دحض وتفنيد أدلة صدق القادياني: [باطلها الخامس والعشرون: آيات أراها الأتباع]

المدير

باطلها الخامس والعشرون: آيات أراها الأتباع.

أبوعبيدة العجاوي

قالت القاديانية: يجب أن يظهر على يد التلاميذ ما يظهر على يد النبيّ وإن كان بصورة ظليّة جزئية. إن صفات كل نبيّ ومعجزاته تنعكس في أفراد من أمته من الذين يصطبغون بصبغته ويفنَوْن فيه. لقد أرى أتباع المسيح الموعود عليه السلام آيات كثيرة في استجابة الدعاء، وفي الشفاء، وثبت أن بعضهم تلقى كثيرا من الرؤى الصادقة والكشوفات الواضحة…

دحض وتفنيد:

(١) قلنا سابقا: لقد خرج القادياني صحابة ثم أتباعا على مدار أكثر من قرن، يحاولون تقليده: فمنهم من يدعي النبوة، ومنهم من يدعي الوحي، ومنهم من يدعي التجديد، ومنهم من يقول هذا النص أو هذه النبوءة تقصدني، ومنهم من يحرف النصوص، ومنهم من يصدر التنبؤات… فكانت النتائج عكسية على الغلام القادياني وعلى الجماعة القاديانية.

(٢) عدد من أهم أتباع القادياني أصيبوا بالأمراض ثم هلكوا، ومات لهم أولاد، وتعذبوا حالهم حال الغلام القادياني وهذا في منطق القادياني  القاديانية عذاب وخزي نسأل الله العافية: نور الدين، عبد الكريم السيالكوتي، ومفتي صادق… وحالهم حال الغلام القادياني فهم لا يملكون الشفاء لأنفسهم ولا لغيرهم! وفي استجابة الدعاء حالهم حال النبي المزعوم، وبعضهم متهم باتهامات مخزية، والرؤى والكشوف يستطيع إدعائها كل دجال كذاب.

(٣) لقد خرج محمد صلى الله عليه وسلم جيلا من الأتباع هم الصحابة رضي الله عنهم: منهم العالم، ومنهم المجاهد، ومنهم الخلفاء والولاة والأمراء، ومنهم من يقرأ الناس القرآن…  وما أن مضى وخلا كل هذا الجيل إلا وكانت أمة الإسلام تمتد من الصين شرقا إلى الأندلس غربا، وهذا لم يحدث لغلامكم يا قاديانية فأين التشابه والمشابهة.

(٤) القاديانية والعياذ بالله تقول: لو كانت المعجزات والآيات الخارقة للعادة حق لآمن كل الناس! فنقول لها: لو كانت أدلتكم التي هي عبارة عن: تنبؤات، دعاء، شفاء، صحابة، أتباع، توسم أهل الصلاح والخير، رؤى، كشوف، تحريفات وتأويلات… لو كانت هذه الأدلة مقنعة لصدقكم على الأقل أهل الهند، أو على الأقل أهل البنجاب. 

✵✵✵✵✵✵