سرقات الميرزا غلام احمد القادياني ..
سرقات الميرزا غلام احمد القادياني ..
اعداد محمد رشاد وزيري..
Mohamed Rashad Wazery
إن القاريء لبعض كتب الميرزا غلام – مثل كتاب حجة الله أو كتاب لجة النور سيصعق من كثرة الجمل و السجعات المسروقة من مقامات الحريري، و سيستغرب من الغباء المطبق الذي كان يعاني منه دجال قاديان فقد سرق الغلام فقرات كاملة من مقامات الحريري دون تغيير يذكر، و عندما حاول الميرزا أن يحدث تغييراً بسيطاً على تعبيرات الحريري قام بارتكاب أغلاط فاضحة .
مصادري فؤاد العطار ، هاني طاهر
مثال رقم 1:
يقول الحريري في مقاماته:
((فما زالَ بهِ قُطوبُ الخُطوبِ. وحُروبِ الكُروبِ. وشَرَرُ شرِّ الحَسودِ. وانْتِيابُ النّوَبِ السّودِ. حتى صفِرَتِ الرّاحَةُ. وقرِعَتِ الساحَةُ. وغارَ المنْبَعُ. ونَبا المَرْبَعُ. وأقْوى المجْمَعُ. وأقَضّ المضْجَعُ. واستَحالَتِ الحالُ. وأعْوَلَ العِيالُ. وخَلَتِ المَرابِطُ. ورَحِمَ الغابِطُ. وأودى النّاطِقُ والصّامِتُ. ورَثى لَنا الحاسِدُ والشّامِتُ. وآلَ بِنا الدّهرُ الموقِعُ. والفَقْرُ المُدْقِعُ. الى أنِ احْتَذيْنا الوَجى. واغْتذدَينا الشّجا. واستَبْطَنّا الجَوى. وطَوَيْنا الأحْشاءَ على الطّوى)) – مقامات الحريري ص 7.
و الآن إقرؤوا ما كتبه الميرزا غلام أحمد القادياني مشيراً إلى النصراني عبد الله آتم:
((حتى اشتدت عليه الأهوال ، و صفرت الراحة، و نهب المال، و اعول العيال، و عذب بالعذاب الموقع، و دقق بالفقر الموقع، و طالما احتذى الوجى و اغتذى الشجى و استبطن الجوى. كذلك أنفذ عمره في الكرب و انتياب النوب، ثم هاجر إلى الهند مخذولاً ملوماً، و عاش مطعوناً مكلوماً، ما زال به قطوب الخطوب و حروب الكروب و لعن اللاعنين و طعن الطاعنين، حتى تواترت المحن و تكاثرت الفتن، و أقوى المجمع و نبا المرتع)) - مجموعة الخزائن الروحانية، جزء 12، كتاب حجة الله ص 211 – 212.
هل لاحظتم أن (نبا المربع) في مقامات الحريري أصبحت (نبا المرتع) في كتاب الميرزا! يا له من تعديل معجز لا يستطيع فعله إلا لص معتوه.
مثال رقم 2:
يقول الحريري ((حكى الحارثُ بنُ همّامٍ قال: عُنيتُ مذْ أحْكَمتُ تَدبيري. وعرَفْتُ قَبيلي منْ دَبيري. بأنْ أُصْغيَ الى العِظاتِ. وأُلْغيَ الكَلِمَ المُحْفِظاتِ...... وهمْ مُنتَشِرونَ انتِشارَ الجرادِ. ومُستَنّونَ استِنانَ الجِيادِ. ومتواصِفونَ واعِظاً يقصِدونَهُ)) – مقامات الحريري ص 51. و يقول أيضاً في ص 87 ((والصّبْيَةُ يتَضاغَوْنَ من الطّوى. ويتمنّونَ مُصاصَةَ النّوى)).
و الآن إقرؤوا ما كتبه يلاش إله القاديانية ((فالحمد لله الذي كفاني من غير تدبيري و جعل لي فرقاً و فرق بين قبيلي و دبيري. و كنتم لا تصغون إلى العظات و لا تحفظونها بل تؤذون بالكلم المحفظات ...... فلا تستنوا استنان الجياد .. و أنه من أعطي حظاً من التقوى و لو كمصاصة النوى فلا يكتم شهادة أبداً)) - مجموعة الخزائن الروحانية، جزء 12، كتاب حجة الله ص 191.
** اللص المستعجل
يقول الحريري ((فما زالَ بهِ قُطوبُ الخُطوبِ. وحُروبِ الكُروبِ. وشَرَرُ شرِّ الحَسودِ. وانْتِيابُ النّوَبِ السّودِ. حتى صفِرَتِ الرّاحَةُ. وقرِعَتِ الساحَةُ. وغارَ المنْبَعُ. ونَبا المَرْبَعُ. وأقْوى المجْمَعُ. وأقَضّ المضْجَعُ. واستَحالَتِ الحالُ. وأعْوَلَ العِيالُ. وخَلَتِ المَرابِطُ. ورَحِمَ الغابِطُ. وأودى النّاطِقُ والصّامِتُ. ورَثى لَنا الحاسِدُ والشّامِتُ. وآلَ بِنا الدّهرُ الموقِعُ. والفَقْرُ المُدْقِعُ. الى أنِ احْتَذيْنا الوَجى. واغْتذدَينا الشّجا. واستَبْطَنّا الجَوى. وطَوَيْنا الأحْشاءَ على الطّوى. واكْتَحَلْنا السُهادَ. واستَوطَنّا الوِهادَ. واستوطأن القتاد. وتناسينا الأقتاد، واستطبنا الحين المحتاج واستَبْطأنا اليومَ المُتاحَ. فهل من حُرٍّ آسٍ. أو سمْحٍ مُؤاسٍ? فوَالّذي استَخْرَجَني من قَيلَه. لقَد أمْسَيتُ أخا عَيْلَه. لا أمْلِكُ بيْتَ ليْلَه. قال الحارِثُ بنُ همّامٍ: فأوَيْتُ لمَفاقِرِه. ولوَطْتُ الى استِنْباطِ فِقَرِهِ.)) – مقامات الحريري ص 7.
كما هو واضح في الفقرة أعلاه من مقامات الحريري فإن الميرزا غلام قام بقص كل العبارات المظللة بالأحمر و حشا معظمها في صفحة واحدة من كتابه الإلهامي "حجة الله". و المضحك هو أنه عندما استعمل عبارة الحريري (لقد أمسيت أخا عيلة لا أملك بيت ليلة) فإنه لم يلتفت إلى أن عليه تعديلها قليلاً لأنه استعملها في صيغة الجمع و ليس المفرد.
يقول الغلام ((و يمسون أخا عيلة يسألون الناس و لا يملكون بيت ليلة)). مجموعة الخزائن الروحانية، جزء 12، كتاب حجة الله ص 190.
يبدو أن يلاش كان مستعجلاً في القص و اللصق فقد أبقى على "أخا عيلة" كما هي بدلاً من أن يجعلها "إخوة عيلة" أو "إخوان عيلة".
** كيف تكتب صفحة يلاشية باستخدام مقامات الحريري!
و الآن تعالوا بنا لنطلع عن كثب على كيفية تكوين صفحة إلهامية يلاشية بالقص و اللصق من مقامات الحريري، و لنأخذ مثالاً على ذلك صفحة رقم 181 من كتاب القادياني "حجة الله".
الصورة أعلاة تبين موضع كل عبارة مسروقة من مقامات الحريري، و كيف شكلت تلك العبارات صفحة إلهامية أوحاها يلاش إلى الميرزا القادياني!
** تفريغ فقرات الحريري في الإلهامات اليلاشية
الصورة في الأسفل هي لإحدى فقرات صفحة رقم 48 من "مقامات الحريري، و تبين الصورة الموضع الذي استخدمت فيه كل عبارة في كتاب الميرزا الإلهامي "حجة الله".
** وقاحة حرامي !
لقد كنت حتى وقت قريب أظن بأن مشايخ البنجاب في زمن الميرزا لم ينتبهوا إلى سرقات الميرزا المخزية، لكنني كنت واهماً جداً فقد واجه مشايخ البنجاب الميرزا و فضحوا سرقاته الأدبية في كتابه الإلهامي الآخر "إعجاز المسيح" ، علماً أن فكرة هذا الكتاب الشركية مسروقة من كتاب "الإنسان الكامل" الذي ألفه الصوفي عبد الكريم الجيلي و الذي اتهمه الميرزا بأنه على عقيدة التثليث الشركية. و عندما واجه المشايخ الميرزا بسرقاته الأدبية ما كان منه إلا أن قال بأنه لم يسرق كل كتاب "مقامات الحريري" و بهذا لا يمكن اعتبار فعلته سرقة أدبية !!!
كتب الميرزا غلام أحمد القادياني سنة 1902م (( يا للعجب، إن نقل عبارات للحريري أو الهمذاني أثار كل هذا الإعتراض! إنه لمن المشين بحق ذلك الشيخ - الملا غولراوي - أن لا يعتبر عبارتين أو أربعة عبارات كمرجع بل اعتبرها سرقة. مثلما كان كتاب الحريري يحتوي بعض آيات القرآن و التي اقتبسها كمرجع فإنني أيضاً استعملت بعض الاقتباسات و التعبيرات من كتب أخرى دون تعديل و استعملت بعضاً من تعبيرات أبو الفضل بديع الزمان. لذلك هل يحق لأحد أن يستنتج بأن مقامات الحريري قد نسخ أو سرق كلياً )) – الخزائن الروحانية، جزء 18، كتاب نزول المسيح ص 433
بالطبع فإن من يقرأ كتاب (حجة الله) و كتاب (مقامات الحريري) سيعلم جيداً بأن الميرزا لم يسرق بضعة عبارات فقط بل سرق الكثير الكثير من الفقرات الطويلة و قام بتحوير بعضها للتمويه على الناس. و الأدهى من ذلك كله هو أنه ادعى بأنه استلم تلك الكتابات عن طريق الإلهام الرباني!
طبعاً هذا لا يعد سرقة يا خصوم القاديانية، فالميرزا لا يعتبر سارقاً طالما أنه لم يقل بأنه هو من ألف كتاب "مقامات الحريري" !!!
لن أتحدث أكثر عن سرقات الميرزا القادياني بل سأترككم تطالعون المزيد من الأمثلة المضحكة بأنفسكم، و بإمكانكم الوصول إلى كتاب "حجة الله" كاملاً عن طريق الرابط القادياني التالي:
http://www.islamahmadiyya.net/pdf/Baqah3Hujjatullah.pdf
كما يمكنكم تحميل كتاب "مقامات الحريري" بأكمله عن طريق الرابط التالي:
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/alhareri.zip
مثال:
** مقامات الحريري، ص 1 ((ونَعوذ بكَ منْ شِرّةِ اللّسَنِ. وفضولِ الهذَرِ))
**** حجة الله ، ص 201 ((و اجتنبنا الرفث و فضول الهذر))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 1 ((كما نَستَكْفي بكَ الانتِصابَ لإزْراء القادِحِ. ))
**** حجة الله ، ص 176 ((تعودوا السب و الإنتصاب للازراءات! ... فنستكفي بالله ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 2 ((وغُرَرِ البَيانِ ودُرَرِه. ومُلَحِ الأدَبِ ونوادِرِه. الى ما وشّحْتُها بهِ من الآياتِ. ومَحاسِنِ الكِناياتِ. ورصّعْتُهُ فيها من الأمْثالِ العربيّةِ. واللّطائِفِ الأدبيّةِ. ... والرّسائِلِ المُبتَكَرةِ.)) و ص 98 ((فنُعِتَ لي قاضٍ بها رحيبُ الباعِ. خَصيبُ الرِّباعِ))
**** حجة الله ، ص 142 (( و ليس من غرر البيان و لا من محاسن الكنايات و التبيان، و كلما رصعت في كتبي من جواهر العربية و النوادر الأدبية و اللطائف البيانية و النكات المبتكرة... ادعى أنه في الأدب رحيب الباعِ. خَصيب الرِّباعِ))
مثال:
** مقامات الحريري، ، ص 32 ((. فأفَضْنا في حديثٍ يفضَحُ الأزهارَ )) و ص 2 ((كالباحِثِ عنْ حتْفِهِ بظِلْفِه. والجادعِ مارِنَ أنْفِهِ بكفّهِ ))
**** حجة الله ، ص 176 ((فأفاض في حديث يفضحه ... أو جدع مارن أنفه كفه، فلحق بالملومين المخذولين ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 23 ((فلبّيتُهُ مُمتَطِياً شِمِلّةً. ومُنتَضياً عَزْمَةً مُشمَعِلّةً)) و ص 5 ((وكُنْتُ لفَرْطِ اللّهَجِ باقْتِباسِه. والطّمَعِ في تقمّصِ لِباسِهِ. أُباحِثُ كلّ مَنْ جَلّ وقَلّ. وأسْتَسْقي الوَبْلَ والطّلّ. وأتعلّلُ بعَسى ولَعلّ. ))
**** حجة الله ، ص 188 ((فلبّيتُهُ مُمتَطِياً شِمِلّةً عناية الرحمن، و منتضياً سيف قهر الديان ... وكُنْتُ لفَرْطِ اللّهَجِ بظهور الآية . و الطمع في إعلاء كلمة الملة.... و أتعلل بعسى و لعل))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 5 ((ولخلابَةِ عارِضَتِهِ. يُرْغَبُ عنْ مُعارضَتِهِ. ولعُذوبَةِ إيرادِهِ.... ونافَسْتُ في مُصافاتِهِ.))
**** حجة الله ، ص 170 (و من آياتي أن الأحرار نافسوا في مصافاتي.. و من آياتي أن العدا رغبوا عن معارضتي بعدما رأوا عارضتي ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 5 ((ويدْرَأُ عن قلبي شُبهَةً. .. ولفَظَتْهُ مَعاوِزُ الإرْفاقِ الى مَفاوِزِ الآفاقِ. ونظَمَهُ في سِلْكِ الرّفاقِ. خُفوقُ رايةِ الإخْفاقِ. فشحَذَ للرّحْلَةِ غِرارَ عزْمَتِهِ.... واسْتَسَرّ عني حيناً. لا أعرِفُ لهُ عَريناً. ولا أجِدُ عنْهُ مُبيناً ))
**** حجة الله ، ص 171 ((يدرأ عن الطالب كل شبهة ... و من آياتي أن الزمان نظم لي في سلك الرفاق ...، و كذلك أرسلت عند خفوق راية الإخفاق ... و من آياتي أن الله شحذ سيف بياني و أرى جواهر بغرار برهاني .. و من آياتي أن الحق ما استسر عني حيناً و جعل قلبي له عرينا. و جعلت له مجددا مبينا ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 101 ((فلمْ أزَلْ أنشُدُهُ في المحافِلِ. وعندَ تلَقّي القَوافِلِ. .... حتى غلَبَ اليأسُ الطّمَعَ. وانْزَوى التّأميلُ وانْقمَعَ.)) و ص 7 ((فأوَيْتُ لمَفاقِرِه. ولوَطْتُ الى استِنْباطِ فِقَرِهِ. ))
**** حجة الله ، ص 185 ((و حمد الكافرين في المحافل و أثنى عليهم في المجامع و القوافل. و حضر جنابهم و ما ترك الطمع، حتى انزوى التأميل و انقمع . فما أووا لمفاقره و ما فرحوا بمحامد اترعت في فقره))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 17 ((فلما أكْدى استِعْطافُها ... لمْ يبْقَ صافٍ ولا مُصافٍ ... وقلتُ لها: إنْ رَغِبتِ في المَشوفِ المُعْلَمِ. وأشَرْتُ الى الدّرهَمِ. ))
**** حجة الله ، ص 249 (( فغلظت عليهم بعدما أكدى الاستعطاف ..و لم أر فيهم أهل قلب صاف و لا فتى مصاف، و انهم رغبوا من العلم في المشوف المعلم و من الدر في الدرهم))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 21 ((سكّتَهُم وبكّتَهُم))
**** حجة الله ، ص 177 ((و سكّتّ و بكّتّ زمر الأعداء ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 32 ((قالت: حيّا اللهُ المَعارِفَ. وإنْ لم يكُنّ معارِفَ…. أنّي منْ سرَواتِ القَبائِلِ. وسَريّاتِ العقائِلِ)) ص 101 ((أنْ أتّخِذَ الأدَبَ شِرْعَةً. والاقتِباسَ منهُ نُجْعَةً.)) ص 4 ((يَواقيتُ الصِّلاتِ. أعْلَقُ بقَلبِكَ منْ مَواقيتِ الصّلاةِ ))
**** حجة الله ، ص 180 ((و صلى خلفهم للصِّلات لا لبركات الصلاة ... و صرف الله عنه المعارف و لو كان زمر من معارف، فما بقي معه من سروات الصحابة و سرايا الملة .))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 34 ((وأعْشى الهَجيرُ عينَ الحِرْباء ))
**** حجة الله ، ص 140 (( فيعشيه كما يعشي الهجير عين الحرباء))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 35 ((فلَيْتَ أنّي لمْ أكُنْ أُرضِعْتُ ثَدْيَ الأدَبِ))
**** حجة الله ، ص 172 ((و ما أثبت أحد منهم أنهم أرضعوا ثدي الأدب ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 35 ((فنهضَ نُهوضَ البطَلِ للبِرازِ. وأصْلَتَ لِساناً كالعضْبِ الجُرازِ. ))
**** حجة الله ، ص 189 (( فنهضت للدعاء نهوض البطل للبراز و أصلت لسان التضرع كالعضب الجراز ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 36 ((. وعَقَدا للرّحلَةِ حُبُكَ النّطاقِ))
**** حجة الله ، ص 141 ((و يعقدون لزوري حبك النطاق ))
مثال:
** مقامات الحريري ، ص 85 ((لمْ يبْقَ في كِنانَتي مِرْماةٌ. ولا بعْدَ إشْراقِ صُبحِكَ مُماراةٌ.)) و ص 86 ((وسألوهُ أن يَزورَهُمُ الفَينَةَ بعدَ الفَينةِ)) و ص 37 ((. ونقَلَني منْ وقْذِ الُكرَبِ. الى رَوْحِ الطّرَبِ. ثمّ أخذَ يشْكو الأينَ. وأخذْتُ في كيفَ وأينَ؟ ))
**** حجة الله ، ص 190 ((أبقي في كنانتهم مرماة أو في قلوبهم مماراة...ألا يرون كيف يفحمون الفينة بعد الفينة ... ونقَلَني منْ وقْذِ الُكرَبِ. الى رَوْحِ الطّرَبِ.. و أرى الفتح كل من فتح العين و طوى قصة كيف و أين))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 38 ((إلا أني مُضطرِمُ الأحْشاء. مُضطَرٌّ الى العَشاء. ... وتجافَيْتَ عنِ الاشتِطاطِ))
**** حجة الله ، ص 196 ((ثم سترت الأمر يا مضطرم الأحشاء و مضطراً إلى العشاء و تجافيت عن طرق الصادقين ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 38 ((إلا أنّهُ جبَرَ ضيقَ ربْعِهِ. بتوْسِعَةِ ذرْعِهِ ))
**** حجة الله ، ص 206 ((و ما كان هذا إلا لضيق ربعك و قساوة ذرعك ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 40 ((. فلمْ يزَلْ فِكري يصوغُ ويكْسِرُ. ويُثْري ويُعسِرُ... الى أن ركَدَ النّسيمُ. وحصْحَصَ التّسليمُ ))
**** حجة الله ، ص 186 (( و كان لم يزل يدعو و يفتكر و يصوغ و يكسر... إلى أن انقطعت الحيل و ركد النسيم و حصحص التسليم))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 54 ((واحتدّ الحِجاجُ. وامتدّ اللَّجاجُ. حتى إذا لمْ يبْقَ للجِدالِ مَطرَحٌ))
**** حجة الله ، ص 172 ((حتى إذا احتد منكم الحجاج و امتد اللجاج و نبح النجفي و الغزنوي ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 56 ((يا خاطِبَ الدّنيا الدّنِيّةِ ... قلَبَتْ لهُ ظهْرَ المِجَنّ وأولَغَتْ فيهِ المُدى))
**** حجة الله ، ص 173 (( بل كبخيل خاطب الدنيا الدنية ...إذ اهراق قاتل دماً و أولغ فيه المدى))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 59 ((الشيخُ يُنَضْنِضُ نضْنَضَةَ الصِّلّ. ويُحملِقُ حملَقَةَ البازي المُطِلّ ))
**** حجة الله ، ص 182 (( فلما نضنضتم في شأنه نضنضة الصل و حملقتم إليه حملقة البازي المطل))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 64 ((فاضطُررْتُ في يومٍ جَوُّهُ مُزْمَهِرٌّ. ودَجْنُهُ مكفَهِرٌّ. الى أن برَزْتُ منْ كِناني. لمُهِمٍّ عَناني. فإذا شيخٌ عاري الجِلدَةِ. بادي الجُردَةِ.))
**** حجة الله ، ص 175 (( كمثل يوم جَوُّهُ مُزْمَهِرٌّ. ودَجْنُهُ مكفَهِرٌّ عاري الجِلدَةِ. بادي الجُردَةِ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 65 ((إنّما الفخْرُ بالتُّقى. والأدَبِ المُنتَقى .... وأنّ تعرّيَهُ أُحبولَةُ صيدٍ ... فلمّا فتَن قُلوبَ الجَماعَةِ. بافتِنانِهِ في البَراعَةِ.)) و ص 86 ((وإنْ شِئتُ أرعَفَ كفّي اليَراعَ))
**** حجة الله ، ص 176 (( و إنه لا يعلم ما التقى و لا الأدب المنتقى ... و كلما كتب كان ككيد أو أحبولة صيد أراد أن يفتن قلوب الجماعة بافتنانه في البراعة، و أرعف كفه اليراع))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 77 ((ووَليجَةُ المُشَقشِقينَ والُجَلْوِزينَ. فقلتُ في نفسي: إنّا للهِ على ضِلّةِ المسْعى. وإمْحالِ المرْعى. وهمَمْتُ في الحالِ بالرُّجْعى. .... فوَلجْتُ الدّارَ متجرِّعاً الغُصَصَ))
**** حجة الله ، ص 196 ((و تكسب القوت كبني غبراء مشقشقين ... فاسترجع على ضلة المسعى و إمحال المرعى و سوء الرجعى )) و ص 199 ((و ذق ما نذيقك و لو متجرعاً بالغصص ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 88 ((فقيرٌ يُزَجّي الزّمانَ المُزَجّى))
**** حجة الله ، ص 169 ((إنه زجى الزمان في صمت و سكوت ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 93 ((ثمّ فجّرَ منْ ينابيعِ الأدَبِ والنُكَتِ النُّخَبِ. ما جلَبَ بهِ بَدائعَ العجَبِ ))
**** حجة الله ، ص 172 ((الكتب المملوءة بالنكات النخب و لطائف النثر و بدائع النثر و محاسن الأدب ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 93 ((أستَغْفِرُ اللهَ وأعْنو لهُ منْ فرَطاتٍ أثقَلَتْ ظَهْريَهْ))
**** حجة الله ، ص 192 ((يا أيها الناس لا تحقروا الله و الآيات و استغفروا الله و اعنوا له من الفرطات))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 95 ((فاعْتَلَقْنا بهِ اعتِلاقَ الحِرْباء بالأعْوادِ))
**** حجة الله ، ص 185 ((اعْتَلَقْ بأهداب الكافرين اعتِلاقَ الحِرْباء بالأعْوادِ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 100 ((وقد نصَلَ لهُ أسهُمَ المَلامِ. وقال لهُ: أرأيْتَ بُطْلَ زعْمِكَ. وخطَأَ وهْمِكَ؟ فلا تَعجَلْ بعدَها بذَمّ. ولا تنْحَتْ عوداً قبلَ عجْمٍ. ..... فسُقِطَ الفَتى في يدِهِ ))
**** حجة الله ، ص 193 (( و تنصلون لي أسهم الملام. أما رأيتم بطل زعمكم. و خطأ وهمكم. فلا تقوموا بعده للذم. و لا تنحتوا فرية بعد العجم و كفوا ألسنتكم إن كنتم متقين. توبوا إلى الله كرجل سقط في يده ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 100 ((أولَيتَ من جَدوى ومن عَدوى ))
**** حجة الله ، ص 192 (( و ما أولى من جدوى و من نصرته و العدوى))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 102 ((فنهَضَ عنْهُ برُدْنٍ مَلآنَ. وقلْبٍ جذْلانَ ))
**** حجة الله ، ص 189 ((فجلست كرجل يرجع بردن ملآن و قلب جذلان ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 107 ((نصَبَني لأقْضيَ بينَ الخُصَماء. لا لأقضيَ دَينَ الغُرَماء. وحَقِّ نِعمَتِهِ التي أحلّتْني هذا المَحَلّ. وملّكَتْني العَقْدَ والحَلّ.))
**** حجة الله ، ص 192 ((أما قضيت ديونكم كالغرماء. فوحق المنعم الذي أحلني هذا المحل، و أرى لتصديقي العقد و الحل ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 128 ((إلا أنهُ يخْرَفُ في أمَدٍ يَسيرٍ. ويتّسِمُ بحُمقٍ شَهيرٍ. ويتقلّبُ بعقْلٍ صَغيرٍ.))
**** حجة الله ، ص 189 (( و لكن الذين ملكوا أثاث عقل صغير و اتسموا بحمق شهير ما آمنوا بهذه البينات))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 139 ((وأرْغَمْتُ المَعاطِسَ ))
**** حجة الله ، ص 170 (( و أرغم معاطس المكذبين))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 139 ((فأمّا الآنَ وقدِ استشَنّ الأديمُ. وتأوّدَ القَويمُ))
**** حجة الله ، ص 304 (( و قد شخت و استشَنّ الأديمُ. وقرب أن يتأوّدَ القَويمُ ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 70 ((أرْمي عنْ قوْسِ المِراحِ. الى غرَضِ الأفْراحِ. وأسْتَعينُ بماء الشّبابِ. ))
**** لجة النور ، ص 9 ((و كنا نرمي عنْ قوْسِ المِراحِ. الى غرَضِ الأفْراحِ بأمن و سلام))
و الأمثلة الأخرى كثيرة كثيرة و هي تشمل كتباً أخرى للغلام مثل كتاب "إعجاز المسيح" و كتاب "لجة النور" كما هو مبين في المثال الأخير أعلاه. كما و تشمل معظم قصائد الغلام حيث كان يسرق القافية من شعراء معروفين ثم ينسج حول القافية المسروقة بيتاً لا وزن له و لا طعم و لا رائحة. و سأحاول بعون الله تعالى تسليط الضوء على سرقات الغلام الشعرية و المهازل التي مارسها بهذا الشأن في مشاركاتي القادمة بإذن الله سبحانه.
و في الختام دعونا لا ننسى ما قاله الميرزا غلام عن علومه: ((إن المسيح ينزل من السماء بجميع علومه و لا يأخذ شيئاً من الأرض)) – مجموعة الخزائن الروحانية، جزء 5، كتاب مرآة كمالات الإسلام ص 409.
و يقول الميرزا غلام ((كل ما قلت من كمال بلاغتي في البيان فهو بعد كتاب الله القرآن)) – مجموعة الخزائن الروحانية، جزء 16، كتاب لجة النور ص 464
قلت: أعوذ الله! و هل كان كتاب "مقامات الحريري" من الكتب السماوية! هل كان هذا الكتاب في المرتبة الثانية بعد القرآن!! إذاً كيف يمكن لمن يسرق و يمسخ فقرات منه أن يدعي بأن كتاباته سماوية و بأن كلامه ظل لفصاحة القرآن.
أعوذ بالله من الخذلان و من دجل دجاجلة قاديان
إعجاز السرقة
من أهمّ أوجه الإعجاز في السرقة عند الميرزا تكرارها، فهو لا يكتفي بسرقة العبارة مرة واحدة، بل يسرقها مرات. ولا نعرف أحدا ابتكر هذا الأسلوب قبله، لذا فهو مُعجِز فيه! وفيما يلي سبعة أمثلة.
المثال الأول:
جاء في مقامات الحريري: "فجعَلَ الشيخُ يُنَضْنِضُ نضْنَضَةَ الصِّلّ. ويُحملِقُ حملَقَةَ البازي المُطِلّ".
وقد سرقها الميرزا خمس مرات، وذلك في النصوص التالية:
1: كرامات الصادقين: ولا تبقى كالمبيد المُضِلّ، ولا تُحَمْلقُ حملقةَ الباز المُطِلّ.
2: التبليغ: وتحملقون حملقةَ البازي المُطِلّ وعلى جيفتها تقعون.
3: حجة الله: فلما نضنضتم في شأنه نضنضة الصلّ، وحملقتم إليه حملقة البازي المطلّ؟
4: منن الرحمن: وإنها وقعتْ لها كالظلّ، أو كالعصفور عند البازي المُطِلّ.
5: إعجاز المسيح: فوجب على الذين يُنَضْنِضون نضنضةَ الصِلِّ، ويُحَمْلِقون حملقةَ البازي المطِلِّ، أن...
المثال الثاني:
جاء في مقامات الحريري: ما دَعاكَ الى التّعامي. معَ سيرِكَ في المَعامي. وجوْبِكَ المَوامي. وإيغالِكَ في المَرامي؟
وقد سرقها 4 مرات:
1: سر الخلافة: ويزيد مرض الجهل والتعامي، مع شوقهم في سير المعامي والموامي،
2: إتمام الحجة: إنكم تسيرون في المَعامي، ولا تخافون جَوْبَ الموامي
3: التبليغ: وكنا كالذين في المعامي والموامي يُستفردون
4: الهدى والتبصرة: يرون المفاسد في الأمصار والموامي، ثم يغضّون البصر كالمتعامي، وترامى الجرح إلى الفساد ولكن لا يرون الترام.
المثال الثالث:
مقامات الحريري: تلْدَغُ بلِسانٍ نَضْناضٍ. وترْفُلُ في ذيْلٍ فضْفاضٍ. وتُجْلى في سَوادٍ وبَياضٍ. وتُسْقَى ولكِنْ منْ غيرِ حِياضٍ.
وقد سرقها 3 مرات:
1: التبليغ: آوت أقوامًا متفرقة في ذيلٍ فضفاضٍ
2:نور الحق: وترفَلون في ذيلٍ فضفاض، وتُفعِمون صناديقكم كما يفعم الماء في حياض
3: نور الحق: وهو بعُلُوِّه كأبحرٍ لا كحِياضٍ، وفاق كلَّ لُجّةٍ بذيلٍ فضفاض
المثال الرابع:
مقامات الحريري: فنَهَضا وللشّيخِ فرْحَةُ المُطْلَقِ من الإسارِ. وهِزّةُ الموسِرِ بعْدَ الإعْسارِ.
وقد سرقها 4 مرات:
1: التبليغ: بل فرحت فرحة المطلق من الإسار، وهزة الموسر بعد الإحسار
2: نور الحق: وتراهم كيف يتبخترون بالارتداد كتبختُرِ المطلَق من الإسار، ويهتزّون هزّة الموسِر بعد الإعسار،
3: حجة الله: ففرحتُ فرحةَ المطلَق من الإسار، وهزّةَ الناجي من حفرة التبار
4: إعجاز المسيح: وكيف يُعَدُّ الأسير كمُطلَقٍ من الإسار؟ وكيف يدخُل المُقرِف في الأحرار؟
المثال الخامس:
مقامات الحريري: فاضطُررْتُ في يومٍ جَوُّهُ مُزْمَهِرٌّ. ودَجْنُهُ مكفَهِرٌّ... فإذا شيخٌ عاري الجِلدَةِ. بادي الجُردَةِ.
وقد سرقها 4 مرات:
1: التبليغ: جوّهم مزمهرّ، ودَجْنُهم مكفهرّ.
2:نور الحق: بل نرى أن ذهنهم مزمهرّ، ودَجْنُه مكفهرّ.
3: حجة الله: ومثل قلبه المنقبض كمثل يومٍ جوُّه مُزْمَهِرٌّ ودَجْنُه مُكفهرٌّ، عاري الجِلدة، بادي الجُردة.
4: الهدى والتبصرة لمن يرى: وأمّا نفوس أهل الدنيا فتشابه يوما جوّه مزمهر، ودجنه مُكفهرّ، وتراهم عاري الجلدة من حُلل الاتّقاء، وبادي الجردة من غلبة الفحشاء.
المثال السادس:
مقامات الحريري: وأنْشأتُ على ما أُعانِيه منْ قَريحةٍ جامِدةٍ. وفِطْنَةٍ خامِدةٍ. ورَويّةٍ ناضِبَةٍ.
وقد سرقها 3 مرات:
1: التبليغ: وليست هذه من قريحتي الجامدة، وفطنتي الخامدة، وما كانت رويّتي الناضبةُ ضليعَ هذا المضمار.
2: نور الحق: ووالله ما يصدر هذا الخطأ المبين والعثار المهين، مِن فطنةٍ خامدة ورويّة ناضبة.
3: لجة النور: وليس عندنا جوابُ قريحة جامدة، وفطنة خامدة.
المثال السابع:
مقامات الحريري: فدَخَلْتُها خاويَ الوِفاضِ. باديَ الإنْفاضِ
وقد سرقها 4 مرات:
1: التبليغ: وبقي أبي يتيما غريبا مسافرا خاوِيَ الوفاض، بادِيَ الإنفاض
2: كرامات الصادقين: مع كونكم خاوي الوفاض من المعارف الدينية.
3: منن الرحمن: وخاوِيَ الوِفاضِ كأهل الذلّ والهزيمة.
4: إعجاز المسيح: وكلُّها من ربي وما أنا إلا خاوِي الوِفاضِ، وأُمرتُ أن أنفق هذه الأموال على الأوفاض.
#هاني_طاهر 30 مايو 2017
بعد أن ضُبط سارقا عبارات في كتابه "إعجاز المسيح" اضطُر أن يعترف بسرقة سطرين أو ثلاثة. ولكنه سرق عشرات الأسطر في الحقيقة. وها أنا أعيد نشر 64 سرقة في هذا الكتاب وحده. أما سرقاته في الكتب الأخرى فقد تصل أكثر من 500 سرقة.
1فتذمّرَتِ المرأةُ وتنمّرَتْ. وحسَرَتْ عنْ ساعِدِها وشمّرَتْ. (المقامة التبريزية)
ولا يحسِرْ عن ساعده للمقابلة.. ومن قام للجواب وتنمّرَ، فسوف يرى أنه تندّمَ وتذمّرَ. (إعجاز المسيح، صفحة الغلاف)
2أقبَلَ عليّ إقْبالَ منْ لبِسَ الصّفاقَةَ. وخلَعَ الصّداقَةَ. (المقامة الصورية)
وما كان كالذي لبِسَ الصّفاقَةَ. وخلَعَ الصّداقَةَ. (إعجاز المسيح، صفحة الغلاف)
3صلّيتُ معَ زُمْرَةٍ مَفاليسَ. (المقامة التفليسية)
ليس عندهم من علم بل عصبة من مفاليس. (إعجاز المسيح، صفحة الغلاف)
4فلمّا همّنَ ما اصْطَفاهُ. (المقامة الواسطية)
فطوبى لمن همَّن ما اصطفيناه. (إعجاز المسيح، صفحة الغلاف)
5فغادَرَنا... كدَسْتٍ غابَ صدرُهُ. أو ليلٍ أفَلَ بدْرُهُ. (المقامة السنجارية)
والسلام والصلاة على رسولٍ جاء في زمن كان كدَسْتٍ غاب صدره، أو كلَيْلٍ أفَل بدره. (إعجاز المسيح، ص 7)
6إلى أنْ تحْيا السّنَةُ الجَمادُ. وتتعهّدُ أرضَ قوْمي العِهادُ. (المقامة النصيبية)
فأروى الأرضَ التي احترقت لإخلاف العِهاد، وأحيا القلوب كإحياء الوابل للسَنةِ الجَمادِ. (إعجاز المسيح، ص 7)
7وغَلَ عليْنا شيخٌ قد ذهَبَ حِبرُهُ وسِبْرُهُ. وبقِيَ خُبْرُهُ وسَبْرُهُ. (المقامة الملطية)
إعجاز: فتهلّلَ الوجوه وعاد حِبْرُها وسِبْرُها. (إعجاز المسيح، ص 7)
8ولكنْ كيفَ الطّيرانُ بلا جَناحٍ. وهلْ على مَنْ لا يجِدُ منْ جُناحٍ؟ (المقامة الفارقية)
وطُهر المؤمنون من كل نوعِ الجُناح، وأُعطوا جَناحاً يطير إلى السماء بعد قصّ هذا الجَناح (إعجاز المسيح، ص 7)
9لمْ يتدنّسْ ببُيوتِ النّيرانِ. ولا طِيفَ فيهِ بالأوْثانِ. ولا سُجِدَ على أديمِهِ لغَيرِ الرّحْمَنِ. (المقامة البصرية)
وطُهّرتْ أرض مكّة بعد ما طِيفَ فيها بالأوثان، فما سُجد على وجهها لغير الرحمن. (إعجاز المسيح، ص 8)
10عاشَرتُ بقطيعَةِ الرّبيعِ. في إبّانِ الرّبيعِ. (المقامة القطيعية)
بل جئتُ كالربيع الذي يمطر في إبّانه. (إعجاز المسيح، ص 9)
11يَواقيتُ الصِّلاتِ. أعْلَقُ بقَلبِكَ منْ مَواقيتِ الصّلاةِ. (المقامة الصنعانية)
وقدّموا حَبَّ الصِلات على حُبَّ الصَلاة. (إعجاز المسيح، ص 12)
12يا خاطِبَ الدّنيا الدّنِيّةِ. (المقامة الشعرية)
نبذوا القرآن وراء ظهورهم للدنيا الدنيّة. (إعجاز المسيح، ص 12)
13ونبَذْتُ فَعْلَتَهُ ظِهْريّاً. وإنْ كانت شيئاً فَريّاً. (المقامة الزبيدية)
نبذوا الحقّ ظِهْرِيًّا، وما كتبوا فيما دوّنوه إلا أمرًا فَرِيًّا. (إعجاز المسيح، ص13)
14بل أنا منْ نظّارَةِ الحرْبِ. لا منْ أبناء الطّعْنِ والضّرْب. (المقامة القهقرية)
استحرّتْ حربُهم، وكثر طعنهم وضربهم. (إعجاز المسيح، ص 13)
15وخُضتُ السّيولَ ورُضتُ الخيولَ. (المقامة الدمشقية)
وجالت خيولهم، وسالت سيولهم. (إعجاز المسيح، ص 13)
16حيّا اللهُ المَعارِفَ. وإنْ لم يكُنّ معارِفَ. (المقامة البغدادية)
حتى أنكرها العارف، وكثر اللغو وذهب المعارف. (إعجاز المسيح، ص 14)
17ومَنْ نقَدَ الأشْياءَ بعَينِ المعْقولِ. وأنْعَمَ النّظَرَ في مَباني الأصولِ. (مقدمة المقالات)
وتُنقَد أمورُ المِلّة بعين العقول، ويُمعَن النظرُ في الفروع والأصول. (إعجاز المسيح، ص 15)
18فجمعَ على التّحقيقِ. صَفاءَ الرّحيقِ. (المقامة الفرضية)
ويُسلَك مسلَكُ التحقيق والتدقيق، وتُشرَب الكأسُ الدِهاقُ من هذا الرحيق. (إعجاز المسيح، ص 15)
19نَبا بي مألَفُ الوطَنِ. في شرْخِ الزّمنِ. لخَطْبٍ خُشِيَ. وخوفٍ غشِيَ. (المقامة الشعرية)
وما تخلّفَ إلا لخطبٍ خشي وخوفٍ غشي. (إعجاز المسيح، ص 18)
20فدَخَلْتُها خاويَ الوِفاضِ. باديَ الإنْفاضِ. (المقامة الصنعانية)
وكلُّها من ربي وما أنا إلا خاوِي الوِفاضِ، وأُمرتُ أن أنفق هذه الأموال على الأوفاض. (إعجاز المسيح، ص 18)
21 ومؤمِّلُكَ شيْخٌ حَكاهُ فَيْءٌ. ولمْ يبْقَ لهُ شيءٌ. (المقامة المراغية)
والناس يحسبونني شيئاً ولستُ بشيء، وما أنا إلا لربّي كفَيْءٍ. (إعجاز المسيح، ص 18)
22وقدْ أحاطَتْ بهِ أخلاطُ الزُّمَرِ. (المقامة الصنعانية)
أتتغاوى عليّ بأخلاط الزمر وأوباش الناس أيها الغويّ؟ (إعجاز المسيح، ص 20)
23 أيّها السّادِرُ في غُلَوائِهِ. السّادِلُ ثوْبَ خُيَلائِهِ. الجامِحُ في جَهالاتِهِ. الجانِحُ الى خُزَعْبِلاتِه (المقامة الصنعانية)
تعاميتَ أو ما رأيتَ عند غلوائك، وفعلتَ ما فعلت وسدرتَ في خيلائك، وخدعتَ الناس بأغلوطاتك، ولوّنتهم بألوانِ خزعبيلاتك، وخدعتَ كلّ الخدع حتى أجاح القومَ جَهَلاتُك. (إعجاز المسيح، ص 20)
24وإصابةً ذائِدَةً عنِ الزَّيْغِ. وعَزيمةً قاهِرةً هَوى النّفْسِ. (مقدمة المقامات)
وفهمًا كفهمٍ ذَوّادٍ عن الزيغ والطغيان، وعقلاً كبازي يصيد طير البرهان. (إعجاز المسيح، ص 21)
25كما نَعوذُ بكَ منْ معرّةِ اللّكَنِ. (مقدمة المقامات)
وليحسب الناسُ كأنك منـزَّه عن مَعرّة اللَكَن. (إعجاز المسيح، ص 21)
26مرضٌ امتدّ مَداهُ. وعرَقَتْهُ مُداهُ. (المقامة النصيبية)
وكَلَّمَني كَلِمُهم بمُداها، ووصل الأمر إلى مَداها. (إعجاز المسيح، ص 21)
27 وإنْ لمْ يُدْرِكِ الظّالِعُ شأوَ الضّليعِ. (مقدمة المقامات)
وكنتُ أقدِر أن أُرِيَ ظالِعَه كالضليع وحُمُرَه كالأفراس. (إعجاز المسيح، ص 22)
28 وكِدْتُ أنبّهُ على عُلوّ قدْرِهِ. قبلَ استِنارَةِ بدْرِهِ. (المقامة المراغية)
فإن العالم الفاضل لا يُقدَر حق قدره، إلا بعد رؤية أنوار بدره. (إعجاز المسيح، ص 23)
29 وتَعْضُدَنا بالإعانَةِ. على الإبانَةِ. وتعْصِمَنا منَ الغَوايَةِ. في الرّوايَةِ. وتصرِفَنا عنِ السّفاهَةِ... وكِلاهُما مجْهولٌ لا يُعرَفُ. ونَكِرةٌ لا تتَعرّفُ... ولا نقِفَ موْقِفَ مَنْدمَةٍ. (مقدمة المقالات)
ويعضُد بالإعانة على الإبانة. ويصرِفهم من السفاهة، ويعصِمهم من الغواية.... ولا يرضى الكاملُ بأن يعيش كمجهول لا يُعرَف، ونَكِرةٍ لا تُعرَّف... فلا يقِفون موقفَ مندمة. (إعجاز المسيح، ص25)
30 وَقَدْ حَالَفَتْنِي القِلَّةُ وَشَمَلَتْنِي الذِّلْةُ ، وَخَرَجْتُ مِنَ المِلَّةِ. (المقامة الصيمرية)
لزِم أن لايرى عبدُه المقبول وجهَ ذلّةٍ، ولا يُنسَب إلى ضعف وعلّة، عند مقابلةٍ مِن أهل ملّة. (إعجاز المسيح، ص 26)
31حتَّى أَرْدَفَ اللَّيْلُ أَذْنَابَهُ، وَمَدَّ النَّجْمُ أَطْنَابَهُ. (المقامة الأرمنية)
ولهم قلوبٌ كلَيْلٍ أردفَ أذنابَه، وظلامٍ مَدَّ إلى مدى الأبصار أطنابَه. (إعجاز المسيح، ص 26)
32فلمّا مدّ اللّيلُ أطْنابَهُ. (المقامة الواسطية)
ولهم قلوبٌ كلَيْلٍ... وظلامٍ مَدَّ... أطنابَه. (إعجاز المسيح، ص 27)
33وهمْ مُنتَشِرونَ انتِشارَ الجرادِ. ومُستَنّونَ استِنانَ الجِيادِ. (المقامة الرازية)
وإن الشعراء لا يملكون أَعِنّةَ هذه الجِياد، فتنتشر كلماتهم انتشارَ الجَراد. (إعجاز المسيح، ص 28)
34فلوَيْتُ عنهُ عِذاري. وأبدَيْتُ لهُ ازْوِراري. (المقامة الواسطية)
فلمّا لويتُ عِذاري وتصدّيتُ لاعتذاري من المناظرات. (إعجاز المسيح، ص 29)
35ما جَلا بهِ صدأ الأذْهانِ. وجلّى مطْلَعَهُ بنورِ البُرْهانِ. (المقامة القطيعية)
ونجلِّي مَطلَعَ صدقِنا بنور البرهان، ونقطع معاذيره كلها بسيف البيان، لعلّ الله يجلو به صَدَأَ الأذهان. (إعجاز المسيح، ص 29)
36هُوَ ماَءُ الأشْعَارِ وَطينَتُها، وَكَنْزُ الْقَوَافِي وَمَديِنَتُهَا. (المقامة القريضية)
وإنه كنز المعارف ومدينتها، وماء الحقائق وطِينتها. (إعجاز المسيح، ص 30)
37نوَيْتُ أن أُلْقيَ بها جِراني. وأتّخذَ أهلَها جيراني. (المقامة النصيبية)
ومِن حضرةٍ ألقيتُ بها جِراني. (إعجاز المسيح، ص 31)
38المُتَقَدِّمونَ أَشْرفُ لَفْظاً، وَأَكثرُ منْ المَعَاني حَظاً، وَالمُتَأَخِّرونَ أَلْطَفُ صُنْعاً، وَأَرَقُّ نَسْجاً. (المقامة القريضية)
وقد جاء ألطفَ صُنعاً، وأرقَّ نسجاً، وأكثرَ حِكماً، وأشرفَ لفظاً. (إعجاز المسيح، ص 31)
39بل الله وألطافُه أغلاقُ خزائنه، ومِن عنده أسرارُ دفائنه. (إعجاز المسيح، ص 31)
مَاتَ وَلَمْ تَظْهَرْ أَسْرَارُ دَفَائِنِهِ وَلَمْ تُفْتَحْ أَغْلاَقُ خَزَائِنِهِ. (المقامة القريضية)
40سَلُوا عنِّي البِلادَ وَحُصُونَها، وَالجِبالَ وَحُزُونَها، وَالأوْدية وَبُطُونَها، وَالبِحارَ وَعُيُونَهَا، والخيلَ وَمُتُونَها. (المقامة السجستانية)
فيه بلاد الأسرار وحصونها، وسَهْلُ الحقائق وحُزونها، وعيونُ البصيرة وعيونها، وخيلُ البراهين ومتونها. (إعجاز المسيح، ص 31)
41وَرَعَيْتُ الْكَواكِبَ، وأَنْضَيْتَ الْمَراكِبَ. (المقامة السجستانية)
فإنها سورة لا تُطوى عَرْصتُها بإنضاء المراكب، ولا يبلُغ نُورَها نورُ الكواكب. (إعجاز المسيح، ص 31)
42ركدَتْ في هذا العصْرِ ريحُهُ. وخبَتْ مصابيحُهُ. (مقدمة المقامات)
ولا تركُد ريحهم، ولا تخمُد مصابيحهم. (إعجاز المسيح، ص 32)
43أَخْضَرُ الجِلْدَةِ فِي بَيْتِ العَرَبْ ... يَمْلأُ الدَّلْوً إِلَى عَقْدِ الكَرَبْ. (المقامة الأسدية)
ومنصورُه يُملأ مِن علم الفرقان ولسان العرب، كما يُملأ الدلوُ إلى عَقْدِ الكَرَبِ. (إعجاز المسيح، ص 32)
44فقالتْ: أفجّرُ الصّخْرَ. ولا فخْرَ! (المقامة البغدادية)
وإنه أنا ولا فخرَ، وإن دعائي يذيب الصخر. (إعجاز المسيح، ص 32)
45أَلَمْ أَرَكَ بِالْعِراقِ، تَطُوفُ فِي الأَسْواقِ، مُكَدِّياً بِالأَوْرَاقِ؟ (المقامة البلُخية)
وكنتُ أطوف حول هذه الأوراق، كسائل يطوف في السِكك والأسواق. (إعجاز المسيح، ص 32)
46برزَ إليْنا فتاهُ. مُفترّةً شفتَاهُ. (المقامة النصيبية)
فوافتْني فتياتُه، فقبِلهن فتاه مفترّةً شفتاه. (إعجاز المسيح، ص 32)
47يَتْلُوهُ صِغَارٌ فِي أَطْمارٍ. (المقامة الجرجانية)
وعلاه صَغارٌ، وعليه أطمار. (إعجاز المسيح، ص 33)
48فدانَيْتُهُ بالمِصْباحِ المتّقِدِ. وتأمّلْتُهُ تأمّلَ المُنتَقِدِ. (المقامة الفرضية)
ومَن تأمّلَها تأمُّلَ المنتقد، وداناها بفكر منير كالمصباح المتّقد، ألفاها نورَ الأبصار ومفتاح الأسرار. (إعجاز المسيح، ص 41)
49ثمّ أخذَ يشْكو الأينَ. وأخذْتُ في كيفَ وأينَ؟ (المقامة الفرضية)
واترك اللغوب والأيْن، ولا تسأل عن كيف وأينَ. (إعجاز المسيح، ص 41)
50يا هَذا ضعِ الفاسَ في الرّاسِ. وخلّصِ النّاسَ منَ النّعاسِ. (المقامة الواسطية)
ويضع الفأس في الرأس، ويخلّص الغافلين من النُعاس. (إعجاز المسيح، ص 43)
51فواللهِ ما تمَضْمَضَتْ مُقلَتي بنوْمِها. (المقامة النصيبية)
إنهم قومٌ لا يتمضمضُ مُقْلتُهم بالنوم. (إعجاز المسيح، ص 68)
52فَجَاءَني بِرَجُلِ لَطِيفِ البِنْيَةِ، مَلِيحِ الحِلْيَةِ. (المقامة الشيرازية)
وإن الدنيا في أعين أهلها لطيفُ البِنْية مليحُ الحِلْية. (إعجاز المسيح، ص 68)
53ولم يزَلِ النّاسُ يدخُلونَ في دينِ اللهِ أفْواجاً. ويرِدونَ فُرادَى وأزْواجاً. (المقامة السمرقندية)
فدخلوا في دين الله أفواجاً، وبدَروا إليه فُرادى وأزواجاً. (إعجاز المسيح، ص 72)
54وَيَعْتَذِرُ إِذَا رَهِبَ، فَلاَ يَرْمي إِلاَّ صَائِباً. (الحريري)
إذا تكلّموا فلا يرمون إلا صائبا. (إعجاز المسيح، ص 86)
55وَلَجَلَوْتُ الْحقّ في مَعْرَضِ بَيَانٍ يُسْمِعُ الصُّمَّ، وَيُنزلُ الْعُصْمَ. (المقامة السنجارية)
ويُعطَى لهم بيان يُسمِع الصُمَّ ويُنـزِل العُصْمَ. (إعجاز المسيح، ص 86)
56فسرَوْتُ إيجاسَ الرّوْعِ واستِشْعارَهُ. وتسرْبَلْتُ لِباسَ الأمْنِ وشِعارَهُ. (الحريري)
فلا تكنْ كالذي سرى إيجاسَ خوفِ الله واستشعارَه، وتَسَرْبَلَ لباسَ الوقاحة وشِعارَه. (إعجاز المسيح، ص 90)
57حتى إذا خَلا الطّريقُ. وأمْكَنَ التّحْقيقُ. (الحريري)
أتتركُ كتاب الله لقوم تركوا الطريق، وما كمّلوا التحقيق والتعميق. (إعجاز المسيح، ص 90)
58وجُبْتُ في سَيْري وُعوراً لم تُدَمّثْها الخُطى. ولا اهتَدَتْ إليْها القَطا. (المقامة الشعرية)
فلا تحسبْ وَعْرًا دَمِثًا وإنْ دمَّثه كثيرٌ من الخُطى، وإنْ اهتدتْ إليها أبابيل من القطا. (إعجاز المسيح، ص 90)
59والذي أنزَلَ المطرَ منَ الغَمامِ. وأخرَجَ الثّمرَ من الأكْمامِ. (المقامة الواسطية)
والذي أنزل المطرَ من الغمام، وأخرج الثمرَ من الأكمام. (إعجاز المسيح، ص 91)
60فجعَلَ الشيخُ يُنَضْنِضُ نضْنَضَةَ الصِّلّ. ويُحملِقُ حملَقَةَ البازي المُطِلّ. (المقامة الشعرية)
فوجب على الذين يُنَضْنِضون نضنضةَ الصِلِّ، ويُحَمْلِقون حملقةَ البازي المطِلِّ. (إعجاز المسيح، ص 92)
قد علِقَ بقَلْبي أن تُصاهِرَ منْ يأسو جِراحَكَ. ويَريشُ جَناحَكَ. (المقامة الواسطية)
وقد عَلِقَ بقلبي أن الفاتحة تأسُوا جِراحَهم، وترِيش جَناحهم. (إعجاز المسيح، ص 92)
61وهلْ في شِرْعَةِ الإنْصافِ أني.. (المقامة الزبيدية)
وهل في شِرعة الإنصاف، أن ينْزل المسيح من السماء.. (إعجاز المسيح، ص 94)
62منزَّهٌ شأنُه عن كل نقص وحُؤولِ حالةٍ. (إعجاز المسيح، ص 99)
بِلا مَحالَةٍ. ولا حُؤولِ حالَةٍ. (المقامة الصعدية)
63والأنوفَ بالشّمَمِ. والخُدودَ باللّهَبِ.. وخدّي بالنّمَشِ. (المقامة الرحبية)
وشَمَمُ الأنفِ بالفُطْس تبدّلَ، ولَهَبُ الخدودِ إلى النَمْشِ انتقلَ. (إعجاز المسيح، ص 101)
64فنَهَضا وللشّيخِ فرْحَةُ المُطْلَقِ من الإسارِ. وهِزّةُ الموسِرِ بعْدَ الإعْسارِ. (المقامة الإسكندرية)
وكيف يُعَدُّ الأسير كمُطلَقٍ من الإسار؟ وكيف يدخُل المُقرِف في الأحرار؟
(إعجاز المسيح، ص 101)
فهل هذه سطران؟
أما كذباته الأخرى بشأن اللغة العربية فنتناولها في الحلقات القادمة إن شاء الله.
مسيح السَّطْو وإعجاز السرقة!
حتى نعرف الكمّ الهائل لسرقات الميرزا من مقامات الحريري يكفي أن نقرأ نصف الصفحة الأولى من المقامات، حيث سطا عليها الميرزا كلها.
فيما يلي أنقل هذا النصّ وأكتب بين قوسين بعد كل عبارة اسم الكتاب الذي سرق الميرزا إليه عبارةَ الحريري.
اللهُمّ إنّا نحْمَدُك على ما علّمْتَ من البَيانِ. وألْهَمْتَ من التِّبْيان. كما نحْمَدُك على ما أسْبغْتَ منَ العَطاء (التبليغ، دافع الوساوس، ترغيب المؤمنين). وأسبَلْت من الغِطاء (ترغيب المؤمنين). ونَعوذُ بكَ منْ شِرّةِ اللّسَنِ (دافع الوساوس). وفضولِ الهذَرِ (لجة النور). كما نَعوذُ بكَ منْ معرّةِ اللّكَنِ (منن الرحمن وإعجاز المسيح). وفُضوحِ الحصَرِ. ونَستَكْفي بكَ الافتِتانَ (ترغيب المؤمنين) بإطْراء المادِحِ. وإغضاءِ المُسامِحِ. كما نَستَكْفي بكَ الانتِصابَ لإزْراء القادِحِ. وهتْكِ الفاضِحِ. ونسْتغْفِرُك منْ سَوْقِ الشَّهَواتِ. الى سوقِ الشُّبُهاتِ. كما نستغْفِرُكَ منْ نقْلِ الخطَواتِ. الى خِطَطِ الخَطيئَاتِ (الهدى والتبصرة). ونسْتَوْهِبُ منْكَ توفيقاً قائِداً الى الرُشْدِ (دافع الوساوس). وقَلْباً متقلِّباً معَ الحقّ. ولِساناً متحلّياً بالصّدْقِ. ونُطْقاً مؤيَّداً بالحُجّةِ. وإصابةً ذائِدَةً عنِ الزَّيْغِ (إعجاز المسيح). وعَزيمةً قاهِرةً هَوى النّفْسِ. وبصيرةً نُدْرِكُ بها عِرْفانَ القَدْرِ. وأنْ تُسعِدَنا بالهِدايَةِ. الى الدِّرايةِ. وتَعْضُدَنا بالإعانَةِ. على الإبانَةِ. وتعْصِمَنا منَ الغَوايَةِ. في الرّوايَةِ. وتصرِفَنا عنِ السّفاهَةِ. في الفُكاهَةِ. حتى تأمَنَ حصائِدَ الألْسِنَةِ (إعجاز المسيح). ونُكْفَى غَوائِلَ الزّخْرفَةِ (سر الخلافة). فلا نَرِدَ موْرِدَ مأثَمةٍ. ولا نقِفَ موْقِفَ مَنْدمَةٍ. ولا نُرْهَقَ بتَبِعةٍ ولا مَعتَبَةٍ. ولا نُلْجَأَ الى معْذِرَةٍ عنْ بادِرَةٍ. (تحفة بغداد). اللهُمّ فحقِّقْ لَنا هذِهِ المُنْيَةَ. وأنِلْنا هذِه البُغْيَةَ. (نور الحق، ترغيب المؤمنين)
أكرر ما قلته سابقا: لم أجد تعبيرا جميلا عند الميرزا إلا وهو مسروق من الحريري. ألا يستحق هذا أن يسمى إعجاز السرقة؟
قارنوا بين هذه الفقرة من "المقامة الشعرية" عند الحريري وبين فقرة من كتاب مواهب الرحمن عند الميرزا.. قارنوا عبارةً عبارة.
كتب الحريري:
فأرَقْتُ كأسَ الكَرى. ونصَصْتُ رِكابَ السُّرَى... وجُبْتُ في سَيْري وُعوراً لم تُدَمّثْها الخُطى. ولا اهتَدَتْ إليْها القَطا... فسرَوْتُ إيجاسَ الرّوْعِ واستِشْعارَهُ. وتسرْبَلْتُ لِباسَ الأمْنِ وشِعارَهُ. وقصَرْتُ همّي على لذّةٍ أجتَنيها. ومُلْحَةٍ أجْتَليها... فركضْتُ في إثْرِ النّظّارَةِ. حتى وافَيْنا بابَ الإمارَةِ (المقامة الشعرية)
كتب الميرزا:
ومن أراق كأس الكرى، ونصنصَ ركاب السرى... أتحسبون الافتراء كأرضٍ دَمِثٍ دمَّثها كثير من الخطا، واهتدت إليها أبابيل من القطا؟...ورجل سرَّى إيجاسَ خوفِ الله واستشعارَه، وتسربَلَ لباسَ الافتراء وشعارَه، وقصر همّه على الدنيا التي يجتنيها ولا يقصد الآخرة ولا يجتليها... أرأيت سارقا وافى بابَ الإمارة، وسرَق مالا بأعين النظّارة؟ (مواهب الرحمن)
وآمل ممن لديه قدرات لغوية أن يتمعّن ليرى إلى أي حدّ وُفّق الميرزا في السرقة، أم أنّ سرقاته خائبة؟
اللص الفاشل.. ح1
يقول الحريري:
فلمّا خيّمْتُ بالرّملَةِ، وألقَيتُ بها عَصا الرّحلَةِ، صادَفْتُ بها رِكاباً تُعَدّ للسُّرى، ورِحالاً تُشَدّ الى أمّ القُرى. (المقامة الرملية)
أي أنه ذهب إلى مدينة الرملة فصادف فيها قافلةً تُجهَّز للسفر ليلاً إلى مكة.
الميرزا يسرق العبارات من دون أن يفقهها، فيقول:
ربِّ بوجهِ المصطفى.. وركابٍ لكَ تعُدُّوا السُّرى، ورحالٍ تُشَدُّ إلى أُمِّ القرى. (دافع الوساوس)
نلاحظ أن الميرزا يقسم بركابٍ لك تعُدُّوا السُّرى!!! فمَن هو المخاطب في "لك"، وما معنى "تعُدُّوا السُّرى"؟! إنه لا معنى لها نهائيا. إنّ عبارة: " تُعَدّ للسُّرى" أي تُجهّز للسير ليلا، صارت: "تعُدُّوا السُّرى"!! التي لا معنى لها. فالميرزا يُقسِم بشيء غير مفهوم البتة. فما أقبحَ سارقَ النصوصِ حين لا يتقن سرقتها!
يقول الحريري:
فأرَقْتُ كأسَ الكَرى. ونصَصْتُ رِكابَ السُّرَى... وجُبْتُ في سَيْري وُعوراً لم تُدَمّثْها الخُطى. ولا اهتَدَتْ إليْها القَطا. (المقامة الشعرية)
أي أنه مشى في طرق وعرة لم يصل إليها الناس ليجعلوها سهلة بخطواتهم، ومن شدة وعورتها أنّ القطا لم يصل إليها، "القَطا طائر سمي بذلك لثِقَل مَشيْه".
يقول الميرزا سارقا النصّ كلّه:
ومن أراق كأس الكرى، ونصنصَ ركاب السرى... أتحسبون الافتراء كأرضٍ دَمِثٍ دمَّثها كثير من الخطا، واهتدت إليها أبابيل من القطا؟ (مواهب الرحمن)
أي أتظنون أنّ الافتراء سهلٌ كأرض ليّنة سهلة تسير فيها الناس بكثرة حتى سهّلوها، وتهتدي إليها القطا الكثيرة؟
وصفُ الوعورة عند الحريري موفق وجميل، أما الوصف العكسي للافتراء عند الميرزا فقبيح، فلا يُعبّر عن الأرض السهلة بأنّ القطا تهتدي إليها؛ ذلك أن القطا تذهب الى الأرض الوعرة عادةً، فإذا أريد أن يُعبَّر عن شدّة وعورة أرضٍ وُصفت بأنّ القطا لا تهتدي إليها، لكن هذا لا يعني أن الأرض التي تهتدي إليها القطا فهي سهلة!
مثال توضيحي:
هذه الطريقة وعرة حتى إن التركتور لا يسير فيها.
هذه الطريق سهلة حتى إن التراكتور يسير فيها.
العبارة الثانية خاطئة، حيث يجب أن يقال: هذه الطريق سهلة حتى إن سيارة صغيرة تسير فيها، أما التراكتور فهو يسير في الطرق الوعرة عادةً.
اللص الفاشل.. ح3
يقول الحريري:
فنُعِتَ لي قاضٍ بها رحيبُ الباعِ. خَصيبُ الرِّباعِ. (المقامة الصعدية)
يقول الميرزا:
ولا تطمَعوا كل الطمع في أن تكونوا أغنى الناس رحيبَ الباع خصيب الرِّباع. (مواهب الرحمن)
"رحيب" مفرد، والصفة يجب أن تتبع الموصوف في الإفراد والتثنية والجمع، فنقول: أنتم رحيبو الباع، ولا نقول: أنتم رحيب الباع.
مع أنّ الميرزا سرق هذا التركيب أربع مرات أخرى في كتبه ولم يخطئ فيها، فقال:
ورجع سالمًا غانمًا إلى العِترة بنضرةٍ وخضرةٍ ومتاعٍ وأثاثٍ، رحيبَ الباع، خصيب الرِّباع. (التبليغ)
وأثبتنا أن العربية قد وقعتْ كرجلٍ رحيبِ الباع خصيبِ الرِّباع. (منن الرحمن)
فهو الذي جعله الله رحيب الباع، خصيب الرِباع، في هذه الخزائن العلمية. (مكتوب أحمد)
ومع ذلك ادّعى أنه في الأدب رحيب الباع، خصيب الرباع. (حجة الله)
فما سبب إتقانه السرقة أحيانا وفشله في السرقة أحيانا أخرى؟
. المرأة كبيرة السنّ عند الميرزا مضرب المثل في كل قبيح
تزوج الميرزا في سنّ مبكرة من إحدى قريباته، وسرعان ما هجرها وولدَيها، ولا نعرف السبب. ثم حين بلغ الـ 44 تزوج من فتاة في الـ 18 من عمرها أو أقلّ. ثم سرعان ما وقع نظره على طفلة قريبة له فطلبها من يد أبيها حين كانت في الـ 13 من عمرها.
انعكس هذا كله على صورة المرأة عند الميرزا، فجعل المرأةَ كبيرة السنّ مضرب المثل في كل قبيح. ولا ريب أنّ هذا التشبيه منه قبيح جدا، فمَن مِنّا لا يرى أمّه أجمل ما في العالم وهي في الثمانين؟ لكنّ سببه هو كراهيته لزوجته الأولى على ما يبدو، فهي التي طلّقها لمجرّد أنْ شاركت في تزويج الطفلة التي رفض أهلها تزويجه إياها.
وفيما يلي ننقل بعض عباراته:
1: تشبيهه الملة الإسلامية
فالآن هي (المِلّة) عجوز فقدتْ قواها، وشيخة غيّرت صورتها وسناها، وفي لسانها لُكْنة أظهرتها، وفي أسنانها قلوحة علتْها. (الخطبة الإلهامية)
2: تشبيهه الكتب السماوية الأخرى
ومَثَلُها كمثل امرأة إذا كُشف برقعها وقناعها عن وجهها فإذا هي كريهة المنظر جدا، قد رُمي جفنُها بالعَمَش، وخَدّها بالنَمَش، وذوائبها بالجَلَح، ودُررها بالقَلَح، ووردُها بالبُهار، ومِسكها بالبُخار، وبدرها بالمُحاق، وقمرها بالانشقاق، وشعاعُها بالظلام، وقوتها بالشيب التام. فهي كجيفة متعفنة، نَتِنةٍ مُنتنة، تؤذي شامّة الناس، وتستأصل سرور الأعين، يتباكَون أهلُها لافتضاحهم، ويتمنى النظيفون أن يدسّوها في تراب، أو يذبّون عن أنفسهم إلى أسفل السافلين. (التبليغ)
هذه التعبيرات كلها مسروقة من الحريري من فقرته التالية:
والذي زيّن الجِباهَ بالطُّرَرِ. والعُيونَ بالحَوَرِ. والحَواجِبَ بالبَلَجِ. والمباسمَ بالفلَجِ. والجُفونَ بالسّقَمِ. والأنوفَ بالشّمَمِ. والخُدودَ باللّهَبِ. والثّغورَ بالشّنَبِ. والبَنانَ بالتّرَفِ. والخُصورَ بالهيَفِ. إنّني ما قتَلْتُ ابْنَكَ سهْواً ولا عمْداً. ولا جعلْتُ هامَتَهُ لسَيْفي غِمْداً. وإلا فرَمى اللهُ جَفْني بالعمَشِ. وخدّي بالنّمَشِ. وطُرّتي بالجلَحِ. وطَلْعي بالبَلَحِ. ووَرْدَتي بالبَهارِ. ومِسْكَتي بالبُخارِ. وبَدْري بالمُحاقِ. وفِضّتي بالاحْتِراقِ. وشُعاعي بالإظْلامِ. ودَواتي بالأقْلامِ. (المقامة الرحبية)
3: تشبيهه الدنيا
وليست الدنيا عندي إلا كجَهْبَلةٍ إذا جَرْشَبَتْ ثم ما تَبَعَّلَتْ، فبَذَأَها بعلُها وبَذَأَ رَوْسَها ودَقْشَها، ونَزَّرَ أمرَها، وحسِبها بِئْسَ القرين. (سيرة الأبدال)
معاني الكلمات:
امرأةٌ جَهْبَلةٌ: قبيحةٌ دَميمةُ. (العين)
جَرْشَبَتِ المرأَةُ بلغت أَربعين أَو خمسين إِلى أَن تموت. (لسان العرب)
السرقات في كتاب الاستفتاء.. ح2
السرقات من مقامات الهمذاني في هذا الكتاب كثيرة جدا، وقد ذكرنا منها 21 في الحلقة الأولى، وها نحن نتابع في هذه الحلقة ونذكر 26 سرقة، ونترك الباقي للحلقة الثالثة. وقد استخرج سرقات هذه الحلقة كلها المهندس العزيز محمود، حيث فتح الله عليه بعد أن تحرر من براثن التزييف، وأعانه، مصداقا للتحقّق العكسي لنبوءة الميرزا.
1. كحليبٍ لطيفٍ وخلّ ثقيف... وبقلٍ قطيفٍ (الاستفتاء، ص40)
وَبَقْلٍ قَطِيف إِلى خَلٍّ ثَقِيفٍ، وَلَوْنٍ لَطِيفٍ (مقامات الهمذاني)
2. أتعلمون أنكم تُترَكون سُدى؟ وإن مع اليوم غدا (الاستفتاء، ص41)
أَيُّها النَّاسُ إِنَّكُمْ لَمْ تُتْرَكُوا سُدَى، وَإِنَّ مَعَ اليَوْمِ غَداً (مقامات الهمذاني)
3. فإن تقبلوا فالله حسبكم، وإن تكفروا فالله حسيبكم (الاستفتاء، ص41)
فَإِنْ قَبِلْتَ فَاللهُ حَسْبُكَ، وَإِنْ أَبَيْتَ فاَللهُ حَسِيبُكَ (مقامات الهمذاني)
4. كحليبٍ أَجرَى في الحلوق، وأمضى في العروق (الاستفتاء، ص44)
هْوَ أَجْرَى فِي الحُلْوقِ، وَأَمْضَى فِي العُرُوقِ (مقامات الهمذاني)
5. وما زالت النوى تطرح برأيهم كلَّ مطرح (الاستفتاء، ص44)
فَما زَالَتِ النَّوَى تَطْرَحُ بيِ كُلَّ مَطْرَحٍ (مقامات الهمذاني)
6. شاع الشرك في أعطاف الأرض وأطرافها (الاستفتاء، ص45)
إِنِّي في أَعْطَافِ الأَرْضِ وَأَطْرَافِهَا ضَائِعٌ (مقامات الهمذاني)
7. كنتم إناء الدين، فترشّح الكفر منه وفاضَ، فأعجبني أن طير نفسكم ما فرّخ وما باض (الاستفتاء، ص46)
وَالقَطْرُ إِذَا تَتَابَعَ على الإِنَاءِ امْتَلأَ وَفَاضَ، وَالعَتَبُ إِذَا تُرِكَ فَرَّخَ وَبَاضَ (مقامات الهمذاني)
8. أخُلِقتم لأكل رغيف، مع شواء صفيفٍ، على خوانٍ نظيفٍ (الاستفتاء، ص46)
فَمَا تَقولُ فِي رَغيفٍ، عَلى خِوَانٍ نَظيف ..وَشِوَاءٍ صَفِيفٍ (مقامات الهمذاني)
9. تلدغون كالزّنْبور، وتؤذون رجلا اعْتمّ كالسراج بالنور (الاستفتاء، ص47)
يَلْدَغُ كالزُّنْبُورِ، وَيَعْتَمُّ بِالنُّورِ (مقامات الهمذاني)
10. فإذا الأمر بالضدّ، وردّ الله مزاحهم عليهم كالجِدّ (الاستفتاء، ص47)
فَإِذَا الأَمْرُ بِالضِّدِّ، وَإِذَا المِزَاحُ عَيْنُ الجِدِّ (مقامات الهمذاني)
11. وتلزمك المصائب ملازمة الغريم (الاستفتاء، ص48)
وَلَزِمَنِي مُلاَزَمَةَ الغَريمِ (مقامات الهمذاني)
12. وندعو ربّنا الذي هو منبت الفضل، وإن لم يستجبْ فنرضى بالعيش الرذل (الاستفتاء، ص48)
وَمَا لَكَ مَعْ هَذا الفَضْلِ، تَرْضَى بِهَذا العَيْشِ الرَّذْلِ؟ (مقامات الهمذاني)
13. وإنّ الأمر في يد الله يفعل ما يشاء، وفي يده القضاء.. وإلى متى هذا الضَّجَر؟ (الاستفتاء، ص49)
وَعَلِمْتُ أَنَّ الأَمْرَ بِقَضَاءٍ ِمنَ اللهِ وَقَدرٍ، وَإِلَى مَتَى هَذَا الضَّجَرُ؟ (مقامات الهمذاني)
14. فبقينا متحيّرين من هذا البيان، مع هذا الهذيان (الاستفتاء، ص50)
فَبَقَيْتُ مُتَحَيِّراً مِنْ بَيَانِهِ، فِي هَذَيَانِهِ (مقامات الهمذاني)
15. أو غلبت عليهم السوداء؟ (الاستفتاء، ص50)
فَغَلَبَتْ عَلْيِهِ السَّوْدَاءُ (مقامات الهمذاني)
16. فرّوا من مائدة الله ورُغفانها، وانتشروا وبقيت الخوانُ على مكانها (الاستفتاء، ص50)
رَجُلٌ تُسَافِرُ يَدُهُ عَلَى الخِوَانِ.. وَتَأْخُذُ وُجُوهَ الرُّغفَانِ (مقامات الهمذاني)
17. وتحلّبتْ لها أفواههم، وتلمّظتْ لها شفاههم (الاستفتاء، ص50)
وَتَحَلَّبَتْ لَهَا الأَفْوَاهُ، وَتَلَمَّظَتْ لَهَا الشِّفَاهُ (مقامات الهمذاني)
18. ولذلك مسّكم مِن كلّ طرفٍ ضرّ، وعيش مرّ (الاستفتاء، ص52)
وَأَنْيَابٍ َقد جَرَعهَا الضُّرُّ وَالعَيْشُ المُرُّ (مقامات الهمذاني)
19. والآفات اختارتْكم صَحْبًا، كأنها وجدتْ فناءكم رَحْبًا (الاستفتاء، ص52)
مَا أَخْتَارُ عَلَيْكُمْ صَحْباً، وَلَقَدْ وَجَدْتُ فِنَاءَكُمْ رَحْباً (مقامات الهمذاني)
20. قومًا يدعونكم إلى الكفر، إطماعًا في نجار الصُّفْر (الاستفتاء، ص53)
عِنْدِي رَجُلٌ مِنُ نِجَارِ الصُّفْرِ، يَدْعُو إِلَى الكُفْرِ (مقامات الهمذاني)
21. ويطوف طامعًا في الأسواق، مُكْدِيًا بالأوراق (الاستفتاء، ص54)
تَطُوفُ فِي الأَسْواقِ، مُكَدِّياً بِالأَوْرَاقِ؟ (مقامات الهمذاني)
22. وإني، والله، في هذا الأمر كعبة المحتاج، كما أن في مكّة كعبة الحجّاج (الاستفتاء، ص55)
أَمَا إِنِّي أُرِيدُ كَعْبَةَ المُحْتَاجِ، لاَ كَعْبَةَ الحُجَّاجِ (مقامات الهمذاني)
23. فنبذتموها كالحصاة.. لئلا تدخل في العرصات (الاستفتاء، ص56)
وَنُبِذَتْ خَلْفَهُ الحُصَيَّاتُ، وَكُنِسَتْ بَعْدَهُ العَرَصاتُ (مقامات الهمذاني)
24. وتنحّى بعضهم عن هذا النـزاع خجلاً وجلاً (الاستفتاء، ص57)
فَقُمْتَ مِنْ ذَلِكَ المَكَانِ خَجِلاً، وَلَبِسْتُ الثِّيابَ وَجِلاً (مقامات الهمذاني)
25. بساطٌ ما وطّأه إلا ابن مريم، أو سِماطٌ ما أَمَّهم إلا هذا الملِك المكرّم؟ (الاستفتاء، ص58)
فَما مَلِكٌ إِلاَّ وَطِئْتُ بِساطَهُ، وَلا خَطْبٌ إِلاَّ خَرَقْتُ سِمَاطِهُ (مقامات الهمذاني)
26. تقشعرّ منه الجلدة، وتأخذ منه الرعدة (الاستفتاء، ص59)
وساءني ما يُعانِيهِ منَ الرِّعدَةِ. واقشِعْرارِ الجِلْدَةِ (مقامات الحريري)
فَاقْشَعَرَّتْ مِنَّا الجِلْدَةُ، وَانْقَلَبَتْ عَلَيْنَا المَعِدَةُ (مقامات الهمذاني)
السرقات في كتاب الاستفتاء.. ح2
السرقات من مقامات الهمذاني في هذا الكتاب كثيرة جدا، وقد ذكرنا منها 21 في الحلقة الأولى، وها نحن نتابع في هذه الحلقة ونذكر 26 سرقة، ونترك الباقي للحلقة الثالثة. وقد استخرج سرقات هذه الحلقة كلها المهندس العزيز محمود، حيث فتح الله عليه بعد أن تحرر من براثن التزييف، وأعانه، مصداقا للتحقّق العكسي لنبوءة الميرزا.
1. كحليبٍ لطيفٍ وخلّ ثقيف... وبقلٍ قطيفٍ (الاستفتاء، ص40)
وَبَقْلٍ قَطِيف إِلى خَلٍّ ثَقِيفٍ، وَلَوْنٍ لَطِيفٍ (مقامات الهمذاني)
2. أتعلمون أنكم تُترَكون سُدى؟ وإن مع اليوم غدا (الاستفتاء، ص41)
أَيُّها النَّاسُ إِنَّكُمْ لَمْ تُتْرَكُوا سُدَى، وَإِنَّ مَعَ اليَوْمِ غَداً (مقامات الهمذاني)
3. فإن تقبلوا فالله حسبكم، وإن تكفروا فالله حسيبكم (الاستفتاء، ص41)
فَإِنْ قَبِلْتَ فَاللهُ حَسْبُكَ، وَإِنْ أَبَيْتَ فاَللهُ حَسِيبُكَ (مقامات الهمذاني)
4. كحليبٍ أَجرَى في الحلوق، وأمضى في العروق (الاستفتاء، ص44)
هْوَ أَجْرَى فِي الحُلْوقِ، وَأَمْضَى فِي العُرُوقِ (مقامات الهمذاني)
5. وما زالت النوى تطرح برأيهم كلَّ مطرح (الاستفتاء، ص44)
فَما زَالَتِ النَّوَى تَطْرَحُ بيِ كُلَّ مَطْرَحٍ (مقامات الهمذاني)
6. شاع الشرك في أعطاف الأرض وأطرافها (الاستفتاء، ص45)
إِنِّي في أَعْطَافِ الأَرْضِ وَأَطْرَافِهَا ضَائِعٌ (مقامات الهمذاني)
7. كنتم إناء الدين، فترشّح الكفر منه وفاضَ، فأعجبني أن طير نفسكم ما فرّخ وما باض (الاستفتاء، ص46)
وَالقَطْرُ إِذَا تَتَابَعَ على الإِنَاءِ امْتَلأَ وَفَاضَ، وَالعَتَبُ إِذَا تُرِكَ فَرَّخَ وَبَاضَ (مقامات الهمذاني)
8. أخُلِقتم لأكل رغيف، مع شواء صفيفٍ، على خوانٍ نظيفٍ (الاستفتاء، ص46)
فَمَا تَقولُ فِي رَغيفٍ، عَلى خِوَانٍ نَظيف ..وَشِوَاءٍ صَفِيفٍ (مقامات الهمذاني)
9. تلدغون كالزّنْبور، وتؤذون رجلا اعْتمّ كالسراج بالنور (الاستفتاء، ص47)
يَلْدَغُ كالزُّنْبُورِ، وَيَعْتَمُّ بِالنُّورِ (مقامات الهمذاني)
10. فإذا الأمر بالضدّ، وردّ الله مزاحهم عليهم كالجِدّ (الاستفتاء، ص47)
فَإِذَا الأَمْرُ بِالضِّدِّ، وَإِذَا المِزَاحُ عَيْنُ الجِدِّ (مقامات الهمذاني)
11. وتلزمك المصائب ملازمة الغريم (الاستفتاء، ص48)
وَلَزِمَنِي مُلاَزَمَةَ الغَريمِ (مقامات الهمذاني)
12. وندعو ربّنا الذي هو منبت الفضل، وإن لم يستجبْ فنرضى بالعيش الرذل (الاستفتاء، ص48)
وَمَا لَكَ مَعْ هَذا الفَضْلِ، تَرْضَى بِهَذا العَيْشِ الرَّذْلِ؟ (مقامات الهمذاني)
13. وإنّ الأمر في يد الله يفعل ما يشاء، وفي يده القضاء.. وإلى متى هذا الضَّجَر؟ (الاستفتاء، ص49)
وَعَلِمْتُ أَنَّ الأَمْرَ بِقَضَاءٍ ِمنَ اللهِ وَقَدرٍ، وَإِلَى مَتَى هَذَا الضَّجَرُ؟ (مقامات الهمذاني)
14. فبقينا متحيّرين من هذا البيان، مع هذا الهذيان (الاستفتاء، ص50)
فَبَقَيْتُ مُتَحَيِّراً مِنْ بَيَانِهِ، فِي هَذَيَانِهِ (مقامات الهمذاني)
15. أو غلبت عليهم السوداء؟ (الاستفتاء، ص50)
فَغَلَبَتْ عَلْيِهِ السَّوْدَاءُ (مقامات الهمذاني)
16. فرّوا من مائدة الله ورُغفانها، وانتشروا وبقيت الخوانُ على مكانها (الاستفتاء، ص50)
رَجُلٌ تُسَافِرُ يَدُهُ عَلَى الخِوَانِ.. وَتَأْخُذُ وُجُوهَ الرُّغفَانِ (مقامات الهمذاني)
17. وتحلّبتْ لها أفواههم، وتلمّظتْ لها شفاههم (الاستفتاء، ص50)
وَتَحَلَّبَتْ لَهَا الأَفْوَاهُ، وَتَلَمَّظَتْ لَهَا الشِّفَاهُ (مقامات الهمذاني)
18. ولذلك مسّكم مِن كلّ طرفٍ ضرّ، وعيش مرّ (الاستفتاء، ص52)
وَأَنْيَابٍ َقد جَرَعهَا الضُّرُّ وَالعَيْشُ المُرُّ (مقامات الهمذاني)
19. والآفات اختارتْكم صَحْبًا، كأنها وجدتْ فناءكم رَحْبًا (الاستفتاء، ص52)
مَا أَخْتَارُ عَلَيْكُمْ صَحْباً، وَلَقَدْ وَجَدْتُ فِنَاءَكُمْ رَحْباً (مقامات الهمذاني)
20. قومًا يدعونكم إلى الكفر، إطماعًا في نجار الصُّفْر (الاستفتاء، ص53)
عِنْدِي رَجُلٌ مِنُ نِجَارِ الصُّفْرِ، يَدْعُو إِلَى الكُفْرِ (مقامات الهمذاني)
21. ويطوف طامعًا في الأسواق، مُكْدِيًا بالأوراق (الاستفتاء، ص54)
تَطُوفُ فِي الأَسْواقِ، مُكَدِّياً بِالأَوْرَاقِ؟ (مقامات الهمذاني)
22. وإني، والله، في هذا الأمر كعبة المحتاج، كما أن في مكّة كعبة الحجّاج (الاستفتاء، ص55)
أَمَا إِنِّي أُرِيدُ كَعْبَةَ المُحْتَاجِ، لاَ كَعْبَةَ الحُجَّاجِ (مقامات الهمذاني)
23. فنبذتموها كالحصاة.. لئلا تدخل في العرصات (الاستفتاء، ص56)
وَنُبِذَتْ خَلْفَهُ الحُصَيَّاتُ، وَكُنِسَتْ بَعْدَهُ العَرَصاتُ (مقامات الهمذاني)
24. وتنحّى بعضهم عن هذا النـزاع خجلاً وجلاً (الاستفتاء، ص57)
فَقُمْتَ مِنْ ذَلِكَ المَكَانِ خَجِلاً، وَلَبِسْتُ الثِّيابَ وَجِلاً (مقامات الهمذاني)
25. بساطٌ ما وطّأه إلا ابن مريم، أو سِماطٌ ما أَمَّهم إلا هذا الملِك المكرّم؟ (الاستفتاء، ص58)
فَما مَلِكٌ إِلاَّ وَطِئْتُ بِساطَهُ، وَلا خَطْبٌ إِلاَّ خَرَقْتُ سِمَاطِهُ (مقامات الهمذاني)
26. تقشعرّ منه الجلدة، وتأخذ منه الرعدة (الاستفتاء، ص59)
وساءني ما يُعانِيهِ منَ الرِّعدَةِ. واقشِعْرارِ الجِلْدَةِ (مقامات الحريري)
فَاقْشَعَرَّتْ مِنَّا الجِلْدَةُ، وَانْقَلَبَتْ عَلَيْنَا المَعِدَةُ (مقامات الهمذاني)
سرقات في قصيدةِ "عيوني تفيض"
فيما يلي بعض أبيات من قصيدة وردت في كتاب حمامة البشرى للميرزا في مطلع عام 1894، والتي تمنى فيها بانتشار الوباء المتبّر.
سأورد البيت وتحته البيت المسروق ومصدره.
وعينُ هدايات الكتاب تكدرتْ بها العِينُ والآرام يمشي ويـعبُرُ (حمامة البشرى)
بِهَا العِينُ والآرامُ يَمْشِينَ خِلفَةً ... وَأَطْلاؤُها يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ (معلقة زهير)
وليلا كعين الظبي غابت نجومه وداءً لَشِدَّتُه عن الـموت تُخبِرُ (حمامة البشرى)
ولَيلٍ كَمَوجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدولَهُ ... عَليّ بأَنْواعِ الهُمُومِ ليَبتَلي (معلقة امرئ القيس)
أَمُكْفِرِ! مهلاً بعضَ هذا التحكم وخَفْ قَهْرَ ربٍّ قال (لا تقفُ) فاحذروا (حمامة البشرى)
أفاطِمَ، مَهْلاً، بَعْضَ هذا التَّدَلُّلِ، ... وإن كُنْتِ قد أَزْمَعتِ صَرْميَ فاجْملي (معلقة امرئ القيس)
وأعرضَ عني كلُّ من كان صاحبي وأُفرِدتُ إفرادَ الذي هو يُقبَرُ (حمامة البشرى)
إلى أَنْ تَحامَتني العَشِيرةُ كلُّها ... وأُفرِدْتُ إفرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ (معلقة طرفة)
ولو كنتُ مردودَ المليك لضَرَّني عـداوةُ قومٍ كذّبوني وكفّروا (حمامة البشرى)
فَلَوْ كنتُ وَإلاً في الرِّجالِ لضَّرني ... عَداوَةُ ذي الأصحابِ والمُتوَحِّدِ (معلقة طرفة)
إذا قيل إنك مرسَلٌ خِلْتُ أنني دُعِيتُ إلى أمر على الخَلْق يَعسِرُ (حمامة البشرى)
إذا القومُ قالوا مَن فتىً؟ خِلتُ أَنَّني ... عُنيتُ، فَلَمْ أَكْسَلْ ولم أَتَبَلَّدِ (معلقة طرفة)
فأقسمتُ بالله الذي جلَّ شأنهُ على أنه يُخزي عدوي ويَشزِرُ (حمامة البشرى)
فَأَقْسَمْتُ بِالبيْتِ الذي طَافَ حَوْلَهُ ... رِجَالٌ بَنَوْهُ مِنْ قُرَيْشٍ وجُرْهُمِ (معلقة زهير)
ووالله ما أمري عليّ بـغُـمّةٍ وإني لأعـرفُ نورَه لا أُنكِرُ (حمامة البشرى)
لَعَمرُكَ ما أَمْري عليَّ بغُمَّةٍ ... نَهاري ولا لَيلي عَليَّ بِسَرْمَدِ (معلقة طرفة)
السرقات في كتاب الاستفتاء.. ح2
السرقات من مقامات الهمذاني في هذا الكتاب كثيرة جدا، وقد ذكرنا منها 21 في الحلقة الأولى، وها نحن نتابع في هذه الحلقة ونذكر 26 سرقة، ونترك الباقي للحلقة الثالثة. وقد استخرج سرقات هذه الحلقة كلها المهندس العزيز محمود، حيث فتح الله عليه بعد أن تحرر من براثن التزييف، وأعانه، مصداقا للتحقّق العكسي لنبوءة الميرزا.
1. كحليبٍ لطيفٍ وخلّ ثقيف... وبقلٍ قطيفٍ (الاستفتاء، ص40)
وَبَقْلٍ قَطِيف إِلى خَلٍّ ثَقِيفٍ، وَلَوْنٍ لَطِيفٍ (مقامات الهمذاني)
2. أتعلمون أنكم تُترَكون سُدى؟ وإن مع اليوم غدا (الاستفتاء، ص41)
أَيُّها النَّاسُ إِنَّكُمْ لَمْ تُتْرَكُوا سُدَى، وَإِنَّ مَعَ اليَوْمِ غَداً (مقامات الهمذاني)
3. فإن تقبلوا فالله حسبكم، وإن تكفروا فالله حسيبكم (الاستفتاء، ص41)
فَإِنْ قَبِلْتَ فَاللهُ حَسْبُكَ، وَإِنْ أَبَيْتَ فاَللهُ حَسِيبُكَ (مقامات الهمذاني)
4. كحليبٍ أَجرَى في الحلوق، وأمضى في العروق (الاستفتاء، ص44)
هْوَ أَجْرَى فِي الحُلْوقِ، وَأَمْضَى فِي العُرُوقِ (مقامات الهمذاني)