خطورة الأحمدية على المجتمع وأمنه وسلامه
خطورة الأحمدية على المجتمع وأمنه وسلامه
1: الأحمدية ترى أنّ كلّ منْ عارض الميرزا فلا بدّ أن يُخزى ويُهان ويُذَلّ ويتعرض لكوارث لا أول لها ولا آخر. وترى الأحمديةُ أنه يجب العمل على تحقيق نبوءات الميرزا.. أي يجب العمل على إهانة وإفشال مَن يعترض على الميرزا في إصراره على الزواج مِن متزوجة.. أي يجب العمل على إهانة الناس كافة. لذا فالأحمدي خطر على الأمن الاجتماعي والسّلم الأهلي ومصلحة المجتمع وقضاياه.
2: الأحمدي يرى أنّ الأمة لن تتقدّم إلا من خلال الإيمان بالميرزا، لذا فإنه يكره أي تقدّم تحرزه الأمة، وأيّ أخلاق تسود فيها، لأنه يتضمن كذب الميرزا. ويعشق الدمار والحروب والفتن والفقر والأوبئة، لأنها تتضمن عنده صدق الميرزا.. أو أنها تتضمّن حُسْن اختياره وحُسْن قراره الشخصي، وإلا فالميرزا لا يعنيه في الحقيقة.
3: الأحمدي يؤمن بوجوب العمل على تحقيق أي رؤيا، لذا قد يذكر لهم أحدٌ من جماعتهم أنه رأى رؤيا خطيرة ومؤذية، فيعملوا على تحقيقها.
4: الأحمدي لا يتعلم في جماعته سوى الطاعة العمياء، ويتعرّض لسيل من الأكاذيب لغسل دماغه، وتُمنع عنه المعرفة، حتى لا يرى إلا ما تراه جماعته. ولعلّ الناس رأوا ردّة فعل الأحمديين على مقالاتي الواضحة التي تؤكد هذه الصورة عنهم.
لذا لا يُستبعد أن يحقّق أحدهم أي رؤيا رآها مسؤول عندهم.
5: هذا لا يعني أنني أحرّض عليهم، بل أدعو لمعاملتهم بالحسنى وكأنهم مرضى يحتاجون علاجا وعناية خاصة، فبهذا يُنقَذون.
6: في الأمثلة التالية نرى الميرزا يحقق رؤى سخيفة:
القصة الأولى:
في أيام مرض ابنه مبارك رأى أحد في المنام أنه يتزوج، فقال الميرزا: "إنّ المعبرين يقولون إنّ تأويل هذه الرؤيا هو الموت، ولكن إذا أمكن تحقيق الحلم بشكل حرفي فيمكن أن تزول تلك النتيجة، لذا فلنزوّج مبارك."
ورغم أنّ الطفل كان أصغر من أن يعرف شيئاً عن الزواج، ومع ذلك أراد الميرزا زواجه... فزوّجه رضيعة اسمها مريم. وسرعان ما ترملت بعد 17 يوما من الزواج. (شروط البيعة، نقلا عن الفضل اليومية الصادرة في قاديان، آب 1، 1944)
وحين كبرت هذه الرضيعة ضغطوا على محمود ليتزوج بها، فأنجبت له ابنه طاهر الذي ظلّ يكذب سنوات متتالية بشأن بيعات جماعته حتى وصلت 81 مليونا في سنة واحدة. وأنجبت له ابنة اسمها جميلة، وقد التقيتُ بها وأحسستُ كم هي كارهة أباها.
القصة الثانية:
كتب شخص رؤيا زوجتِه إلى الميرزا قائلا: قال شخص لزوجتي في المنام أن ابنك في خطر كبير، فعليك أن تتصدقي عنه، ولهذا الغرض يجب أن تنقعي حباتٍ من الحمّص في إناءٍ من الخزف، ثم اربطي الإناء بقميص الشاب وضعيه قرب السرير عند النوم ليلا واشعلي سراجا، ثم اطلبي من أحدٍ من غير المعارف أن يأخذ الإناء ويضعه عند تقاطع الطريق. فكتب الرجل هذه الرؤيا إلى الميرزا وسأل: هل يجوز أن نحقق الرؤيا على هذا النحو؟ فكتب الميرزا في الجواب: يجوز أن تفعلوا ذلك وتحققوا الرؤيا. (بدر، العدد: 4/4/1907م، ص:6)
القصة الثالثة:
يقول السنوري: عندما لم يبق إلا يوم واحد للمدة المضروبة لتحقُّق النبوءة بحق النصراني "آتهم" طلَب (الميرزا) مني ومِن "ميان حامد علي" المرحوم أن نأخذ حبات الحِمَّص بعدد معين وطلب منا أن نقرأ عليها تعويذة من سورة معينة بمرات محددة .... فأمضينا كلّ الليل تقريبًا لإكمال ترديد تلك التعويذة، وبعد إتمام قراءة التعويذة أخذْنا تلك الحبّاتِ إليه. ثم قادَنا إلى خارج قاديان باتجاه الشمال، وأمَرنا بإلقاء تلك الحبات في بئر مهجورة. ثم قال لنا: "بعد أن أرميَ بتلك الحبات في البئر المهجورة علينا جميعا أن نعود مسرعين ولا نلتفت إلى الوراء". وفعلًا قام حضرته برمي تلك الحبات في البئر المهجورة، ثم أشاح بوجهه فورًا وعاد، وقد عدنا نحن أيضًا معه بسرعة كبيرة ولم يلتفت أي منا إلا الوراء مطلقًا." (سيرة المهدي، الجزء الأول رواية رقم 160)
#هاني_طاهر 24 أكتوبر2017