين.. والسماح للاحمدي بالزواج من بنات باقي المسلمين .

ومع بداية 2017 خلعت ايماني به وايقنت انه شخص دجال عديم حياء وقاذف للمحصنات .

ثم بدأتُ أكتشف ان مايعرض على القناة هي نصوص انتقائية بعيدة عن حقيقة سوء خلق الميرزا وكذبه، ولكي اكون صادق معكم يا حضرات ومع نفسي، هذه النصوص اكتشفتها بعد ان خلعت ايماني بالميرزا، لاني توصلت بداية لنتيجة حتمية أنه كاذب.

اشكر الاستاذ ياسين ديب الذي لفت انتباهي إلى وحي الكوناتي الذي يزعم تلقيه منذ 30 سنة من دون أن يُقتل، كما اشكر استاذي العزيز هاني طاهر الذي شجعني بفيديوهاته.

ندعو الله ان يوفق الجميع وان يلهمهم الصواب وأن يفتح قلوب الأحمديين لرؤية الحقيقة .والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

اخوكم حسين الخطيب -الجمهورية العربية السورية -