دحض وتفنيد أدلة صدق القادياني: [باطلها السادس عشر: تشابه جماعته بالصحابة]
باطلها السادس عشر: تشابه جماعته عليه السلام بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أبوعبيدة العجاوي
قالت القاديانية: يقول الله تعالى {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ}، فقد أنتج كلّ نبيٍّ جيلا من الأتباع الأتقياء الأنقياء الأصفياء، من الذين ألَّف الله بين قلوبهم، والرحماء فيما بينهم الأشداء على الكفار، المعروفين بالتضحية بكل ما يملكون.. والشجرة تُعرف بأثمارها.
دحض وتفنيد:
يقول القاديانيون: إن ظهور ابن مريم يعني ظهور شبيه ومثيل له وهو غلام أحمد القادياني، وعندما يطالبون بأوجه المشابهة والمماثلة فلا نجد ذلك، سوى كلام فارغ.
وهنا زعموا المشابهة مع الصحابة رضوان الله عليهم، ولا نجد ذلك وسنضرب أمثلة بسيطة:
١: هناك ستة خلفاء من الصحابة رضي الله عنهم: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن ومعاوية، بينما لا نجد ذلك في القاديانية، وخلفائها مجرد زعماء طريقة دينية.
٢: كثير من الصحابة خرجوا مجاهدين، وهذا شيء محذوف من قاموس القاديانية.
٣: كثير من الصحابة كانوا علماء، ولا تجد في القاديانية أحدا من صحابة الغلام القادياني تستطيع أن تقول أنه عالم بل وكتبهم تفيض جهلا ودجلا.
٤: تفرق صحابة الغلام القادياني في مسألة أساسية وجوهرية وهي "النبوة" إلى لاهورية و قاديانية، فالأولى لا ترى أنه نبي حقيقة، والثانية أصرت على نبوته، وحدث صراع بينهم ليست فيه ألفة قلوب.
٥: أما أشداء على الكفار فنحن نعلم هذه الشدة، مجرد شتم وسب وكلام بذئ من القادياني في حق المسيح عليه السلام والمشايخ وأتباع الديانات، أما القادياني وصحابة القادياني والقاديانية فهم موالين للكفار الإنجليز لينون معهم، ولا ننسى المحبة للجميع ولا كراهية لأحد، فهم لا يكرهون الصهاينة الذين يحتلون فلسطين.
٦: القاديانيون قد يظهرون شدة في الحديث عن قساوسة النصارى، لإظهار أنهم يردون على شبهاتهم أمام المسلمين وأتباعهم، مع العلم أن قساوسة النصارى لا يلتفتون إليهم.
٧: القاديانيون أشداء على المسلمين، ولا يحبون الخير لهم، ويتمنون لهم العذاب والعقاب والمصائب عياذا بالله، كي يكون ما سبق حجة أنهم على حق، وأي شيء ضد عقائدهم يجلب حقدهم على المسلمين، فمثلا هزائهم الكفار في أفغانستان يغيضهم لأنه ضد عقائدهم بل غصه في حلوقهم ونسأل الله الخير والخيرات لأفغانستان وسائر بلاد المسلمين.
٨: المسلمون أيضا يبذلون ويضحون، وبعض الكفار أيضا، هل هذا دليل صدق نبيكم وصحابته يا قاديانية!
٩: أشداء على الكفار يا قاديانية! وأنتم تكفرون المسلمين! و شدتكم لا نراها إلا على المسلمين، وعدوكم علماء المسلمين وشيوخهم! لقد عرفنا الشجرة وعرفنا الثمار!
١٠: لم ينتج كل الأنبياء عليهم السلام جيلا من الأتباع، هناك من أتباع الأنبياء الرجل والرجلين، وهناك من ليس معه أحد كما ذكرنا سابقا.
سؤال: يا قاديانية؟ هل دليلكم هذا وكل الأدلة الثلاثين تقنع اليهود والنصارى وباقي أهل الديانات ؟! أم هي مخصصة لعوام المسلمين الجاهلون بحالكم!
سؤال آخر؟ هل تستطيعون إقناع اليهود والنصارى وسائر أهل الملل والفرق والأديان بنفسكم و عقائدكم ونبيكم من خلال كتبكم أو كتبهم وما يؤمنون به ؟!
لا هم للقاديانية سوى موضوع الأتباع.
✵✵✵✵✵✵