فشل نبوءة المرزا غلام القادياني المتعلقة بمولد "بشير الدولة عالم كباب".

فشل نبوءة المرزا غلام القادياني المتعلقة بمولد "بشير الدولة عالم كباب".

فشل نبوءة المرزا غلام القادياني المتعلقة بمولد "بشير الدولة عالم كباب".

: كانت البداية في 27/01/1906 عندما نزل على المرزا غلام احمد القادياني وحي بالانجليزية 

"A Word and two girls "التذكرة ص 643

وتم نشر الوحي في الحكم 31/1/1906 و بدر في 2/2/1906 (التذكرة ص681)

لم يذكر المرزا اي تفسير لهذا الوحي وكل ما قاله أنه كان يسمع هذه الكلمات ثم عرف

أن من يرددها هو صاحبه "محمد على ايم اي"ثم أوحي إليه بالادرية نفس الكلمات

وتعني "كلام وبنتان"

2_ ثم نزل وحي في 7/6/1906 التذكرة ص 680 يقول المرزا :

علمتُ بالوحي الإلهي أن ولدًا سيولد في بيت "ميان منظور أحمد"، أعني أن (زوجته) "محمدي بيغم" ستلد ابنًا يكون له اسمانِ:

(1): "بشير الدولة".

(2): "عالَم كباب." (أردية)

وكلا هذين الاسمين قد علِمتُه بالوحي. وفيما يلي تأويلهما الذي فهمتُه:

(1): بشير الدولة يعني أنه يبشّر بدولتنا ورقينا، وبعد ولادته (أو بعد بلوغه سن الرشد والعقل) ستتحقق النبوءة المتعلقة بالزلزلة العظيمة وغيرها من الأنباء، وسيرجع إلينا خلق كثير، وسيظهر فتح عظيم.

(2): والمراد من "عالم كباب (2) " أن دمارًا هائلا سيحلّ بالدنيا بعد ولادته بشهور أو بعد بلوغه سن العقل والشعور، حتى يُخيّل أنه قد أتى على الدنيا الفناءُ، ومن أجل ذلك سُمّي هذا الولد "عالم كباب". باختصار، إن ذلك الولد سيكون آية على دولتنا وازدهارنا، ولذلك يسمّى "بشير الدولة"، وحيث إنه سيكون نموذج القيامة لمعارضينا فيسمّى "عالم كباب".

3_ ونزل في نفس اليوم وحي آخر في ص 681 ,يقول المرزا :

بعد ذلك علمتُ أن لهذا الولد اسمين آخرين أوّلهما "شادي خان"، (3) ذلك أنه سيكون سببًا لفرحة هذه الجماعة، وثانيهما "كلمة الله خان"، لأنه سيكون كلمة الله المقدرة منذ الأزل التي ستتحقق في هذا لعصر. ولا بد أن يكتب الله لوالدة ذلك الولد الحياةَ حتى تتحقق هذه النبوءة. والوحي السابق اعني:A word and two girls." " ( إنجليزية)

والذي معناه كلمة وبنتان (1)، شرحٌ لهذه النبوءة نفسها، ذلك أن "ميان منظور محمد" عنده بنتانِ، وعند ولادة "كلمة الله" ستتحقق نبوءةُ: كلمة وبنتانِ.

4_ وفي 9/6/1906 جائه وحي يعلمه باسماء الولد الذي سيولد عند ميان منظور : "كلمة العزيز "كلمة الله خان "شادي خان"Word"بشير الدولة "عالم كباب"ناصر الدين "فاتح الدين "هذا يوم مبارك" 

ونشر في "بدر "يوم 21/6/1906 ونشر في "الحكم " يوم 24/6/1906 (التذكرة صفحة 684/685)

************ بعد كل هذا الوحي ولدت المرأة بنت في 17/7/1906 *******

>>> لتبرير هذا الفشل الذريع قال المرزا في كتاب حقيقة الوحي ص 90/91 >>>

تلقيت وحيا من قبل أن الزلزال الذي يكون نموذجا للقيامة سيقع قريبا جدا، وجُعلت له آية أن السيدة محمدي بيغم زوجة بير منظور محمد اللدهيانوي سوف تُرزَق ابنا يكون علامة لهذا الزلزال، ... لو لم يتب الناس لحلّت بالدنيا آفات كبيرة. كذلك يكون اسمه "كلمة الله" و"كلمة العزيز" لأنه يكون كلمة الله التي ستظهر في وقت مناسب. وتكون له أسماء أخرى أيضا. ولكني دعوت الله تعالى( بعد ذلك )أن يؤخّر قليلا حدوث ذلك الزلزال الذي هو نموذجُ القيامة. ولقد ذكر الله تعالى هذا الدعاء في وحيه، وأجاب أيضا بنفسه بقوله: "ربِّ أخِّرْ وقت هذا، أخَّره الله إلى وقت مسمَّى." أي قد استجاب الله الدعاء وأخَّر الزلزال إلى وقت آخر. وقد نُشر هذا الوحي الإلهي قبل (نحو أربعة أشهر) في جريدة "البدر" و"الحَكَم". فلما كان الزلزال نموذج القيامة قد أُخِّر، كان مفروضا أن تؤخَّر ولادةُ الابن أيضا. فوُلدت في بيت بير منظور محمد ابنة بتاريخ 17 يوليو/تموز عام 1906م يوم الثلاثاء وكان ذلك آية على استجابة الدعاء وكذلك علامة على صدق الوحي الذي نُشر قبل( أربعة أشهر) تقريبا من ولادة الابنة. ولكن سوف تقع الزلازل الخفيفة حتما، ولا بد أن تمتنع الأرض من الإتيان بزلزالِ نموذجِ القيامة ما لم يولَد ذلك الابن الموعود.

اعلموا أن من رحمة الله العظيمة أنه طمأن -بولادة الابنة- بتأخير بلاء مقبل -أي زلزال نموذجِ القيامة- أنه قد أُخِّرَ بحكم وعده "أخَّره الله إلى وقت مسمًّى". ولو وُلد الابن الآن لأصابنا حزن وصدمة عميقة عند كل زلزال وآفة وكأن الوقت الموعود قد أتى، وما كان للتأخير أي اعتبار.

>>>>>>>>>>>>>>> الفصل الأخير >>>>>>>>>>>>>>>>>>

مـــــاتت بيغم زوجة منظور محمد في 9/10/1907 (التذكرة ص 709)

فلم يصبح ذاك الولد كلمة الله المقدرة منذ الأزل والتي لم تتحقق في ذلك العصر.

ولم يكتب الله الولادة لذلك الولد الموعود ولم يكن سببًا لفرحة هذه الجماعة.

النهاية FIN

مع تحياتي طه الهلالي