رسالة لكل أحمدي قادياني
رسالة لكل أحمدي قادياني
" أحمدي قادياني لأن كلامي ليس للأحمدي اللاهوري ولا أقصد منه غير ذلك حتى لا يظنها البعض إساءة وقد وضحت هذا في منشورات سابقة "
ليتها كانت كذبة او كذبتين في الاحمدية بل جماعة من أول يوم أسست على الكذب ، في كل مرة اعيد مراجعة مسيرة الغلام ليتني اجد امورا تجعلني التمس له العذر حتى لو كان جنونا لبرئناه والمجنون مرفوع عنه القلم لكن في كل مرة اتوصل لنتيجة ان الكذب والتلبيس والتدليس والتلفيق ظل يرافق هذه الجماعة الى اليوم بل الى هذه اللحظة .
وأسفي كل أسفي على منخدعين بتلك الاكاذيب لم يعرفوا بعد انهم مخدوعين ومسلوبي الارادة وان لا سبيل لخروجهم من هذه الحالة الا بمسائلة النفس مرارا وتكرارا لماذا قال المؤسس بداية انه مجرد مجدد محدث وانتهى به القول انه نبي حقيقي ؟
وفي ظل ذلك يعرج ليسأل نفسه لماذا قال انه سيكتب خمسين كتاب من البراهين الاحمدية وجمع من الناس المال لاجل ذلك وفي الاخير يقول لهم لا فرق بين الخمسين والخمسة !!!!
ولماذا انكر بداية رأي المعتزلة والزيديين وقول سير احمد خان حول موت المسيح وظل يقول انه حي في السماء ثم بعد ذلك يناقض نفسه ويقول بنفس كلام سير احمد خان بل وينسبه لنفسه !
لماذا يزعم انه يدعو الناس لمناظرته وهو في الحقيقة عاش يتهرب من المناظرة واللقاء !
لماذا يكذب جهارا نهارا ويقول ان عدد اتباعه 10 آلف شخص ولما جاء مبعوث حكومي للتوثيق تصبح عشرة آلاف 318 شخص بقدرة قادر ويبرر ذلك انه قالها هكذا عرضا !
لماذا يكذب ويزعم ان الله اخبره انه سيعيش حياة طويلة حددها بنفسه فيموت فجأة على مشارف السبعين !
لماذا يلاحق فتاة قبل زواجها وبعده ليتزوجها وظل يذكر ان الله وعد بطلاقها وانها سترد اليه بل اقسم ان الله عقد قرانهما وزوجها لهم ثم يموت خزيا ولم ينل منها شعرة واحدة !
لماذا يكذب ويقول ان زلزلة عظيمة ستقع في حياته وان حادثة وفاته تمون هي الاخيرة فيموت على اختلاف في الاقوال اما بالدوستاريا او الكوليرا ولم تتحقق لا زلزلة ولا هم يحزنون !!!
لماذا من جهة يقول ان الاخلاق النبوية هي القول الحسن وانه لا يسب ولا يشتم ثم نجده اشد الناس شتما وسبا ولعنا لمن خالفه !!!!!
لماذا يزعم انه لا يكفر احدا ثم نجده اشد الناس تكفيرا لغيره بل يعتبرهم غير مسلمين اذا لم يقبلوه !
ماذا اقول وماذا اترك وهل ترك الرجل شيئا يجعلني اجد له الاعذار !!!!!!!
اهذه هي الاخلاق النبوية يا ترى ؟
فليحكم القاريء بنفسه رحاءا .
بقلم/ أبو عماد الجزائري
بتاريخ: 27 سبتمبر، 2016