سيرة المرزا في أرقام وسطور

سيرة المرزا في أرقام وسطور

سيرة المرزا في أرقام وسطور

1841: الولادة، ويمكن أن تكون 1840

1857: لم تكن شواربه قد نبتت بعد حين كان في الـ 16 من عمره كما قال. وفي هذه السنة خرج الدجال حسب قوله.

1864: سرق المرزا راتب أبيه التقاعدي وزعم أنّ ابن عمّه هو الذي بدّده هنا وهناك، وذهب إلى سيالكوت للعمل فيها من دون أن يخبر أباه بما حدث للراتب.

1865: زعم لاحقا أنه تلقى وحيا في هذا العام أنه سيعيش 80 عاما أو قريبا من ذلك، فمات وعمره 67 سنة.

1877: بداية مناقشاته السخيفة مع الهندوس.

1879: بداية مشروع البراهين التجاري، حيث زعم أنه كتب 300 دليل عقلي على صدق الإسلام وأنه يريد المال لطباعة هذا الكتاب. ثم تبيّن أنه لم يكن قد كتب شيئا، وأنها مجرد حيلة، ثم أخذ يكتب وحيه الذي بدأ بتلفيقه في مارس 1882.

1880-1884: نشر مجلدات البراهين التي ورد فيها أن المسيح حي في السماء، وأنّ الخضر قتل الغلام.

1886: لفّق وحيا عن ولادة ابن مميز له من زوجةٍ ثالثة سيتزوّجها. ولم يتزوّج زوجة ثالثة، وأنجب خمسة أبناء من الثانية، وادّعى أنّ الأول منهم هو الموعود، فمات. ثم أنجب ثلاثة لم يدّع عن أيّ منهم أنه الموعود فعاشوا. ثم وُلد له ولد خامس، فادّعى المرزا أنه الموعود فمات، فلحق به المرزا بعد نصف سنة.

1887: طلب يد الطفلة محمدي بيغم، ورفضُ أهلها القاطع رغم أنّ المرزا وعد أن يكتب لها ثلث أملاكه.

1888: وفاة بشير الذي ظنه المرزا الابن الموعود، ونشر المرزا إعلانا طويلا عن ذلك سمي بالإعلان الأخضر.

1889: أخذ البيعة من عدد من أتباعه ثانيهم مير عباس علي، الذي سرعان ما كشف كذب المرزا وزيفه بعد أن لفّق المرزا عنه وحيا يقول: "أصله ثابت وفرعه في السماء". ولادة محمود ابن المرزا.

1890: بدأ المرزا بتصينف الكتب التي تخصّ دعواه، والتي تركيزها على وفاة المسيح وعلى خروج الدجال وعلى أن النبوءات ليست على ظاهرها، وأنه يمكن للنبيّ أن يخطئ في تفسيرها.

1891: صدر كتابه إزالة الأوهام الذي ملأه بالحديث عن وفاة المسيح وعلامات الساعة.

1892: مناظرات حول مكانة الحديث النبوي ووفاة المسيح.

تزوجت محمدي بيغم في ابريل 1892، فلفّق المرزا الوحي التالي الذي لم يتحقق منه شيء:

إنا سنريهم آية من آياتنا في الثيبة ونردها إليك، أمرٌ من لدنا إنا كنا فاعلين. إنهم كانوا يكذبون بآياتي وكانوا بي من المستهزئين. فبشرى لك في النكاح، الحق من ربك فلا تكونن من الممترين. إنا زوجناكها، لا مبدل لكلمات الله، وإنا رادوها إليك، إن ربك فعالٌ لما يريد، فضلٌ من لدنا ليكون آية للناظرين. (تحفة بغداد)

1893: قدوم محمد سعيد الطرابلسي إلى قاديان، وبداية تصنيف كتب باللغة العربية. ومناظرة آتهم ونبوءة بموته في 15 شهرا. ومباهلة عبد الحق الغزنوي.

1894: الخسوف والكسوف في رمضان، والذي سيستغله المرزا ليدّعي أنه تحقُّق لحديث في الدارقطني يقول: إن لمهدينا آيتين. استمرار الكتابة الغزيرة باللغة العربية المليئة بالأشعار. انتهاء نبوءة موت آتهم من دون أن يموت، وإعلان عبد الحق الغزنوي الانتصار في المباهلة مستدلا بغضب الله على المرزا في عدم تحقق نبوءته، وردّ المرزا عليه أنه يناصر المسيحيين.

1895: قوله إن اللغة العربية أصل اللغات، وقوله إنّ مؤسس السيخ مسلم.

1896: إلقاء خطاب في مؤتمر للأديان لا يساوي شيئا، وطُبع تحت عنوان: فلسفة تعاليم الإسلام. الطاعون ينتشر في مومبي.

1897: المرزا يعلن أن الله علّمه 40 ألفا من اللغات العربية! الطاعون ينتقل إلى البنجاب.

واغتيال ليكهرام الذي كان المرزا قد تنبأ بموته في ستّ سنوات.

1898: المرزا يتنبأ بانتشار الطاعون في البنجاب في الشتاء القادم أو الذي يليه، مع أنه منتشر قبل أن يتنبأ، لكن لم يكن في البنجاب كلها، بل في بعضها. المرزا يعثر على هراء نوتوفيتش، ويبدأ بالقول أن المسيح هاجر الى كشمير ومات فيها عن 120 سنة.

1899: ولادة مبارك الذي أعلن المرزا أنه الابن الموعود، لكنه مات بعد 8 سنوات. وتصنيف كتاب ترياق القلوب الذي قال فيه المرزا أنّ الكافر به ليس كافرا.

1900: إلقاء سطرين بالعربية تحوّلت بعد سنة ونصف إلى "الخطبة الإلهامية" وزُعم أنه ألقاها من دون تحضير وأنها وحي يوحى.

1901: نشر رسالة بعنوان: "إزالة خطأ" وضَّحَ فيها المرزا نبوّته وقال إنّ الوحي ظلّ يقول له إنه نبيّ فلا يمكنه إنكار ذلك. وقد اعتمد محمود أمير القاديانية على ما جاء فيها لينقد أقوال محمد علي أمير اللاهورية الذي يرى أنّ الكافر بالمرزا ليس كافرا. فكانت حجة محمود أنّ أقوال المرزا قبل 1901 في نبوته منسوخة.

تصنيف كتاب "إعجاز المسيح" الذي صنَّفه المرزا ليغطي على هروبه من بير مهر علي اللاهوري، وقد تحدّى به الناس!! وقد فندته قبل سنوات وأبطلتُ تحدّيه. وقلتُ لجماعته إذا أعلنت أنّ التحدّي مفتوح، فسأؤلف تفسيرا لسورة الفاتحة أكسر به تحدي المرزا كسرا آخر، لكنها لم تتجرأ.

1902: مناظرة بين ثناء الله الأمرتسري وسرور شاه الأحمدي، صنَّف بعدها المرزا قصيدته الإعجازية من 500 بيت أو أكثر. وأرى أنه طُلب من الشاعر نفسه أن ينظمها، لأنّ المرزا لم يكتب شعره إلا في 3 مراحل. وفي هذه السنة صنّف المرزا كتاب نزول المسيح الذي يذكر نحو 200 من نبوءاته التي يرى بكذبه أنها تحققت.

1903: مقتل عبد اللطيف الأفغاني في أفغانستان بسبب قوله بنسخ الجهاد، وقد لفّق المرزا شخصية أفغانية أخرى زعم أنها قُتلت في أفغانستان أيضا، لمجرد أن يطبّق عليهما وحي (شاتان تُذبحان).

1904: هروب المرزا من مناظرة محمود البهائي الذي جاءه إلى سيالكوت.

1905: حدوث زلزال في 4 ابريل 1905 والذي على إثره بدأ المرزا يتنبأ عن زلزال يدمّر البلاد عن آخرها، فلم يأتِ هذا الزلزال حتى اليوم. ثم تنبأ بخمس زلازل، ولا تعرف جماعته حتى اليوم على ايّ شيء تطبّقها! وقد شَعَر المرزا بقرب موته فكتب الوصية التي دعا فيها أتباعه للتبرع بعشر أملاكهم لمجرد أن يُدفنوا في مقبرة سماها مقبرة الجنة.

1906: بدأ المرزا بتصنيف كتاب سماه حقيقة الوحي، وفيه أكثر من 200 معجزة كلها كذب وتلفيق وتزييف.

كتب المرزا أنّ عقد الزواج من محمدي بيغم فُسخ أو أُجّل!! وكأنه زوجُها حتى يفسخ العقد!!

1907: موت الابن الموعود مبارك. والدعاء بهلاك ثناء الله بالكوليرا في حياة المرزا، فمات المرزا بعد 13 شهرا، وعاش ثناء الله 41 سنة.

1908: موت المرزا بالكوليرا مسهولا مدحورا.

هاني طاهر 9 يناير 2023