غباء الميرزا القادياني وذويه

غباء الميرزا القادياني وذويه

غباء الميرزا القادياني وذويه

غباء : 1 

 يقول محمود "ورد في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان واقفًا، فجاء السحاب وأمطر. فلما أخذت قطرات الغيث في النزول أخرج النبي صلى الله عليه وسلم لسانه الشريف وتلقى به القطرات. ثم فكّر أن الناس حوله ربما يظنون أنه قد أتى عملاً لا يليق بمكانته، فقال: هذه نعمة جديدة من ربي". (تفسير سورة مريم) 

أما الحديث الذي لم يفهمه محمود، فهو: " قَالَ أَنَسٌ: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى". 

(مسلم، كتاب صلاة الاستسقاء، باب الدعاء في الاستسقاء) فعبارة "حَسَرَ ثوبه": 

والتي تعني: "كَشَفَ بَعْض بَدَنه" كما في شرح النووي، صارت عند محمود: " أخرج لسانه وتلقى به القطرات"!! 

غباء 2

يقول محمود: "يجوز الدعاء للمشرك الميّت الذي لم تتم الحجة عليه، حيث عدّ النبي صلى الله عليه وسلم أُمَّه السيدة آمنة من المشركين، ومع ذلك دعا لها". (تفسير سورة مريم)

أما الحديث فعلى العكس من ذلك، حيث ورد في المرجع الذي أُحيل إليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: "استأذنتُ ربي في أن أستغفر لها فلم يُؤذَنْ لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذِن لي." (مسند أحمد) 

فالحديث ينفي الاستغفار أي ينفي الدعاء بالمغفرة، ومحمود يرى أنه دعا لها.. أي دعا لها بالمغفرة، أي استغفر لها مستدلا بالحديث نفسه.. أي أنه فهم الحديث بالعكس!!

غباء 3: 

يقول محمود: "وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: يا أهل مكّة، ماذا ترون أني فاعل بكم؟ ... فلم يملكوا إلا أن قالوا: نأمل أن تعاملنا كما عامل يوسف إخوته. فعفا عنهم جميعًا. (تفسير سورة الشعراء) 

وكأنّ مشركي مكة كانوا يعلمون قصة يوسف وقصة عفوه عن إخوته!! والحقيقةُ أنّ ما ورد هو كالآتي: "يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيرًا، أخٌ كريم وابن أخ كريم. قال: فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: لا تثريب عليكم اليوم. اذهبُوا فأنتم الطلقاء." (زاد المعاد)

غباء 4:

 في سياق اعتراضه على ألوهية المسيح، يقول محمود: 

"هل الإله أيضًا يحس البرد والحر ويتأذى من شدتهما؟... ورد في الحديث أن الله تعالى سيُدخل قدمه في النار فتبرد، لأنها ليست بشيء إزاء الله تعالى". (التفسير الكبير، سورة مريم) 

محمود يستدلّ بحديث ليس لِمَتْنِهِ وجود، ويستدلّ بعدمِ تأثُّرِ قَدَمِ الله بالنار على أنّ الله لا يتأثر بالنار!! أي أنه يؤمن أنّ لله قَدَمًا تَدْخُل النار. وهذا هو التجسيم. أما الحديث الذي لم يستطع فهمه فيقول: "أما النار فلا تمتلئ، حتى يضع اللهُ قدمَه عليها فتقول: قَطْ قَطْ. فهنالك تمتلئ ويُزوَى بعضُها إلى بعض"(مسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها). 

لستُ في سياق القول أنّ هذا الحديث لا بدّ مِن حمله على المجاز، بل في سياق القول أنّه ليس هنالك عاقل يستدلّ بهذا الحديث على أنّ النار لا تؤذي الله ولا يده ولا رجله! فكيف إذا كان يناقش الأديان الأخرى التي لا تعترف بهذا الحديث ولا بغيره. لا يفعل هذا سوى البُلْهِ الجَهَلَةِ!

غباء 5

 يقول الله تعالى {إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ. فَاقْذفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ} (طه 40) 

ميرزا طاهر خليفة الأحمديين الرابع ظلّ يتوهم أن هذه الآية كما يلي: أَنِ اقْذِ فِيهِ فِي التَّابُوتِ. فَاقْذِ فِيهِ فِي الْيَمِّ.. يعني: اقذِ فعل أمر. فيه: جار ومجرور. مع أنّ الرضيع يعرف أنّها مكونة من اقذِف(ي): فعل أمر. والياء ضمير في محل فاعل. والهاء ضمير في محل مفعول به. يعني: اقذف ي ـه. وليس اقذِ في ـه. وقد قدّم درسا كاملا عن ذلك، وبعد الدرس نبّهه أحد الحضور، واللافت أنّ الدرس لا يزال في مواقعهم، ولا يزال يُبثّ رغم الخطأ الكارثي. 

يقول طاهر أحمد: {أَنِ اقْذِفِيهِ} لماذا لم يقل الله: اقذِ في التابوتَ؟ يقول الله تعالى لم نقل: اقذ في التابوتَ. بل: اقذ فيه أي في التابوت، فاقذ فيه في اليم. هذا أسلوب كلام شخص يتأتئ عند الحديث ولا تخطر الأسماء على ذهنه فورا. وهذا لا يمكن أن يقوم به الله. فهنا إشارة إلى كلا الأسلوبين الجميلين.. أي أنه كان أسلوب كلام موسى لأنه يقول بنفسه أن لسانه لا ينطلق بسلاسة. وعندما يعترض عليه فرعون يقول هو أيضا بأن لسانه لا ينطلق جيدا فأنّى له أن يكون نبيا؟ ولكن هذا لا يكفي بحسب رأيي، بل يتنافى مع شأن الله أن يغير أسلوب كلامه تقليدا أو لبيان النكتة فقط. الحكمة في ذلك أن توجيه الأمر للأم بصورة مباشرة أن تضعه في التابوت كان مدعاة لصدمة كبيرة لها فكان المقصود أن تكون جاهزة ذهنيا أولا. عندما تجهّزت نفسيا لتحمل هذه الصدمة عندها قال الله: اقذ فيه في التابوت. عندها تفهم بأن الله يريد وضعه في التابوت. كما إذا توفي ابن سيدة تُخبَر بهذا الخبر المؤلم رويدا رويدا إنقاذا لها من صدمة شديدة دفعة واحدة، كذلك كلّمها الله تعالى رويدا رويدا إنقاذا لها من الحزن على إمكانية موت ابنها. "فاقذ فيه"، أي المرحلة الأولى كانت مقتصرة على التابوت فقط، ثم جاءت المرحلة التالية وهي مرحلة صعبة بعض الشيء وهي أن اقذ فيه في اليم. ولكن إلى جانب ذلك طمأنها أيضا وبشرها باستمرار. فمن ناحية أخبرها بحكمة وتودد عن الأخطار المحتملة التي تلاحق الطفل ومن ناحية أخرى طمأنها أيضا مراعاة لعواطفها البشرية فقال: {فَاقْذِ فِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ } (طه 40) 

الدرس الثاني: والآن أريد أن أصحح خطأ في ترجمة أردية لآية من القرآن الكريم صدر مني نتيجة خطأ في فهم كلمة. وأشكر الله تعالى أن العلماء في الجماعة ينبّهونني فورا وذلك بسبب نصيحتي لهم بذلك مرارا. لقد مرت معنا كلمة "اقذفيه"، وقد حسبتُ حينها: "اقذِ" كلمة منفصلة و" في" كلمة منفصلة وحسبتها من مصدر "قذى يقذي" الذي يعني دخول شيء في العين، ولكن هذا ليس سياق مضمون تلك الآية القرآنية. بل الكلمة المستخدمة هناك هي: "اقذف" من قذف يقذف. إذًا، "إقذفي" كلمة منفصلة و"ه" هو ضمير. 

لقد أسأتُ فهم هذه الكلمة إلى وقت طويل إذ كنتُ أظن أن كلمة: "اقذِ" منفصلة و: "فيه" كلمة منفصلة بحد ذاتها. فأشكر الله تعالى أنه عندما بيّنت ذلك البارحة صُحّح خطأي وإلا ما كان العثور عليه ممكنا في الترجمة........................ لفت نظري فلان وفلان إلى أني حسبتُ "اقذِ" كلمة منفصلة و"في" كلمة أخرى لذلك ذهب وهلي إلى ما قلتُه في تفسير ذلك. 

ولكن من الثابت المتحقق والمسلّم به عند العلماء أن هذا الفعل ليس من "قذى يقذي" الذي يعني دخول شيء ما في العين. ولكن كان في ذهني أنه إذا كان الفعل "قذى" يعني دخول شيء أو إدخاله في العين فيمكن أن يُستنبط منه معنى الإدخال في الصندوق أو إلقاء الصندوق في البحر. ولكن هذا كان خطأ مني وقد صححاه، وأخبراني أن ذلك الفعل هو "قذف" ومعناه وضع الشيء في شيء. وبذلك يبطل ذلك التفسير أيضا. فهذا مثال على خطأ صدر مني عن غير قصد وبتصحيحه بطل التفسير الذي كان مبنيا على الذوق فقط. ولكن القضية الأصلية تبقى كما هي. فإذا لفت أحد نظري إلى خطئي فهذا ليس سوء الأدب بل هذا إحسان إليّ لأني قلت من قبل أيضا بأننا جميعا طلاب العلم دائما. ...... (الدرسان في 22، 23 شباط 1995)

غباء 6: 

الأحمدية مليئة بالقصص الكاذبة، ومليئة بالقصص ذات العِبَر السلبية أو الدالة على غباء، فهي لا تعرف من الأخلاق إلا خلُق عبادة الخليفة ومسؤولي الجماعة، وانعدام المبادرة والاستفسار وطلب المعرفة، وإلا البلاهة المطلقة وانعدام المسؤولية. 

مسؤولو الأحمدية يبالغون في تعظيم الخليفة ليحُثّوا الأتباعَ على تعظيمهم باعتبارهم مقرَّبين مِن هذا الخليفة. 

مبلّغو الأحمدية الكسالى في كلّ مكان لا يفلحون إلا في فبركة الحكايات الداعمة لهذه الأخلاق، ولا يفلحون إلا في تعليم فبركتها، فتُرسَل هذه القصص المفبركة إلى خليفتهم ليُلقي بها عليهم في خطب الجمعة ليزدادوا موتا على موت. 

فقد حكى في خطبته الأخيرة أنّ شخصا من مالي قال: " كنت أربّي الدواجن فتركتها وسافرتُ إلى غانا لحضور الجلسة السنوية، فماتت الدواجن كلها في غيابي". (خطبة 26 يناير 2018) 

كان على الخليفة عند هذه العبارة أن يقول: قبّح الله فِعلك يا عديم المسؤولية، كيف تترك دواجنك من دون أن يرعاها أحد؟ ومن قال لك إنّ المشاركة في الجلسة أهمّ من تحمّلك مسؤوليتك؟ فإذا كان الحجّ نفسه لا يجب على مَن لم يستطع إليه سبيلا، فكيف تقدِّم جلسةً على مسؤولياتك وأرواح دواجنك التي تعذّبت عذابا شديدا حتى ماتت جوعا وعطشا وحَرًّا وعذابا بسبب إهمالك؟ 

لكنّ الخليفة تابع يقول: "أنّ هذا الشخص ظلّ يدعو الله تعالى على مدى الليل أن ييسر أموره لأنه كان قد سافر للاشتراك في الجلسة حُبّا بالخليفة". (الخطبة نفسها) 

إذن، لم يسافر طلبا لمرضاة الله، ولا لتقوية إيمانه، ولا للتخطيط من أجل نشر الدعوة في بلده، ولا لنيل بركات الجلسة!! بل حبا بالخليفة!! كان على الخليفة أن يقول له هنا: وهل يقبل الله أدعية العابثين؟ الخليفةُ يمكنك أن تراه على الشاشة صباح مساء. 

ثم إنّ الحبّ في القلب وتسدّ عن جزء منه المراسلاتُ!! كان عليه أن يقول له: لا يسافر الناس من بلد إلى بلد من أجل رؤية شخص تاركين مسؤولياتهم. فالرّحال لا تُشدّ إلى مثل ذلك. وعليكم أن تضبطوا مشاعركم هذه، وأنْ تقدِّموا مسؤولياتكم ومسؤوليات عائلاتكم عليها، وأن ترفقوا بالحيوان. لكنّ الخليفة امتدح فعله. حيث أنهاه بفبركة دعاء زعم أنه قد استُجيب. وهذا يدلّ على غباء منقطع النظير.

غباء 7

 بلاهة نور الدين أم تشويهات محمود الدالة على غبائه

 بذل محمود جهودا كبيرة لتحقير نور الدين وتسفيهه، فيقول: 

"كان الخليفة الأول إلى زمن طويل يعتقد أن الزواج بأكثر من أربع في الوقت نفسه جائز.. وإن تحديد الزواج في أربع لا يثبت من الشريعة، واستدلَّ برواية وردت في سنن أبي داود أن الإمام الحسن تزوج 18 مرّةً أو 19. 

قال أحد الحضور في المجلس نفسه أن المسيح الموعود لا يعتنق بهذا الاعتقاد، فظن الخليفة الأول أنّ الأمر لم يُعرَض على المسيح الموعود بالكامل. فقال لشخص أن يذهب بكتاب سنن أبي داود إلى المسيح الموعود ويعرض عليه الرواية عن الإمام الحسن. يتابع محمود قائلا: قابلتُ حامل الكتاب في الطريق حين كان ذاهبا إلى المسيح الموعود فرحا مسرورا متأبطا الكتابَ. فسألتُه: ما الأمر؟ قال: لقد أرسلني المولوي (نور الدين) لأعرض هذه الرواية على المسيح الموعود. 

يقول محمود: كان الرجل فرحا مسرورا عند ذهابه، ولكنه عند العودة كان ناكس الرأس. فسألته: ما الأمر؟ قال: يقول المسيح الموعود: اسأل المولوي المحترم: أين ورد أن الإمام الحسن كان قد تزوج هؤلاء النساء كلهن في وقت واحد. فانتهى الموضوع هنا وتم التوضيح أنه لا يجوز اقتناء أكثر من أربع زوجات في آن معا بأي حال". (خطبة الجمعة 18/3/2016) 

هل بلغت البلاهة بنور الدين إلى هذا الحدّ، أم أنّها من تشويهات محمود الدالة على غبائه؟ فلا يمكن أن يكون نور الدين بهذه الحماقة، ولا تنطلي كذبة محمود على أحد.

غباء 8:

 تحقير الصحابة والتابعين وتفضيل الأحمديين عليهم 

بعد أن لوى محمود عنق آية {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ} (النور 55)، 

وبعد أن حاول تطويعها لشرعنة خلافته الإلهية، قال: والعلامة الثالثة لهذه الخلافة بحسب آية الاستخلاف أن هذا الوعد سيظل يتحقق للأمة ما دامت مؤمنة تعمل الصالحات، وإذا لم تعُدْ مؤمنة تعمل الصالحات سيلغي الله وعده هذا.... النبوة تظهر عند فقدان الإيمان والعمل الصالح، أما الخلافة فتظهر عندما يكون كل الناس تقريبا مؤمنين يعملون الصالحات، ومن أجل ذلك لا تقوم الخلافة إلا عند انتهاء النبوة. (الخلافة الراشدة) 

معنى كلامه الذي سيؤكده نصّا أن شرّ الناس هم الذين عاصروا عليًّا رضي الله عنه من صحابة وتابعين، حيث "لم تعُدْ الأمة مؤمنة تعمل الصالحات.. فألغى الله وعده باسخلافها"! مع أنّ معاصري عليّ من خير القرون الذين امتدحهم الحديث: "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ". (البخاري)

غباء 9:

 كيف فهم محمود حديث الأعمى وصلاة الجماعة ؟؟

يقول محمود : لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الاهتمام بأداء الصلاة جماعةً. فذات مرة جاءه شخص كفيف وقال: يا رسول الله، إن بيتي بعيد عن المسجد وأُعاني كثيرًا في الوصول إلى المسجد من أجل الصلاة، فاسمَحْ لي بأدائها في البيت - علمًا أن البيوت في المدينة آنذاك كانت طينية، وكانت مياه الأمطار تضر جدران البيوت عند تدفقها في الشوارع، فكان الناس يضعون أحجارًا مع قواعد الجدران لتحميها من المياه كما يفعل أهل بلادنا أيضًا. 

والكفيف لا يستطيع أن يمشي في وسط الشارع بسهولة، ولذلك يمشي ملتصقًا بجدران البيوت دائمًا، وهناك خطر أن يتعثر بتلك الأحجار ويسقط ويُجرَح، ولذلك قال الصحابي الكفيف هذا الكلام - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حسنًا، فصلِّ في بيتك ما دمتَ تُعاني في طريقك إلى المسجد. فعاد الكفيف إلى بيته، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يدعوه، فلما رجع قال له: هل تسمع صوت الأذان في بيتك؟ قال: نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما دام صوت الأذان يصل إلى بيتك فعليك أن تصلي في المسجد، وإن تعثرت وتجرحت في الطريق. (مسلم: كتاب المساجد، باب يجب إتيان المسجد على من سمع النداء) (التفسير الكبير سورة النمل) 

ما هو نصّ الحديث الأول: جَاءَ أَعْمَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الصَّلَاةِ فَسَأَلَهُ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ فَأَذِنَ لَهُ فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ قَالَ لَهُ أَتَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَجِبْ. (سنن النسائي)

 ليس في الحديث أي كلام عن المطر والحجارة والإصابة بجروح.

غباء 10:

 غباء الأعداد المضاعفة 

زعم الميرزا في عام 1899 أنّ عدد جماعته 10 آلاف، وأنّ "فراسته تُنبئ أنّ عددها سيبلغ 100 ألف خلال ثلاث سنوات". (ترياق القلوب) 

وحيث إنه تنبأ أنّ جماعته ستظلّ في تقدُّم، فهذا يعني أنّها ستتضاعف 10 مرات كل 3 سنوات.. أي أنها ستصبح: مليونا في عام 1905، و10 ملايين في 1908، و100 مليون في 1911، ومليار في 1914، وفي عام 1916 سيكون العالم كله أحمديا. 

في عام 1993 دعا خليفتهم الرابع جماعته أن تُضاعِفَ البيعات السنوية، وقد بدأ العدد بـ 200 ألف بيعة.. وبلغ 81 مليونا في 2001، وعلى هذا المعدّل كان يجب أن يَتَأَحْمَدَ العالم كله مع أواخر 2006. 

ولم ينتبه الخليفة لحُمقه أنّ العالم كله سيصبح أحمديا في عشر سنوات بناء على حسابه!!

غباء 11: 

غباء الميرزا في كلمة نزول العبرية! 

الفقرة التالية وردتْ في كتاب إزالة الأوهام، وكاتبها في رأيي هو محمد أحسن الأمروهي، حيث يقول ما ترجمته: 

"أما مجرد القول "أنزلناه" أو "نزل"، فلا يدل قطعًا أنه أُنزل من السماء بصورة مادية، لأنه قد ورد في القرآن الكريم أيضا: أنزلنا الحديد والأنعام". (إزالة الأوهام)

 أما الميرزا فقد كتب الحاشية التالية التي ذكر فيها 3 آيات قرآنية، ثم قال: كذلك هناك العبارات التالية في التوراة: "مَنَازِلنَا فِي الْبَرِّيَّةِ" (العَدَد 10: 31)، "لا أَنزل الأُرْدُنَّ" (اَلتَّثْنِيَة 4: 22)، "مكان لنا لننزل": (التكوين 24: 23).. فتبين من الآيات المذكورة آنفا كلها أن كلمة نزول لا تدل على النـزول المادي من السماء دائما. (إزالة الأوهام، ص 249) 

استدلال الميرزا بالتوراة في هذا السياق يدلّ على غبائه الشديد، فالتوارة ليست نصًّا عربيا، بل هي نصّ عبري. وكيف نستدلّ على معنى كلمة بالعربية من نصّ عبري؟!! 

ولم يكتفِ الميرزا بالغباء، بل حرّف النصوص المقتبسة، فليس في أيّ منها "نَزَل". أما نصّ العدد 10: 31، فهو: {«لاَ تَتْرُكْنَا، لأَنَّهُ بِمَا أَنَّكَ تَعْرِفُ مَنَازِلَنَا فِي الْبَرِّيَّةِ} (اَلْعَدَد 10 : 31) )אַל-נָא תַּעֲזֹב אֹתָנוּ: כִּי עַל-כֵּן יָדַעְתָּ, חֲנֹתֵנוּ בַּמִּדְבָּר, וְהָיִיתָ לָּנוּ, לְעֵינָיִם( فكلمة منازلنا هنا لا علاقة لها بالفعل "نزل" بالعبرية والذي هو "יָרד" ثم إنّ الكلمة في العبرية هي: חֲנֹתֵנוּ وأصلها الفعل: חָנָה والذي يعني (خيّم، عسكر)، ويقابلها بالانكليزية الكلمة: encamp وأما نصّ التثنية فهو: {لاَ أَعْبُرُ الأُرْدُنَّ.} (אֵינֶנִּי עֹבֵר אֶת-הַיַּרְדֵּן) (اَلتَّثْنِيَة 4 : 22)، فالفعل هو "عَبَرَ"، وليس "نزل"، حتى إنه في العبرية: "עבר"، وهو نفسه "عبَرَ" بالعربية لفظا ومعنى. وأما نصّ التكوين فهو: {هَلْ فِي بَيْتِ أَبِيكِ مَكَانٌ لَنَا لِنَبِيتَ؟»} (; הֲיֵשׁ בֵּית-אָבִיךְ מָקוֹם לָנוּ, לָלִין )(سِفْرُ التَّكْوِينِ 24 : 23)، فالفعل هو: "نَبيت"، وليس "ننزل"، وهو في العبرية: ללין وأصل الفعل "לָן" ومعناه : بات، سكن. (أما جذر الكلمة فهو ( לו"נ ). ومنها : בית מלון وهو الفندق (Hotel) وتركيبته العبرية : בית بيت מלון المبيت (وهو الفندق المعروف).

غباء 12:

 عدد المسلمين كان عددهم في أواخر القرن التاسع عشر 200 مليون. 

وكان عدد العالم كله مليارا ونصف المليار. 

أما الميرزا، وبعد أن كان عالما بهذه الحقيقة، كتب أن عدد المسلمين نحو مليار!!!! 

يقول الميرزا: لقد اشتهر بأن عدد المسلمين في العالم مائتا مليون فقط، وهو أمر مغلوط ومخالف للحقائق وباطل بداهةً؛ إذ قد ثبت من البحوث الحديثة ببراهين ساطعة جدا وقرائن واضحة أن عدد أهل الإسلام في العالم في الحقيقة يقدر بـ 940 مليون مسلم، فقد نُشر هذا الموضوع في بعض الجرائد الإنجليزية أيضا، ..... فمن الآن فصاعدا يجب على كل واحد أن يحتاط في بيان عدد المسلمين ولا يحسب عددهم مائتي مليون فقط، معتمدا على الخطأ الماضي، لأن هذا التحقيق ليس أمرا عابرا ومشتبها بل أُسسه جلية وبينة وبديهية أمام الأعين. فالقاعدة أنّ البحوث البدائية تكون دوما ناقصة وأوّليّة، أما البحث الأخير النهائي فيُعدُّ محيطا وشاملا تنمحي به الأخطاء السابقة. وعلى العاقل أن يتخلى عن الفكرة الخاطئة. (قول الصدق 1895) 

أهي بلاهة محضة، أم أن أحدا ضحك عليه، أم جهل بمعنى الأرقام، أم ماذا؟ 

وهل أتباعه كلهم جهلة عميان أم كان بعضهم يضحك عليه ويوقعه في مطبّات ومقالب؟

غباء 13:

 غباء محمود سببُ بعثة آدم 

ملخصُ فكرتِه أنَّ عددَ سكان الكرة الأرضية كان أقلّ مِن عشرة أشخاص، وكانوا فقراء جدا، فأرسل اللهُ آدمَ حتى يعلّمهم النجاةَ مِن الجوع!! 

يقول: "لقد كان الفقر موجودًا عندما كانت بضعة أفراد من البشر يملكون الدنيا كلها، فدعت الحاجة إلى قانون ونظام، فأتى آدم عليه السلام إلى الناس برسالته ليلتزموا بالمبادئ والقواعد التي جاء بها فينجوا من معاناة الجوع والعطش. مما يعني أنه كانت هناك إمكانية في زمن آدم أيضًا لأن يعاني بعض الناس من الجوع والعطش والعري مع أن عدد سكان العالم لم يتجاوز عندها بضعة أفراد. أما بعد ذلك فقد ظلوا في ازدياد مستمر، فصاروا 20 ثم 100 ثم 1000 ثم 10 آلاف ثم 100 ألف، حتى بلغ عددهم اليوم نحو مليارين ونصف المليار". (التفسير الكبير سورة النمل) 

ما هذا النظام الذي يحتاجه عشرة أفراد حتى ينجوا مِن الجوع؟! ومِن أين أتى هؤلاء العشرة؟ ومِن أين أتاهم آدم؟ وأين سكنَ هؤلاء العشرة قبل 6100 سنة التي ذكرها الميرزا؟ ومَن كان آباء هؤلاء العشرة؟ ومَن كان أجدادهم؟!

غباء 14:

 غباء محمود.. قصة اليهودي الذي تبرَّز في الفراش

 يقول: "كذلك قرأت حادثًا آخر في كتب مدرسية ولا أذكر قراءته في كتاب موثوق غيره. جاء فيه أن يهوديًا سيئ الطوية جاء النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه صلى الله عليه وسلم فراشًا للنوم ليلاً ولكنه تبرَّز على الفراش خبثًا وعداوة، وخرج في الصباح الباكر، ولكنه نسي شيئًا عند الخروج. عندما أصبح الصباح رأت خادمة ذلك وبدأت تشتم اليهودي غاضبة، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوتها صدفة، وحين أُخبر عند الاستفسار أن اليهودي تبرّز في الفراش قال صلى الله عليه وسلم: أحضروا الماء وأنا سأغسله بنفسي. فأحضرت الماء وبدأ النبي صلى الله عليه وسلم بغسل الفراش. وفي هذه الأثناء عاد اليهودي ليأخذ ما نسيه. وعندما اقترب رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم يغسل الفراش ويقول للخادمة: اسكُتي مِن فضلك ولا تشتميه لأنه لو انتشر الأمر بين الناس لتعرّض للإحراج والنّدم. لقد أثّر هذا الأمر في قلب اليهودي لدرجة أنه أسلم فورًا". (السير الروحاني) 

أقول: لا يقُصُّ مثل هذه القصة السخيفة إلا غبيّ، ولا يصدّقها إلا معتوه.

غباء 15: 

غباء يكشف عن كذب محمود

 يقول محمود: "ذات ليلة أوحيَ إلى الميرزا "إني مع الأفواج آتيك بغتة"، وفي الليلة نفسها جاءني ملاك وأخبرني أن الميرزا قد تلقى الليلة وحيًا: "إني مع الأفواج آتيك بغتة". 

وفي الصباح قال لي مفتي محمد صادق: اذهبْ وقُلْ للميرزا أن يكتب لي إلهاماته الجديدة، فكتب لي الميرزا إلهاماته التي تلقاها في الليلة الماضية، ولكنه نسي أن يسجل فيها ذلك الوحي: "إني مع الأفواج آتيك بغتة". 

فخرجتُ من عنده وقرأتُ الإلهامات، ولم أجد فيها ذلك الوحي الخاص، فلم أتجاسر من شدة الخجل أن أرجع إليه وأُخبره ما قال لي الملاك، كما لم أُرِدْ أن أكذِّب ما قال لي الملاك، فبدأت أذهب إلى بابه مرة وأرجع مرة أخرى، وقد حصل هذا مرارا، وأخيرا تشجعت وذهبت وقلت له: لقد أخبرني ملاكٌ البارحة أنك تلقيتَ إلهاما: "إني مع الأفواج آتيك بغتة"، ولكنه ليس مذكورا في هذه الإلهامات؟ فقال: نعم، لقد تلقيتُ هذا الإلهام فعلاً لكني نسيت أن أكتبه لك. ثم فتح دفتر إلهاماته وسجّل منه هذا الإلهام ليُنشر في الجريدة". (التفسير الكبير سورة الزلزلة)

 لقد فبرك الميرزا هذا الوحي 23 مرة، وكانت أولاها في آخر 1896، حين كان محمود دون الثامنة من عمره! فهل كان يعرف العربيةَ أيضا؟ وهل يعرف معنى "بغتةً" ويعرف معنى العبارة كلها؟! 

ولماذا نسي الميرزا أن يكتب هذه العبارة تحديدا بينما تذكَّر كل عبارات الوحي في ذلك اليوم؟ 

ولماذا لم يكتب الميرزا أنّ محمودا ذكَّره بهذا الوحي؟ 

ولماذا لم تُنْشر معجزة محمود في الجريدة في اليوم نفسه؟ فهذه معجزة مزدوجة!! الحقيقةُ أنّ هذا محض كذب لا يتجرأ عليه إلا محمود، ووضوح هذا الكذب يدلّ على بلاهةٍ وغباء؛ إذ كان عليه أن يكذب كما يلي: ذات مرةٍ أخبرتُ فلانا أنّ الميرزا تلقى وحيا يقول كذا، فذهبتُ إليه فوجدتُ هذا الوحي في رأس الصفحة، وحين عدتُ وأخبرتُ فلانا بأنّ الوحي في رأس الصفحة أخبر فلانا وفلانا وفلانا بهذه المعجزة، واحتفلنا جميعا بهذه المعجزة الفريدة المزدوجة في التاريخ الفلاني! وحتى لو حدث ذلك جدلا فلا قيمة له، لأنّ محمودا يقيم في البيت نفسه، ويمكنه أن يطّلع على ما يكتبه أبوه، على فرض أنه يمكنه قراءة خطّه التعيس. وإذا قيل إنّ محمودا طفل قد توَهَّم وحيا، وإنّ القصة تدلّ على كذب الميرزا الذي سارع بكتابة وحي بمجرد أن أخبره محمود بأنّ الملاك أخبره بذلك، قلتُ: الراجح هو كذب محمود، لا كذب الميرزا، لأنّه لو كان من كذب الميرزا لنشرَه في حينه ولاستغلّ هذه الأكذوبة ليقول إن ابنه يتلقى الوحي أيضا.

مجموعة غباء الميرزا وذويه

https://www.facebook.com/groups/1649629775341704/permalink/3194972070807459/?mibextid=Nif5oz