قصة الأخ حسن شريف رزق

قصة الأخ حسن شريف رزق

قصة الأخ الحبيب حسن شريف رزق من الجمهورية العريية السورية الذي ترك الجماعة القاديانية الاحمدية في مارس 2017 بعد ان ثبت له زيف إدعاءات مؤسسها مرزا غلام احمد القادياني

وكان من اسباب تركه للقاديانية تحريمها للجهاد .

والأمر الآخر عند رؤيته لأمير الجماعة القاديانية في فلسطين محمد شريف عودة يصافح المجرم زعيم الكيان الصهيوني "بيريز" ويقيم له افطار على شرفه في مقر الجماعة القاديانية بحيفا شهر رمضان.

وقد عزز قناعته خروج الاستاذ هاني طاهر وما كشفه من أكاذيب المرزا غلام القادياني.

حسن شريف رزق يكتب لكل أحمدي طيب هذه الكلمات من القلب الى القلب :

كنت من أهل السنة والجماعة فتعرفت على الأحمدية وأعجبت بداية بهم مع التحفظ على كثير من أفكارهم التي تعترض أهل السنة والجماعة طبعاً حسب معرفتي وبعدها انتسبت للجماعة.

فأول شيء طُلِب مني أن لا أصلي معهم وأن أصلي منفرداً وحتى صلاة الجُمُعة فبدأت المضايقات ممن عرفوا أنني أحمدي فسألتهم ماذا أفعل قالوا إكتم إيمانك بالأحمدية فأصبحت منبوذاً ويُنظر أليّ على أنني مرتد وضال وووو كثير من الألقاب فأصبحت بدوامة وصراع مع نفسي ثم مع محيطي.

فتعرفت على الجماعة أكثر وأكثر وإذا بينهم خلافات لا حد له من المفاهيم إتجاه ما تقدمه القناة إتجاه الميرزا نفسه وعرفت ذلك من خلال تساؤلات وأسئلتي لهم في مسائل شتى ولكل واحد رأي وفهم مثل ما يقولون عن الجن ومثل أقوالهم في المجاز أقصد التفسير المجازي لكثير من آيات القرآن وأصبحت وحيداً منبوذاً وفي صراع مع نفسي حتى شاخ فهمي وشابت أفكاري.

لولا أن تداركني الله بلطفه وأعلنت نقض البيعة حينها شعرت أنني غارق في بحر أحلام الميرزا وأتباعه وكأنني كنت في نوم عميق وضيق صدر لا يوصف ولما عدت لصفوف المصلين وفي مسجدهم أصلي بصلاتهم.

وكأن كل شيء عاد للطريق الصحيح وأولها السعادة في مناجاة ربي وكأن لسان الحال يقول لي لا تيأس ولا تقنط كنت بيننا أخاً ولما اعتزلتنا لم ننساك من الدعاء والآن عدت فأنت الذي كنا نعرفه ونحسن الظن به وما زلت عند حسن ظننا ولم ندعك وحدك على أي شيء كنت.

أما الجماعة أرادوني وحدي وتركوني وحدي ولم أشعر بأنسهم بل كنت أشعر أنني في وحشة وكأنني متعَرٍ من لباس التقوى التي عرفتها وتعودت عليها حتى عدت السنة والجماعة بفهمي وأفكاري ووجدت ضالتي.

وأنصح كل أحمدي وقع في فخ الميرزا فليراجع حساباته أولاً بالصلاة يكفيه عبرة واعتباراً ثم يحاول فهم ذاته من الناحية اللغوية اللغة العربية وفهمها فأعتقد تكفيه ليعلم أن هذه الجماعة قد ضللها الميرزا بفلسفته وفزكلته التي ما عرفناها إلا عند أهل الكلام والمفلسفين.

وكلامي هذا للأخ بدر الدين الغطفاني ولكل أحمدي موجود هنا معنا.

أعتذر عن التطويل.

لكم تحياتي.

وأخص بالذكر الأخ طه الهلالي والأخ هاني طاهر.