قالْ الميرزا هو "الحكم العدل" قالْ!
قالْ الميرزا هو "الحكم العدل" قالْ!
بالله عليكم يا أحمديين، كيف يمكنكم اعتبار الميرزا - مؤسس جماعتكم الأحمدية - أنه المسيح الموعود والإمام المهدي والحكم العدل؟
كيف يمكنكم الاعتقاد بهذا الأمر، مع هذه العينة من كتاباته "اللوذعية" الخرافية؟ هل هذه هي كتابات الحكم العدل؟ هل هذا ما انتظرته الأمة قرونا ليعيد أمجاد المسلمين؟ هل بهكذا كتابات وحكم عالية منقطعة النظير ... عادت أمجاد المسلمين؟
مقتطفات من كتابات الميرزا مؤسس الأحمدية:
- العلوم المعاصرة تؤكد أن الشمس والقمر عامران بالحيوانات والنباتات وغيرهما مثل الأرض. ( كحل عيون الآريا).
- لقد شاهد المؤلف (يعني الميرزا) بعض المتمرسين في علم المسمرية (التنويم المغناطيسي)، حيث وضع المتمرس يده على لوحة خشبية وأثّر فيها بطاقته الحيوية فبدأت تتحرك مثل الدواب، وركبها أناس مثل ركوبهم الحصان وما أنقص من سرعتها أو حركتها شيء... (إزالة الأوهام)
- فمنهم - وعلى سبيل المثال- مَن يستطيع أن يحرك وبقوة نتيجة علم الترب رأسًا مبتورا لشاة أو غيرها؛ فتراه يرقص. (إزالة الأوهام)
- إن ولادة المسيح بغير أب ليست أعجوبة في نظري، فقد وُلد آدم عليه السلام بغير أب وأم. إن موسم الأمطار موشك فعليك أن تخرج من البيت وترى كم من الحشرات تولَد بغير أبوين. (الحرب المقدسة)
- مدة الحمل المعهودة التي هي سنتان ونصف أو أكثر من ذلك بقليل عند الأطباء. (إعلان أيلول 1886، المجلد الأول من الإعلانات)
- إنّ عدَّة الحوامل أن يجتنبن الزواج بعد الطلاق حتى الولادة، والحكمة في ذلك أنه إذا عُقد القران في أثناء الحمل فمن المحتمل أن تستقر نطفة الزوج الثاني، وفي هذه الحالة يضيع النسبُ ولن يتبين أي مولود لأي والد. (آرية دهرم)
- ولم يقرأوا في كتبهم عن إله مادي أنه سيولَد بعد تسعة أشهر بعد أن تربّى في بطن أمه إلى تسعة أشهر على دم الحيض مثل الأجنة العاديين. (الملفوظات نقلا عن الحكم، 31/1/1902). من منكم يا أحمديين يقنع الميرزا أن الطفل لا يتغذى على دم الحيض، وليس هنالك حيض أصلا خلال الحمل كله؟؟
- إن زمن النبي صلى الله عليه وسلم ..... هو الألف الخامس وهو يتبع تأثير المريخ، وهذا هو السر الذي يكمن في كون النبي صلى الله عليه وسلم قد أُمر بقتل المفسدين الذين قتلوا المسلمين وأرادوا القضاء عليهم وعزموا على إبادتهم. وهذا هو تأثير المريخ بأمر الله وإذنه..... إن التجلي الأعظم والأكمل والأتم في البعثة الثانية للنبي صلى الله عليه وسلم هو تجلي اسم أحمد فقط، لأن البعثة الثانية مقدرة في أواخر الألفية السادسة. وإنّ علاقة الألفية السادسة هي بكوكب المشتري، وهو السادس من جملة الخنّس الكنّس. وإن تأثير هذا الكوكب يمنع المبعوثين من سفك الدم، وينمّي العقل والذكاء وموهبة الاستدلال. (التحفة الغولروية)
ألا ساء ما تحكمون إن كنتم بعد الاطلاع على هذه الأمور ( الموثقة)، تعتقدون بالميرزا مسيحا أو مهديا أو حكما عدلا !!!
نسأل الله لكم الهداية والصواب
#عكرمة_نجمي
#أحمدي_سابق
#الأحمدية_جماعة_الخرافة