دحض وتفنيد أدلة صدق القادياني: [باطلها الثامن والعشرون: عظمة أعماله]

دحض وتفنيد أدلة صدق القادياني: [باطلها الثامن والعشرون: عظمة أعماله]

باطلها الثامن والعشرون: عظمة أعماله عليه السلام.

أبوعبيدة العجاوي

قالت القاديانية: إن التجديد الذي جاء به عليه السلام والكتب التي ألّفها قد غطّت مختلف جوانب الحياة، ولو نظرنا فيها نظرة فاحصة لتبيّن لنا استحالة أن تكون قد صدرت من متقوِّل، بل لا بد أن تكون قد صدرت من إنسان قد بلغ الذروة في الصدق والحرقة، وهي بالتالي دليل على أنه صادق فيما نسبه إلى الله تعالى.

دحض وتفنيد:

مجرد هراء لا يستحق الرد عليه، لكن نقول بنقاط مختصرة:

١- فليتفضل القاديانيون: و ليبينوا لنا كل مسائل الحياة التي غطاها لهم…

٢- هذا اتهام "للكتاب والسنة" بعدم تغطية كل جوانب الحياة، والدين اكتمل وتمت النعمة.

٣- الغلام كان مشغولا في كتبه بأنه المسيح والمهدي وأن عيسى عليه السلام قد مات…

٤- ما هي الأحاديث التي صححها الغلام القادياني ؟ وكتب الحديث التي حققها ؟ فهذا الموضوع مشكلة عند القاديانية وهم يرفضون تراث علماء الحديث فيه ! لم يكتب كتابا في تفسير القرآن علمه وبلاغته وفقهه فيه! لم يكتب كتابا في الفقه شافيا وافيا ! لا يوجد له دروس ولا خطب جمعة يستفاد منها ! لقد قرأنا كثير من كتبه -مع شديد المعاناة-، جهل، وتناقض، وكلام يفسد ويكذب بعضه بعضا، وكتبه أدله صارخة على تقوله… والله إن كتبه كتب يستحى منها، وتهينه وتسيء إليه، لا يوجد لدى الرجل لا علم ولا تجديد.

٥- من أهم مواضيع القاديانية التي تدعو : لا نسخ في القرآن، لا حد رجم،  لا حد للردة، لا جن شبحي، لا معجزات خارقة للعادة… وكلها يثبتها نبي القاديانية، والخوارق يثبت بعضها، وبعض الخوارق يثبتها مع تفسير دجلي باطل لها.

أقول بإختصار: حال القاديانية حال مجرم كذاب أمسك به متلبساً، والأدلة ضده كثيرة جدا قاطعة ثابتة، لكنه يقول: أنا صادق صادق صادق… فصدقوني!

فإن قالت القاديانية: إن إنكار المسلمين عظمة أعمال الغلام القادياني بسبب تكفيره وتكذيبه ومخالفته والطعن فيه وما شابه ذلك…

قلنا: هناك عدد من العلماء رحمهم الله تعالى لهم مخالفين كثر، ومع ذلك يعترفون بعلمهم وفائدة كتبهم وينتفعون منها… ومن الأمثلة:

♦ شيخ الإسلام بن تيمية: فهذا الرجل خصومه كثر.

♦ الحافظ بن حجر: فهذا الرجل البعض ينتفعون من كتبه مع مخالفته في مسائل.

ومن ينظر في كتب القادياني فليس فيها أي عظمة، ولو كانت تحوي علما حقا، لأخذ منه مع المخالفة له في مسائل، لكنها كتب تافهة.

وسأضع هنا أمثلة القاديانيون يعانون منها، ولم يغطيها لهم الغلام القادياني ولا يمكن الإعتماد عليه فيها بالنسبة للقاديانيين بشكل شامل وشرح واف وعلم جم:

١- تفسير القرآن.

٢- تحقيق الأحاديث النبوية والجرح والتعديل والتصحيح والتضعيف.

٣- شرح الأحاديث النبوية.

٤- مسائل الفقه المختلفة والمتنوعة وتفاصيلها الكثيرة.

٥- مسائل الشبهات والردود عليها.

٦- الأمور المتعلقة باللغة العربية.

كل ما في الأمر أن له كلام منثور هنا وهناك فيما سبق ذكره جمعوا بعضه في كتب ولا يغطي كل جوانب الحياة مليء بالجهل والأخطاء والتناقض والعجائب والهراء…

والأمر الأهم: أنهم يعتبرونه الحكم العدل الذي تجتمع عليه الأمة، فلم تجتمع عليه بل أجتمعت الأمة على تكفيره وتكذيبه وتضليله… وهم أصلا يخالفونه في كثير من المسائل!

✵✵✵✵✵✵