عقيدة غلام أحمد القادياني في ختم النبوة

عقيدة غلام أحمد القادياني في ختم النبوة

عقيدة غلام أحمد القادياني في ختم النبوة

 

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، خاتم النبيين، وخير المرسلين، وسيد البشر أجمعين، خليل الله، والمؤيد بالوحي، وصاحب الفردوس الأعلى، سلام الله وصلواته عليه.

أما بعد،

 في هذا البحث أتناول عقيدة غلام أحمد القادياني في ختم النبوة، وهل صحيح ما يدعيه أتباعه من أن معنى "خاتم" هو "أفضل"؟، وهل صحيح أن غلام أحمد القادياني هو آخر الرسل؟. وبينت معنى "خاتم" في البحث "محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والرسل" فليراجع.

 بداية هذا رأي غلام أحمد القادياني في معنى "خاتم"، وفي أن محمد صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء، ولن أطيل في الشرح لان كلامه واضح في ذلك وأيضا البحوث الأخرى بينت تناقضه وكذبه وادعائه للنبوة وأنه صاحب شريعة جديدة.

 النقل الأول:

الرابط: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-05.pdf

 النقل الثاني:

المصدر: روحاني خزائن 7-صفحة 200- كتاب حمامة البشرى

رابط مباشر:  http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-07.pdf

 وكما أقول دائما لسنا بحاجة إلى شهادة هذا الدجال غلام أحمد القادياني ولكن هذا من باب إقامة الحجة على القاديانيين وبيان تناقضات متنبيهم الكذاب.

 يقول: "نبينا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء بغير استثناء، وفسره نبينا في قوله لا نبي بعدي ببيان واضح للطالبين"

هنا يفسر متنبي القاديانية كلمة "خاتم النبيين" بما فسره رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يقوله "لا نبي بعدي".

 فلماذا يخالف القاديانيون معتقد متنبيهم في معنى كلمة "خاتم"؟ سؤال للقاديانية.

 ولماذا يناقض متنبيكم غلام أحمد القادياني نفسه في ذلك ويدعي النبوة؟

 أم أنه من قبيل مستلزمات المرحلة وتغيير الخطط؟

 وقد اثبت في بحثي " هل الغلام أحمد القادياني نبي مرسل من الله" أنه ادعى النبوة، وفي البحث الآخر اثبت أنه صاحب شريعة جديدة، اسم البحث  "هل الميرزا غلام أحمد القادياني صاحب شريعة جديدة" فراجعها وتأمل.

 النقل الثالث:

ها هو غلام أحمد القادياني يكفر من يدعي النبوة، ويقول عن ذلك أنه مخالف للقرآن وأنه إلحاد وزندقة، ويؤكد على أن الله جعل نبينا خاتم النبيين فلذلك يتعوذ من أنه ادعى النبوة.

 النقل الرابع:

رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/pdf/Tadhkirah.pdf

 كلام واضح فلا تعليق.

 

النقل الخامس:

الرابط: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-07.pdf

 إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم وكتاب الله القرآن مناسِبَين لجميع الأزمنة الآتية، وأهلها لإصلاحهم ومداواتهم للدوام إلى يوم القيامة، فما حاجتنا لرسول جديد؟ وهذا ما أكده غلام أحمد القادياني بقوله " فلا حاجة لنا إلى نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم".

 فلماذا أيها القاديانيون تخالفون عقيدة متنبيكم؟

 فها هو يقول أن دين محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة، ومحمد آخر الأنبياء ولا نبي بعده. فاتقوا الله وعودوا إلى دين محمد صلى الله عليه وسلم، ودعوكم من هذا الدجال الأفاك غلام أحمد القادياني الذي ادعى أنه إله يخلق السماوات والأرض.

 النقل السادس:

 والأخير، هذا هو غلام أحمد القادياني يكفر كل من يدعي النبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم، ويؤمن بأن محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، فكيف له أن يدعي النبوة بعد ذلك، ولكن شاء الله أن يفضح هذا الدجال الكاذب.

 وغلام أحمد القادياني ملعون على لسان نفسه، لأنه يلعن كل من يدعي النبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم فكيف تتبعون أيها القاديانيون رجل ملعون، لعنه الله ورسوله والمؤمنون، ولعن نفسه، فلعنة الله على غلام أحمد القادياني الدجال.

رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/library/229.html

 وأكتفي بهذه النقول من كتب غلام أحمد القادياني على تأكيده بأن محمد صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء وشريعته آخر الشرائع إلى يوم القيامة، وأن كل من يدعي النبوة فهو كافر زنديق.

 والحكم لك أيها الباحث عن الحق.

 ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر

 

 الرجوع إلى صفحة ختم النبوة

المراجع:

 

قال الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) (النساء آية 82)

https://ahmadiyyanet.wixsite.com/ahmadiyya/q-khatem