خليفة الأحمديين الثاني والحمامة
يقول خليفة الأحمديين الثاني:
"اصطدتُ حمامة في مايو 1908، وعندما حملتها لذبحها رأيتُ أنّ هناك عُقدة قرْب بطْنها عُقِدَت بغُصن شجرة. وحين فكَكْتها علمتُ أنها أصيبت بجرح وخاطته كما يخيط الجرَّاح الجروح.
ويبدو أنها خاطَتْه بمنقارها أو أنّ حمامة أخرى خاطته لها.
وعندما اصطدتها كان الجرح قد اندمَلَ سلفا، فحللتُ العقدة ورأيتُ أن الجرح قد اندمل كليا، ونما من تحته جلدٌ جافّ". (السياحة الروحانية 9)
لعل هذه الحمامة في المنشور هي التي أُجريت لها العملية الجراحية وخاطت الجرح بمنقارها !!!
أو لعل الصورة الثانية في المنشور هي للحمامة الجرّاحة التي قامت بالعملية وخياطة الجرح مع الغصن المرفق في منقارها !!!
ملحوظة: حتى لا يقول أي أحمدي - دفاعا عن خليفتهم الثاني - أنه كان صغيرا حين حصلت معه القصة، وللعلم كان عمره آنذاك 18 عاما !!!!
ما يهمّنا هو متى سرد خليفتهم هذا الكلام؟
لقد سرده وهو بالخمسينات من عمره !!! هل تعون هذا الأمر؟
بالله عليكم يا أحمديين، كيف تقبلون بهذا الكلام... تصدقونه وتنقلونه لأجيالكم؟
ألا ترون الأمر زاد عن حدّه؟
هل انتظرت الأمة قرونا ليأتيها مسيح موعود ليصلح أمة بقصص أكثر خرافة مما سبق؟ ويخلفه خليفة يتفوق عليه بالخرافة؟
نسأل الله لكم الهداية والتوقف عن تجنيب عقولكم التفكير بحيادية.
والله من وراء القصد
#عكرمة_نجمي
#أحمدي_سابق