عدد الجماعة الأحمدية القاديانية

عدد الجماعة الأحمدية القاديانية

عدد الجماعة الأحمدية القاديانية

المبحث الأول
عدد أتباع غلام أحمد القادياني
حسب راي غلام أحمد القادياني
 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

في هذا البحث سيتم دراسة كم كان عدد أتباع غلام أحمد القادياني في زمنه، وبعد موته، وذلك من خلال كتبه وكتب أتباعه المعروفة، وسنلاحظ شدة التناقض والكذب الظاهر السافر في هذه الأرقام، وذلك لإثبات أنه على حق. ألا يعرف هذا غلام أحمد القادياني أن كثرة الأتباع ليس دليلاً على صدق الدعوى، فلا أدري ما هذه الاستدلالات الواهية التي لا تقوم بها حجة.

وسأحاول الإختصار قدر الإمكان لأن الموضوع بيّن وظاهر ولا يحتاج إلى مزيد تفصيل.

النقل الأول:

1- عددهم سبعين ألفا عام 1902م.JPG

النقل الثاني:

2- عددهم ما يقارب المئة ألف عام 1902م.JP

وأكتفي بقول الله تعالى: " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) " سورة النساء.

3- عددهم مئة ألف عام 1902م.JPG

4- عددهم يزيد على مئة ألف عام 1902 م.JPG

5- عددهم 200 ألف عام 1903م.JPG

يقول أن أيام الطاعون صار عدد جماعته مئة ألف، وفي عام 1903م عند تأليف كتاب "مواهب الرحمن" أصبح عدد أتباعه مئتا ألف، والطاعون تنبأ به غلام أحمد القادياني عام 1898م، وقال أنه تنبأ بالطاعون بعد أن دخل محافظتين من النبجاب فقط، (راجع بحث هل تنبأ غلام أحمد القادياني بالطاعون أم لا). طبعا قبل أن يضرب الطاعون البنجاب التي هي حاضنة قاديان، ضرب بومبي عام 1894م، فكيف يكون عدد أتباعه أيام الطاعون مئة ألف، ويكون عدد أتباعه عام 1902م وهو عام تأليف كتاب "نزول المسيح" ستين أو سبعين أو مئة ألف. إذن كل هذه السنين لم يزد أتباعه أي واحد، ثم يقول أنه عام 1903م كان عدد أتباعه مئتي ألف، ما هذا التناقض الفاضح؟!.

النقل السابع: 

7- يبلغ عددهم حد لم يعط علمه المتفرسون.j

راجع بحث: "هل غلام أحمد القادياني صاحب شريعة جديدة" وبحث "هل يقول أتباعه أنه صاحب شريعة جديدة"، لتروا كيف يُكَفّرون غير القادياني، وأن شريعته أفضل الشرائع، أي أفضل من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم.راجع بحث "كيف ادعى غلام أحمد القادياني أنه أفضل من الرسل أجمعين".

8-9- عددهم 400 أو 300 ألف.JPG

10- يدخل مئات الناس بسبب الطاعون.JPG

الطاعون دخل بومبي 1894م ولو كان مئات الآلآف يدخلون في جماعته حتى انتهاء الطاعون إلى ما بعد عام 1954م -حسب المنظمة العالمية للصحة- لكان مئات الملايين دخلوا في جماعته.

11- عددهم في مصر بعدد الرمل.JPG

تعليق بسيط، يقول: "زادت جماعتي إلى حد لا يعرف عددهم على الوجه الكامل إلا عالم الغيب والشهادة"، وهذا يدل على أن عددهم لا يُحصى من قبل البشر لكثرتهم، فأين ذهب هؤلاء الأتباع يا أيها القاديانية؟.

كما رأينا من خلال هذا البحث مدى كذب ودجل هذا الدجال غلام أحمد القادياني، ومدى كذبه في عدد جماعته. وبالتالي نسأل القاديانية، لماذا يتبعون كذاب أفاك ضال مضل؟؟؟.

 الحمد لله الذي جعل الظالمين بعضهم بفصح بعضاً. وجعل في كلامهم تناقضاً يفضحهم ويبين ضلالهم وزيغهم وعوارهم.

 الحمد لله تم هذا البحث.

 والآن لبنحث في رأي خلفاء أحمد القادياني وأتباعه في عدد جماعته، وهل يوافق ما قاله أم أنهم على شاكلته في الكذب والتزوير والدجل.

الإنتقال إلى البحث الثاني. (عدد أتباع القادياني حسب رأي أتباعه)

المبحث الثاني

عدد أتباع غلام أحمد القادياني

 حسب رأي أتباعه

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، والحمد لله رب العالين، مذل الكافرين والمشركين، وناصر أولياءه الصالحين، ولا عدوان إلا على الظالمين المفسدين الضالين المضلين.

​عرفنا فيما سبق عدد أتباع غلام أحمد القادياني حسب رأي غلام أحمد القادياني وذلك بالإعتماد على كتبه، ونريد أن نعرف هل كان صادقاً فيما أخبر به أم أنه كان كاذباً كعادته. وذلك اعتماداً على رأي خلفائه وأتباعه.

لنر كم عدد جماعة الأحمدية في عام 1934م، أي بعد موت غلام أحمد بستة وعشرين عاماً، وذلك من خلال الإحصائيات الرسمية والتي نقلها ابنه محمود أحمد وخليفته الثاني.

​ملاحظة: أنصحك أخي القارئ بقرآءة المبحث الأول من "عدد أتباع غلام أحمد القادياني" قبل قرآءة هذا البحث لتحصل على الفائدة كاملة لأن هذا البحث هو مكمل للبحث السابق

النقل الأول:

2-1- عددهم 76 ألف حسب الإحصائيات الرسمية

ولكن غلام أحمد القادياني الدجال يقول غير ذلك انظروا النقل التالي:

النقل الثاني: 

2-2- بايعه 100 ألف شخص.JPG

لنكمل البحث في رأي أتباع غلام أحمد القادياني في عدد الجماعة الأحمدية القاديانية حول العالم، وهل هم كاذبون مثل متنبيهم كما بينا أعلاه، أم هم أكثر صدقا منه!!!

 

(راجع: عدد جماعة أحمد القادياني حسب رأي غلام أحمد القادياني)

النقل الثالث:

2-3- عددهم 200-150 مليون.JPG

النقل الرابع:

2-4- عددهم 200-150 مليون.JPG

تعليقاً على النقول أعلاه:

التعليق الأول:

أقول نعود إلى النقل الأول، الذي يقول فيه ابن غلام أحمد وخليفته الثاني محمود أحمد أن عدد الجماعة الأحمدية حسب الإحصائيات الرسمية في عام 1934م هي 76 ألف أحمدي، ونرى أن أتباع غلام أحمد يقولون –النقل الرابع- أن عدد جماعة الأحمدية عندما مات غلام أحمد القادياني هو نصف مليون. فهل هم أصدق من الملهم –عندهم-محمود أحمد الخليفة الثاني؟!!. فالنتيجة إما هم كاذبون أو محمود أحمد الخليفة الثاني هو الكاذب. ما الجواب يا قاديانية؟.

التعليق الثاني (إذا كنت كذوباً فكن ذَكوراً):

مقارنة بين النقل الثالث والنقل الرابع من المبحث الثاني:

في النقل الثالث في عام 2012م يقولون أن عدد الجماعة بتقدير متحفظ -حتى لا يكونوا مبالغين- هو 200 مليون، وفي النقل الرابع في عام 2013م يقولون أن عددهم 150 مليون، فأين اختفى الـ 50 مليون خلال سنة؟!!!

كذب متعمد ومحفوظ عن هذه الطائفة الكاذبة تابعة الكاذب الدجال.

نقول لهم إن الإحصائيات الرسمية، وقول محمود أحمد الذي هو ملهم عندكم مقدم على قولكم وعلى تقديراتكم الكاذبة.

نرى مما سبق كيف يكذب غلام أحمد القادياني في عدد جماعته، وكيف يكذب أتباعه أيضا في عدد الجماعة، ليوهموا الناس أنهم كُثر، ولذلك هم على حق. ألا يعلمون أن الكثرة دائما مذمومة في القرآن الكريم، ألا يعلمون أن الحق ليس دائما يكون مع الكثرة، بل الغالب أنه يكون مع القلة، وكذلك هم أهل السنة والجماعة، قلة بين الناس دائماً وأبداً.

فلا أدري أين عقول هؤلاء الأحمدية وهم يرون كبرائهم يكذبون، ويفترون، كيف تتبعون من هو كاذب دجال، وغلام أحمد القادياني يقول أن الكذب أسوأ من الردة، فيكف تتبعون من يحكم على نفسه أنه أسوأ من المرتد، وأنه أسوأ من اليهود والنصارى.

اتقوا الله وعودوا إلى ملة محمد صلى الله عليه وسلم.

النقل الخامس:   الخلفاء يُكَذِّبون بعضهم يعضا في عدد الجماعة

2-5- الخليفة الرابع يكذب الخليفة الثالث.

نرى كيف يُكَذّب القاديانية بعضهم بعضاً في عدد القاديانية حول العالم، وحتى أنه يُكَذّب أحدهم نفسه، كما هو حال غلام أحمد القادياني، وذلك لأنهم مدلسون وكذّابون، لا يريدون الحق بل يريدون الضلال ويحبون الكفر والفساد، ويريدون أن يتبعهم الناس على ذلك، وهذا مصداق قول الله تعالى: (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ (89)) سورة النساء.

​وأخيراً أضع نقلاً من مواقعهم يخص عدد القاديانية على مر السنين، وهذه الإحصائيات تخالف كل ما سبق:

النقل السادس:

2-6- صن رايز.JPG

المصدر:  https://muslimsunrise.com/wp-content/uploads/2019/07/2002_iss_3.pdf

نلاحظ كيف تقول هذه المجلة القاديانية أن عدد القاديانية عام 1993م كان 204308 قادياني، فكيف تقول مجلة " التقوى" أن عددهم عند هلاك غلام أحمد القادياني عام 1908 كان 500 ألف، فبعد كل هذه السنين أن ذهب هؤلاء الأتباع؟، وهل لم يدخل في القاديانية أي تابع جديد؟!!.

هذا ليُعلم كذب هذه الطائفة الخارجة عن الإسلام، وليعلم كذب متنبيهم غلام أحمد القادياني.

الحمد لله الذي جعل الظالمين يكشف بعضهم بعضا، وجعل على الحق نورا، وجعل الباطل مبتورا، وجعل لأهل الحق دليلا معصوما، وجعل على أهل الباطل من كلامهم دليلا ظاهرا مكشوفا، والحمد لله رب العالمين.

 تم هذا البحث بحمد الله وعونه. وظهر كذب وزيغ الجماعة الإحمدية وخاصة خلفاءهم الكذبة.

 أسأل الله تعالى أن يهدي جميع القاديانية إلى الحق، ويعيدهم إلى الإسلام إلى دين محمد صلى الله عليه وسلم.

قال الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) (النساء آية 82)