خلفاء الأحمدية جهالة مطبِقة
خلفاء الأحمدية جهالة مطبِقة
كان الخليفة الخامس يقرأ قوله تعالى {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا} (البقرة 286) هكذا: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنّا سِينَا. ظانا أنّها تتكون من كلمتي: إنّا، وكلمة سينا.
وكان الخليفة الرابع يقرأ: {اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ} (طه 39) هكذا: اقْذِ فِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِ فِيهِ فِي الْيَمِّ، ظانا أنّ كلمة اقْذِفِيهِ تتكون من كلمتين، هما كلمة اقْذِ وكلمة فِيهِ.
أما الخليفة الثاني فكارثته أكبر، حيث يقول:
لكنهم لا يفكرون في القرآن، حيث قال الله تعالى "خاتَم النبيين" بفتح التاء لا بكسرها. أما "خاتَم" بفتح التاء فمعناه آلة الختم وليس الانتهاء. (دعوة الأمير، أنوار العلوم ج7 ص 363)
ويقول الخليفة الأول:
ثم لو تدبرت في القرآن الكريم لوجدت أن كلمة "خاتَم" وردت بفتح التاء لا بكسرها. (حياة نور)
ويقول: ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قد وُصف في القرآن المجيد بأنه خاتَمَ النبيين (بفتح التاء)، وليس خاتِم النبيين (بكسر التاء). (المولوي نور الدين)
أما الحقيقة فهي أنّ قراءة (خاتِم) بكسر التاء واردة في معظم القراءات، حيث "قرأ قُرّاء الأمصار سوى الحسن وعاصم بكسر التاء". (تفسير الطبري)
جهالة هؤلاء ليست صدفة، بل إنها تحقُّق عكسي لمواصفات إمام الزمان عند الميرزا، كما في قوله: "لا يوازي إمام الزمان أحدٌ في عصره في المعارف القرآنية وكمالات الإفاضة وإتمام الحجة" (ضرورة الإمام). وكل أحمدي ممن يعرف مسرورا يعرف أن كل الناس يفوقونه في المعارف القرآنية، ولكنها جماعة أطْبَقَت على التزييف وإخفاء الحقائق.
#هاني_طاهر 10 ديسمبر 2017